محتويات
أعراض ارتفاع درجة حرارة الجسم
تُعرَّف الحمى بأنّها ارتفاع درجة حرارة الجسم لتصل إلى ما يزيد عن 37 درجة مئوية، إلّا أنّها لا تستدعي المراجعة الطبية إلّا إذا تجاوزت 38 درجة مئويّة، ومن الجدير بالذكر أنّها تحدث نتيجة لاستجابة الجسم المناعية لعوامل خارجية؛ مثل الفيروسات، والبكتيريا، والسموم، وغيرها، وتتسبب في الشعور بعدم الراحة، كما أنّه قد يصاحبها ظهور العديد من الأعراض، نذكر منها ما يأتي:[١][٢]
- القشعريرة والرجفان.
- آلام في العضلات، والمفاصل، وغيرها من آلام الجسم.
- الصداع.
- التعرق الشديد أو المتقطع.
- تسارع ضربات القلب والخفقان.
- احمرار الجلد.
- الشعور بالدوار أو الإغماء.
- ألم في العين.
- الضعف العام.
- فقدان الشهية.
- الجفاف.
- انتفاخ الغدد اللمفاوية.
- أعراض خاصة بالرضع والأطفال الصغار؛ مثل زيادة التهيّج، والخمول، وصعوبة البلع، ورفض تناول الطعام والشراب، والشحوب.
أعراض الحمّى الشديدة
قد يؤدي ارتفاع درجة حرارة الجسم في الحالات الشديدة إلى ظهور بعض الأعراض التالية:[٢]
- النعاس المُفرط.
- الارتباك.
- التشنجات.
- الطفح الجلدي.
- آلام شديدة في الجسم.
- ألم أثناء التبول.
- القيء والإسهال.
- إفرازات مهبلية غير اعتيادية.
مضاعفات ارتفاع درجة حرارة الجسم
إنّ عدم علاج الحمى المتوسطة إلى الشديدة بالشكل الصحيح قد يؤدي إلى حدوث العديد من المضاعفات، والتي قد تهدد حياة المصاب، وتؤدي إلى الوفاة في بعض الحالات، ومن هذه المضاعفات الصحية نذكر ما يأتي:[٣][٤]
- حدوث تلف في الدماغ.
- الدخول في غيبوبة.
- التشنج الحموي (بالإنجليزيّة: Febrile seizures)؛ وهو أحد المضاعفات التي تحدث نتيجة ارتفاع درجة حرارة الجسم خصوصاً عند الأطفال الذين تتراوح أعمارهم ما بين ستة أشهر وخمس السنوات، والذي ينتج عنه عادةً فقدان للوعي وارتجاف للأطراف. ومن الجدير بالذكر أنّ معظم هذه التشنجات لا تُسبب أيّ آثار دائمة، وقد تتوقف من تلقاء نفسها عند انخفاض درجة حرارة الجسم.
المراجع
- ↑ John P. Cunha (4-3-2019), “Fever facts”، www.medicinenet.com, Retrieved 16-3-2019. Edited.
- ^ أ ب Stephanie Faris (15-5-2018), “Do You Have a Fever? How to Tell and What You Should Do Next”، www.healthline.com, Retrieved 16-3-2019. Edited.
- ↑ Bronwen Watson, “Risk factors and common complications of fever”، www.mymed.com, Retrieved 16-3-2019. Edited.
- ↑ “Fever”, www.mayoclinic.org,21-7-2017، Retrieved 16-3-2019. Edited.