معلومات و نصائح طبية

نسبة السكر الطبيعي للصائم

نسبة السكر الطبيعي للصائم

يمكن حساب مستوى السكر الطبيعيّ للصائم عن طريق اختبار يسمى سكّر دم الصائم (بالإنجليزية: Fasting blood sugar) أو جلوكوز الدم الصياميّ (بالإنجليزية: Fasting plasma glucose) وهو اختبار يُجرى في المختبر أو في عيادة الطبيب أو في المستشفى لقياس مستوى السكر في الدم بعد الصيام لمدة 8 ساعات على الأقل، يمتنع خلالها الشخص عن الطعام والشراب، باستثناء الماء، وإنّ الهدف من إجراء هذا الاختبار يتمثّل بتحديد كمّيّة الجلوكوز في الدم، وبالحديث عن آلية ذلك فإنّه يتمّ سحب عيّنة دم من الوريد الموجود في الذراع، وتفريغها في أنبوب خاص ومن ثمّ إرسالها إلى المختبر لتحليلها، أو قد يتمّ الحصول على عيّنة الدم من خلال وخز الإصبع بواسطة واخِزة بسيطة.[١]

نسبة السكر الطبيعي للصائم غير المصاب بالسكري

تتراوح مستوى السكر الطبيعيّ في الدم بالنسبة لشخصٍ سليم لا يعاني من الإصابة بأيّ نوعٍ من مرض السكري بين 70 إلى 130 ملغ/ديسيليتر، ويعتمد ذلك على الوقت خلال اليوم وعلى موعد آخر وجبةٍ تمّ تناولها، وتبعًا لجمعيّة السكري الأمريكيّة (بالإنجليزية: American Diabetes Association) يُقدّر مستوى السكر الطبيعيّ للصائم السليم عند قياسه في الصباح وقبل تناول أيّ وجبة أقلّ من 100 ملغ/ديسيليتر.[٢]

نسبة السكر المقبول للصائم المصاب بالسكري

توصي جمعيّة مرض السكري الأمريكيّة بأن يتم الحفاظ على مستوى يتراوح ما بين 80 إلى 130 ملغ/ديسيليتر من السكر المقبول للصائم لمعظم الأشخاص البالغين المصابين بالسكري، مع الإشارة أنّ ذلك لا ينطبق على النساء الحوامل، وعلى الرغم من ذلك، فإنّه يمكن الإشارة إلى وجود بعض الحالات الفردية لبعض الأشخاص التي يجدر مراعاتها عند تحديد هذا المستوى، حيث يجدر بهؤلاء الأفراد أخذ مشورة الطبيب لتحديدها وذلك تبعًا لعدّة عوامل، مثل: مدّة الإصابة بمرض السكري، وعمر المصاب، ومتوسّط العمر المتوقّع له، ومدى معرفته بكيفية التعامل مع المرض، والظروف الصحّيّة الأخرى كمضاعفات الأمراض القلبيّة الوعائيّة، والصحة العقلية والإدراكية للفرد، ونوبات هبوط السكّر التي لم يُدرك حدوثها، وغير ذلك.[١]

نصائح للحفاظ على مستويات صحية من السكر

يوصى بالمحافظة على مستوى السكر ضمن الحدود لطبيعية المقبولة، وذلك عن طريق اتباع نظامٍ غذائيٍّ صحيّ، والذي يتضمّن ما يأتي:[٣]

  • الحدّ من تناول السكر والملح.
  • اختيار الخبز والمعكرونة المصنّعة من الحبوب الكاملة بدلًا من تلك المصنوعة من الطحين الأبيض.
  • تناول الأطعمة الغنيّة بالألياف، وذلك لمساعدة الجسم على خفض مستويات الجلوكوز في الدم.
  • تناول الأطعمة الغنيّة بالبروتين، وذلك لتعزيز الشعور بالشبع.
  • تناول الخضروات التي لا تحتوي على النشا، لأنها لا تُسبب الارتفاع المفاجئ في مستوى جلوكوز الدم عند تناولها.
  • اتباع نظامٍ غذائيٍّ مماثل من قبل الأشخاص الذين يتناولون أدوية السكري، بالإضافة إلى اتّخاذهم خطواتٍ عدّة للوقاية من انخفاض مستوى السكر في الدم، ومن هذه الخطوات ما يأتي:
    • تناول الوجبات بانتظام خلال اليوم.
    • الحرص على زيادة الحصة الغذائية المتناولة وتناول الوجبات الخفيفة باستمرار عند ممارسة النشاط البدنيّ الشديد.
    • الامتناع عن شرب المشروبات الكحوليّة.
    • استشارة الطبيب في حال كان من الصعب التّحكم بمستوى السكر في الدم بسبب القيء أو الإسهال.

المراجع

  1. ^ أ ب “Blood Sugar Chart: What’s the Normal Range for Blood Sugar?”, www.diabetesselfmanagement.com, Retrieved 11-6-2020. Edited.
  2. “What are Normal Blood Sugar Levels?”, www.diabetesstrong.com, Retrieved 11-6-2020. Edited.
  3. “What to know about fasting blood sugar?”, www.medicalnewstoday.com, Retrieved 11-6-2020. Edited.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى