صحة الجنين

جديد أسباب وضعية الجنين المقعدي

أسباب وضعية الجنين المقعدي

في الحمل الطبيعيّ يتحرك الطّفل تلقائياً داخل الرّحم قبل عدّة أسابيع من الولادة إلى وضعيّة يتجه فيها رأسه للأسفل، ولكن في بعض الأحيان قد لا يحدث ذلك، فتكون أقدام الطفل مُتجهة للأسفل نحو قناة الولادة، ويُطلق على الطفل في هذه الوضعيّة اسم الطفل المقعدي (بالإنجليزية: Breech birth)، وفي الحقيقة يُشكّل الحمل المقعديّ ما يقارب 3-4 % من جميع حالات الحمل، وهو يُسبب بعض التّحديات المُختلفة للأمّ والطّفل على حدٍّ سواء، ومن الجدير بالذّكر أنّ الأسباب المؤديّة إلى وضعيّة الجنين المقعديّ ما زالت غير مفهومة بعد، ولكن وُجد أنّ هناك عدداً من الأسباب التي قد تجعل الطفل يتّخذ وضعية خاطئة في الرّحم، وتتضمّن هذه الأسباب ما يأتي:[١][٢]

  • حالات الحمل المُتتابعة.
  • الحمل بالتّوائم.
  • وجود حالات ولادة مُبكرّة (بالإنجليزية: Premature birth) سابقة.
  • احتواء الرّحم على كميّة كبيرة جداً من السائل الأمينوسي (بالإنجليزية: Amniotic fluid) أو كمية قليلة منه.
  • الشكل غير الطبيعيّ للرّحم أو وجود أورام ليفيّة فيه.
  • المشيمة المنزاحة (بالإنجليزية: Placenta previa).

أنواع وضعية الجنين المقعدي

لوضعيّة الجنين المقعدي ثلاثة أنواع رئيسيّة، نذكر منها ما يأتي:[٢][٣]

  • وضعيّة فرانك: تتّجه أرداف الطّفل في هذه الوضعيّة إلى الأسفل، حيث يثني الطفل الوركين وتكون رُكبتاه ممدودتين، أي أنّ ساقيه تكونان مُلتصقتين بشكل مستقيم أمام جسمه، وتكون القدمان بالقرب من الرأس.
  • الوضعيّة الكاملة: في هذه الوضعيّة يكون وركا الطفل ورُكبتاه مثنيتين كأنّه جالس.
  • الوضعيّة غير المُكتملة: تتوجه إحدى أقدام الطفل أو كلتاهما إلى قناة الولادة في هذه الوضعيّة، حيث تتقدّم على بقيّة الجسم عند الولادة.

مضاعفات وضعية الجنين المقعدي

بشكل عام فإنّ حالات الحمل المقعديّ ليست خطيرة حتى يحين وقت ولادة الطفل، وأثناء الولادة يُمكن لوضعيّة الجنين المقعديّ أن تزيد من خطر أن يعلق الجنين في قناة الولادة، كما يمكن أن ينقطع الحبل السريّ (بالإنجليزية: Umbilical cord) وبالتالي انقطاع إمداد الطفل بالدّم والأكسجين.[١]

المراجع

  1. ^ أ ب Chaunie Brusie, RN, BSN (2-11-2016), “What You Need to Know if Your Baby Is Breech”، www.healthline.com, Retrieved 30-1-2019. Edited.
  2. ^ أ ب “Breech Births “, americanpregnancy.org, Retrieved 30-1-2019. Edited.
  3. “Understanding Labor and Delivery Complications — the Basics”, www.webmd.com, Retrieved 30-1-2019. Edited.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى