مواضيع طبية متفرقة

جديد آثار بق الفراش على الجسم

أعراض بق الفراش على الجسم

يصعب التمييز بين لدغات حشرات الفراش (بالإنجليزية: Bedbugs) ولدغات الحشرات الأخرى في معظم الحالات، وتتركز لدغات بق الفراش في العادة في مناطق الجلد المكشوفة أثناء النوم مثل: الرقبة، والساقين، واليدين، والوجه، وفي العديد من الحالات لا يشعر الشخص باللدغ، وتظهر الأعراض على شكل نقط حمراء صغيرة في منطقة اللدغ محاطة بالتهاب وتهيّج صغير في الجلد، وتزول آثار لدغة بق الفراش في العادة خلال أسبوع واحد تقريباً، وتجدر الإشارة إلى أنّه في بعض الحالات النادرة قد يعاني البعض من ردّة فعل شديدة تجاه لدغة بق الفراش، لذلك يجب الحرص على مراجعة الطبيب على الفور في حال الشعور بضيق التنفّس، والحمّى، وانتفاخ اللسان، واضطراب نبض القلب، أمّا بالنسبة للأعراض والعلامات الشائعة التي قد تصاحب لدغة بق الفراش، نذكر منها ما يأتي:[١][٢]

  • بقع حمراء مرتبة بنمط متعرّج أو مستقيم.
  • بقع حمراء منتفخة ذات مركز داكن ومحيط فاتح اللون.
  • ألم وحرقة في منطقة اللدغ.
  • بقع حمراء صغيرة من الدم تظهر على الفراش والملابس.
  • بقع حمراء وبنيّة اللون تظهر على الفراش نتيجة فضلات بق الفراش.

مضاعفات بق الفراش على الجسم

لا يمكن لبق الفراش نقل الأمراض من خلال اللدغ مثل عدد من أنواع الحشرات الأخرى، إلّا أنّها قد تؤدي إلى عدد من المضاعفات الصحيّة الأخرى، نذكر منها الآتي:[١][٣]

  • العدوى: يرتفع خطر الإصابة بالعدوى في منطقة لدغ الحشرات نتيجة تكشف منطقة الجلد المصابة، والقيام بالحكّ الشديد من قِبَل الشخص.
  • الأرق: قد يعاني بعض الأشخاص من الأرق (بالإنجليزية: Insomnia) نتيجة الخوف من التعرّض للدغة بق الفراش مرة أخرى.
  • اضطراب الصحة البدنية: نتيجة الأرق وعدم الحصول على عدد ساعات كافية من النوم، قد يصاب بعض الأشخاص بالقلق النفسيّ، والاكتئاب، بالإضافة إلى انخفاض مناعة الجسم.

انتقال بق الفراش

يمكن لبق الفراش الانتقال بسهولة من منطقة إلى أخرى من خلال الالتصاق بالملابس، والأمتعة، والمفروشات، والصناديق، كما يمكن لبق الفراش الانتقال بين الغرف المختلفة في الفنادق، والمنازل، وبين الطوابق المختلفة أيضاً، كما توازي سرعة بق الفراش في الزحف سرعة حشرات الدعسوقيات (بالإنجليزية: Ladybug) أو ما يُعرَف بالخنفساء المنقطة.[٢]

المراجع

  1. ^ أ ب Jennifer Huizen, “Bed bug bites: What you need to know”، www.medicalnewstoday.com, Retrieved 15-2-2019. Edited.
  2. ^ أ ب “Bedbugs”, www.mayoclinic.org,27-1-2018، Retrieved 15-2-2019. Edited.
  3. Kimberly Holland, “When Bed Bugs Bite”، www.healthline.com, Retrieved 15-2-2019. Edited.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى