رسل و أنبياء

جديد أبناء سيدنا إسماعيل

أبناء إسماعيل عليه السلام

تزوّج نبّي الله إسماعيل -عليه السّلام- من زوجتين، أولاهما عمارة بنتُ سعدٍ، وهي من العمالقة، لكنّها لم تستمرّ معه ولم تنجب منه، ثمّ تزوّج الثانية ،وهي السيدة بنتُ مضاضٍ، جُرهمية ممن نشأ معهم إسماعيل -عليه السّلام-، تربّت في مكة، وأنجب منها بنتاً سمّاها قسمة، واثنا عشر ابناً، وهم:[١]

  • نابت.
  • قيدار.
  • أزبل.
  • ميشى.
  • مسمع.
  • ماش.
  • دوصا.
  • آزر.
  • يطور.
  • نبش.
  • طيما.
  • قيذما.

إسماعيل ورفع قواعد البيت

شاء الله -تعالى- بعد مولد نبيّه إسماعيل -عليه السّلام- أن تشعر زوجةُ أبيه سارة بالغَيرة من أُمّ إسماعيل وابنها، فأصبحت تلاحقهُما وتضيّق عليهِما، حتى جاء أمرٌ من الله -تعالى- أن يخرج إبراهيمُ بابنه وزوجته ويسكنهُما البيت العتيق، وكان البيتُ العتيق حينئذٍ أرضاً قاحلةً لا ماء فيها ولا شجر، لكنّ ذلك كان تمهيداً لبناء البيت العتيق، فبعد أن شبّ إسماعيل -عليه السلام- جاء أمر الله -تعالى- بأن يبنيَ إبراهيم وابنه البيت الحرام، ورفعا قواعد الكعبة المشرّفة، وعلى الفور امتثل إسماعيل -عليه السلام- أمر أبيه، ونفّذا أمر الله -تعالى-، وتعاونا على حمل الحجارة ونقلِها فوق بعضها وهمّا يردّدان ما ذكره الله -تعالى- في كتابه الكريم: (رَبَّنَا تَقَبَّلْ مِنَّا إِنَّكَ أَنتَ السَّمِيعُ العَلِيمُ).[٢][٣]

حِجْر إسماعيل

حِجر إسماعيل هو الجزء الشمالي من الكعبة المشرّفة، فحينَ أعادت قريش بناء الكعبة المشرفة في زمانهم نقُص المالُ من بين أيديهم، فلم يستطيعوا إتمام البناء، فجعلوا المنطقة الشمالية منها سورٍ على شكل قوسٍ، ويُذكر أنّ الكعبة قديماً كانت قد بُنيت إلى حدّ الحِجْر فحسب، أمّا سبب تسمية هذا المكان بحِجرِ إسماعيل فهي تسميةٌ عامّةٌ ليس لها دلائل شرعية، ذلك انّ هناك أزمان طويلة بين بناء قريش للكعبة وبناء إسماعيل -عليه السّلام-.[٤]

المراجع

  1. محمد علي قطب، زوجات الانبياء وأمهات المؤمنين، القاهرة: الدار الثقافية للنشر، صفحة 51-53. بتصرّف.
  2. سورة البقرة، آية: 127.
  3. “قصة إسماعيل عليه السلام وأمه هاجر المصرية القبطية وبناء البيت العتيق الكعبة”، www.alukah.net، اطّلع عليه بتاريخ 2019-4-7. بتصرّف.
  4. “حقيقة حجر إسماعيل وأحكامه”، www.fatwa.islamweb.net، اطّلع عليه بتاريخ 2019-4-7. بتصرّف.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى