محتويات
أسباب التهاب البول
في الحقيقة لا يحتوي البول بطبيعته على البكتيريا، إلا أنّ دخول البكتيريا من خارج الجسم إلى المسالك البولية، يسبب التهاب البول أو ما يعرف باسم التهاب المسالك البولية (بالإنجليزية: Urinary tract infection)، وقد يتضمن هذا الالتهاب منطقة الإحليل، أو الكلى، أو المثانة، ويعتبر التهاب المثانة هو النوع الأكثر شيوعاً من أنواع عدوى المسالك البولية.[١]
أسباب التهاب الإحليل
تعتبر العدوى البكتيرية هي أكثر الأسباب شيوعاً لحدوث التهاب الإحليل، إلا أنّه من الممكن أن يحدث بسبب الإصابة بعدوى فيروسية، وقد وجدت الدراسات أنّ البكتيريا التي تسبب التهاب بطانة الإحليل هي البكتيريا نفسها التي تسبب عدوى المثانة والكلى، كما أنّ البكتيريا الموجودة بشكلٍ طبيعي في المنطقة التناسلية قد تسبب التهاب الإحليل إذا دخلت إلى المسالك البولية، ومن أنواع البكتيريا التي تسبب التهاب الإحليل ما يأتي:[٢]
- البكتيريا النيسرية البنية (بالإنجليزية: Neisseria gonorrhoeae).
- البكتيريا المتدثرة الحثرية (بالإنجليزية: Chlamydia trachomatis).
- البكتيريا المفطورة التناسلية (بالإنجليزية: Mycoplasma genitalium).
أسباب التهاب الكلى
في الحقيقة إنّ السبب الدقيق لحدوث التهاب الكلى (بالإنجليزية: Nephritis) غير معروف في كثير من الحالات، إلا أنّ هناك بعض الأسباب التي قد توضح ذلك، وهي:[٣]
- العامل الوراثي: قد يمتلك بعض المرضى تاريخ عائلي للإصابة بالتهاب الكلى، مما يشير إلى أنّ العامل الوراثي قد يكون من الأسباب المحتملة للالتهاب الكلى.
- استجابة الجهاز المناعي لمحفز خارجي: ينتج الجهاز المناعي الأجسام المضادة لحماية الجسم، كردة فعل لدخول أي جسم غريب، مثل: الدواء، أو السم، أو العدوى، وقد يكون لدى بعض هذه الأجسام المضادة القدرة على إحداث الضرر في الكلى، مما يتسبب في التهاب الكلى أو تندب مرشحات الكبيبة في الكلى.
أسباب التهاب المثانة
من أسباب التهاب المثانة ما يأتي:[٤]
- العدوى البكتيرية: تحدث معظم الحالات بسبب البكتيريا الإشريكية القولونية، حيث تدخل البكتيريا من خارج الجسم إلى المسالك البولية عبر الإحليل وتبدأ في التكاثر.
- بعض الأدوية: قد يحدث التهاب المثانة بسبب استخدام بعض أنواع الأدوية وخاصة أدوية العلاج الكيميائي، مثل: السيكلوفوسفاميد (بالإنجليزية: Cyclophosphamide)، والإيفوسفامايد (بالإنجليزية: Ifosfamide)، إذ إنّه من الممكن أن يحدث التهاب المثانة عند خروج مخلفات الدواء من الجسم.
- العلاج الإشعاعي: قد يتسبب الخضوع للعلاج الإشعاعي لمنطقة الحوض في إحداث تغيرات في أنسجة المثانة.
- استخدام القثطار: قد يزيد استخدام القثطار (بالإنجليزية: Catheter) لفترة طويلة من خطر الإصابة بالعدوى البكتيرية، بالإضافة إلى تلف الأنسجة، وكلاهما يسبب حدوث الالتهاب.
- المواد الكيميائية: قد يعاني البعض من فرط الحساسية تجاه بعض المواد الكيميائية الموجودة في مكونات بعض المنتجات، مثل: فقاعات الحمام، وبخاخات النظافة النسائية، والهلام المبيد للنطاف، وقد يتسبب استخدامها في حدوث تفاعل الحساسية داخل المثانة، مسبباً حدوث الالتهاب.
- حالات أخرى: قد يحدث التهاب المثانة كأحد مضاعفات بعض الاضطرابات، مثل: السكري (بالإنجليزية: Diabetes)، وحصى الكلى (بالإنجليزية: Kidney stones)، وتضخم البروستاتا (بالإنجليزية: Enlarged prostate)، وإصابات النخاع الشوكي (بالإنجليزية: Spinal cord injuries).
عوامل خطر التهاب البول
قد يصاب أي شخص بالتهاب البول، لكن هناك بعض العوامل التي قد تزيد من خطر حدوث التهاب البول، ومنها ما يأتي:[١]
- الجنس: تُعدّ النساء أكثر عرضة للإصابة بالتهاب البول مقارنة بالرجال، والسبب هو أنّ الإحليل لدى النساء أقصر وأقرب إلى فتحة الشرج، وهو مكان وجود البكتيريا الإشريكية القولونية (بالإنجليزية: Escherichia coli).
- العمر: يعتبر كبار السن هم الأكثر عرضة للإصابة بالتهاب المثانة، ويُعزى ذلك إلى عدم تفريغ المثانة بشكلٍ كامل، والذي يحدث بسبب الإصابة ببعض الحالات طبية، مثل: تضخم البروستاتا أو تدلي المثانة.
- الحالات الصحية: قد تسبب المشاكل الصحية تكرار الإصابة بالتهاب البول، ومنها: مرض السكري، أو حدوث تشوه في الجهاز البولي.
المراجع
- ^ أ ب “Urinary Tract Infections”, my.clevelandclinic.org,21-7-2014، Retrieved 6-1-2019. Edited.
- ↑ Krista O’Connell ,Ana Gotter (6-10-2016), “Urethritis”، www.healthline.com, Retrieved 6-1-2019. Edited.
- ↑ Yolanda Smith (23-8-2018), “Nephritis – Inflammation of the Kidneys”، www.news-medical.net, Retrieved 8-2-2019. Edited.
- ↑ “Cystitis”, www.mayoclinic.org,15-5-2018، Retrieved 6-1-2019. Edited.