جديد أسباب ضعف حركة الجنين

'); }

أسباب وعوامل ضعف حركة الجنين

ضعف حركة الجنين من الأسباب الشائعة لمراجعة المرأة الحامل للطوارئ الطبيّة، وقد تُسبب القلق النفسيّ وتشكّل المخاوف لديها، ولكن لا يكون الأمر مدعاة للقلق في كثير من الحالات،[١] وفيما يأتي بيان لبعض العوامل التي قد تُسبب ضعف حركة الجنين:

  • وضعية الجسم: تزداد قابليّة الشعور بحركة الجنين عند استلقاء المرأة الحامل على الجانب الأيسر، أو عند الجلوس مع رفع القدمين إلى الأعلى، مع التركيز في حركة الجنين، وفي المقابل فإنّ انشغال المرأة ببعض الأنشطة قد يحدّ من الشعور بهذه الحركة.[٢]
  • المشيمة الأمامية: لموقع تموضع الميشمة دور في الإحساس بحركة الجنين خلال الحمل؛ ففي حال تموضع المشيمة في الجزء الأماميّ من الرحم فإنّ موقع الجنين سوف يكون خلف المشيمة ممّا يؤدي إلى تأخر الشعور بحركته في بعض الحالات، أمّا في حال تموضع المشيمة في الجانب الخلفيّ للرحم فإنّ موقع الجنين سوف يكون أقرب ويكون الشعور بالحركة أسرع.[٣]
  • صرف الانتباه: صرف انتباه المرأة عن الحمل وانشغالها وتعرّضها لبعض المواقف المٌقلقة وبعض الضغوط قد يشغلها عن التفكير في الحمل، ممّا يُسبب انخفاض معدّل شعورها بحركة الجنين.[٣]
  • الحمل لأول مرة: يسهل تمييز المرأة للإحساس بحركة الجنين عن باقي الحركات التي قد تحدث في البطن مثل الغازات والهضم في حال الحمل في السابق، خاصة حركات الجنين لأول مرة، بينما يصعب على المرأة التي تحمل لأول مرة تمييز حركة الجنين عن هذه الأسباب، لا سيّما في بداية ظهور حركة الجنين.[٣]
  • نوم الجنين: لا يتحرك الجنين خلال نومه في بطن الأم، وقد تختلف أوقات نوم الجنين عن أوقات نوم أمه، لذلك قد يزداد نشاط الحركة خلال نوم المرأة الحامل وينخفض خلال فترة اسيتقاظها بحسب نوم الجنين، وفضلًا عن عامل النّوم؛ فإنّ الجنين يتحرك في أوقات معينة قد يصعب تنبؤها في بعض الحالات خاصة في حال عدم التركيز بها.[٤]
  • العوامل الأخرى: قد تلعب عدد من العوامل المختلفة دوراً في الحدّ من الشعور بحركة الجنين مثل انخفاض نسبة السائل الأمينوسيّ (بالإنجليزية: Amniotic fluid)، والتدخين، والحمّل المبكّر، والسُمنة، وشرب الكحول، واستخدام بعض الأدوية مثل البنزوديازيبينات (بالإنجليزية: Benzodiazepines)، والمسكّنات الأفيونيّة (بالإنجليزية: Opioids) المعروفة أيضًا بالأفيوناتP فمثل هذه العوامل قد تُثبّط حركة الجنين بين الحين والآخر.[٥]

'); }

أوقات ضعف حركة الجنين

قد تنخفض حركة الجنين خلال بعض الأوقات أو الفترات المحدّدة ومنها ما يأتي:[٦]

  • ممارسة العلاقة الجنسية: نتيجة انقباضات الرحم أثناء ممارسة العلاقة الجنسيّة قد يؤدي ذلك إلى نوم الجنين وانخفاض الشعور بحركته بعد ممارسة العلاقة الجنسيّة، وفي المقابل قد يزداد نشاط الجنين في بعض الحالات بعد ممارسة العلاقة الجنسيّة، وفي كلتا الحالتين تجدر الإشارة إلى أنّ ممارسة العلاقة الجنسيّة آمنة خلال الحمل ما لم يطلب الطبيب الامتناع عنها خلال هذه الفترة.
  • الثلث الثاني من الحمل: بسبب صغر حجم الجنين خلال هذه الفترة من الحمل قد لا تشعر المرأة الحامل بحركة الجنين بشكلٍ منتظم، كما قد تكون ذروة نشاط الجنين وحركته خلال فترة نوم المرأة، بالإضافة إلى أنّ وضعيّة الجنين داخل الرحم قد تؤثر في مدى قابليّة الشعور بحركته.
  • الثلث الثالث من الحمل: ينتظم معدّل النوم والاستيقاظ لدى الجنين بشكلٍ كبير خلال هذه الفترة من الحمل، وقد يعني الانخفاض في النشاط في بعض الأوقات قدرة الجنين على النوم العميق، ولكن يجدر التنويه إلى ضرورة مراقبة حركة الجنين في الشهر التاسع مع ضرورة إعلام الطبيب في حال الشعور بأيّ انخفاض مفاجئ في معدّل حركة الجنين خلال هذه الفترة.

