مفاهيم عامة

ما هو الأدرينالين

مقالات ذات صلة

الأدرينالين

هرمون الأدرينالين (بالإنجليزية: adrenaline) يُعرف أيضاً باسم هرمون الكرّ والفرّ، حيث إنّه يجعل ضربات القلب أسرع، ويزيد من تدفّق الدم إلى الدماغ والعضلات، ويساعد الجسم على حرق السكّر بسرعة، ليتمّ استهلاكه كطاقة،[١] ويُعتبر الأدرينالين ناقلاً عصبيّاً للغدّة الكظريّة، التي تفرزه عند تعرّض الشخص لأزمة أو توتّر أو خوف، وبالتالي يحفّز هذا الهرمون القلب لزيادة الخفقان بشكل أسرع، ويزيد أيضاً من يقظة العقل، ويحدِث تغييرات أخرى لإعداد الجسم لحالات الطوارئ، إذ إنّه يُعدّ منبّهاً للدماغ.[٢]

وظيفة الأدرينالين

يحفّز الأدرينالين الجسم للدفاع عن نفسه في وضع الخطر الذي قد يواجهه، حيث تنحرف أحياناً الممرّات الهوائيّة لتوفّر الأكسجين للعضلات التي تحتاجها للتصدي للخطر أو للهروب منه، ويمكن أيضاً أن يقلّص الأدرينالين حجم الأوعية الدمويّة، لتوجيه الدم إلى العضلات الرئيسيّة، مثل عضلة القلب، والرئتين، ويمكن أن يزيد الأدرينالين قوّة الجسم، ومستوى الأداء، ومقدار الانتباه في الأوقات الصعبة، ويستمرّ تأثيره بعد زوال الأثر من التوتر لمدّة تصل إلى ساعة. من الجدير بالذكر أنّه من الحالات التي يزيد فيها إنتاج الأدرينالين هي عندما يكون لدى الفرد أورام على الغدد الكظريّة، فينتج عنها زيادة في هرمون الأدرينالين، مما يزيد الشعور بالقلق، وفقدان الوزن، وزيادة سرعة ضربات القلب، وارتفاع ضغط الدم، والشعور بالدوخة، وغباش في الرؤية، وزيادة إفراز الجلوكوز.[٣]

التحكّم بمستوى الأدرينالين

يمكن التحكّم بمستوى الأدرينالين في الجسم من خلال:[٤]

  • التقليل من مستويات الإجهاد، والتوتر.
  • أخذ قسط كافٍ من النوم؛ على الأقل من 7-8 ساعات في الليل، حيث إنّ الشعور بالإرهاق بسبب قلّة النوم يزيد من مستويات التوتّر.
  • تجنّب تناول السكريّات المضافة، والدهون المشبعة، والدقيق الأبيض، حيث إنّ هذه الأطعمة غير الصحيّة، من الممكن أن تضغط على الجسم، وتجعل مواجهة الضغوطات الحياتيّة من الأمور الصعبة، لذا يُفضّل تناول الأطعمة التي تغذّي الجسم، مثل الفواكه، والخضار، والحبوب الكاملة، والبروتينات.
  • ممارسة التنفّس العميق الذي يساعد على استرخاء الجسم والعقل خلال أوقات التوتّر، وذلك من خلال القيام بالشهيق ببطء من الأنف لخمس ثوانٍ، وثمّ الزفير من الأنف لمدة خمس ثوانٍ أيضاً، والاستمرار على ذلك حتى يزول التوتّر وتسترخي العضلات.

استخدامات دواء الأدرينالين

هناك عدة استخدامات لدواء الأدرينالين، ومنها:[٥]

  • علاج الحساسية.
  • خلال جراحة العيون.
  • عند توقّف القلب عن الخفقان.

المراجع

  1. Debra Rose Wilson (24-10-2017), “Why You Should Avoid Adrenal Extract”، www.healthline.com, Retrieved 14-11-2017. Edited.
  2. “what is adrenaline”, www.webmd.com, Retrieved 14-11-2017. Edited.
  3. “What is Adrenaline?”, www.hormone.org, Retrieved 14-11-2017. Edited.
  4. BETH RIFKIN (11-9-2017), “How to Control Your Body’s Adrenaline”، www.livestrong.com, Retrieved 14-11-2017. Edited.
  5. “Adrenalin (Epinephrine Injection Solution)”, www.drugs.com, Retrieved 14-11-2017. Edited.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

مقالات ذات صلة

الأدرينالين

هرمون الأدرينالين (بالإنجليزية: adrenaline) يُعرف أيضاً باسم هرمون الكرّ والفرّ، حيث إنّه يجعل ضربات القلب أسرع، ويزيد من تدفّق الدم إلى الدماغ والعضلات، ويساعد الجسم على حرق السكّر بسرعة، ليتمّ استهلاكه كطاقة،[١] ويُعتبر الأدرينالين ناقلاً عصبيّاً للغدّة الكظريّة، التي تفرزه عند تعرّض الشخص لأزمة أو توتّر أو خوف، وبالتالي يحفّز هذا الهرمون القلب لزيادة الخفقان بشكل أسرع، ويزيد أيضاً من يقظة العقل، ويحدِث تغييرات أخرى لإعداد الجسم لحالات الطوارئ، إذ إنّه يُعدّ منبّهاً للدماغ.[٢]

وظيفة الأدرينالين

يحفّز الأدرينالين الجسم للدفاع عن نفسه في وضع الخطر الذي قد يواجهه، حيث تنحرف أحياناً الممرّات الهوائيّة لتوفّر الأكسجين للعضلات التي تحتاجها للتصدي للخطر أو للهروب منه، ويمكن أيضاً أن يقلّص الأدرينالين حجم الأوعية الدمويّة، لتوجيه الدم إلى العضلات الرئيسيّة، مثل عضلة القلب، والرئتين، ويمكن أن يزيد الأدرينالين قوّة الجسم، ومستوى الأداء، ومقدار الانتباه في الأوقات الصعبة، ويستمرّ تأثيره بعد زوال الأثر من التوتر لمدّة تصل إلى ساعة. من الجدير بالذكر أنّه من الحالات التي يزيد فيها إنتاج الأدرينالين هي عندما يكون لدى الفرد أورام على الغدد الكظريّة، فينتج عنها زيادة في هرمون الأدرينالين، مما يزيد الشعور بالقلق، وفقدان الوزن، وزيادة سرعة ضربات القلب، وارتفاع ضغط الدم، والشعور بالدوخة، وغباش في الرؤية، وزيادة إفراز الجلوكوز.[٣]

التحكّم بمستوى الأدرينالين

يمكن التحكّم بمستوى الأدرينالين في الجسم من خلال:[٤]

  • التقليل من مستويات الإجهاد، والتوتر.
  • أخذ قسط كافٍ من النوم؛ على الأقل من 7-8 ساعات في الليل، حيث إنّ الشعور بالإرهاق بسبب قلّة النوم يزيد من مستويات التوتّر.
  • تجنّب تناول السكريّات المضافة، والدهون المشبعة، والدقيق الأبيض، حيث إنّ هذه الأطعمة غير الصحيّة، من الممكن أن تضغط على الجسم، وتجعل مواجهة الضغوطات الحياتيّة من الأمور الصعبة، لذا يُفضّل تناول الأطعمة التي تغذّي الجسم، مثل الفواكه، والخضار، والحبوب الكاملة، والبروتينات.
  • ممارسة التنفّس العميق الذي يساعد على استرخاء الجسم والعقل خلال أوقات التوتّر، وذلك من خلال القيام بالشهيق ببطء من الأنف لخمس ثوانٍ، وثمّ الزفير من الأنف لمدة خمس ثوانٍ أيضاً، والاستمرار على ذلك حتى يزول التوتّر وتسترخي العضلات.

استخدامات دواء الأدرينالين

هناك عدة استخدامات لدواء الأدرينالين، ومنها:[٥]

  • علاج الحساسية.
  • خلال جراحة العيون.
  • عند توقّف القلب عن الخفقان.

المراجع

  1. Debra Rose Wilson (24-10-2017), “Why You Should Avoid Adrenal Extract”، www.healthline.com, Retrieved 14-11-2017. Edited.
  2. “what is adrenaline”, www.webmd.com, Retrieved 14-11-2017. Edited.
  3. “What is Adrenaline?”, www.hormone.org, Retrieved 14-11-2017. Edited.
  4. BETH RIFKIN (11-9-2017), “How to Control Your Body’s Adrenaline”، www.livestrong.com, Retrieved 14-11-2017. Edited.
  5. “Adrenalin (Epinephrine Injection Solution)”, www.drugs.com, Retrieved 14-11-2017. Edited.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

الأدرينالين

هرمون الأدرينالين (بالإنجليزية: adrenaline) يُعرف أيضاً باسم هرمون الكرّ والفرّ، حيث إنّه يجعل ضربات القلب أسرع، ويزيد من تدفّق الدم إلى الدماغ والعضلات، ويساعد الجسم على حرق السكّر بسرعة، ليتمّ استهلاكه كطاقة،[١] ويُعتبر الأدرينالين ناقلاً عصبيّاً للغدّة الكظريّة، التي تفرزه عند تعرّض الشخص لأزمة أو توتّر أو خوف، وبالتالي يحفّز هذا الهرمون القلب لزيادة الخفقان بشكل أسرع، ويزيد أيضاً من يقظة العقل، ويحدِث تغييرات أخرى لإعداد الجسم لحالات الطوارئ، إذ إنّه يُعدّ منبّهاً للدماغ.[٢]

وظيفة الأدرينالين

يحفّز الأدرينالين الجسم للدفاع عن نفسه في وضع الخطر الذي قد يواجهه، حيث تنحرف أحياناً الممرّات الهوائيّة لتوفّر الأكسجين للعضلات التي تحتاجها للتصدي للخطر أو للهروب منه، ويمكن أيضاً أن يقلّص الأدرينالين حجم الأوعية الدمويّة، لتوجيه الدم إلى العضلات الرئيسيّة، مثل عضلة القلب، والرئتين، ويمكن أن يزيد الأدرينالين قوّة الجسم، ومستوى الأداء، ومقدار الانتباه في الأوقات الصعبة، ويستمرّ تأثيره بعد زوال الأثر من التوتر لمدّة تصل إلى ساعة. من الجدير بالذكر أنّه من الحالات التي يزيد فيها إنتاج الأدرينالين هي عندما يكون لدى الفرد أورام على الغدد الكظريّة، فينتج عنها زيادة في هرمون الأدرينالين، مما يزيد الشعور بالقلق، وفقدان الوزن، وزيادة سرعة ضربات القلب، وارتفاع ضغط الدم، والشعور بالدوخة، وغباش في الرؤية، وزيادة إفراز الجلوكوز.[٣]

التحكّم بمستوى الأدرينالين

يمكن التحكّم بمستوى الأدرينالين في الجسم من خلال:[٤]

  • التقليل من مستويات الإجهاد، والتوتر.
  • أخذ قسط كافٍ من النوم؛ على الأقل من 7-8 ساعات في الليل، حيث إنّ الشعور بالإرهاق بسبب قلّة النوم يزيد من مستويات التوتّر.
  • تجنّب تناول السكريّات المضافة، والدهون المشبعة، والدقيق الأبيض، حيث إنّ هذه الأطعمة غير الصحيّة، من الممكن أن تضغط على الجسم، وتجعل مواجهة الضغوطات الحياتيّة من الأمور الصعبة، لذا يُفضّل تناول الأطعمة التي تغذّي الجسم، مثل الفواكه، والخضار، والحبوب الكاملة، والبروتينات.
  • ممارسة التنفّس العميق الذي يساعد على استرخاء الجسم والعقل خلال أوقات التوتّر، وذلك من خلال القيام بالشهيق ببطء من الأنف لخمس ثوانٍ، وثمّ الزفير من الأنف لمدة خمس ثوانٍ أيضاً، والاستمرار على ذلك حتى يزول التوتّر وتسترخي العضلات.

استخدامات دواء الأدرينالين

هناك عدة استخدامات لدواء الأدرينالين، ومنها:[٥]

  • علاج الحساسية.
  • خلال جراحة العيون.
  • عند توقّف القلب عن الخفقان.

المراجع

  1. Debra Rose Wilson (24-10-2017), “Why You Should Avoid Adrenal Extract”، www.healthline.com, Retrieved 14-11-2017. Edited.
  2. “what is adrenaline”, www.webmd.com, Retrieved 14-11-2017. Edited.
  3. “What is Adrenaline?”, www.hormone.org, Retrieved 14-11-2017. Edited.
  4. BETH RIFKIN (11-9-2017), “How to Control Your Body’s Adrenaline”، www.livestrong.com, Retrieved 14-11-2017. Edited.
  5. “Adrenalin (Epinephrine Injection Solution)”, www.drugs.com, Retrieved 14-11-2017. Edited.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

الأدرينالين

هرمون الأدرينالين (بالإنجليزية: adrenaline) يُعرف أيضاً باسم هرمون الكرّ والفرّ، حيث إنّه يجعل ضربات القلب أسرع، ويزيد من تدفّق الدم إلى الدماغ والعضلات، ويساعد الجسم على حرق السكّر بسرعة، ليتمّ استهلاكه كطاقة،[١] ويُعتبر الأدرينالين ناقلاً عصبيّاً للغدّة الكظريّة، التي تفرزه عند تعرّض الشخص لأزمة أو توتّر أو خوف، وبالتالي يحفّز هذا الهرمون القلب لزيادة الخفقان بشكل أسرع، ويزيد أيضاً من يقظة العقل، ويحدِث تغييرات أخرى لإعداد الجسم لحالات الطوارئ، إذ إنّه يُعدّ منبّهاً للدماغ.[٢]

وظيفة الأدرينالين

يحفّز الأدرينالين الجسم للدفاع عن نفسه في وضع الخطر الذي قد يواجهه، حيث تنحرف أحياناً الممرّات الهوائيّة لتوفّر الأكسجين للعضلات التي تحتاجها للتصدي للخطر أو للهروب منه، ويمكن أيضاً أن يقلّص الأدرينالين حجم الأوعية الدمويّة، لتوجيه الدم إلى العضلات الرئيسيّة، مثل عضلة القلب، والرئتين، ويمكن أن يزيد الأدرينالين قوّة الجسم، ومستوى الأداء، ومقدار الانتباه في الأوقات الصعبة، ويستمرّ تأثيره بعد زوال الأثر من التوتر لمدّة تصل إلى ساعة. من الجدير بالذكر أنّه من الحالات التي يزيد فيها إنتاج الأدرينالين هي عندما يكون لدى الفرد أورام على الغدد الكظريّة، فينتج عنها زيادة في هرمون الأدرينالين، مما يزيد الشعور بالقلق، وفقدان الوزن، وزيادة سرعة ضربات القلب، وارتفاع ضغط الدم، والشعور بالدوخة، وغباش في الرؤية، وزيادة إفراز الجلوكوز.[٣]

التحكّم بمستوى الأدرينالين

يمكن التحكّم بمستوى الأدرينالين في الجسم من خلال:[٤]

  • التقليل من مستويات الإجهاد، والتوتر.
  • أخذ قسط كافٍ من النوم؛ على الأقل من 7-8 ساعات في الليل، حيث إنّ الشعور بالإرهاق بسبب قلّة النوم يزيد من مستويات التوتّر.
  • تجنّب تناول السكريّات المضافة، والدهون المشبعة، والدقيق الأبيض، حيث إنّ هذه الأطعمة غير الصحيّة، من الممكن أن تضغط على الجسم، وتجعل مواجهة الضغوطات الحياتيّة من الأمور الصعبة، لذا يُفضّل تناول الأطعمة التي تغذّي الجسم، مثل الفواكه، والخضار، والحبوب الكاملة، والبروتينات.
  • ممارسة التنفّس العميق الذي يساعد على استرخاء الجسم والعقل خلال أوقات التوتّر، وذلك من خلال القيام بالشهيق ببطء من الأنف لخمس ثوانٍ، وثمّ الزفير من الأنف لمدة خمس ثوانٍ أيضاً، والاستمرار على ذلك حتى يزول التوتّر وتسترخي العضلات.

استخدامات دواء الأدرينالين

هناك عدة استخدامات لدواء الأدرينالين، ومنها:[٥]

  • علاج الحساسية.
  • خلال جراحة العيون.
  • عند توقّف القلب عن الخفقان.

المراجع

  1. Debra Rose Wilson (24-10-2017), “Why You Should Avoid Adrenal Extract”، www.healthline.com, Retrieved 14-11-2017. Edited.
  2. “what is adrenaline”, www.webmd.com, Retrieved 14-11-2017. Edited.
  3. “What is Adrenaline?”, www.hormone.org, Retrieved 14-11-2017. Edited.
  4. BETH RIFKIN (11-9-2017), “How to Control Your Body’s Adrenaline”، www.livestrong.com, Retrieved 14-11-2017. Edited.
  5. “Adrenalin (Epinephrine Injection Solution)”, www.drugs.com, Retrieved 14-11-2017. Edited.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

مقالات ذات صلة

الأدرينالين

هرمون الأدرينالين (بالإنجليزية: adrenaline) يُعرف أيضاً باسم هرمون الكرّ والفرّ، حيث إنّه يجعل ضربات القلب أسرع، ويزيد من تدفّق الدم إلى الدماغ والعضلات، ويساعد الجسم على حرق السكّر بسرعة، ليتمّ استهلاكه كطاقة،[١] ويُعتبر الأدرينالين ناقلاً عصبيّاً للغدّة الكظريّة، التي تفرزه عند تعرّض الشخص لأزمة أو توتّر أو خوف، وبالتالي يحفّز هذا الهرمون القلب لزيادة الخفقان بشكل أسرع، ويزيد أيضاً من يقظة العقل، ويحدِث تغييرات أخرى لإعداد الجسم لحالات الطوارئ، إذ إنّه يُعدّ منبّهاً للدماغ.[٢]

وظيفة الأدرينالين

يحفّز الأدرينالين الجسم للدفاع عن نفسه في وضع الخطر الذي قد يواجهه، حيث تنحرف أحياناً الممرّات الهوائيّة لتوفّر الأكسجين للعضلات التي تحتاجها للتصدي للخطر أو للهروب منه، ويمكن أيضاً أن يقلّص الأدرينالين حجم الأوعية الدمويّة، لتوجيه الدم إلى العضلات الرئيسيّة، مثل عضلة القلب، والرئتين، ويمكن أن يزيد الأدرينالين قوّة الجسم، ومستوى الأداء، ومقدار الانتباه في الأوقات الصعبة، ويستمرّ تأثيره بعد زوال الأثر من التوتر لمدّة تصل إلى ساعة. من الجدير بالذكر أنّه من الحالات التي يزيد فيها إنتاج الأدرينالين هي عندما يكون لدى الفرد أورام على الغدد الكظريّة، فينتج عنها زيادة في هرمون الأدرينالين، مما يزيد الشعور بالقلق، وفقدان الوزن، وزيادة سرعة ضربات القلب، وارتفاع ضغط الدم، والشعور بالدوخة، وغباش في الرؤية، وزيادة إفراز الجلوكوز.[٣]

التحكّم بمستوى الأدرينالين

يمكن التحكّم بمستوى الأدرينالين في الجسم من خلال:[٤]

  • التقليل من مستويات الإجهاد، والتوتر.
  • أخذ قسط كافٍ من النوم؛ على الأقل من 7-8 ساعات في الليل، حيث إنّ الشعور بالإرهاق بسبب قلّة النوم يزيد من مستويات التوتّر.
  • تجنّب تناول السكريّات المضافة، والدهون المشبعة، والدقيق الأبيض، حيث إنّ هذه الأطعمة غير الصحيّة، من الممكن أن تضغط على الجسم، وتجعل مواجهة الضغوطات الحياتيّة من الأمور الصعبة، لذا يُفضّل تناول الأطعمة التي تغذّي الجسم، مثل الفواكه، والخضار، والحبوب الكاملة، والبروتينات.
  • ممارسة التنفّس العميق الذي يساعد على استرخاء الجسم والعقل خلال أوقات التوتّر، وذلك من خلال القيام بالشهيق ببطء من الأنف لخمس ثوانٍ، وثمّ الزفير من الأنف لمدة خمس ثوانٍ أيضاً، والاستمرار على ذلك حتى يزول التوتّر وتسترخي العضلات.

استخدامات دواء الأدرينالين

هناك عدة استخدامات لدواء الأدرينالين، ومنها:[٥]

  • علاج الحساسية.
  • خلال جراحة العيون.
  • عند توقّف القلب عن الخفقان.

المراجع

  1. Debra Rose Wilson (24-10-2017), “Why You Should Avoid Adrenal Extract”، www.healthline.com, Retrieved 14-11-2017. Edited.
  2. “what is adrenaline”, www.webmd.com, Retrieved 14-11-2017. Edited.
  3. “What is Adrenaline?”, www.hormone.org, Retrieved 14-11-2017. Edited.
  4. BETH RIFKIN (11-9-2017), “How to Control Your Body’s Adrenaline”، www.livestrong.com, Retrieved 14-11-2017. Edited.
  5. “Adrenalin (Epinephrine Injection Solution)”, www.drugs.com, Retrieved 14-11-2017. Edited.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى