نباتات

جديد أسماء حبوب وبقوليات

الحبوب

الحبوب (بالإنجليزية: Grains) هي بذورٌ جافّةٌ قابلةٌ للأكل، وقاسية القوام، وصغيرة الحجم، وتنمو على شكل نباتات عشبيّة، وتُعدّ الحبوب من الأطعمة الأساسيّة وأكثر الأطعمة الغنيّة بالطاقة مُقارنةً بأيّ مجموعة غذائيّة أُخرى في مُختلف أنحاء العالم، ومن الجدير بالذكر أنّ زراعة الحبوب ساهمت في تطوّر العديد من الحضارات، بالإضافة إلى أنّها من الأطعمة التي يستهلكها الإنسان والماشية أيضاً من أجل تسمينها، كما أنّ الحبوب تُستخدم لتصنيع العديد من المُنتجات التجاريّة أيضاً.[١]

البقوليات

ترجع البقوليّات (بالإنجليزية: Legumes) إلى الفصيلة البقوليّة (بالإنجليزيّة: Fabaceae) وتنتمي إليها الفاصولياء والبازيلاء، وهي ثالث أكبر فصيلة مُغطّاة البذور بعد الفصيلة السحلبيّة التي تنتمي لها أزهار السحلب (الأوركيد) الشهيرة، والفصيلة النجميّة التي ينتمي لها دوار الشمس، وتحتلّ المرتبةَ الثانيةَ زراعيّاً واقتصاديّاً بعد الفصيلة النجيليّة، كما تضُمّ البقوليّاتُ عدداً كبيراً من الأنواع المُدجّنة (بالإنجليزيّة: Domesticated Species) بدءاً بالأشجار الكبيرة وحتّى الأعشاب الحوليّة، إذ تتمّ زراعتها وحصادها للاستهلاك البشري أو الحيواني في مُختلف أنحاء العالم؛ حيثُ تنتشر في مناطق المناخ المُعتدل والمناطق الاستوائيّة أيضاً.[٢]

أسماء بعض الحبوب

هناك أنواع كثيرة ومُختلفة من الحبوب، ونذكر من أهمّها ما يأتي:

  • القمح: (بالإنجليزية: Wheat) يُعدُّ القمح من النباتات العُشبيّة الحوليّة،[٣] وهو يُعدّ المادّةَ الغذائيّةَ الأساسيّة المُعتمدة للاستهلاك منذ 8 الآف سنة في أوروبا، وغرب آسيا، وشمال افريقيا، بالإضافة إلى أنّه أحدُ أوّل المحاصيل الحوليّة الداجنة، وفي وقتنا الحاضر فإنّ القمح يمتدّ على مساحةٍ زراعيّةٍ أكبر من أيّ محصولٍ زراعيٍّ آخر،[٤] وهناك عدّة أنواع مختلفة من القمح، أكثرها شيوعاً هو قمح الخبز، ومنها أيضاً: القمح القاسي، والحِنطة، والقمح ثنائي الحبة، والقمح البريّ، والقمح الطورانيّ، كما تعتمد صناعة العديد من الأطعمة على طحين القمح الأبيض أو الكامل، كالمعكرونة، والشعيريّة، والسميد، والبُرغُل، والكُسْكسي، ولكن من جانبٍ آخر فإنّ القمح يحتوي على بروتين الغلوتين والذي من شأنه أن يُسبّب استجابةً مناعيّة ضارّة للجسم لدى الأشخاص المُصابين بحساسيّة القمح، ومن الجدير بالذكر أنّ مُنتجات القمح الكاملة تُعدّ مصدراً غنيّاً بالعديد من الأنواع المُختلفة من مُضادّات الأكسدة والفيتامينات والمعادن والألياف بالنسبة لهم.[٥]
  • الشعير: (بالإنجليزية: Barley) يُعدّ الشعير أوّل أنواع الحبوب التي زرعها الإنسان؛ حيثُ كان يُستخدم كطعامٍ وعلاجٍ قبل حوالي 7 آلاف سنة من الميلاد، وهو من النباتات العُشبيّة الحوليّة القادرة على النموّ في مُختلف البيئات المناخيّة، ويجدر الذكر أنّ ورقة الشعير هي الجزء الذي يُستهلك من هذا النبات بعكس باقي أنواع الحبوب، كما تجدر الإشارة إلى أنّ حصاد الشعير مُبكّراً يُعطيه قيمةً غذائيّة أعلى، وعلى الرغم من أنّ الحساسيّة تُجاه بعض مُنتجات الشعير تكون بسبب بذرة الشعير وليس بسبب أوراقه أو براعمه، إلّا أنّ مرضى حساسيّة القمح يُفضّل أن يتجنّبوا استهلاك أوراق الشعير.[٦]
  • الشوفان: (بالإنجليزية: Oats) واسمه العلميّ Avena Sativa، وهو نوعٌ من الحبوب التي تتبع الفصيلة النجيليّة (بالإنجليزيّة: Poaceae)، وتُعدّ بذور الشوفان الجزءَ القابل للأكل من هذا النبات، وتختلف أشكال الشوفان المتوفرة حسب الطريقة التي يُصنّع أو يُحضّّر بها،[٧] إذ يمكن الحصول عليه بعدّة أشكال مثل الشكل التقليدي، أو الشوفان سريع الطهي، أو الشوفان الفوري، وغيرها،[٨] كما يُعدّ الشوفان من الحبوب الكاملة؛ ولذلك فهو يحتوي على العديد من العناصر الغذائيّة كالفيتامينات، والمعادن، والألياف أكثر من الحبوب الأُخرى المُعالَجة، وتتكوّن نواة الشوفان من ثلاثة أجزاء مختلفة، وهي: النخالة، وسويداء البذرة، والبذرة، ومن الجدير بالذكر أنّ الشوفان يحمل نسبة أليافاً ذائبةً أكثر من العديد من الأنواع الأخرى من الحبوب، وأحد انواع هذه الألياف هو البيتا جلوكان (بالإنجليزية: Beta-glucan) الذي يُعتقد أنّه مُفيدٌ في تقليل مستويات الكوليسترول.[٩]
  • الأرز: (بالإنجليزية: Rice) يحمل الأرز الاسم العلمي Oryza sativa وهو أحد أقدم الحبوب؛ حيثُ يُعتقد أنّه بدأ بالنموّ والظهور منذ 5 آلاف سنة على الأقل، ويُعدّ الأرز طبقاً رئيسيّاً لأكثر من نصف سُكّان العالم، وخاصّةً لدى سُكّان جنوب وشرق آسيا، وتجدر الإشارة إلى وجود العديد من المُنتجات الغذائيّة التي يتم تصنيعها من الأرز، كالطحين وشراب الأرز وزيت نخالة الأرز وحليب الأرز، يُعدّ الأرز الأبيض مُكرّراً بشكلٍ كبير ومُجرّداً من بذرته وغلافه، وهو الأكثر استهلاكاً، أمّا الأرز البنيّ فهو الحبوب الكاملة غير منزوعة البذرة ولا الغلاف، ولذلك فإنّه يحمل نسبةً أعلى من الألياف، لأنّ البذرة والقشرة هما أكثر جزء غنيّ بالعناصر الغذائيّة كالألياف والعديد من الفيتامينات ومُضادّات الأكسدة، ويتوفّر الأرز البني بالعديد من الألوان منها ما يكون مائلاً إلى الحُمرة أو الأرجواني أو الأسود، وقد بدأ ازدياد استهلاك الأرز البنّي في بعض دول العالم الغربي نظراً إلى الفوائد الصحيّة التي يحملها.[١٠]
  • البرغل: (بالإنجليزية: Bulgur Wheat) غالباً ما يُصنع البرغل من القمح القاسي إلّا أنّه قد يتم تصنيعه من بعض أنواع أُخرى من القمح، ويعود أصل البرغل إلى منطقة البحر الأبيض المتوسّط ما قبل الآف السنين، ولا يزال استخدامه قائماً إلى يومنا هذا في العديد من مناطق الشرق الأوسط، وفي بعض أطباق منطقة البحر الأبيض المتوسّط، ونُشير إلى أنّ البرغل يُعدّ من الحبوب الكاملة؛ إذ يحتوي على حبّة القمح كاملةً، بما في ذلك البذرة، وسويداء البذرة، والنخالة، ويُمكن تحضيره سريعاً عبر سلقه أو طبخه جُزئيّاً بحيث يُصبح قوامه مُشابهاً للكُسكسي أو الكينوا. وبالإضافة إلى ذلك فإنّ البرغل يُعدّ طعاماً شهيّاً وسهل التحضير، كما أنّه غنيٌّ بالعناصر الغذائيّة المُفيدة، ويعود ذلك إلى كونه مُكرّراً بشكلٍ خفيف، ولذلك فهو يُحافظ على جزءٍ كبيرٍ من قيمته الغذائيّة؛ حيثُ يحتوي البرغل على العديد من الفيتامينات والمعادن ونسبة عالية من الألياف، بالإضافة إلى أنّه مصدرٌ غنيٌّ بالمنغنيز، والمغنيسيوم، والحديد، كما أنّه يحمل سعراتٍ حراريّةٍ أقل نسبيّاً من تلك التي تحملها الحبوب الكاملة الأُخرى.[١١]
  • الذرة: (بالإنجليزية: Corn) يُعدّ نبات الذرة من النباتات الحوليّة التي تنمو في الأماكن ذات المناخ الدافئ، وتكون جذور الذرة مُتأصّلة وعميقة، وتحتاج إلى نسبةٍ عالية من الرطوبة حتى تنمو بشكلٍ جيد، وتُنبِتُ كُلّ بذرة ذرة ساقَ ذرةٍ واحدٍ يتراوح طوله من 0.6 إلى 6 أمتار، إذ يعتمد نموّها وطولها على نوعها والظروف البيئيّة التي تنمو فيها،[١٢] وتُعدّ الذرة مصدراً غنيّاً بفيتامين ج، والمغنيسيوم، وفيتامينات عائلة ب، بالإضافة إلى الكاروتينات.[١٣]
  • الكينوا: (بالإنجليزية: Quinoa) تتوفّر حبوب الكينوا القابلة للأكل بالعديد من الألوان، كالأسود والأحمر والأصفر والأبيض، وقد تمّت زراعة هذه النبتة منذ 5 آلاف سنة، ويعود أصلها إلى منطقة الأنديز في جنوب أمريكا، وخاصّةً في بوليفيا، وتشيلي، والأكوادور، وبيرو، وعند حصاد هذه الحبوب يتمّ تكريرها بحيث تُزال منها مادّة الصابونين ذات الطعم المُرّ التي تُغطّي الجزء الخارجي للكينوا، وعلى الرّغم من أنّ الكينوا من البذور، إلّا أنّها تُصنّف كحبوبٍ كاملة، وتجدر الإشارة إلى أنّها تُعدّ مصدراً جيداً للبروتين النباتي والألياف الغذائيّة.[١٤]
  • السورغم: (بالإنجليزيّة: Sorghum)، وتعود أصول هذه الحبوب إلى إفريقيا، وهي مصدرٌ غذائيٌّ أساسيٌّ في الأنظمة الغذائيّة في أفريقيا وآسيا وجنوب أمريكا، ويستطيع نبات السورغم النموّ في الظروف البيئيّة القاسية بما فيها الطقس الجاف، لذلك فإنّ المناطق التي يصعب فيها نموّ الأنواع الأُخرى من الحبوب نجد فيها انتشاراً لحبوب السورغم، كما أنّها تُستخدم حاليّاً في الولايات المُتّحدة لإطعام الماشية وتحضير الإيثانول، ومن الجدير بالذكر أنّ حبوب السورغم بدأت بالظهور والانتشار أكثر بسبب قيمتها الغذائيّة العالية؛ حيثُ إنّ نصف كوبٍ مطبوخٍ منها يحتوي على 10 غراماتٍ من البروتين، كما أنّها غنيّةٌ بالألياف ومُضادّات الأكسدة، وهي من الحبوب الخالية من الغلوتين، ويُمكن تناوُل السورغم كحبوبٍ كاملةٍ؛ كالأرز، والشوفان، والشعير، أو قد يتمّ تكريرها لاستخدامها كطحينٍ في تحضير المخبوزات.[١٥]
  • الشَّيلَم: أو ما يُعرف بالجاودر (بالإنجليزية: Rye)، توجد هذه الحبوب في وقتنا الحاضر في مُختلف المناطق الجبليّة في أفغانستان، وإيران، والشرق الأوسط، إلّا أنّ أصلها لا يزال غير معروف، وهي حبوبٌ حوليّةٌ يتراوح ارتفاعها بين 1.5- 3 أمتار، وتمتلك لوناً أخضر مُزرقّاً، وعلى الرّغم من أنّها صالحة للاستهلاك البشري ويُصنع منها الخبز، والكيك، والبسكويت، إلّا أنّ أهميّتها تكمن في كونها طعاماً حيوانيّاً يُسخدم في مُختلف مناطق العالم، ومن الجدير بالذكر أنّ هذه الحبوب تحتوي على الغلوتين في تركيبها، ولذلك فإنّه لا يُمكن استهلاكها ضمن النظام الغذائي الخاصّ بمرضى حساسيّة القمح.[١٦]

أسماء بعض البقوليات

هناك عدّة أنواع من البقوليات، ونذكر منها ما يأتي:

  • الحمص: يحمل الحمّص (بالإنجليزيّة: Chickpeas) الاسم العلمي Cicer arietinum L، وقد عُرِف الحمص منذ عام 3500 قبل الميلاد في تركيا وعام 6970 قبل الميلاد في فرنسا، أمّا في وقتنا الحاضر فيُمكن أنّ نجد الحُمّص في أكثر من 50 دولة،ولكن تُعدٌّ الهند أكثر الدول المُنتجة للحمّص في العالم،[١٧] وتمتلك حبّات الحمّص قواماً كريميّاً ونكهةً مائلةً لنكهة الزبدة أو الجوز، ومن الجدير بالذكر أنّ هُناك نوعين من الحُمّص يُعدّان الأكثر استهلاكاً، الأوّل؛ وهو نوعٌ كبيرٌ ومدوّر، وذو لونٍ باهت يُسمّى Kabuli، والنوع الثاني؛ وهو صغير الحجم وغامق اللون، وذو شكل غير مُنتظم ويُسمّى Desi، ويحتوي الحمّص على كميّاتٍ عالية من العناصر الغذائيّة المُفيدة فهو مصدرٌ غنيٌّ بالكربوهيدرات، والبروتين، والألياف، وفيتامينات المجموعة ب بالإضافة إلى بعض المعادن.[١٨]
  • الفول: (بالإنجليزيّة: Fava Beans) يحمل الفول الاسم العلمي Vicia faba، وهو نباتٌ حوليٌّ يتراوح طوله بين 0.5- 1.8 متر، وأزهاره بيضاء يتخلّلها اللّون البنفسجي، وتُنبِتُ كلُّ زهرةٍ حبةً إلى أربع حبّات من الفول، ويكون لونها أسود أو أسود مائلاً إلى الخُضرة، أو بنيّاً، ومن الجدير بالذكر أنّ أصول الفول تعود إلى منطقة البحر الأبيض المتوسّط أو جنوب غرب آسيا،[١٩] ولكنّه منتشرُ الاستهلاك حالياً في جميع مناطق العالم، ويمتلك الفول نكهةً حلوة نوعاً ما، كما أنّ الفول الأخضر يُعدّ غنيّاً بالفيتامينات، والمعادن، والألياف، والبروتين.[٢٠]
  • الفاصولياء: (بالإنجليزية: Beans) تُعدّ الفاصولياء في وقتنا الحاضر مصدراً غذائيّاً مُهمّاً في مُختلف أنحاء العالم؛ حيثُ إنّها من أكثر البقوليّات انتشاراً واستهلاكاً، وتحتوي الفاصولياء على نسبةٍ جيّدةٍ من الزنك، والنحاس، والمنغنيز، والسيلينيوم، وفيتامين ب1، وفيتامين ب6، وفيتامين هـ، وفيتامين ك.[٢١] وفيما يأتي بعض أنواع الفاصولياء:
    • الفاصولياء السوداء (بالإنجليزية: Black bean)، التي تُعدّ ذات قيمة غذائيّة عالية لما تحمله من ألياف، وبروتينات، والفيتامينات، والمعادن الأساسيّة التي تُعرف بأهميتها لصحّة جسم الإنسان.[٢٢]
    • الفاصولياء البيضاء (بالإنجليزية: White bean)، حيثُ تُعدّ الفاصولياء البيضاء من أغنى أنواع الفاصولياء بالألياف؛ إذ إنّ نصف كوبٍ منها يحتوي على 10 غرامات من الأليافِ الغذائيّةِ، وهي ذات لونٍ كريمي، وحجمها بحجم حبّة البازلّاء، وتشمل الفاصولياء البيضاء العديد من الأنواع، مثل: فاصولياء ليما، وفاصولياء ليما الصغيرة، وCannellini، وgreat northern.[٢٣]
    • الفاصولياء الحمراء (بالإنجليزية: Kidney bean)، وتحمل الاسم العلمي Phaseolus vulgaris، ويُمكن الحصول عليها إمّا مُعلّبة، وإمّا مُجفّفة، حيثُ يدخل استخدامها في الأطباق الحارّة وأطباقٍ مُختلفةٍ من الأرز، وهي من الأطعمة قليلة السعرات الحراريّة، وتزوّد الجسمَ بنسبةٍ جيّدةٍ من الكربوهيدرات المُعقّدة الصحيّة، ومن الجدير بالذكر أنّه يجب الانتباه إلى أهميّة غسل هذه الفاصولياء قبل طبخها لإزالة الغبار والأتربة التي تكون موجودةً عليها عادةً، وإزالة الحبوب التالفة منها.[٢٤]
  • البازيلاء: (بالإنجليزية: Peas) تُعدّ البازيلاء نباتاً عشبيّاً حوليّاً يحمل أزهاراً عنقوديّة، وقد تحمل النبتة قرن بازيلاء واحداً أو عدّة قرون، وكُل قرنٍ يحمل من 5 إلى 10 بذور بازيلاء، ومن الجدير بالذكر أنّ أصل نبات البازيلاء يعود إلى العديد من المناطق، كآسيا الوُسطى، والشرق الأدنى، وأثيوبيا، ومناطق البحر الأبيض المتوسطّ،[٢٥] ومن أكثر أنواع البازيلاء انتشاراً: البازيلاء الخضراء الإنجليزيّة، والبازيلاء الفرنسيّة Petit Pois، كما أنّ هناك بعض الأنواع الأخرى من البازيلاء القابلة للأكل، والتي تكون مُسطّحة الشكل، وتحمل بذورَ بازيلاء صغيرةً داخلها، مثل Snow peas أو Sugar snap peas، ومن الجدير بالذكر أنّ حبوب البازيلاء الطازجة تتوفّر بشكلٍ كبير إمّا مُعلّبة وإمّا مُجمّدة، وعلى مدار السنة، وذلك للحفاظ على نكهتها؛ حيث إنّها تفقد نكهتها سريعاً بعد حصادها في موسمها الأصلي بين شهري نيسان وأيّار.[٢٦]
  • العدس: (بالإنجليزية: Lentils) ويحمل الاسم العلمي Lens culinaris، وهو نبات حوليٌّ يتبع الفصيلة البقوليّة، ينمو على شكل شُجيرات، وتُشبه الحبّة منه شكل العدسة، وتنمو حبّات العدس داخل أكياس، وعادةً ما يحمل كلُّ كيسٍ حبّتين من العدس،[٢٧] ويحتوي العدس على نسبة عالية من الألياف و[[أهم مصادر البروتين|البروتين]، ومُنخفض السعر نسبيّاً في مُختلف أنحاء العالم، كما أنّ تحضيره سهلٌ ولا يأخذ وقتاً طويلاً، ومن الجدير بالذكر أنّ العدس يتوفّر بعدّة ألوان، كالبنيّ، والأسود، والأخضر، والأحمر، كما توجد ثلاثة أنواع مُنتشرة من العدس، وهي:[٢٨]
    • العدس البنيّ الذي يحمل نكهةً ترابيّةً خفيفة وقواماً مُتماسكاً، إلّا أنّ هذا القوام يُصبح هشّاً وطريّاً عند طهيه أكثر من اللازم، ويُمكن تناوُله كحساءٍ جانبيّ أو كطبقٍ رئيسي، وتختلف درجة اللون التي يحملها بين البُني الفاتح والأسود.
    • العدس الفرنسي الأخضر أو ما يُسمى بعدس Puy الذي يحمل نكهةً حارّةً وقواماً مُقرمشاً، ويُمكن استخدامه كإضافة مُميّزة إلى طبق السلطة.
    • العدس الأحمر وهو شائعُ الاستخدام في الشرق الأوسط والأطباق الهندية، وهو العدس البُنيّ نفسه، ولكن بعد إزالة قشرته.
  • اللوبياء: (بالإنجليزية: Mungbean) تُعدّ اللوبياء من البقوليّات كثيرة التفرُّع ثُلاثيّة الأوراق، وهي نباتٌ حوليٌّ ينمو في الطقس الدافئ، ويتراوح طول النبتة بين 30 و152 سنتيمتراً، وتنمو على قمّتها مجموعاتٌ من الأزهار يتراوح عدد كلِّ مجموعةٍ منها ما بين 12 إلى 15 زهرة، ويكون لونها أصفر باهتاً، أمّا الجزء الناضج من هذه النبتة فيكون لونه إمّا بنيّاً مُصفرّاً وإمّا أسود،[٢٩] وتحمل اللوبياء الاسم العلمي Vigna radiata L، وينتشر استهلاكها في العديد من دول العالم، خاصّة في الدول الآسيويّة، ومن الجدير بالذكر أنّها استُخدمت منذ قرونٍ عديدة كطعامٍ، وكوصفةٍ علاجيّةٍ تقليديّةٍ أيضاً، حيثُ إنّها تحتوي على نسبةٍ مُتوازنةٍ من العناصر الغذائيّة، مثل البروتين، والألياف الغذائيّة، والمعادن، والفيتامينات، ونسبة جيّدة من المركّبات النشطة حيويّاً.[٣٠]
  • الترمس: (بالإنجليزية: Lupine) يُعدُّ نبات الترمس من المحاصيل التي تنمو في المواسم معتدلة البرودة، كما أنّه قادرٌ على تحمُّل الصقيع، وحين بدء ارتفاع درجات الحرارة، تبدأ أزهاره بالنموّ وتحصد محاصيلُه، وقد بدأت زراعة الترمس في مصر ودول البحر الأبيض المتوسّط تحديداً منذ ما يقارب الألفي سنة، ومن الجدير بالذكر أنّ هُناك 300 نوعٍ من الترمس، ولكنّ العديد من هذه الأنواع تحتوي على موادّ شبه قلويّة، ويكون طعمُها مُرّاً، ممّا يجعلها غير قابلة للأكل، وفي بعض الاحيان قد تكون سامّة، وقد كان الناس قديماً يزيلون هذه المواد من بذور الترمس عن طريق نقعه، ومن أنواع الترمس التي تُزرع حاليّاً: الترمس الأبيض واسمه العلميّ Lupinus albus، والترمس الأصفر واسمه العلميّ Lupinus luteus، والترمس الأزرق الذي يُعرف بضيق أوراقه واسمه العلميّ Lupinus angustifolius.[٣١]
  • الصويا: (بالإنجليزية: Soybeans) تعود أصول الصويا إلى منطقة شرق آسيا ومناطق شمال ووسط الصين، ويُعتقد أنّ زراعتها انتشرت في كوريا ثم اليابان قبل حوالي 2000 سنة، ومن الجدير بالذكر أنّ محاصيل الصويا يتم حصادها من أجل الحصول على الزيت والبروتين الموجود فيها،[٣٢] أمّا بالنسبة للقيمة الغذائيّة التي تحتويها حبوب الصويا، فإنّها تُعدّ مصدراً غنيّا بالبروتين عالي الجودة، والذي يحتوي على جميع أنواع الأحماض الأمينيّة الموجودة في اللحوم، حيثُ إنّ هذا النوع من البروتين لا يوجد إلّا في نوعين من النبات فقط، وهما الصويا وبذور نباتٍ آخر يُسمّى القطيفة (بالإنجليزيّة: Amaranth).[٣٣]

المراجع

  1. Kris Gunnars (4-6-2017), “Grains: Are They Good For You, or Bad?”، www.healthline.com, Retrieved 24-12-2019. Edited.
  2. Martin Wojciechowski, Johanna Mahn, Bruce Jones (14-6-2006), “Fabaceae”، www.tolweb.org, Retrieved 24-12-2019. Edited.
  3. “Wheat”, www.hort.purdue.edu,29-9-1997، Retrieved 24-12-2019. Edited.
  4. “Wheat in the world”, www.fao.org, Retrieved 16-1-2020. Edited.
  5. Atli Arnarson (4-4-2019), “Wheat 101: Nutrition Facts and Health Effects”، www.healthline.com, Retrieved 24-12-2019. Edited.
  6. “Barley Grass”، www.drugs.com, Retrieved 24-12-2019. Edited.
  7. “The Nutrition Source”, www.hsph.harvard.edu, 2019، Retrieved 24-12-2019. Edited.
  8. Jessica Migala (1-7-2019), “The Ultimate Guide to Oats and Oatmeal: Benefits, Risks, Recipes, More”، www.everydayhealth.com, Retrieved 24-12-2019. Edited.
  9. Barbie Cervoni (14-10-2019), “Oats Nutrition Facts”، www.verywellfit.com, Retrieved 24-12-2019. Edited.
  10. Atli Arnarson (31-7-2017), “What to know about rice”، www.medicalnewstoday.com, Retrieved 24-12-2019. Edited.
  11. Ansley Hill (3-12-2018), “What Is Bulgur Wheat? Everything You Need to Know”، www.healthline.com, Retrieved 24-12-2019. Edited.
  12. “Corn”, www.hort.purdue.edu, 18-2-1999، Retrieved 25-12-2019. Edited.
  13. Barbie Cervoni (14-10-2019), “Corn Nutrition Facts”، www.verywellfit.com, Retrieved 25-12-2019. Edited.
  14. “Quinoa”, www.hsph.harvard.edu, 2019، Retrieved 25-12-2019. Edited.
  15. “Sorghum: From Salads to Syrups, This Grain is Cropping Up Everywhere”, www.foodinsight.org, 3-4-2017، Retrieved 25-12-2019. Edited.
  16. “Secale cereale (PROTA)”, www.uses.plantnet-project.org, 28-8-2015، Retrieved 25-12-2019. Edited.
  17. Kathleen Zelman (10-7-2019), “Health Benefits of Chickpeas”، www.webmd.com, Retrieved 25-12-2019. Edited.
  18. “Chickpeas (Garbanzo Beans)”, www.hsph.harvard.edu, 2019، Retrieved 25-12-2019. Edited.
  19. “Broad bean, dry”, plantvillage.psu.edu, Retrieved 25-12-2019. Edited.
  20. Lizzie Streit (6-12-2018), “10 Impressive Health Benefits of Fava Beans”، www.healthline.com, Retrieved 25-12-2019. Edited.
  21. Kris Gunnars (14-6-2019), “Beans 101: Cheap, Nutritious, and Super Healthy”، www.healthline.com, Retrieved 25-12-2019. Edited.
  22. Megan Ware (10-1-2018), “Everything you need to know about black beans”، www.medicalnewstoday.com, Retrieved 25-12-2019. Edited.
  23. “Legume of the month: White beans”, www.health.harvard.edu, 3-2019، Retrieved 25-12-2019. Edited.
  24. Malia Frey (14-10-2019), “Kidney Beans Nutrition Facts”، www.verywellfit.com, Retrieved 26-12-2019. Edited.
  25. G KALLOO And B Bergh (1993), Genetic Improvement of Vegetable Crops, England: Pergamon Press, Page 409-425, Part 29. Edited.
  26. Barbie Cervoni (14-10-2019), “Peas Nutrition Facts”، www.verywellfit.com, Retrieved 26-12-2019. Edited.
  27. Meeta Agarwal (27-2-2017), “Health Benefits of Lentils”، www.medindia.net, Retrieved 26-12-2019. Edited.
  28. Megan Ware (4-11-2019), “What are the benefits of lentils?”، www.medicalnewstoday.com, Retrieved 26-12-2019. Edited.
  29. “Mungbean”, www.hort.purdue.edu, Retrieved 26-12-2019. Edited.
  30. Dianzhi Hou, Laraib Yousaf, Yong Xue And Others (31-6-2019), “Mung Bean (Vigna radiata L.): Bioactive Polyphenols, Polysaccharides, Peptides, and Health Benefits”، Nutrients, Issue 6, Folder 11, Page 1238. Edited.
  31. D Putnam, E Oplinger, L Hardman And Others (11-1989), “Lupine”، www.hort.purdue.edu, Retrieved 26-12-2019. Edited.
  32. “THE SOYBEAN”, www.fao.org, Retrieved 26-12-2019. Edited.
  33. “Soybeans”, www.betterhealth.vic.gov.au, 10-2012، Retrieved 26-12-2019. Edited.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى