الصحة الجنسية

كيفية علاج ضعف الحيوان المنوي

كيفية علاج ضعف الحيوان المنوي

يُقصد بضعف الحيوان المنوي إمّا بطء حركة الحيوانات المنويّة، أو تشوّه هيكلها أو شكلها، أو انخفاض عددها بشكلٍ كبير،[١] ومن الطرق المتّبعة للعلاج نبيّن الآتي:

علاج الأسباب

في حال تحديد مسبّب ضعف الحيوانات المنويّة يُعالج المسبّب،[١] ومن طرق العلاج المتّبعة في هذه الحالة ما يأتي:[٢]

  • الجراحة: يُلجأ للجراحة لعلاج ضعف الحيوانات المنويّة في عدد من الحالات، ومنها ما يأتي:
    • إجراء عمليّة استئصال الأسهر أو قطع القناة المنوية (بالإنجليزية: Vasectomy)‏ في السابق والرغبة باستعادة القدرة على الإنجاب.
    • المعاناة من دوالي الخصية (بالإنجليزية: Varicocele).
    • انعدام وجود الحيوانات المنويّة في السائل المنويّ بشكلٍ نهائيّ، وبالتالي تهدف الجراحة إلى محاولة استخراجها من الخصيتن أو البربخ بشكلٍ مباشر.
    • المعاناة من انسداد في الأسهر (بالإنجليزية: Vas deferens).
  • علاج العدوى: في حال كان ضعف الحيوانات المنوية ناجماً عن عدوى في أحد أجزاء الجهاز التناسليّ يمكن استخدام أحد المضادّات الحيويّة (بالإنجليزية: Antibiotics) المناسبة للحالة، والتي يصفها الطبيب المختص، ولكن قد لا تكون استعادة الخصوبة ممكنة في بعض الحالات.
  • علاج المشاكل المرتبطة بالجماع: يمكن رفع مستوى الخصوبة لدى الرجال من خلال العلاج بالأدوية والحصول على الاستشارة المناسبة من الطبيب في حال المعاناة من إحدى المشاكل المرتبطة بالجماع مثل القذف المبكّر (بالإنجليزية: Premature ejaculation) وضعف الانتصاب (بالإنجليزية: Erectile dysfunction).

العلاجات الدوائية

يُعدّ العلاج بالأدوية أو الهرمونات البديلة من الطرق المتّبعة في حال كان ضعف الحيوانات المنويّة ناجماً عن زيادة أو نقصان في معدّل بعض الهرمونات في الجسم، أو في طريق تعامل الجسم معها،[٣] ومن هذه الأدوية ما يأتي:[٤]

  • مثبطات مستقبلات الإستروجين: (بالإنجليزية: Estrogen receptor blocker) مثل دواء كلوميفين سترات (بالإنجليزية: clomiphene citrate) المتوفّر على شكل حبوب فمويّة والذي يهدف إلى تحفيز منطقة تحت المهاد (بالإنجليزية: Hypothalamus) والغدّة النخاميّة (بالإنجليزية: Pituitary gland) لإنتاج الهرمون المنشط للجسم الأصفر (بالإنجليزية: Luteinizing hormone) واختصاراً LH، والهرمون المنشط للحوصلة (بالإنجليزية: Follicle-stimulating hormone) واختصاراً FSH، ممّا قد يساهم بدوره في زيادة إنتاج الحيوانات المنويّة، ويُشار إلى ضرورة الالتزام بجرعة الدواء الموصوفة من الطبيب.
  • هرمون موجهة الغدد التناسلية المشيمائية: (بالإنجليزية: Human chorionic gonadotropin) واختصاراً hCG، يتمّ وصف هذا الدواء في حال انخفاض مستوى هرمون التستوستيرون لتنظيم مستويات الهرمون المنشط للحوصلة والهرمون المنشط للجسم الأصفر ممّا يساهم في رفع مستوى إنتاج الحيوانات المنويّة لدى الرجل، ويحتاج الطبيب خلال فترة استخدام الدواء التي قد تصل إلى ستّة أشهر إلى مراقبة مستويات هرمون التستوستيرون (بالإنجليزية: Testosterone) بشكلٍ دوريّ وتعديل جرعة الدواء بناءً على ذلك.

يُشار إلى عدم وصف هرمون التستوستيرون الصناعيّ لعلاج ضعف الحيوانات المنويّة وذلك بسبب تأثيره السلبيّ في معدّل الحيوانات المنويّة عند الحصول عليه بهذه الطريقة.[٤]

تقنيات التلقيح بالمساعدة

تقنيات التلقيح بالمساعدة (بالإنجليزية: Assisted reproductive technology) فيها يتمّ استخلاص الحيوانات المنويّة من السائل المنويّ للرجل بعد القذف، أو جراحيّاً بالطرق المذكورة سابقاً، ثمّ يتمّ استخدام الحيوانات المنويّة لحقنها بشكلٍ مباشر في الجهاز التناسليّ للمرأة أو لإجراء إحدى طرق التلقيح بالمساعدة[٣]، ومنها ما يأتي:

  • التلقيح داخل الرحم: (بالإنجليزية: Intrauterine insemination) واختصاراً IUI أو كما يُعرَف أيضاً بالتلقيح الصناعيّ أو الإمناء الاصطناعيّ (بالإنجليزية: Artificial insemination)، بعد الحصول على الحيوانات المنويّة في هذه التقنيّة يتمّ إرسالها للمختبر حيث تُعالج بطريقة تُعزّز فرصة حدوث الحمل، ثمّ يتمّ حقنها في الرحم في وقت الإباضة، وقد تحتاج المرأة في هذه الحالة أيضاً للخضوع لعلاج هرمونيّ قبل إجراء العمليّة، ويلجأ لهذه الطريقة في العادة في حال كانت المشكلة تقتصر على انخفاض عدد الحيوانات المنويّة لدى الرجل.[٥][٤]
  • طفل الأنبوب: تُعرَف هذه الطريقة أيضاً بالإخصاب خارج الرحم (بالإنجليزية: In vitro fertilisation) واختصاراً IVF، وفيها يتمّ استخراج بويضة من المرأة والحيوانات المنويّة من الرجل وتلقيحها صناعيًّا داخل المختبر، ثمّ يتمّ زرع البويضة الملقّحة في رحم المرأة لإتمام الحمل، ويتمّ اللجوء إلى هذه الطريقة في العادة في حال وجود انخفاض بسيط في عدد الحيوانات المنويّة للرجل، وعدم حدوث الحمل بعد المحاولة لمدّة سنتين تقريباً دون استخدام أيّ من طرق منع الحمل.[٦]
  • حقن الحيوانات المنويّة بالبويضة: أو حقن النطفة داخل الهيولي (بالإنجليزية: Intracytoplasmic sperm injection)‏ واختصارًا ISI أو ICSI، ويتمّ في هذه التقنية حقن الحيوان المنويّ داخل البويضة بشكلٍ مباشر بعد استخلاص الحيوانات المنويّة من الخصيتين، ويُلجأ إلى هذه التقنيّة في حال ضعف كفاءة الحيوانات المنويّة، أو انعدامها في السائل المنويّ بشكلٍ تامّ، بعد إجراء جميع التحاليل اللازمة والكشف عن عدم وجود اضطرابات وراثيّة جنسيّة، ومناقشة نتائج العمليّة مع الزوجين، ويُشار إلى أنّه في حال عدم الشكّ بوجود اضطراب بالكروموسوم واي (بالإنجليزية: Y chromosome) وهو الهرمون المسؤول عن الصفات الجنسيّة الذكوريّة فلا يوجد حاجة لإجراء التحاليل، إلّا في حال الشكّ بوجود اضطراب جينيّ آخر يؤثر في الخصوبة لدى الرجل.[٥][٧]

متابعة العلاج

يمكن إجراء معظم عمليّات تحسين الخصوبة لدى الرجل في عيادة الطبيب دون الحاجة لدخول المستشفى، كما يكون الألم المصاحب للعمليّة بسيطًا في الغالب، ومن العمليّات التي تحتاج متابعةً بعد إجرائها ما يأتي:[٨]

  • دوالي الخصية: تجدر مراجعة الطبيب بعد عمليّة دوالي الخصية للتأكد من نجاح العمليّة ولمراقبة نشاط الحيوانات المنويّة، حيثُ يحلّل السائل المنويّ كل ثلاثة أشهر لمدّة سنة تقريباً، ويُشار إلى أنّ الوريد المصاب قد يبقى منتفخاً بعد إجراء العمليّة وذلك بسبب عدم استئصاله واقتصار العمليّة على إغلاق الوريد المصاب فقط لمنع اضطراب التدفّق الدمويّ من خلاله.
  • عمليّة استعادة الأسهر: بعد إجراء عمليّة استئصال أو قطع الأسهر قد يرغب البعض باستعادة الخصوبة، ويمكن ذلك من خلال إجراء عمليّة استعادة الأسهر، وقد يصاحب هذه العمليّة ألم بسيط، كما تعتمد القدرة على استعادة الخصوبة على عدد من العوامل المختلفة مثل عُمُر الشخص، لذلك يرتفع خطر عدم نجاح العمليّة كل ما تقدّم الشخص في العُمُر، ومن العوامل الأخرى التي تؤثر في نتائج العلاج المدة الزمنية الفاصلة بين استئصال الأسهر واستعادته، فكلما زادت الفترة قلت نسبة نجاح استعادته.

نصائح وإرشادات

يمكن رفع كفاءة وحركة الحيوانات المنويّة لدى الرجل من خلال اتّباع عدد من النصائح، ومنها ما يأتي:[٩]

  • الامتناع عن التدخين: لما له من تأثير في اضطراب شكل الحيوانات المنويّة لدى الرجل، وزيارة سرعة خسارة البويضات لدى المرأة.
  • الامتناع عن شرب الكحول: لما له من دور أيضاً في اضطراب حركة وشكل الحيوانات المنويّة وحجمها وعددها، واضطراب معدّل هرمون التستوستيرون.
  • ممارسة التمارين الرياضيّة بانتظام: فقد تبيّن أنّ ممارسة التمارين الرياضيّة بانتظام قد تُحسّن من حركة الحيوانات المنويّة لدى الرجل.
  • المحافظة على الوزن المثاليّ: تتحسّن حركة، وجودة، وتركيز، وحجم الحيوانات المنويّة عند خسارة الوزن الزائد والمحافظة على الوزن المثاليّ.
  • الحدّ من استخدام الهاتف المحمول: للتعرّض للأشعّة وموجات الراديو تأثير سلبيّ في جودة الحيوانات المنويّة وحركتها وتركيزها لدى الرجل، لذلك يجب الحدّ من استخدام الهواتف المحمولة وتخصيص أوقات راحة وابتعاد عن الهواتف المحمولة للحدّ من التعرّض لهذه الأشعّة.

كما توجد مجموعة من النصائح الأخرى التي تساعد على رفع فرصة حدوث الحمل، ومنها ما يأتي:[١٠]

  • ممارسة العلاقة الجنسيّة في الأيام التي ترتفع فيها فرصة الإخصاب.
  • زيادة معدّل ممارسة العلاقة الجنسيّة.
  • تجنّب استخدام المزلقات لما قد يكون لبعض أنواعها من تأثير في حركة الحيوانات المنويّة ووظائفها، ويمكن استشارة الطبيب حول المزلق المناسب والآمن.

فيديو عن علاج ضعف الحيوانات المنوية

للتعرف على علاج ضعف الحيوانات المنوية شاهد الفيديو.

المراجع

  1. ^ أ ب Robert W. Rebar, “Problems With Sperm”، www.msdmanuals.com, Retrieved 10-11-2020. Edited.
  2. “Low sperm count”, www.nchmd.org، 15-7-2020. Edited.
  3. ^ أ ب “Low sperm count”, middlesexhealth.org, Retrieved 10-11-2020. Edited.
  4. ^ أ ب ت “Medical Treatments for Male Infertility”, nyulangone.org, Retrieved 10-11-2020. Edited.
  5. ^ أ ب “Male Infertility”, www.drugs.com,14-8-2020، Retrieved 10-11-2020. Edited.
  6. “Low sperm count”, www.nhs.uk, Retrieved 10-11-2020. Edited.
  7. “Low sperm count”, www.livehealthily.com, Retrieved 10-11-2020. Edited.
  8. “What is Male Infertility”, www.urologyhealth.org, Retrieved 10-11-2020. Edited.
  9. “Low sperm motility: Causes, treatments”, www.fertilityfamily.co.uk, Retrieved 10-11-2020. Edited.
  10. “Low sperm count”, www.mayoclinic.org,30-10-2020، Retrieved 10-11-2020. Edited.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

كيفية علاج ضعف الحيوان المنوي

يُقصد بضعف الحيوان المنوي إمّا بطء حركة الحيوانات المنويّة، أو تشوّه هيكلها أو شكلها، أو انخفاض عددها بشكلٍ كبير،[١] ومن الطرق المتّبعة للعلاج نبيّن الآتي:

علاج الأسباب

في حال تحديد مسبّب ضعف الحيوانات المنويّة يُعالج المسبّب،[١] ومن طرق العلاج المتّبعة في هذه الحالة ما يأتي:[٢]

  • الجراحة: يُلجأ للجراحة لعلاج ضعف الحيوانات المنويّة في عدد من الحالات، ومنها ما يأتي:
    • إجراء عمليّة استئصال الأسهر أو قطع القناة المنوية (بالإنجليزية: Vasectomy)‏ في السابق والرغبة باستعادة القدرة على الإنجاب.
    • المعاناة من دوالي الخصية (بالإنجليزية: Varicocele).
    • انعدام وجود الحيوانات المنويّة في السائل المنويّ بشكلٍ نهائيّ، وبالتالي تهدف الجراحة إلى محاولة استخراجها من الخصيتن أو البربخ بشكلٍ مباشر.
    • المعاناة من انسداد في الأسهر (بالإنجليزية: Vas deferens).
  • علاج العدوى: في حال كان ضعف الحيوانات المنوية ناجماً عن عدوى في أحد أجزاء الجهاز التناسليّ يمكن استخدام أحد المضادّات الحيويّة (بالإنجليزية: Antibiotics) المناسبة للحالة، والتي يصفها الطبيب المختص، ولكن قد لا تكون استعادة الخصوبة ممكنة في بعض الحالات.
  • علاج المشاكل المرتبطة بالجماع: يمكن رفع مستوى الخصوبة لدى الرجال من خلال العلاج بالأدوية والحصول على الاستشارة المناسبة من الطبيب في حال المعاناة من إحدى المشاكل المرتبطة بالجماع مثل القذف المبكّر (بالإنجليزية: Premature ejaculation) وضعف الانتصاب (بالإنجليزية: Erectile dysfunction).

العلاجات الدوائية

يُعدّ العلاج بالأدوية أو الهرمونات البديلة من الطرق المتّبعة في حال كان ضعف الحيوانات المنويّة ناجماً عن زيادة أو نقصان في معدّل بعض الهرمونات في الجسم، أو في طريق تعامل الجسم معها،[٣] ومن هذه الأدوية ما يأتي:[٤]

