نسائية و توليد

أسباب الورم الليفي

العامل الوراثيّ

يُمكن تعريف ورم الرحم الليفيّ (بالإنجليزيّة: uterine fibroids) على أنَّه ورم حميد ينمو داخل الرحم، ولا يرتبط بأعراض مُحدَّدة عادةً، ويُشير بعض الباحثين إلى عدم معرفتهم السبب الحقيقيّ وراء نُموِّ الأورام الليفيّة داخل الرحم، ويعتقد أنَّ للوراثة دوراً مُباشراً في نُموِّ الأورام الليفيّة عبر الأجيال، وبشكل عامّ تُعَدُّ الأورام الليفيّة أمراً شائعاً يحدث بما نسبته 70-80% لدى السيِّدات في عمر الخمسين، وتجدر الإشارة إلى أنَّ حجم الورم الليفيّ يتفاوت في الغالب من حجم صغير جدّاً لا يتعدَّى بضعة ملليمترات إلى حجم كبير جدّاً.[١]

هرمون الإستروجين

لا يزال السبب الرئيسيّ الدقيق وراء تكوُّن الأورام الليفيّة أمراً مجهولاً، إلّا أنَّه يُمكن الربط بين هرمون الإستروجين، وتكوُّن الأورام الليفيّة بالاعتماد على حقيقة أنَّ الأورام الليفيّة تظهر لدى السيِّدات في عمر الإنجاب؛ أي في الفترة العُمريّة ما بين ست عشرة سنة وخمسين سنة، حيث يكون هرمون الإستروجين في أعلى مستوياته، ثمّ تنكمش هذه الأورام بعد انقطاع الدورة الشهريّة؛ أي عند انخفاض مستويات هرمون التناسُل الأنثويّ، وهو الإستروجين.[٢]

أسباب أخرى وعوامل الخطر للورم الليفيّ

يُمكن القول إنَّ العديد من الأمور تُؤثِّر في ظهور الورم الليفيّ، كأسباب أخرى، أو عوامل خطر تزيد من احتماليّة تطوُّر الأورام الليفيّة، ومن أبرز هذه الأمور ما يأتي:[٣]

  • اللُّجوء إلى استخدام وسائل منع الحمل.
  • زيادة الوزن.
  • الحيض المُبكِّر؛ أي بداية الحيض في سنٍّ مُبكِّر من عمر المرأة.
  • نقص فيتامين دال.
  • اتِّباع حمية غذائيّة تُركِّز على مستويات عالية من اللُّحوم الحمراء، ومستويات منخفضة من الفواكه، والخضروات، ومنتجات الألبان.
  • الموادّ والعوامل التي تُساعد الجسم على الحفاظ على أنسجته، فقد يكون لها دورٌ في تطوُّر الأورام الليفيّة، ومن أمثلتها: عامل النموِّ شبيه الإنسولين (بالإنجليزيّة: insulin- like growth factor).
  • الحمل في سنٍّ مُتأخِّر؛ حيث يُقلِّل الحمل المُبكِّر من احتماليّة نُموِّ الأورام الليفيّة.[١]

المراجع

  1. ^ أ ب Melissa Conrad Stöppler (3/22/2019), “Uterine Fibroids (Benign Tumors Of The Uterus)”، www.medicinenet.com, Retrieved April 9, 2019 . Edited.
  2. “Fibroids”, www.nhs.uk,17/09/2018، Retrieved April 9, 2019 . Edited.
  3. “Uterine fibroids”, www.mayoclinic.org,March 06, 2018، Retrieved April 9, 2019 . Edited.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى