قضايا مجتمعية

جديد أسباب الهجرة الخارجية

مقالات ذات صلة

الهجرة الخارجيّة

الهجرة هي انتقال الفرد أو الجماعة من مكان إلى آخر بقصد الإقامة الدائمة أو المؤقته، فقد تكون هجرة داخلية أي داخل الدولة، إذ ينتقل الفرد من الريف إلى المدينة، وقد تكون هجرة خارجية أي خارج الدولة، ولكل نوع من أنواع الهجرة أسبابه.[١]

أسباب الهجرة الخارجية

ليس من السهل على الفرد أو الجماعة ترك وطنهم والهجرة إلى بلد آخر للعيش به، بل لا بدّ من وجود أسباب لذلك، ومن هذه الأسباب:[٢]

  • الهجرة القسرية، مثال على ذلك الشعب الفلسطيني الذي هاجر من أرضة بسبب الاحتلال الإسرائيلي.
  • الحروب الداخلية، فيكثر الموت، ويهرب الشخص أو الجماعة إلى بلد آخر يجدون به الأمن والسلامة، مثل ما يتعرض له الشعب السوري، وما تعرض له من قبله الشعب العراقي.
  • البحث عن فرص عمل أفضل، وتكون الهجرة بدافع الرغبة في زيادة الدخل وتحسين المستوى المعيشي للأسرة، خاصة مع تطور وازدهار إقتصاد بعض الدول، مما يوفر دخلاً بفارق كبير بينه وبين ما يتقاضاه الشخص في بلده، مثال على ذلك دول الخليج العربي، ومنها المملكة العربية السعودية.
  • بعض الدول تعاني من كثافة سكانية عالية مما يقلل من مستوى الخدمات التي تقدم للفرد، فيهاجر إلى بلد آخر يستطيع فيه الحصول على خدمات أكثر له ولأفراد أُسرته.
  • الاضطهاد الديني أو العرقي، إذ تمارس بعض الأنظمة الساسية لبعض الدول التمييز بين أفراد شعبها، فيعاني الشخص ضغوطاً نفسية وأجتماعية مما يجبره لترك هذا البلد والعيش في بلد آخر يوفرله الاحترام والحرية.
  • هجرة العقول وأصحاب المؤهلات العليا الذين لا يجدون العمل الذي يلائم تخصصاتهم في بلدهم، فيهاجرون إلى بلد آخر يوفر لهم العمل بتخصصاتهم.
  • ظهور حالات من الازدهار الاقتصادي السريع لدى بعض الأفراد المهاجرين، مما يخلق الحافز للآخرين للهجرة.
  • الانبهار بالحياة الغربيه من حريات، وثقافة، واحترام حقوق الإنسان، مثل الرغبة لدى الشباب بالهجرة إلى الولايات المتحدة الأمريكية، إذ إنها حلم أغلب الشباب الطموح.
  • التسهيلات في القبولات الجامعية، مما يشجع الشباب إلى اختيار الدراسة في الخارج.

آثار الهجرة الخارجية

للهجرة آثار إيجابيّة وآثارٌ سلبية على الدول المهاجر منها والمهاجر إليها، فمن النواحي الإيجابية أنّها تعمل على تطوير اقتصاد الدول المهاجر إليها، وتستفيد الدولة المهاجر منها بالتحويلات النقدية، أمّا الجانب السلبي على الطرفين، فإنّ الهجرة قد تسبب ضغطاً على قطاع الخدمات للدول المهاجر إليها، وفي نفس الوقت تقل نسبة القوى العاملة في الدولة المهاجر منها، خاصة هجرة أصحاب المؤهلات العلمية العالية.[٣]

المراجع

  1. “هجرة”، almaany.com، اطّلع عليه بتاريخ 2018-9-18. بتصرّف.
  2. “الهجرة.. إشكاليات وتحديات”، aljazeera.net، اطّلع عليه بتاريخ 2018-9-18. بتصرّف.
  3. سعد عبد الرزاق محسن الخرسان (2016/2/28)، “دوافع الهجرة وآثارها”، www.uobabylon.edu.iq، اطّلع عليه بتاريخ 2017/7/31، بتصرّف.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى