علوم

جديد ما هو الثلج الجاف

ما هو الثلج الجاف؟

يُعرف الثلج الجاف (بالإنجليزية: Dry Ice)، بأنه ثاني أكسيد الكربون CO2 في حالته الصلبة، يظهر على شكل مادة كثيفة شبية بالثلج، ويتسامى الثلج الجاف عند درجة حرارة -78.5° مئوية، أيّ يتحول من الحالة الصلبة إلى الغازية دون المرور بالحالة السائلة، وبسبب درجة حرارته المنخفضة جداً يتميّز بقدرته على التبريد بشكل فعّال،ويُشار إلى ضرورة أخذ الحيطة والحذر عن استخدامه نظراً إلى خطورته.[١][٢]

كيفية تصنيع الثلج الجاف

يُصنّع الثلج الجاف عن طريق تعريض غاز ثاني أكسيد الكربون لضغطٍ عالٍ جداً، ممّا يجعله يتحوّل إلى الحالة السائلة، ثمّ يتمّ تقليل الضغط على السائل، الأمر الذي يسمح له بالتمدد والتبخّر، ممّا يؤدي إلى انخفاض في درجة حرارة بعض أجزاء ثاني أكسيد الكربون ووصولها إلى درجة حراراة التجمّد، حيث تتجمّد وتتحوّل إلى حُبيبات صلبة صغيره من الثلج، والتي يُمكن تشكيلها بعِدّة أشكال، وهكذا يُصبح الثلج الجاف جاهز للاستخدام، ويجدر بالذكر أنّ الثلج الجاف يتشكّل أيضاً على فوهة طفاية الحريق التي تحتوي على ثاني أكسيد الكربون عند استخدامها.[٣][٤]

استخدامات الثلج الجاف

تتعدّد استخدامات الثلج الجاف في مختلف المجالات، ومن أبرز هذه الاستخدامات ما يأتي:[٥]

  • التجميد السريع للأطعمة.
  • تأخير نمو الخميرة المستخدمة في المخابز.
  • المحافظة على برودة الأطعمة المُقدّمة في الطائرات.
  • إبطاء نمو براعم الأزهار في المشاتل؛ وذلك من أجل المحافظة على النباتات بصورة طازجة للمستهلك.
  • التجميد السريع للمطاط أثناء صنعه.
  • امتصاص التسريب الذي يُمكن أن يحدث في وحدات التبريد بالأمونيا.
  • تشكيل الدخان المستخدم في الإنتاج المسرحي.
  • تقنيات التنظيف الفعاّل؛ حيث تُرشّ حبيباته بسرعة عالية على السطح المُراد تنظيفه فتُزال الأوساخ بفعالية دون إنتاج غازات سامة على عكس المُنظفات العادية.
  • تبريد المنتجات التي يتم شحنها من مكان إلى آخر مثل اللحوم والبوظة؛ وذلك لصعوبة ذوبانه وتحوّله إلى الحالة السائلة.[٢][٦]

إجراءات السلامة عند استخدام الثلج الجاف

يختلف التعامل مع الثلج الجاف عن الثلج العادي، لذلك هناك العديد من الاحتياطات المهمّة التي يجب أخذها بعين الاعتبار عند استخدامه، ومنها ما يأتي:[٧]

  • ارتداء النظارات الواقية وقناع الوجه، عند استخدامه أو تقطيعه.
  • تجنّب ابتلاعه أو أكله.
  • الحرص على حفظه بعيداً عن متناول الأطفال.
  • تجنّب استنشاق غاز ثاني أكسيد الكربون.
  • تجنّب ملامسته بشكل مباشر؛ لأنّه يؤدّي إلى ترك آثار الصقيع على الجلد، والإصابة بالحروق الباردة.[٨]
  • الحرص على ارتداء قفازات العزل عند استخدامه.[٨]
  • الانتباه جيداً على استخدامه في منطقة ذات تهوية جيدة؛ ذلك لأنّه قد يُشكّل خطراً على الجهاز التنفسي.[٨]
  • تجنّب وضعه داخل حاويات عادية مغلقة بالأخص الزجاجية منها؛ وذلك الأنّ الضغط المُتشكّل قد يؤدّي إلى كسر أو تفجير الحاوية المحفوظ فيها.[٨]

المراجع

  1. Kim Rutledge, Tara Ramroop, Diane Boudreau, and others (2011-1-21)، “Ice”, www.nationalgeographic.org, Retrieved 2021-1-27. Edited.
  2. ^ أ ب “Dry ice”، www.britannica.com, 2011-6-23، Retrieved 2021-1-27. Edited.
  3. Stephanie Pappas (2010-6-16), “How Does Dry Ice Work?”، www.livescience.com, Retrieved 2021-1-27. Edited.
  4. Andrew Zimmerman Jones (2019-2-17)، “What Is Dry Ice?”, www.thoughtco.com, Retrieved 2021-1-27. Edited.
  5. “Dry Ice”, www.encyclopedia.com, Retrieved 2021-1-27. Edited.
  6. “How does dry ice work?”, www.science.howstuffworks.com, Retrieved 2021-1-27. Edited.
  7. “What is Dry Ice?”, www.health.ny.gov, 2013-1، Retrieved 2021-1-27. Edited.
  8. ^ أ ب ت ث Anne Marie Helmenstine (2019-9-22)، “What is Dry Ice?”, www.thoughtco.com, Retrieved 2021-1-27. Edited.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى