التفاعل الجسدي
يتسبّب الخوف بعدّة تغيّرات داخل الجسم تُجمع في نظرية الكر والفر (بالإنجليزية: Fight-or-flight response)، وكما يُوحي الاسم فإنّ هذه التغيّرات تُحضّر الجسم إمّا للدفاع أو الهرب، ومن ضمن الأمور التي تتغير في جسم الإنسان عند الشعور بالخوف ما يأتي:[١]
- زيادة معدل التّنفس.
- زيادة معدل ضربات القلب.
- انقباض الأوعية الدمويّة المُحيطية.
- توسّع الأوعية الدمويّة المركزية المُحيطة بالأعضاء الحيوية، وذلك لتوفير الكمية اللازمة من الأكسجين والمغذّيات لتلك الأعضاء.
- زيادة تدفّق الدّم للعضلات.
- ارتفاع مستوى الجلوكوز في الدم، كطريقة لتجهيز مخزن للطّاقة في حال الاضطرار لاستخدامها.
- ارتفاع مستوى الكالسيوم وكريات الدم البيضاء في الدم.
- قشعريرة الجسم (بالإنجليزية: Goosebumps) الناتجة عن انقباض العضلات الموجودة في قاعدة كل شعرة.
- ارتفاع مستوى الأدرينالين (بالإنجليزية: Adrenaline).
التفاعل العاطفي
قد يرى البعض الخوف على أنّه شيء إيجابي والبعض الآخر يراه أمراً سلبيّاً، حيث تتفاوت ردة الفعل العاطفية تجاه الخوف بين الناس على الرّغم من تشابه ردة الفعل الجسديّة له؛ فقد يجد البعض أنّ مُشاهدة أفلام الرّعب، أو مُمارسة رياضة خطيرة، أو النّشاطات الأُخرى التي تُثير الرعب أمراً ممتعاً بينما يتجنّبها الآخرون.[٢]
التأقلم الحيوي
يألف الشخص الشعور بالخوف عند التعرّض للموقف المُخيف بشكٍل مُتكرر، ممّا يؤدي إلى التأقلم الحيوي (بالإنجليزية: Acclimatization)، وذلك ما يدفع مُدمني الأدرينالين للبحث عن أنشطة أكثر خطورة من الأنشطة التي اعتادوها سابقاً، وتجدر الإشارة إلى أنّ مبدأ التأقلم الحيوي يُمثل أحد الوسائل المُستخدمة في علاج الرّهاب (بالإنجليزية: Phobia).[٢]
الاضطرابات النفسية
يرتبط الخوف بعدّة اضطرابات نفسيّة، نذكر بعض الأمثلة عليها فيما يأتي:[٣][٤]
- اضطرابات القلق: حيث يُعاني المصابين باضطرابات القلق (بالإنجليزية: Anxiety disorders)، من الخوف والقلق المُستمر تجاه الأمور اليوميّة، وعادةً ما يُصاحب هذه الاضطرابات نوبات الهلع (بالإنجليزية: Panic attacks)، التي يمرّ بها الشخص بمستوى عالٍ من الخوف، والذُّعر، والقلق خلال دقائق.
- اضطرابات الهلع: (بالإنجليزية: Panic disorder)، والتي قد تؤدي إلى اضطرابات في الصّحة العقلية إضافةً إلى العزلة الاجتماعية إذا تُركت دون علاج.
- الرّهاب: يُعد الرّهاب أحد أنواع اضطرابات القلق، ويتمثل بشعور الشخص بخوف شديد غير مُبرر من مواقف، أو كائنات حيّة، أو أماكن مُعينة.[٥]
المراجع
- ↑ Tim Newman (31-10-2018), “Dissecting terror: How does fear work?”، www.medicalnewstoday.com, Retrieved 1-4-2019. Edited.
- ^ أ ب Lisa Fritscher (15-3-2019), “The Psychology of Fear”، www.verywellmind.com, Retrieved 1-4-2019. Edited.
- ↑ “Anxiety disorders”, www.mayoclinic.org,4-3-2018، Retrieved 1-4-2019. Edited.
- ↑ “Panic Disorder: When Fear Overwhelms”, www.nimh.nih.gov,2016، Retrieved 1-4-2019. Edited.
- ↑ Christian Nordqvist (20-12-2017), ” Everything you need to know about phobias”، www.medicalnewstoday.com, Retrieved 1-4-2019. Edited.