محتويات
أسباب الصلع المبكر
يعدّ الصلع المبكّر أو فقدان الشعر (بالإنجليزية: Alopecia) أحد الاضطرابات التي تؤدي إلى تساقط الشعر في فروة الرأس فقط أو في كامل أنحاء الجسم، وقد يكون تساقط الشعر دائمًا أو مؤقتًا، وعلى الرغم من إمكانيّة تأثير تساقط الشعر في جميع الأشخاص إلّا أنّه يصيب الرجال بنسبةٍ أعلى من النساء، علمًا أنّه توجد العديد من العوامل التي قد تلعب دورًا في الإصابة بالصلع المبكّر،[١] وفيما يأتي بيان لهذه العوامل:
الوراثة أو التاريخ العائلي
تعدّ الوراثة السبب الأكثر شيوعًا لفقدان الشعر، ويكون فقدان الشعر في هذه الحالة ضمن نمط معيّن قابل للتنبؤ، بحيث تظهر بقعة الصَلَع لدى الرجال بصورة تدريجية مع انحسار خط الشعر، أما بالنسبة للنساء فيظهر ذلك على شكل ترقّق تدريجيّ للشعر على طول تاج فروة الرأس، ومن هذه الاضطرابات مرض الصلع الوراثيّ (بالإنجليزية: Androgenic alopecia)، والثعلبة ذكريّة الشكل (بالإنجليزية: Male pattern alopecia)، والثعلبة أنثويّة الشكل (بالإنجليزية: Female pattern alopecia)،[١] ووفقًا لجمعية تساقط الشعر الأمريكيّة (بالإنجليزية: American Hair Loss Association)، نبين الإحصائيّات الآتية:[٢]
- يظهر فقدان الشعر على ما يقارب 25% من الأشخاص المصابين بالصلع الوراثي قبل بلوغهم سن 21 عامًا.
- يظهر فقدان الشعر على ما يقارب 66% من الرجال المصابين بالصلع الوراثي عند بلوغهم سنّ 35 عامًا.
- يفقد ما يقارب 85% من الرجال المصابين بالصلع الوراثي جزءًا كبيرًا من الشعر أو قد يعانون من ترقّق شديد في الشعر عند بلوغهم سن 50 عامًا.
الاضطرابات الهرمونية
توجد العديد من الحالات التي قد تؤدي إلى حدوث بعض الاضطرابات الهرمونيّة في الجسم، مما قد يؤدي إلى فقدان الشعر على نحو مؤقت أو دائم ومن الأمثلة على الاضطرابات الهرمونية:[٣]
- الحمل.
- اضطرابات الغدّة الدرقيّة.
- انقطاع الطمث (بالإنجليزية: Menopause).
الاضطرابات الصحية
توجد العديد من الاضطرابات الصحيّة التي قد تؤدي إلى تساقط الشعر، وفيما يأتي بيان بعض هذه الاضطرابات:[٤]
- هوس نتف الشعر (بالإنجليزية: Trichotillomania).
- عدوى فروة الرأس مثل القوباء الحلقيّة (بالإنجليزية: Ringworm).
- الثعلبة البقعيّة (بالإنجليزية: Alopecia areata)؛ وهو أحد الاضطرابات المناعيّة التي تؤدي إلى فقدان الشعر على شكل بقع متفرّقة.
- عوز الحديد (بالإنجليزية: Iron deficiency).[٥]
- فرط فيتامين أ في الجسم والذي قد يكون ناجمًا عن استخدام دواء الريتينويد (بالإنجليزية: Retinoid).[٥]
- الأمراض المزمنة الشديدة مثل مرض السكريّ (بالإنجليزية: Diabetes) أو مرض الذئبة (بالإنجليزية: Lupus).[٥]
تساقط الشعر الكربيّ
يعدّ تساقط الشعر الكربيّ (بالإنجليزية: Telogen Effluvium)؛ من اضطرابات تساقط الشعر الشائعة والتي تؤدي إلى تساقط كميّات معتدلة من الشعر من جميع أجزاء فروة الرأس، حيث يمكن ملاحظة الشعر على الوسادة، أو على فرشاة الشعر، أو خلال الاستحمام، إلّا أنّ هذا الاضطراب لا يتسبّب بحدوث فراغات واضحة في فروة الرأس في أغلب الحالات، وقد يبدو الشعر خفيفًا في بعض مناطق الرأس، ويحدث هذا النوع من تساقط الشعر بعد ما يقارب شهرين أو ثلاثة أشهر من تعرض الجسم للإجهاد الشديد ومن الأمثلة على ذلك فقدان الشعر الذي يحدث بعد إجراء عملية جراحيّة كبيرة، أو بعد التعرّض لعدوى خطيرة، أو بعد التعرض لمرض طويل الأمد، أو قد يحدث نتيجة التغيرات الهرمونيّة المفاجئة التي تحدث بعض الولادة.[٦]
أسبابٌ أخرى
توجد مجموعة من الأسباب الأخرى التي قد تؤدي إلى تساقط الشعر، وفيما يأتي بيان هذه الأسباب:
- الأدوية والمكملات الغذائيّة: حيث تسبّب بعض الأدوية والمكملات الغذائيّة تساقط الشعر كأحد الآثار الجانبيّة للعلاج مثل الأدوية المستخدمة في علاج مرض النقرس (بالإنجليزية: Gout)، وارتفاع ضغط الدم، وأمراض القلب، والاكتئاب، والتهاب المفاصل (بالإنجليزية: Arthritis)، ومرض السرطان.[٧]
- النظام الغذائيّ: إذ قد يؤدي اتّباع النظام الغذائيّ منخفض السعرات الحراريّة، أو النظام الغذائي الذي يحتوي على كمية قليلة من البروتينات إلى المعاناة من تساقط الشعر.[٨]
- العلاج الإشعاعيّ: قد يؤدي التعرّض للعلاج إشعاعيّ (بالإنجليزية: Radiation therapy) في منطقة الرأس إلى تساقط الشعر، وفي بعض الحالات قد لا يعود الشعر إلى نموه الطبيعيّ بعد الانتهاء من العلاج.[٧]
- التوتّر الشديد: يؤدي التعرض لصدمة عاطفيّة أو جسديّة قويّة إلى تساقط الشعر بصورة مؤقتة، وغالبًا ما يبدأ تساقط الشعر بعد عدّة أشهر من التعرض للصدمة.[٧]
- تسريحات الشعر وعلاجات الشعر: من الممكن أن تسبب بعض تسريحات الشعر التي تسحب الشعر بشدة إلى تساقطه، ويُعرَف هذا النوع من تساقط الشعر بثعلبة الشدّ (بالإنجليزية: Traction alopecia)، كما يؤدي استخدام بعض علاجات الشعر مثل العلاجات التي تتضمن وضع الزيت الساخن على الشعر إلى تساقطهِ، وفي حال تشكّل الندبات الجلديّة فقد يكون تساقط الشعر دائمًا.[٧]
طرق الوقاية من الصلع المبكر
لا يمكن الوقاية من أنواع فقدان الشعر التي يكون سببها الصلع الوراثيّ، أمّا بالنسبة للأنواع الأخرى من فقدان الشعر فيمكن الوقاية منها باتّباع بعض النصائح،[٩] وفيما يأتي بيان هذه النصائح:[٦]
- الحدّ من التوتّر والإجهاد النفسيّ.
- اتّباع طرق تصفيف الشعر المناسبة.
- اتّباع نظام غذائيّ صحيّ.
- استشارة الطبيب حول إمكانية استبدال الأدوية المسبّبة لتساقط الشعر بأدوية أخرى.
- تجنّب مشاركة الأدوات الشخصيّة مع الآخرين مثل القبعات، وفرشاة الشعر، والمشط للوقاية من العدوى الفطريّة التي قد تسبّب تساقط الشعر.
- الإقلاع عن التدخين لما له من تأثير في زيادة فرصة الصلع لدى الرجال.[٧]
- حماية الشعر من أشعّة الشمس ومصادر الأشعة فوق البنفسجيّة الأخرى.[٧]
- استشارة الطبيب حول إمكانيّة استخدام قبعة التبريد للوقاية من تساقط الشعر في حال الخضوع للعلاج الكيمياويّ.[٧]
دواعي مراجعة الطبيب
تجدر مراجعة الطبيب في الحالات الآتية:[٩]
- المعاناة من تساقط الشعر على نحو متواصل لدى البالغين أو الأطفال.
- في حال معاناة المرأة من انحسار خط الشعر؛ وذلك بهدف الحصول على العلاج المبكر للوقاية من فقدان الشعر بصورةٍ دائمة
- التساقط المفاجئ للشعر أو في حال ملاحظة زيادة تساقط الشعر مقارنةً بالوضع الطبيعي.
- ملاحظة فقدان الشعر ضمن بقع محدّدة؛ حيث قد يدلّ ذلك على المعاناة من مشاكل صحيّة أخرى.
فيديو أسباب الصلع المبكر
يشكّل الصلع المبكّر واحداً من المشاكل الشائعة عند الشباب، وترتبط تك الحالة بالعديد من الأسباب البيئية والجينية. تعرف هنا على هذه الأسباب:
المراجع
- ^ أ ب “Hair loss”, www.mayoclinic.org,22-5-2020، Retrieved 2-3-2021. Edited.
- ↑ James Roland (2-1-2020), “Why Do Men Go Bald and What Can You Do About It”، www.healthline.com, Retrieved 2-3-2021. Edited.
- ↑ “Hair loss”, www.nchmd.org,6-7-2016، Retrieved 2-3-2021. Edited.
- ↑ “Hair loss”, www.stclair.org,22-5-2020، Retrieved 2-3-2021. Edited.
- ^ أ ب ت Markus MacGill (28-7-2017), “Male pattern baldness: What you need to know”، www.medicalnewstoday.com, Retrieved 2-3-2021. Edited.
- ^ أ ب “Hair Loss”, www.health.harvard.edu,12-2018، Retrieved 2-3-2021. Edited.
- ^ أ ب ت ث ج ح خ “Hair loss”, middlesexhealth.org,22-5-2020، Retrieved 2-3-2021. Edited.
- ↑ “Understanding Hair Loss — the Basics”, www.webmd.com, Retrieved 2-3-2021. Edited.
- ^ أ ب “Hair loss”, www.drugs.com,22-5-2020، Retrieved 2-3-2021. Edited.