محتويات
هجرة الطيور
كثيراً ما نسمعُ عن هجرة الطيور، وانتقالها من مكانٍ لآخر، مع تغيّر فصول السنة، والهجرة تعني انتقال الطّائر أو الحيوان من منطقةٍ إلى أخرى، خلال فتراتٍ منتظمةٍ في السّنة الواحدة، والموسم الواحد، فالطيور مثلاً تهاجر مرتيْن في العام الواحد، مرةً في فصل الربيع، ومرةً أخرى في فصل الخريف، وفي هذا المقال سنتعرف على أسباب هجرة الطيور، وأهدافها، وموعدها.
أسباب هجرة الطيور
هناك عدة أسباب لهجرة الطيور، وتتلخّصُ هذه الأسباب فيما يأتي:
- تدنّي مستوى الإمدادات الغذائيّة، بسبب تغيّر المناخ الناتج عن تغيّر المواسم، مما يجبر الطّيور على الهجرة إلى مكانٍ آخر تتوافر فيه الإمدادات الكافية من الغذاء.
- التزواج بين الطيور من الأسباب المهمّة والرئيسيّة التي تدفعُ الطّيورَ للهجرة؛ لأنها تبحثُ عن مناطقَ تكون درجاتُ الحرارة فيها دافئةً، ممّا يساعدها على التزواج والتكاثر.
- حماية نفسها من برودة الطّقس في فصل الشّتاء.
هدف هجرة الطيور
يتلخّص الهدف من هجرة الطيور في سعيها للبحث عن الأماكن الدافئة، والتي يتوفر فيها الغذاء اللازم لنموّها وحياتها، بالإضافة إلى الأمان الذي تمنحه لهم للقيام بعمليّة التزواج.
موعد هجرة الطيور
تهاجر أغلبُ الطّيور تهاجر في وقتٍ موحّدٍ من العام، وكذلك في وقتٍ معينٍ من اليوم، بينما هناك نسبة قليلة من الطّيور ممّن لا تتبع النظامَ نفسه، وتعتبرُ هجرتُها غيرَ منتظمة، فتبدأ الهجرة إلى الجنوب في بداية شهر تموز، بينما تنتظر بعض الطيور إلى أن يصبح الطقس شديدَ البرودة، وعدم توفّر الطعام.
أنواع الطيور المهاجرة
هناك عدة أنواعٍ للطيور من حيث طبيعة هجرتها، وتُصنّف كما يأتي:
- طيورٌ دائمة الإقامة: وهي الطيور التي تبقى في منطقتها طوال العام، ولا تهاجر أبداً.
- طيور سكّان الصيْف: وهي الطيور التي تنتقل إلى الشّمال في فصل الربيع؛ لتبني الأعشاش خلال فصل الصيف، وتعود إلى الجنوب في فصل الخريف.
- طيور سكان الشّتاء: هي الطيور التي تتّجه إلى الجنوب في فصل الشتاء.
- الطيور العابرة: هي الطيور التي تكون أعشاشُها أبعدَ من مناطق سكنهم، وتعبرُ إلى الشّمال صيفاً، وإلى الجنوب شتاءً.
متطلّبات الهجرة
هناك عدة أمورٍ تتطلبها الهجرة، فالهجرةُ عمليّة معقدةٌ وخطيرةٌ، وحتى تتم على أكمل وجه، لا بد من توافر الأمور الآتية:
- معرفة الطيور بموقعها المحليّ.
- تحديد المكان المقصود بالهجرة.
- التأكد من الاتّجاه الذي يجب أن تسلكه حتى تصلَ إلى مكانهم المقصود، حيث تستخدم بعض الطيور الشّمسَ والنّجومَ لمعرفة الطريق، بينما تستدلّ بعضها على المكان المقصود من خلال رائحة المكان.