محتويات
'); }
الإنترنت
يعدّ الإنترنت متطلباً أساسياً لغالبيّة فئات المجتمع، خصوصاً لطلّاب العلم منهم والعاملين بوظائفهم المختلفة، وإنّ غياب الإنترنت من شأنه إحداث عرقلة ملحوظة في الزمن والإنتاج والفاعليّة.
على الرغمِ من إيجابيات الإنترنت الكثيرة وفوائده التي لا يمكنُ الاستغناء عنها، إلّا أنّ استخدامَه بالشكل الخاطئ من شأنه التأثيرُ سلباً على الأفراد وتعريضهم للعديد من المشاكل، أبرزُها الإدمان عليه وما يتبعُ ذلك من مخاطر. تعتبرُ أُولى طرق العلاج معرفةَ الأسباب وتفاديها، وسنعرضُ في هذا المقال أسبابَ الإدمان على الإنترنت، والفئات الأكثر عرضة لإدمان الإنترنت، وعلامات الإدمان.
'); }
أسباب الإدمان على الإنترنت
- يوفّر الإنترنت السريّة التامة لمستخدميه وبشكلٍ سهلٍ ويسير، الأمر الذي يجعله ملجأً للأشخاص الباحثين عن السرية، والراغبين في تفريغ رغباتهم المكبوتة.
- يعدّ الإنترنت وسيلة سهلة وسريعة للحصول على كافّة المعلومات المطلوبة حولَ موضوع ما، لذلك فإنّ غالبيّة الباحثين عن المعرفة يلجؤون لشبكاتِ الإنترنت للوصول لأهدافهم، وإن بدأ شخص باستخدامه للبحث حولَ أحد المواضيع، سينتهي به المطاف لقراءة العديد من المعلومات والموضوعات الأخرى دون الانتباه إلى الوقت أو القدرة على التوقّف.
- الهروب من الواقع، حيث يلجأ العديدُ من الأشخاص إلى الهروب من الواقع إلى العالم الافتراضيّ، كنوع من التخلّص من الأفكار السلبيّة والواقع السيء، وغالبيّة هؤلاء الأشخاص من المصابين باليأس، أو الانزعاج، أو الملل، أو أحد المارّين بتجارب حياتية فاشلة.
- ظهور الشبكات الاجتماعيّة، والتي يتم فيها الحديث مع الأصدقاء من مختلف البلدان، والتعرّف على آخرين جدد.
الفئات الأكثر عرضة لإدمان الإنترنت
- الأطفال والمراهقون.
- الذكور أكثر من الإناث.
- الانطوائيّون.
- المصابون بالاكتئاب، أو الوحدة أو الملل.
علامات الإدمان على الإنترنت
- استخدام الإنترنت أربعَ ساعات يوميّاً كحدٍ أدنى.
- وجود علامات مزاجيّة تظهرُ عندما لا يكون الفرد متصلاً بالإنترنت، مثل: الانزعاج والغضب السريع، والحساسيّة من أيّ مؤثر خارجيّ ولو بسيطاً.
- عدم القدرة على السيطرة على النفس، بحيث لا يعود بإمكان الشخص تحديد وقت بداية لتصفّح الإنترنت أو وقت إنهاء، إلّا بتدخّل خارجي.
- ضعف الاتصالات الاجتماعيّة مع الأصدقاء أو المحيطين به.
- تدهور الصحّة، مثل: آلام في العمود الفقريّ، والعينين والأعصاب، وكذلك قلّة النوم والشحوب.
- مشاكل في المدرسة أو العمل.
- البحث دائماً عن الحجج لتبرير المشاكل والإهمال المتعلّق في المدرسة أو العمل أو المنزل، وذلك بهدف تصفّح الإنترنت وعدم الانقطاع عنه.
- تزايد أوقات تصفّح الإنترنت، وذلك لأنّ المدمن لا يكتفي بقدر معيّن من الساعات، بل يستمرّ في زيادته ليشعرَ أكثر بالرضا والراحة.