رسل و أنبياء

أبناء النبي نوح

أبناء النبي نوح

أبناء النبي نوح عليه السلام

كان لنبي الله نوح -عليه السلام- أربعة أبناءٍ ذكور، وهم: سام، وحام، ويافث، وكنعان وقيل يام، ومن آمن منهم مع أبيهم هم: سام، وحام، ويافث، وكانوا ممّن نجوا يوم الطوفان، لكنّ رابعهم وهو كنعان أو يام أعرض عن دعوة والده، وكان من المُغرقين حين عمّ الطوفان، وذكر العلماء أن جميع نسل بني البشر على الأرض هم من نسل أبناء نوح -عليه السلام- الذين نجوا.[١][٢]

دروسٌ من قصة نوح عليه السلام

من الفوائد والدروس المستخلصة من قصّة نوح -عليه السلام- ودعوته لقومه:[٣]

  • إرسال جميع الأنبياء والرسل بتوحيد الله -تعالى-؛ فهو الأمر المشترك بينهم كلّهم على حدٍ سواءٍ.
  • أداء نوح -عليه السلام- الدعوة بآدابها؛ بإتمامها حتى النهاية وبتنويعها، إذّ كان يدعو القوم ليلاً ونهاراً، سرّاً وعلانيةً، وفي كلّ حالٍ يظنّ أنّ الدعوة ستؤتي أُكلها.
  • الشُبه والادّعاءات التي أطلقها أهل الكفر وتمسّكوا بها لا تصحّ بشيءٍ؛ إنّما هي بطلانٌ وتكبّرٌ على الحق، ومن الشُبه ما ورد في قول الله -تعالى-: (مَا نَرَاكَ إِلَّا بَشَرًا مِثْلَنَا وَمَا نَرَاكَ اتَّبَعَكَ إِلَّا الَّذِينَ هُمْ أَرَاذِلُنَا بَادِيَ الرَّأْيِ وَمَا نَرَى لَكُمْ عَلَيْنَا مِنْ فَضْلٍ بَلْ نَظُنُّكُمْ كَاذِبِينَ).[٤]
  • من فضائل الأنبياء تمام إخلاصهم لله -تعالى-؛ ويظهر ذلك في عبوديتهم المتعدّية لهداية سواهم لتوحيد الله -سبحانه-.

دعوة نوح لقومه

دعا نبي الله نوح -عليه السلام- قومه إلى توحيد الله -تعالى- تسعمئةٍ وخمسين عاماً، لكنّهم كانوا شديدي العناد والكفر، فلم يستجب لأمر نبيهم إلّا القليل منهم، وبقوا على كفرهم وجحودهم حتى دعا عليهم نبي الله نوح -عليه السلام- بالهلاك؛ فاستجاب الله دعوته وأهلك من كفر من قومه، ونجّى المؤمنين بفضله وكرمه ورحمته.[٥]

المراجع

  1. “أبناء نوح عليه السلام”، www.fatwa.islamweb.net، 21-5-2008 م، اطّلع عليه بتاريخ 2019-4-18. بتصرّف.
  2. “كل البشر الموجودون الآن على الأرض من ذرية نوح عليه السلام”، www.fatwa.islamweb.net، 3-8-2009 م، اطّلع عليه بتاريخ 2019-4-19. بتصرّف.
  3. د. أمين بن عبد الله الشقاوي (24/6/2018)، “فوائد من قصة نوح عليه السلام”، www.alukah.net، اطّلع عليه بتاريخ 2019-4-19. بتصرّف.
  4. سورة هود، آية: 27.
  5. “نبي الله نوح عليه السلام”، www.darulfatwa.org.au، اطّلع عليه بتاريخ 2019-4-19. بتصرّف.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى