محتويات
إليك حبيبي
حين تلاقت النظرات، بدا الحب واضحاً في العيون حين نظرت، وحين تلألأت، وحين نطقت، وما إن بدأ اللسان بالحديث، حتى أصبحت في عالم آخر، وتمنيت ألا ينتهي أو يزول، إلى من أتمنى قربه، ووصله بكل وقت، وكل مكان، إلى من سكن روحي، وفؤادي، إلى حبيبي، سأعدك بأنك سوف تبقى في قلبي سراً جميلاً يفرحني وهم لا يشعرون.
عبارات عميقة عن الحب
- الحب الحقيقي التقاء روحين، والأرواح لا تتنافس في الجمال ولا في الذكاء، لأنّ كل الأرواح جميلة وذكية.
- من جن بالحب فهو عاقل ومن جن بغيره فهو مجنون.
- الفراغات بين أصابعك موجودة لأن هناك شخص آخر يمكنه أن يملأها.
- أجمل حب هو الذي نعثر عليه أثناء بحثنا عن شيء آخر.
- أحبك ليس لما أنت عليه، ولكن لما أكون عليه عندما أكون معك.
- الحب هو ذكاء المسافة، ألّا تقترب كثيراً فتلغي اللهفة، ولا تبتعد طويلًا فتُنسى.
- الحب الخالص والشك لا يجتمعان، فالباب الذي يدخل منه الشك يخرج منه الحب.
- خلف الاهتمام تختبئ كل معاني الحب، ليس كل من قال أحبك يهتم لأمرك، بل كل مهتم بك، ثق تماماً بأنه يحبك.
- حينما تتوقّف روحي عن عشق روحك، سيتوقّف قلمي عن عشق الحروف وتقبيل الورق، في يدي الواحدة خمسة أصابع أراها متساويةً جميعاً في الخشوع حينما تلامس يديك.
- الحب جحيم يطاق، ولكن الحياة بلا حب نعيم لا يطاق.
- لو أن الحب كلمات تكتب لانتهت أقلامي، لكن الحب أرواح توهب فهل تكفيك روحي.
شعر في الحب
أكثر الشعراء قد تميّز في حبه عن طريق تنظيم شعره، فتتفنن كلماته في وصف، ومدح، وغزل الحبيب، ومن هذه القصائد:
قصيدة أنت حبيبي
- تعود القصيدة للشاعر جورج جرداق، شاعر عربي لبناني، ويصف في قصيدته حبه لمحبوبته، ومقدار هذا الحب لها، ويقول فيها:
وزينةُ وجهِي ولون ُعيوني وشعرِي الطويل
ورقصُ المرايا يمرُّ عليها قوامِي الجمِيل
وحُسنُ صَبايا النخيلِ تميلُ عليَّ تمِيل
أحبُّكَ!هَمسُ الليالِي يقُول، وضَوءُ النهار
وعيدُ النجُوم بثغرِي وصَدرِي، وعيدُ البحار
ولونُ شفاهي ترفُّ عليها فراشةُ نار
ولاَنَ الحريرُ عَلى جانبيَّ،وخفَّ وطار
قالوا بأنك تسـكنُ ليلِي ، وتملأُ فجـرِي
وأنك أنت تسوِّي قوامي، وترسمُ خصرِي
تسرّح شعري، وتختارُ لون ثيابي وَعِطرِي
وأني الجمالُ جَلاهُ هواكَ قصيدةَ شِعرِ
وأحلم أنِّي الصباحُ لدَيكَ .. وأني المَسَاء
وأمشي فيمشي إليَّ الربيعُ ويمشِي الضيَاء
وتورقُ حولي غُصونُ وتجري جَداولُ مَاء
أخفُّ .. أطيرُ .. أصيرُ بخفِّةِ هذا الهَواء
أحبُّكَ! نظرةُ جَارِي تقول، وَوجهُ الغريبِ
وفرحةُ قلبي بشمسِ الصباحِ وشمسِ المغيب
وفيك أذوبُ كما ذابَ طِيبٌ بموجَةِ طِيبِ
وتجهلُ وحـدَكَ حُبِّي ..وأنك أنتَ حَبيبي
قصيدة حبيبي
- يصف شاعر الحب الشهير نزار قباني في قصيدته مدى حبه لمحبوبته، حيث إنّه يمتنع عن ذكر حتى اسم حبيبته.
لا تسألوني .. ما اسمه حبيبي
أخشى عليكم ضوعة الطيـوب
تكدس الليلك فـي الدروب
لا تبحثوا عنه .. هنـا بصدري
ترونه في ضحكـة السواقي
في رفة الفراشـة اللعـوب
وفي غنـاء كل عندليب
في أدمع الشتاء حيـن يبكـي
لا تسألوا عـن ثغـره .. فهـلا
رأيتم أناقـة المغيـب
محاسنٌ لا ضمها كتابٌ
فلن أبوح باسمه حبيبي …
ومقلتاه شاطئا نقاءٍ
محاسنٌ لا ضمها كتابٌ
ولا ادعتهـا ريشـة الأديب
فلن أبوح باسمه حبيبي …
قصيدة سأقول لكِ أحبّكِ..
- ويقول نزار قباني في قصيدته:
سَأقولُ لكِ “أُحِبُّكِ”..
حينَ تنتهي كلُّ لُغَاتِ العشق القديمَه
فلا يبقى للعُشَّاقِ شيءٌ يقولونَهُ.. أو يفعلونَهْ..
عندئذ ستبدأ مُهِمَّتي..
في تغيير حجارة هذا العالمْ..
وفي تغيير هَنْدَسَتِهْ..
شجرةً بعد شَجَرَهْ..
وكوكباً بعد كوكبْ..
وقصيدةً بعد قصيدَه..
سأقولُ لكِ “أُحِبُّكِ”..
وتضيقُ المسافةُ بين عينيكِ وبين دفاتري..
ويصبحُ الهواءُ الذي تتنفَّسينه يمرُّ برئتيَّ أنا..
وتصبحُ اليدُ التي تضعينَها على مقعد السيّارة..
هي يدي أنا..
سأقولها، عندما أصبح قادراً،
على استحضار طفولتي، وخُيُولي، وعَسَاكري،
ومراكبي الورقيَّهْ..
واستعادةِ الزَمَن الأزرق معكِ على شواطيء بيروتْ..
حين كنتِ ترتعشين كسمَكةٍ بين أصابعي..
فأغطّيكِ، عندما تَنْعَسينْ،
بشَرْشَفٍ من نُجُوم الصيفْ..
سأقولُ لكِ “أُحِبُّكِ”..
وسنابلَ القمح حتى تنضجَ.. بحاجةٍ إليكِ..
والينابيعَ حتى تتفجَّرْ..
والحضارةَ حتى تتحضَّرْ..
والعصافيرَ حتى تتعلَّمَ الطيرانْ..
والفراشات حتى تتعلَّمَ الرَسْم..
وأنا أمارسَ النُبُوَّهْ
بحاجةٍ إليكِ..
خواطر عشّاق
ما زلت أتساءل بعد كل هذه السنوات، أين أضع حبك اليوم؟ في خانة الأشياء العادية التي قد تحدث لنا يوماً؟ كأية وعكة صحية أو زلة قدم؟ أو نوبة جنون؟ أم أضعه حيث بدأ يوماً؟ كشيء خارق للعادة، كهدية من كوكب، لم يتوقع وجوده الفلكيون، أو زلزال لم تتنبأ به أية أجهزة للهزات الأرضية؟ أكنت زلة قدم، أم زلة قدر.
معنى أني أحبك، هو أن رأسي مليء بك، حتى كأن ذلك الشيء الكامن فيه ليس عقلاً كبقية العقول، بل هو عقل ممزوج بك، لا يستطيع أن يفكر في غيرك، أما عيناي فكأني بصورتك قد التصقت بهما، حتى بت لا أبصر الحياة إلا من خلالك، أما القلب، فأغلب الظن أنك قد امتزجت بالدماء التي تجري في أوردته، وشرايينه، فلو توقفت عن السريان فيه لكف عن نبضه، وتعطل عن حركته.
أعلم جيداً أنك هناك تنظرني كعهدك دوماً، توقف دقات الساعات و ترى صورتي في كل ثانية تمر دوني، أعلم جيداً أن حبك لي ما زال، هو لم يتأثر ببعدنا، لا يمكن لي أن أفعل شيء سوى أن أنتظرك، وأدعو ربي في كل ليلة أن يجمعني بك، وأن أصحو في يوم ما لأجدني معك، معك أنت فقط.
أشتاق إليك كما تشتاق الشمس لأن تشرق في الصبح، كما تحلم قطرات المطر بتلك اللحظة التي تقبل فيها الأرض، كما تبحث النحلة عن الأزهار حتى تحصل على أعذب ما في رحيقها، أشتاق لك كما لم أفعل من قبل.
قد أخطئ أحياناً في وصفك
أو أقصّر بمعنى أوضح
فاعذرني ..
اعذرني إن غطى التراب وجهي ولم أرد لك بعضاً من جميلك..
اعذرني إن طرفت عيني قبل عينك..
اعذرني إن علا يوماً صوتي على صوتك ..
اعذرني لأن إحساسي لا يفوق إحساسك ..
اعذرني إن قرت يوماً في وصفك
أنت كل شيء بالنسبة لي
أنت بؤبؤ عيني، أنت روح حياتي
أنت من أتخطى بقوة عقبات الزمان لأجله
أنت من أزرع بذرة الأمل لسعادته
سأحصد .. وترى حصدي
رسائل إلى الحبيب
الرسالة الأولى:
كم هي صعبة تلك الليالي
التي أحاول أن أصل فيها إليك
أصل إلى شرايينك
إلى قلبك
كم هي شاقة تلك الليالي
الرسالة الثانية:
كم هي صعبة تلك اللحظات
التي أبحث فيها عن صدرك ليضم رأسي
حبيبي
الشوق إليك يقتلني
دائماً، أنت في أفكاري
وفي ليلي ونهاري
صورتك
محفورة بين جفوني
وهي نور عيوني
الرسالة الثالثة:
حبيبتي
وجدت فيكِ كل النساء
وفي عينيكِ الفرحة والضياء
وفي القرب منكِ تعلمت الوفاء
وفي عشقي لكِ شعرت بالكبرياء
الرسالة الرابعة:
يا حبيبتي: أحببتك حتّى الحبّ توقّف عند عينيكِ، أحببتك حتّى نطقت كلّ قطرة من دمي بأنّي أعشقك، أحببتك حتّى ذرفت العين دموع الخوف إذا فكّرت في بعدك، أحببتك حتّى نسيت كلّ حياتي، وأصبحت أنت حياتي.