محتويات
أبيات لزهير بن أبي سلمى
- يقول زهير:[١]
ومَن لم يُصانِعْ في أمورٍ كثيرةٍ
-
-
-
-
-
- يُضرَّسْ بأنيابٍ ويُوطَأ بمَنسِمِ
-
-
-
-
ومَن يَجعلِ المعروف مِن دون عِرضِه
-
-
-
-
-
- يَفِرْهُ ومَن لا يتَّقِ الشَّتمَ يُشتَمِ
-
-
-
-
ومَن يكُ ذا فَضْلٍ فيَبخَلْ بفَضلِه
-
-
-
-
-
- على قومِهِ يُسْتَغْنَ عنه ويُذمَمِ
-
-
-
-
ومَن يُوفِ لا يُذمَمْ ومَن يُهدَ قَلبُهُ
-
-
-
-
-
- إلى مُطمئنِّ البرِّ لا يَتجَمْجَمِ
-
-
-
-
ومَن هاب أسبابَ المَنايا يَنَلْنَهُ
-
-
-
-
-
- وإن يَرقَ أسباب السماءِ بسُلَّمِ
-
-
-
-
ومَن يَجعل المعروف في غيرِ أهلِه
-
-
-
-
-
- يَكُن حَمدُه ذمًّا عليه ويَندَمِ
-
-
-
-
ومَن يَعصِ أطرافَ الزِّجاجِ فإنه
-
-
-
-
-
- يُطيع العوالي رُكِّبَتْ كلَّ لهذَمِ
-
-
-
-
ومَن لم يَذُدْ عن حَوضِهِ بسِلاحِهِ
-
-
-
-
-
- يُهدَّمْ ومَن لا يَظلِمِ الناس يُظلَمِ
-
-
-
-
ومَن يَغترِبْ يَحسِب عدوًّا صديقَه
-
-
-
-
-
- ومَن لا يُكرِّمْ نفسَه لا يُكرَّمِ
-
-
-
-
ومهما تَكُن عندَ امرِئٍ مِن خَليقةٍ
-
-
-
-
-
- وإن خالَها تَخفى على الناس تُعلَمِ
-
-
-
-
وكائنْ تَرى مِن صامِتٍ لك مُعجِبٍ
-
-
-
-
-
- زيادَتُهُ أو نَقصُهُ في التكلُّمِ
-
-
-
-
لسانُ الفتى نِصفٌ ونِصفٌ فؤادُهُ
-
-
-
-
-
- فلم يَبْقَ إلا صورةُ اللحمِ والدمِ
-
-
-
-
- ويقول أيضاً:[٢]
أَبيتُ فَلا أَهجو الصَديقَ وَمَن يَبِع
-
-
-
-
-
- بِعِرضِ أَبيهِ في المَعاشِرِ يُنفِقِ
-
-
-
-
وَمَن لا يُقَدِّم رِجلَهُ مُطمَئِنَّةً
-
-
-
-
-
- فَيُثبِتَها في مُستَوى الأَرضِ تَزلِقِ
-
-
-
-
أَكُفُّ لِساني عَن صَديقي وَإِن أَجَأ
-
-
-
-
-
- إِلَيهِ فَإِنّي عارِقٌ كُلَّ مَعرَقِ
-
-
-
-
بِرَجمٍ كَوَقعِ الهُندُوانِيِّ أَخلَصَ ال
-
-
-
-
-
- صَياقِلُ مِنهُ عَن حَصيرٍ وَرَونَقِ
-
-
-
-
إِذا ما دَنا مِنَ الضَريبَةِ لَم يَخِم
-
-
-
-
-
- يُقَطِّعُ أَوصالَ الرِجالِ وَيَنتَقي
-
-
-
-
تَطيحُ أَكُفُّ القَومِ فيها كَأَنَّما
-
-
-
-
-
- تَطيحُ بِها في الرَوعِ عيدانُ بَروَقِ
-
-
-
-
وَفي الحِلمِ إِدهانٌ وَفي العَفوِ دُربَةٌ
-
-
-
-
-
- وَفي الصِدقِ مَنجاةٌ مِنَ الشَرِّ فَاِصدُقِ
-
-
-
-
وَمَن يَلتَمِس حُسنَ الثَناءِ بِمالِهِ
-
-
-
-
-
- يَصُن عِرضَهُ مِن كُلِّ شَنعاءَ موبِقِ
-
-
-
-
وَمَن لا يَصُن قَبلَ النَوافِذِ عِرضَهُ
-
-
-
-
-
- فَيُحرِزَهُ يُعرَر بِهِ وَيُخَرَّقِ
-
-
-
-
أبيات لطرفة بن العبد
- يقول طرفة:[٣]
الخيرُ خيرٌ وإنْ طالَ الزّمانُ به
-
-
-
-
-
- والشّرُّ أخبثُ ما أوعيتَ من زادِ
-
-
-
-
- ويقول أيضاً:
قد يَبعَثُ الأمرَ العَظِيمَ صغيرُهُ،
-
-
-
-
-
- حتى تظلّ له الدماءُ تَصَبَّبُ
-
-
-
-
والظُّلْمُ فَرّقَ بينَ حَبّيْ وَائِلٍ:
-
-
-
-
-
- بَكرٌ تُساقيها المَنايا تَغلبُ
-
-
-
-
قد يُوردُ الظُّلمُ المبَيِّنُ آجناً
-
-
-
-
-
- مِلْحاً، يُخالَطُ بالذعافِ، ويُقشَبُ
-
-
-
-
وقِرافُ منْ لا يستفيقُ دعارة ً
-
-
-
-
-
- يُعدي كما يُعدي الصّحيحَ الأجْربُ
-
-
-
-
والإثُم داءٌ ليسَ يُرجى بُرؤُهُ
-
-
-
-
-
- والبُّر بُرءٌ ليسَ فيه مَعْطَبُ
-
-
-
-
والصّدقُ يألفُهُ الكريمُ المرتجى
-
-
-
-
-
- والكذبُ يألفه الدَّنئُ الأَخيَبُ
-
-
-
-
ولَقد بدا لي أَنَّه سيَغُولُني
-
-
-
-
-
- ما غالَ”عاداً”والقُرونَ فاشعبَوا
-
-
-
-
أدُّوا الحُقوق تَفِرْ لكم أعراضُكم
-
-
-
-
-
- إِنّ الكريم إذا يُحَرَّبُ يَغضَبُ
-
-
-
-
- ويقول أيضاً:
إذا شَاءَ يوْماً قادَهُ بِزِمَامِهِ،
-
-
-
-
-
- ومنْ يكُ في حبلِ المنيّة ِ ينقدِ
-
-
-
-
إذا أنْتَ لم تَنفَعْ بوِدّكَ قُرْبَة ً،
-
-
-
-
-
- ولم تنْكِ بالبؤْسَى عدوَّكَ فابعدِ
-
-
-
-
أرى الموتَ لا يُرعي على ذي قرابة ٍ
-
-
-
-
-
- وإنْ كان في الدنْيا عزيزاً بمقعَدِ
-
-
-
-
ولا خيرَ في خيرٍ ترى الشَّرَّ دونَهُ
-
-
-
-
-
- ولا قائلٍ يأتِيكَ بعدَ التَّلَدُّد
-
-
-
-
لَعَمْرُكَ! ما الأيامُ إلاّ مُعارَة ٌ،
-
-
-
-
-
- فما اسطعْتَ من معروفِها فتزوّدِ
-
-
-
-
عنِ المرْءِ لا تَسألْ وسَلْ عن قَرينه،
-
-
-
-
-
- فكُلُّ قَرينٍ بالمُقَارِنِ يَقْتَدي
-
-
-
-
- ويقول أيضاً:
وَظُلمُ ذَوي القُربى أَشَدُّ مَضاضَةً
-
-
-
-
-
- عَلى المَرءِ مِن وَقعِ الحُسامِ المُهَنَّدِ
-
-
-
-
أبيات للأعشى
- يقول الأعشى:[٧]
تُسَرُّ وَتُعطى كُلَّ شَيءٍ سَأَلتَهُ
-
-
-
-
-
- وَمَن يُكثِرِ التَسآلَ لا بُدَّ يُحرَمِ
-
-
-
-
- ويقول أيضاً:[٨]
لَعَمرُكَ ما طولُ هَذا الزَمَن
-
-
-
-
-
- عَلى المَرءِ إِلّا عَناءٌ مُعَن
-
-
-
-
يَظَلُّ رَجيماً لِرَيبِ المَنونِ
-
-
-
-
-
- وَلِلسَقمِ في أَهلِهِ وَالحَزَن
-
-
-
-
وَهالِكِ أَهلٍ يُجِنّونَهُ
-
-
-
-
-
- كَآخَرَ في قَفرَةٍ لَم يُجَن
-
-
-
-
وَما إِن أَرى الدَهرَ في صَرفِهِ
-
-
-
-
-
- يُغادِرُ مِن شارِخٍ أَو يَفَن
-
-
-
-
فَهَل يَمنَعَنّي اِرتِيادي البِلا
-
-
-
-
-
- دَ مِن حَذَرِ المَوتِ أَن يَأتِيَن
-
-
-
-
أَلَيسَ أَخو المَوتِ مُستَوثِقاً
-
-
-
-
-
- عَلَيَّ وَإِن قُلتُ قَد أَنسَأَن
-
-
-
-
عَلَيَّ رَقيبٌ لَهُ حافِظٌ
-
-
-
-
-
- فَقُل في اِمرِئٍ غَلِقٍ مُرتَهَن
-
-
-
-
- ويقول أيضاً:
فكلنا مغرم يهذي بصاحبه
-
-
-
-
-
- ناءٍ ودانٍ ومحبولٌ ومحتبَلُ
-
-
-
-
- ويقول أيضاً:
قَد يَترُكُ الدَهرُ في خَلقاءَ راسِيَةٍ
-
-
-
-
-
- وَهياً وَيُنزِلُ مِنها الأَعصَمَ الصَدَعا
-
-
-
-
أبيات لامرئ القيس
- يقول امرؤ القيس:[١١]
فَعادى عِداءً بَينَ ثَورٍ وَنَعجَةٍ
-
-
-
-
-
- وَكانَ عِداءُ الوَحشِ مِنّي عَلى بالِ
-
-
-
-
كَأَنّي بِفَتخاءِ الجَناحَينِ لَقوَةٍ
-
-
-
-
-
- صَيودٍ مِنَ العِقبانِ طَأطَأتُ شِملالي
-
-
-
-
تَخَطَّفُ خَزّانَ الشُرَيَّةِ بِالضُحى
-
-
-
-
-
- وَقَد حَجَرَت مِنها ثَعالِبُ أَورالِ
-
-
-
-
كَأَنَّ قُلوبَ الطَيرِ رَطباً وَيابِس
-
-
-
-
-
- لَدى وَكرِها العُنّابُ وَالحَشَفُ البالي
-
-
-
-
فَلَو أَنَّ ما أَسعى لِأَدنى مَعيشَةٍ
-
-
-
-
-
- كَفاني وَلَم أَطلُب قَليلٌ مِنَ المالِ
-
-
-
-
وَلَكِنَّما أَسعى لِمَجدٍ مُؤَثَّلٍ
-
-
-
-
-
- وَقَد يُدرِكُ المَجدَ المُؤَثَّلَ أَمثالي
-
-
-
-
وَما المَرءُ ما دامَت حُشاشَةُ نَفسِهِ
-
-
-
-
-
- بِمُدرِكِ أَطرافِ الخُطوبِ وَلا آلي
-
-
-
-
- ويقول أيضاً:
[١٢] إِذا نَحنُ سِرنا خَمسَ عَشرَةَ لَيلَةٍ
-
-
-
-
-
- وَراءَ الحِساءِ مِن مَدافِعِ قَيصَرا
-
-
-
-
إِذا قُلتُ هَذا صاحِبٌ قَد رَضيتُهُ
-
-
-
-
-
- وَقَرَّت بِهِ العَينانِ بُدِّلتُ آخَرا
-
-
-
-
كَذَلِكَ جَدّي ما أُصاحِبُ صاحِب
-
-
-
-
-
- مِنَ الناسِ إِلّا خانَني وَتَغَيَّرا
-
-
-
-
وَكُنّا أُناساً قَبلَ غَزوَةِ قُرمُلٍ
-
-
-
-
-
- وَرَثنا الغِنى وَالمَجدَ أَكبَرَ أَكبَرا
-
-
-
-
وَما جَبُنَت خَيلي وَلَكِن تَذَكَّرَت
-
-
-
-
-
- مَرابِطَها في بَربَعيصَ وَمَيسَرا
-
-
-
-
أبيات لكعب بن زهير
- يثول كعب:[١٣]
أَرعى الأَمانَةَ لا أَخونُ أَمانَتي
-
-
-
-
-
- إِنَّ الخَؤونَ عَلى الطَريقِ الأَنكَبِ
-
-
-
-
- ويقول أيضاً:[١٤]
لَو كُنتُ أَعجَبُ مِن شَيءٍ لَأَعجَبَني
-
-
-
-
-
- سَعيُ الفَتى وَهُوَ مَخبوءٌ لَهُ القَدَرُ
-
-
-
-
يَسعى الفَتى لأُِمورٍ لَيسَ مُدرِكَها
-
-
-
-
-
- وَالنَفسُ واحِدَةٌ وَالهَمُّ مُنتَشِرُ
-
-
-
-
وَالمَرءُ ما عاشَ مَمدودٌ لَهُ أمَلٌ
-
-
-
-
-
- لا تَنتَهي العَينُ حَتّى يَنتَهي الأَثَرُ
-
-
-
-
أبيات لعنترة بن شدّاد
- يقول عنترة بن شدّاد:[١٥]
إذا كشفَ الزَّمانُ لك القِناعا
-
-
-
-
-
- ومَدَّ إليْكَ صَرْفُ الدَّهر باعا
-
-
-
-
فلا تخشَ المنية َ وإقتحمها
-
-
-
-
-
- ودافع ما استطعتَ لها دفاعاً
-
-
-
-
ولا تخترْ فراشاً من حريرٍ
-
-
-
-
-
- ولا تبكِ المنازلَ والبقاعا
-
-
-
-
وحَوْلَكَ نِسْوَة ٌ ينْدُبْنَ حزْناً
-
-
-
-
-
- ويهتكنَ البراقعَ واللقاعا
-
-
-
-
المراجع
- ↑ “أبيات لزهير بن أبي سلمى”، alukah، اطّلع عليه بتاريخ 4-3-2019.
- ↑ “ويوم تلافيت الصبا أن يفوتني”، aldiwan، اطّلع عليه بتاريخ 4-3-2019.
- ↑ “الخيرُ خيرٌ وإنْ طالَ الزّمانُ به”، adab، اطّلع عليه بتاريخ 4-3-2019.
- ↑ “إذا شَاءَ يوْماً قادَهُ بِزِمَامِهِ،”، adab، اطّلع عليه بتاريخ 4-3-2019.
- ↑ “ما تَنظُرونَ بِحَقّ وَردَة َ فيكُمُ،”، adab، اطّلع عليه بتاريخ 4-3-2019.
- ↑ “لخولة أطلال ببرقة ثهمد”، aldiwan، اطّلع عليه بتاريخ 11-3-2019.
- ↑ “ألا قل لتيا قبل مرتها اسلمي”، aldiwan، اطّلع عليه بتاريخ 4-3-2018.
- ↑ “لعمرك ما طول هذا الزمن”، aldiwan، اطّلع عليه بتاريخ 11-3-2019.
- ↑ الأعشى، كتاب ديوان الأعشى الكبير، صفحة 57.
- ↑ “بانت سعاد وأمسى حبلها انقطعا”، aldiwan.
- ↑ “ألا عِمْ صَبَاحاً أيّهَا الطّلَلُ البَالي”، adab، اطّلع عليه بتاريخ 4-3-2018.
- ↑ “سما لك شوق بعدما كان أقصر”، aldiwan، اطّلع عليه بتاريخ 4-3-2019.
- ↑ “أرعى الأمانة لا أخون أمانتي”، aldiwan، اطّلع عليه بتاريخ 4-3-2019.
- ↑ “لو كنت أعجب من شيء لأعجبني”، aldiwan، اطّلع عليه بتاريخ 4-3-2019.
- ↑ “إذا كشفَ الزَّمانُ لك القِناعا”، adab، اطّلع عليه بتاريخ 4-3-2019.