'); }
كفى بك داءً
مدح أبو الطيب كافور الإخشيدي في القصيدة الآتية:[١]
كَفى بِكَ داءً أَن تَرى المَوتَ شافِيا
-
-
-
-
-
- وَحَسبُ المَنايا أَن يَكُنَّ أَمانِيا
-
-
-
-
تَمَنَّيتَها لَمّا تَمَنَّيتَ أَن تَرى
-
-
-
-
-
- صَديقاً فَأَعيا أَو عَدُوّاً مُداجِيا
-
-
-
-
إِذا كُنتَ تَرضى أَن تَعيشَ بِذِلَّةٍ
-
-
-
-
-
- فَلا تَستَعِدَّنَّ الحُسامَ اليَمانِيا
-
-
-
-
وَلا تَستَطيلَنَّ الرِماحَ لِغارَةٍ
-
-
-
-
-
- وَلا تَستَجيدَنَّ العِتاقَ المَذاكِيا
-
-
-
-
فَما يَنفَعُ الأُسدَ الحَياءُ مِنَ الطَوى
-
-
-
-
-
- وَلا تُتَّقى حَتّى تَكونَ ضَوارِيا
-
-
-
-
حَبَبتُكَ قَلبي قَبلَ حُبِّكَ مَن نَأى
-
-
-
-
-
- وَقَد كانَ غَدّاراً فَكُن أَنتَ وافِيا
-
-
-
-
'); }
وَأَعلَمُ أَنَّ البَينَ يُشكيكَ بَعدَهُ
-
-
-
-
-
- فَلَستَ فُؤادي إِن رَأَيتُكَ شاكِيا
-
-
-
-
فَإِنَّ دُموعَ العَينِ غُدرٌ بِرَبِّها
-
-
-
-
-
- إِذا كُنَّ إِثرَ الغادِرينَ جَوارِيا
-
-
-
-
إِذا الجودُ لَم يُرزَق خَلاصاً مِنَ الأَذى
وَلِلنَفسِ أَخلاقٌ تَدُلُّ عَلى الفَتى
-
-
-
-
-
- أَكانَ سَخاءً ما أَتى أَم تَساخِيا
-
-
-
-
أَقِلَّ اِشتِياقاً أَيُّها القَلبُ رُبَّما
-
-
-
-
-
- رَأَيتُكَ تُصفي الوُدَّ مَن لَيسَ جازِيا
-
-
-
-
خُلِقتُ أَلوفاً لَو رَحَلتُ إِلى الصِبا
-
-
-
-
-
- لَفارَقتُ شَيبي موجَعَ القَلبِ باكِيا
-
-
-
-
وَلَكِنَّ بِالفُسطاطِ بَحراً أَزَرتُهُ
-
-
-
-
-
- حَياتي وَنُصحي وَالهَوى وَالقَوافِيا
-
-
-
-
وَجُرداً مَدَدنا بَينَ آذانِها القَنا
-
-
-
-
-
- فَبِتنَ خِفافاً يَتَّبِعنَ العَوالِيا
-
-
-
-
تَماشى بِأَيدٍ كُلَّما وافَتِ الصَفا
-
-
-
-
-
- نَقَشنَ بِهِ صَدرَ البُزاةِ حَوافِيا
-
-
-
-
وَتَنظُرُ مِن سودٍ صَوادِقَ في الدُجى
-
-
-
-
-
- يَرَينَ بَعيداتِ الشُخوصِ كَما هِيَ
-
-
-
-
وَتَنصِبُ لِلجَرسِ الخَفيِّ سَوامِعاً
-
-
-
-
-
- يَخَلنَ مُناجاةَ الضَميرِ تَنادِيا
-
-
-
-
تُجاذِبُ فُرسانَ الصَباحِ أَعِنَّةً
-
-
-
-
-
- كَأَنَّ عَلى الأَعناقِ مِنها أَفاعِيا
-
-
-
-
بِعَزمٍ يَسيرُ الجِسمُ في السَرجِ راكِباً
-
-
-
-
-
- بِهِ وَيَسيرُ القَلبُ في الجِسمِ ماشِيا
-
-
-
-
قَواصِدَ كافورٍ تَوارِكَ غَيرِهِ
-
-
-
-
-
- وَمَن قَصَدَ البَحرَ اِستَقَلُّ السَواقِيا
-
-
-
-
فَجاءَت بِنا إِنسانَ عَينِ زَمانِهِ
-
-
-
-
-
- وَخَلَّت بَياضاً خَلفَها وَمَآقِيا
-
-
-
-
نَجوزَ عَلَيها المُحسِنينَ إِلى الَّذي
-
-
-
-
-
- نَرى عِندَهُم إِحسانَهُ وَالأَيادِيا
-
-
-
-
نَرى عِندَهُم إِحسانَهُ وَالأَيادِيا
-
-
-
-
-
- إِلى عَصرِهِ إِلّا نُرَجّي التَلاقِيا
-
-
-
-
تَرَفَّعَ عَن عَونِ المَكارِمِ قَدرُهُ
-
-
-
-
-
- فَما يَفعَلُ الفَعلاتِ إِلّا عَذارِيا
-
-
-
-
يُبيدُ عَداواتِ البُغاةِ بِلُطفِهِ
-
-
-
-
-
- فَإِن لَم تَبِد مِنهُم أَبادَ الأَعادِيا
-
-
-
-
أَبا المِسكِ ذا الوَجهُ الَّذي كُنتُ تائِقاً
-
-
-
-
-
- إِلَيهِ وَذا الوَقتُ الَّذي كُنتُ راجِيا
-
-
-
-
لَقيتُ المَرَورى وَالشَناخيبَ دونَهُ
-
-
-
-
-
- وَجُبتُ هَجيراً يَترُكُ الماءَ صادِيا
-
-
-
-
أَبا كُلِّ طيبٍ لا أَبا المِسكِ وَحدَهُ
-
-
-
-
-
- وَكُلَّ سَحابٍ لا أَخَصُّ الغَوادِيا
-
-
-
-
يَدِلُّ بِمَعنىً واحِدٍ كُلَّ فاخِرٍ
-
-
-
-
-
- وَقَد جَمَعَ الرَحمَنُ فيكَ المَعانِيا
-
-
-
-
إِذا كَسَبَ الناسُ المَعالِيَ بِالنَدى
-
-
-
-
-
- فَإِنَّكَ تُعطي في نَداكَ المَعالِيا
-
-
-
-
وَغَيرُ كَثيرٍ أَن يَزورَكَ راجِلٌ
-
-
-
-
-
- فَيَرجِعَ مَلكاً لِلعِراقَينِ والِيا
-
-
-
-
فَقَد تَهَبَ الجَيشَ الَّذي جاءَ غازِياً
-
-
-
-
-
- لِسائِلِكَ الفَردِ الَّذي جاءَ عافِيا
-
-
-
-
وَتَحتَقِرُ الدُنيا اِحتِقارَ مُجَرِّبٍ
-
-
-
-
-
- يَرى كُلَّ ما فيها وَحاشاكَ فانِيا
-
-
-
-
وَما كُنتَ مِمَّن أَدرَكَ المُلكَ بِالمُنى
-
-
-
-
-
- وَلَكِن بِأَيّامٍ أَشَبنَ النَواصِيا
-
-
-
-
عِداكَ تَراها في البِلادِ مَساعِياً
-
-
-
-
-
- وَأَنتَ تَراها في السَماءِ مَراقِيا
-
-
-
-
لَبِستَ لَها كُدرَ العَجاجِ كَأَنَّما
-
-
-
-
-
- تَرى غَيرَ صافٍ أَن تَرى الجَوَّ صافِيا
-
-
-
-
وَقُدتَ إِلَيها كُلَّ أَجرَدَ سابِحٍ
-
-
-
-
-
- يُؤَدّيكَ غَضباناً وَيَثنِكَ راضِيا
-
-
-
-
وَمُختَرَطٍ ماضٍ يُطيعُكَ آمِراً
-
-
-
-
-
- وَيَعصي إِذا اِستَثنَيتَ لَو كُنتَ ناهِيا
-
-
-
-
وَأَسمَرَ ذي عِشرينَ تَرضاهُ وارِداً
-
-
-
-
-
- وَيَرضاكَ في إيرادِهِ الخَيلَ ساقِيا
-
-
-
-
كَتائِبَ ما اِنفَكَّت تَجوسُ عَمائِراً
-
-
-
-
-
- مِنَ الأَرضِ قَد جاسَت إِلَيها فَيافِيا
-
-
-
-
غَزَوتَ بِها دورَ المُلوكِ فَباشَرَت
-
-
-
-
-
- سَنابِكُها هاماتِهِم وَالمَغانِيا
-
-
-
-
وَأَنتَ الَّذي تَغشى الأَسِنَّةَ أَوَّلاً
-
-
-
-
-
- وَتَأنَفَ أَن تَغشى الأَسِنَّةَ ثانِيا
-
-
-
-
إِذا الهِندُ سَوَّت بَينَ سَيفَي كَريهَةٍ
-
-
-
-
-
- فَسَيفُكَ في كَفٍّ تُزيلُ التَساوِيا
-
-
-
-
وَمِن قَولِ سامٍ لَو رَآكَ لِنَسلِهِ
-
-
-
-
-
- فِدى اِبنِ أَخي نَسلي وَنَفسي وَمالِيا
-
-
-
-
مَدىً بَلَّغَ الأُستاذَ أَقصاهُ رَبُّهُ
-
-
-
-
-
- وَنَفسٌ لَهُ لَم تَرضَ إِلّا التَناهِيا
-
-
-
-
دَعَتهُ فَلَبّاها إِلى المَجدِ وَالعُلا
-
-
-
-
-
- وَقَد خالَفَ الناسُ النُفوسَ الدَواعِيا
-
-
-
-
فَأَصبَحَ فَوقَ العالَمينَ يَرَونَهُ
-
-
-
-
-
- وَإِن كانَ يُدنيهِ التَكَرُّمُ نائِيا
-
-
-
-
على قدر أهل العزم تأتي العزائم
مدح أبو الطيب سيف الدولة في القصيدة الآتية:[٢]
عَلى قَدْرِ أهْلِ العَزْم تأتي العَزائِمُ
-
-
-
-
-
- وَتأتي علَى قَدْرِ الكِرامِ المَكارمُ
-
-
-
-
وَتَعْظُمُ في عَينِ الصّغيرِ صغارُها
-
-
-
-
-
- وَتَصْغُرُ في عَين العَظيمِ العَظائِمُ
-
-
-
-
يُكَلّفُ سيفُ الدّوْلَةِ الجيشَ هَمّهُ
-
-
-
-
-
- وَقد عَجِزَتْ عنهُ الجيوشُ الخضارمُ
-
-
-
-
وَيَطلُبُ عندَ النّاسِ ما عندَ نفسِه
-
-
-
-
-
- وَذلكَ ما لا تَدّعيهِ الضّرَاغِمُ
-
-
-
-
يُفَدّي أتَمُّ الطّيرِ عُمْراً سِلاحَهُ
-
-
-
-
-
- نُسُورُ الفَلا أحداثُها وَالقَشاعِمُ
-
-
-
-
وَما ضَرّها خَلْقٌ بغَيرِ مَخالِبٍ
-
-
-
-
-
- وَقَدْ خُلِقَتْ أسيافُهُ وَالقَوائِمُ
-
-
-
-
هَلِ الحَدَثُ الحَمراءُ تَعرِفُ لوْنَها
-
-
-
-
-
- وَتَعْلَمُ أيُّ السّاقِيَيْنِ الغَمَائِمُ
-
-
-
-
سَقَتْها الغَمَامُ الغُرُّ قَبْلَ نُزُولِهِ
-
-
-
-
-
- فَلَمّا دَنَا مِنها سَقَتها الجَماجِمُ
-
-
-
-
بَنَاهَا فأعْلى وَالقَنَا يَقْرَعُ القَنَا
-
-
-
-
-
- وَمَوْجُ المَنَايَا حَوْلَها مُتَلاطِمُ
-
-
-
-
وَكانَ بهَا مثْلُ الجُنُونِ فأصْبَحَتْ
-
-
-
-
-
- وَمِنْ جُثَثِ القَتْلى عَلَيْها تَمائِمُ
-
-
-
-
طَريدَةُ دَهْرٍ ساقَها فَرَدَدْتَهَا
-
-
-
-
-
- على الدّينِ بالخَطّيّ وَالدّهْرُ رَاغِمُ
-
-
-
-
تُفيتُ اللّيالي كُلَّ شيءٍ أخَذْتَهُ
-
-
-
-
-
- وَهُنّ لِمَا يأخُذْنَ منكَ غَوَارِمُ
-
-
-
-
إذا كانَ ما تَنْوِيهِ فِعْلاً مُضارِعاً
-
-
-
-
-
- مَضَى قبلَ أنْ تُلقى علَيهِ الجَوازِمُ
-
-
-
-
وكيفَ تُرَجّي الرّومُ والرّوسُ هدمَها
-
-
-
-
-
- وَذا الطّعْنُ آساسٌ لهَا وَدَعائِمُ
-
-
-
-
وَقَد حاكَمُوهَا وَالمَنَايَا حَوَاكِمٌ
-
-
-
-
-
- فَما ماتَ مَظلُومٌ وَلا عاشَ ظالِمُ
-
-
-
-
أتَوْكَ يَجُرّونَ الحَديدَ كَأَنَّهُمْ
-
-
-
-
-
- سَرَوْا بِجِيَادٍ ما لَهُنّ قَوَائِمُ
-
-
-
-
إذا بَرَقُوا لم تُعْرَفِ البِيضُ منهُمُ
-
-
-
-
-
- ثِيابُهُمُ من مِثْلِها وَالعَمَائِمُ
-
-
-
-
خميسٌ بشرْقِ الأرْضِ وَالغرْبِ زَحْفُهُ
-
-
-
-
-
- وَفي أُذُنِ الجَوْزَاءِ منهُ زَمَازِمُ
-
-
-
-
تَجَمّعَ فيهِ كلُّ لِسْنٍ وَأُمّةٍ
-
-
-
-
-
- فَمَا يُفْهِمُ الحُدّاثَ إلاّ الترَاجِمُ
-
-
-
-
فَلِلّهِ وَقْتٌ ذَوّبَ الغِشَّ نَارُهُ
-
-
-
-
-
- فَلَمْ يَبْقَ إلاّ صَارِمٌ أوْ ضُبارِمُ
-
-
-
-
تَقَطّعَ ما لا يَقْطَعُ الدّرْعَ وَالقَنَا
-
-
-
-
-
- وَفَرّ منَ الفُرْسانِ مَنْ لا يُصادِمُ
-
-
-
-
وَقَفْتَ وَما في المَوْتِ شكٌّ لوَاقِفٍ
-
-
-
-
-
- كأنّكَ في جَفنِ الرّدَى وهْوَ نائِمُ
-
-
-
-
تَمُرّ بكَ الأبطالُ كَلْمَى هَزيمَةً
-
-
-
-
-
- وَوَجْهُكَ وَضّاحٌ وَثَغْرُكَ باسِمُ
-
-
-
-
تجاوَزْتَ مِقدارَ الشّجاعَةِ والنُّهَى
-
-
-
-
-
- إلى قَوْلِ قَوْمٍ أنتَ بالغَيْبِ عالِمُ
-
-
-
-
ضَمَمْتَ جَناحَيهِمْ على القلبِ ضَمّةً
-
-
-
-
-
- تَمُوتُ الخَوَافي تحتَها وَالقَوَادِمُ
-
-
-
-
بضَرْبٍ أتَى الهاماتِ وَالنّصرُ غَائِبٌ
-
-
-
-
-
- وَصَارَ إلى اللّبّاتِ وَالنّصرُ قَادِمُ
-
-
-
-
حَقَرْتَ الرُّدَيْنِيّاتِ حتى طَرَحتَها
-
-
-
-
-
- وَحتى كأنّ السّيفَ للرّمحِ شاتِمُ
-
-
-
-
في الخد أن عزم الخليط رحيلا
مدح أبو الطيب بدر بن عمّار في القصيدة الآتية:[٣]
في الخَدّ أنْ عَزَمَ الخَليطُ رَحيلا
-
-
-
-
-
- مَطَرٌ تَزيدُ بهِ الخُدودُ مُحُولا
-
-
-
-
يا نَظْرَةً نَفَتِ الرُّقادَ وغادَرَتْ
-
-
-
-
-
- في حَدّ قَلبي ما حَيِيتُ فُلُولا
-
-
-
-
كَانَتْ مِنَ الكَحْلاءِ سُؤلي إنّما
-
-
-
-
-
- أجَلي تَمَثّلَ في فُؤادي سُولا
-
-
-
-
أجِدُ الجَفَاءَ على سِواكِ مُرُوءَةً
-
-
-
-
-
- والصّبرَ إلاّ في نَواكِ جَميلا
-
-
-
-
وأرَى تَدَلُّلَكِ الكَثيرَ مُحَبَّباً
-
-
-
-
-
- وأرَى قَليلَ تَدَلُّلٍ مَمْلُولا
-
-
-
-
حَدَقُ الحِسانِ من الغواني هِجنَ لي
-
-
-
-
-
- يَوْمَ الفِراقِ صَبابَةً وغَليلا
-
-
-
-
حَدَقٌ يُذِمّ مِنَ القَواتِلِ غيرَها
-
-
-
-
-
- بَدْرُ بنُ عَمّارِ بنِ إسْماعِيلا
-
-
-
-
ألفَارِجُ الكُرَبَ العِظامَ بمِثْلِها
-
-
-
-
-
- والتّارِكُ المَلِكَ العزيزَ ذَليلا
-
-
-
-
مَحِكٌ إذا مَطَلَ الغَريمُ بدَيْنِهِ
-
-
-
-
-
- جَعَلَ الحُسامَ بمَا أرَادَ كَفيلا
-
-
-
-
نَطِقٌ إذا حَطّ الكَلامُ لِثامَهُ
-
-
-
-
-
- أعْطَى بمَنْطِقِهِ القُلُوبَ عُقُولا
-
-
-
-
أعْدَى الزّمانَ سَخاؤهُ فَسَخا بهِ
-
-
-
-
-
- ولَقَدْ يكونُ بهِ الزّمانُ بَخيلا
-
-
-
-
وكأنّ بَرْقاً في مُتُونِ غَمامةٍ
-
-
-
-
-
- هِنْدِيُّهُ في كَفّهِ مَسْلُولا
-
-
-
-
ومَحَلُّ قائِمِهِ يَسيلُ مَواهِباً
-
-
-
-
-
- لَوْ كُنّ سَيْلاً ما وَجَدْنَ مَسيلا
-
-
-
-
رَقّتْ مَضارِبُهُ فَهُنّ كأنّمَا
-
-
-
-
-
- يُبْدينَ مِنْ عِشقِ الرّقابِ نُحُولا
-
-
-
-
أمُعَفِّرَ اللّيْثِ الهِزَبْرِ بسَوْطِهِ
-
-
-
-
-
- لمَنِ ادّخَرْتَ الصّارِمَ المَصْقُولا
-
-
-
-
وَقَعَتْ على الأُرْدُنّ مِنْهُ بَلِيّةٌ
-
-
-
-
-
- نُضِدَتْ بها هامُ الرّفاقِ تُلُولا
-
-
-
-
وَرْدٌ إذا وَرَدَ البُحَيرَةَ شارِباً
-
-
-
-
-
- وَرَدَ الفُراتَ زَئِيرُهُ والنّيلا
-
-
-
-
مُتَخَضّبٌ بدَمِ الفَوارِسِ لابِسٌ
-
-
-
-
-
- في غِيلِهِ مِنْ لِبْدَتَيْهِ غِيلا
-
-
-
-
ما قُوبِلَتْ عَيْناهُ إلاّ ظُنّتَا
-
-
-
-
-
- تَحْتَ الدُّجَى نارَ الفَريقِ حُلُولا
-
-
-
-
في وَحْدَةِ الرُّهْبَانِ إلاّ أنّهُ
-
-
-
-
-
- لا يَعْرِفُ التّحْرِيمَ والتّحْليلا
-
-
-
-
يَطَأُ الثّرَى مُتَرَفّقاً مِنْ تِيهِهِ
-
-
-
-
-
- فكأنّهُ آسٍ يَجُسّ عَلِيلا
-
-
-
-
ويَردّ عُفْرَتَه إلى يَأفُوخِهِ
-
-
-
-
-
- حتى تَصِيرَ لرَأسِهِ إكْليلا
-
-
-
-
وتَظُنّهُ مِمّا يُزَمْجِرُ نَفْسُهُ
-
-
-
-
-
- عَنْها لِشِدّةِ غَيظِهِ مَشْغُولا
-
-
-
-
المراجع
- ↑ المتنبي – أحمد بن حسين الجعفي المتنبي أبو الطيب، كتاب ديوان المتنبي، صفحة 441.
- ↑ “على قدر أهل العزم تأتي العزائم”، adab، اطّلع عليه بتاريخ 23-2-2019.
- ↑ “في الخد أن عزم الخليط رحيلا”، aldiwan، اطّلع عليه بتاريخ 23-2-2019.