محتويات
الدُوار
قد يعاني معظم الأشخاص من الشعور بالدُوار وعدم التوازن أحياناً، وقد يحدث بشكل دائم أو بين فترة وأخرى نتيجة أسباب إما تتعلّق بأمراض معيّنة أو نتيجة ظروف وأنماط الحياة المختلفة، والتي قد تسبّب الضغوطات النفسية والعصبية للإنسان، وأكثر أنواع الدُوار انتشاراً:
- دُوار يتبعه حالة إغماء وفقدان الوعي ويكون مصدره الجهاز العصبي.
- دُوار مع ضعف في حاسة السمع وقد يعود السبب لمرض أو اضطراب في الجسم شائع الحدوث، مثل ارتفاع أو انخفاض في ضغط الدم، فقر الدم الشديد، وارتفاع أو انخفاض مستوى السكر في الدم.
- دُوار ناتج عن اضطراب في الأذن الداخلية أو في الأذن الوسطى ولكن يصل تأثيره على الأذن الداخلية.
الأسباب
- انخفاض مفاجئ في ضغط الدم، كما يحدث عند الجلوس لفترة من الوقت، ثمّ الوقوف بشكل مفاجئ.
- بعض الأمراض التي تصيب عضلة القلب.
- انخفاض مستوى الهيموجلوبين الدم.
- التأخّر في تناول وجبة الفطور لساعات طويلة.
- ظروف وضغوط الحياة المختلفة التي تؤثّر على الجهاز العصبي.
- قلّة النوم والأرق.
- انخفاض شديد في كمية الدم نتيجة حدوث نزيف حاد أو إصابات عنيفة.
- هبوط مستوى السكر في الدم.
- نقص كميّة السوائل الضرورية للجسم.
- التعرّض لأشعة الشمس الحارة لساعات طويلة.
- الإفراط في ممارسة التمارين الرياضية.
- الإرهاق والتعب الشديد الناتج عن بذل مجهود عالي في العمل.
- مرض مينير الذي يحدث في الأذن الداخلية مسبباً خللاً في السمع وعدم التوازن.
الأعراض
- عدم التوازن والشعور بأنّ الأشياء الموجودة بالقرب تتحرّك.
- الشعور بثقل في الجسد وعدم القدرة على السيطرة.
- صداع في الرأس وشحوب في بشرة الوجه.
- الغثيان وفقدان الشهية والتقيؤ.
العلاج
قبل تقديم العلاج للدُوار يجب معرفة السبب الرئيسي المؤدّي له حيث يعتمد ذلك على حسب طبيعة السبب، فقد يكون السبب بسيطاً ويمكن علاجه في المنزل أو قد يكون ناتجاً عن مرض معيناً ويحتاج لزيارة الطبيب. ويمكن علاجه من خلال:
- في حال كان السبب هو مرض مينير فيتم علاجه عند الطبيب بالحقن ونظام غذائي متوازن، وفي حال تطور المرض يحتاج علاجه للجراحة.
- تجنّب المنبهات والكافيين والتدخين والتي تؤثّر على توزان الجسم وتزيد من أعراض الدُوار.
- تناول الكميات الكافية من السوائل كالماء والعصائر الطبيعية الطازجة خاصة في حال كان الدُوار ناتج عن بذل مجهود فوق طاقة الانسان.
- الإهتمام بتناول الأطعمة الصحية والتركيز على تناول وجبة الفطور في الصباح.
- الالتزام بأخذ الأدوية والمسكنات والمهدئات الخاصة بجهاز التوازن التي تمّ وصفها من قبل الطبيب.
- أخذ القسط الكافي من الراحة والنوم.