إيقاع حركة الجنين

يمكن البدء بالشعور بحركة الجنين في العادة في الأسبوع 18 من الحمل، مع إمكانيّة تأخر الشعور بها إلى الأسبوع 20 في حال كان الحمل الأول للمرأة، أو الإحساس بها بشكلٍ مبكّر في الأسبوع 16 في حال الحمل سابقاً، ويجدر التأكيد على ما تمّ ذكره بأنّ نشاط الجنين وأوقات نومه ونشاطه قد تختلف عن أوقات نشاط الأم الحامل وقد تمتدّ دورة نمو الجنين بين 20-40 دقيقة، أو قد تصل إلى 90 دقيقة في بعض الحالات، وإنّ ذروة نشاط الجنين تكون في العادة بين الساعة التاسعة صباحاً والثانية ظهرًا، وبين الساعة السابعة مساءً والرابعة فجراً، ومع تقدّم الحمل تزداد حركة الجنين بشكلٍ تدريجيّ حتى الوصول إلى الأسبوع 36 من الحمل تقريباً ليبدأ تأثير زيادة وزن وحجم الجنين في حركته ونشاطه نتيجة انخفاض المساحة الكافية للحركة، فتتحول لحركات أكثر شدّة بمعدّل أقل، وقد تطغى عليها حركات الضغط، والتلوي، والتدحرج، ويجدر الاستمرار بإمكانيّة الشعور بحركة الجنين في الحالات الطبيعيّة حتى خلال مرحلة المخاض.[٢][٤]

دواعي مراجعة الطبيب

لكل جنين نمط فريد من الحركة والنشاط، ويمكن للأم الحامل التعرّف والتعوّد على هذا النمط خلال الحمل والانتباه إلى حدوث تغيّر مفاجئ فيه، ففي حال الشعور بانخفاض معدّل نشاط الجنين أو قوة الحركة تجدر مراجعة الطبيب على الفور دون تأخير، وعلى الرغم من اختلاف الآراء حول طريقة مراقبة نمط حركة الجنين وعدّ الحركات؛ تنصح الكليّة الأمريكيّة لأطباء النساء والتوليد (بالإنجليزية: American College of Obstetricians and Gynecologists) بعدّ حركات الجنين خلال ساعتين متواصلتين، فمن الطبيعيّ وصول عدد الحركات إلى 10 حركات، أمّا في حال عدم وصول عدد الحركات إلى عشرة يمكن إعادة التجربة في وقت آخر من اليوم، واستشارة الطبيب في حال عدم تحقيق العدد المتوقّع،[٤][٧] أو في حال الإحساس بانخفاض معدّل حركات الجنين عن المعدّل الطبيعيّ، كما تجدر استشارة الطبيب في حال عدم الإحساس بحركات الجنين حتى الأسبوع 24 من الحمل للتأكد من سلامة الجنين ونبض قلبه.[٨][٩]

فيديو أسباب ضعف حركة الجنين

شاهد هذا الفيديو لتعرف أسباب ضعف حركة الجنين:

المراجع

  1. “Reduced fetal movements”, obgyn.onlinelibrary.wiley.com, Retrieved 25-10-2020. Edited.
  2. ^ أ ب Dr. Liji Thomas, “Fetal Movements in Pregnancy”، www.news-medical.net, Retrieved 25-10-2020. Edited.
  3. ^ أ ب ت Zawn Villines (17-3-2020), “When can you feel a baby move”، www.medicalnewstoday.com, Retrieved 25-10-2020. Edited.
  4. ^ أ ب ت “Baby movements during pregnancy”, www.pregnancybirthbaby.org.au, Retrieved 25-10-2020. Edited.
  5. “Decreased fetal movements: a practical approach in a primary care setting”, www.racgp.org.au, Retrieved 25-10-2020. Edited.
  6. Colleen de Bellefonds, “Fetal Movement During Pregnancy”، www.whattoexpect.com, Retrieved 25-10-2020. Edited.
  7. “Feeling Your Baby Kick”, www.webmd.com, Retrieved 25-10-2020. Edited.
  8. “Your baby’s movements”, www.nhs.uk, Retrieved 25-10-2020. Edited.
  9. Krissi Danielsson (27-4-2020), “What to Do When Baby Is Not Moving As Much As Usual”، www.verywellfamily.com, Retrieved 25-10-2020. Edited.
Exit mobile version