  • مثبطات مستقبلات الإستروجين: (بالإنجليزية: Estrogen receptor blocker) مثل دواء كلوميفين سترات (بالإنجليزية: clomiphene citrate) المتوفّر على شكل حبوب فمويّة والذي يهدف إلى تحفيز منطقة تحت المهاد (بالإنجليزية: Hypothalamus) والغدّة النخاميّة (بالإنجليزية: Pituitary gland) لإنتاج الهرمون المنشط للجسم الأصفر (بالإنجليزية: Luteinizing hormone) واختصاراً LH، والهرمون المنشط للحوصلة (بالإنجليزية: Follicle-stimulating hormone) واختصاراً FSH، ممّا قد يساهم بدوره في زيادة إنتاج الحيوانات المنويّة، ويُشار إلى ضرورة الالتزام بجرعة الدواء الموصوفة من الطبيب.
  • هرمون موجهة الغدد التناسلية المشيمائية: (بالإنجليزية: Human chorionic gonadotropin) واختصاراً hCG، يتمّ وصف هذا الدواء في حال انخفاض مستوى هرمون التستوستيرون لتنظيم مستويات الهرمون المنشط للحوصلة والهرمون المنشط للجسم الأصفر ممّا يساهم في رفع مستوى إنتاج الحيوانات المنويّة لدى الرجل، ويحتاج الطبيب خلال فترة استخدام الدواء التي قد تصل إلى ستّة أشهر إلى مراقبة مستويات هرمون التستوستيرون (بالإنجليزية: Testosterone) بشكلٍ دوريّ وتعديل جرعة الدواء بناءً على ذلك.

يُشار إلى عدم وصف هرمون التستوستيرون الصناعيّ لعلاج ضعف الحيوانات المنويّة وذلك بسبب تأثيره السلبيّ في معدّل الحيوانات المنويّة عند الحصول عليه بهذه الطريقة.[٤]

تقنيات التلقيح بالمساعدة

تقنيات التلقيح بالمساعدة (بالإنجليزية: Assisted reproductive technology) فيها يتمّ استخلاص الحيوانات المنويّة من السائل المنويّ للرجل بعد القذف، أو جراحيّاً بالطرق المذكورة سابقاً، ثمّ يتمّ استخدام الحيوانات المنويّة لحقنها بشكلٍ مباشر في الجهاز التناسليّ للمرأة أو لإجراء إحدى طرق التلقيح بالمساعدة[٣]، ومنها ما يأتي:

  • التلقيح داخل الرحم: (بالإنجليزية: Intrauterine insemination) واختصاراً IUI أو كما يُعرَف أيضاً بالتلقيح الصناعيّ أو الإمناء الاصطناعيّ (بالإنجليزية: Artificial insemination)، بعد الحصول على الحيوانات المنويّة في هذه التقنيّة يتمّ إرسالها للمختبر حيث تُعالج بطريقة تُعزّز فرصة حدوث الحمل، ثمّ يتمّ حقنها في الرحم في وقت الإباضة، وقد تحتاج المرأة في هذه الحالة أيضاً للخضوع لعلاج هرمونيّ قبل إجراء العمليّة، ويلجأ لهذه الطريقة في العادة في حال كانت المشكلة تقتصر على انخفاض عدد الحيوانات المنويّة لدى الرجل.[٥][٤]
  • طفل الأنبوب: تُعرَف هذه الطريقة أيضاً بالإخصاب خارج الرحم (بالإنجليزية: In vitro fertilisation) واختصاراً IVF، وفيها يتمّ استخراج بويضة من المرأة والحيوانات المنويّة من الرجل وتلقيحها صناعيًّا داخل المختبر، ثمّ يتمّ زرع البويضة الملقّحة في رحم المرأة لإتمام الحمل، ويتمّ اللجوء إلى هذه الطريقة في العادة في حال وجود انخفاض بسيط في عدد الحيوانات المنويّة للرجل، وعدم حدوث الحمل بعد المحاولة لمدّة سنتين تقريباً دون استخدام أيّ من طرق منع الحمل.[٦]
  • حقن الحيوانات المنويّة بالبويضة: أو حقن النطفة داخل الهيولي (بالإنجليزية: Intracytoplasmic sperm injection)‏ واختصارًا ISI أو ICSI، ويتمّ في هذه التقنية حقن الحيوان المنويّ داخل البويضة بشكلٍ مباشر بعد استخلاص الحيوانات المنويّة من الخصيتين، ويُلجأ إلى هذه التقنيّة في حال ضعف كفاءة الحيوانات المنويّة، أو انعدامها في السائل المنويّ بشكلٍ تامّ، بعد إجراء جميع التحاليل اللازمة والكشف عن عدم وجود اضطرابات وراثيّة جنسيّة، ومناقشة نتائج العمليّة مع الزوجين، ويُشار إلى أنّه في حال عدم الشكّ بوجود اضطراب بالكروموسوم واي (بالإنجليزية: Y chromosome) وهو الهرمون المسؤول عن الصفات الجنسيّة الذكوريّة فلا يوجد حاجة لإجراء التحاليل، إلّا في حال الشكّ بوجود اضطراب جينيّ آخر يؤثر في الخصوبة لدى الرجل.[٥][٧]

متابعة العلاج

يمكن إجراء معظم عمليّات تحسين الخصوبة لدى الرجل في عيادة الطبيب دون الحاجة لدخول المستشفى، كما يكون الألم المصاحب للعمليّة بسيطًا في الغالب، ومن العمليّات التي تحتاج متابعةً بعد إجرائها ما يأتي:[٨]

  • دوالي الخصية: تجدر مراجعة الطبيب بعد عمليّة دوالي الخصية للتأكد من نجاح العمليّة ولمراقبة نشاط الحيوانات المنويّة، حيثُ يحلّل السائل المنويّ كل ثلاثة أشهر لمدّة سنة تقريباً، ويُشار إلى أنّ الوريد المصاب قد يبقى منتفخاً بعد إجراء العمليّة وذلك بسبب عدم استئصاله واقتصار العمليّة على إغلاق الوريد المصاب فقط لمنع اضطراب التدفّق الدمويّ من خلاله.
  • عمليّة استعادة الأسهر: بعد إجراء عمليّة استئصال أو قطع الأسهر قد يرغب البعض باستعادة الخصوبة، ويمكن ذلك من خلال إجراء عمليّة استعادة الأسهر، وقد يصاحب هذه العمليّة ألم بسيط، كما تعتمد القدرة على استعادة الخصوبة على عدد من العوامل المختلفة مثل عُمُر الشخص، لذلك يرتفع خطر عدم نجاح العمليّة كل ما تقدّم الشخص في العُمُر، ومن العوامل الأخرى التي تؤثر في نتائج العلاج المدة الزمنية الفاصلة بين استئصال الأسهر واستعادته، فكلما زادت الفترة قلت نسبة نجاح استعادته.

نصائح وإرشادات

يمكن رفع كفاءة وحركة الحيوانات المنويّة لدى الرجل من خلال اتّباع عدد من النصائح، ومنها ما يأتي:[٩]

  • الامتناع عن التدخين: لما له من تأثير في اضطراب شكل الحيوانات المنويّة لدى الرجل، وزيارة سرعة خسارة البويضات لدى المرأة.
  • الامتناع عن شرب الكحول: لما له من دور أيضاً في اضطراب حركة وشكل الحيوانات المنويّة وحجمها وعددها، واضطراب معدّل هرمون التستوستيرون.
  • ممارسة التمارين الرياضيّة بانتظام: فقد تبيّن أنّ ممارسة التمارين الرياضيّة بانتظام قد تُحسّن من حركة الحيوانات المنويّة لدى الرجل.
  • المحافظة على الوزن المثاليّ: تتحسّن حركة، وجودة، وتركيز، وحجم الحيوانات المنويّة عند خسارة الوزن الزائد والمحافظة على الوزن المثاليّ.
  • الحدّ من استخدام الهاتف المحمول: للتعرّض للأشعّة وموجات الراديو تأثير سلبيّ في جودة الحيوانات المنويّة وحركتها وتركيزها لدى الرجل، لذلك يجب الحدّ من استخدام الهواتف المحمولة وتخصيص أوقات راحة وابتعاد عن الهواتف المحمولة للحدّ من التعرّض لهذه الأشعّة.

كما توجد مجموعة من النصائح الأخرى التي تساعد على رفع فرصة حدوث الحمل، ومنها ما يأتي:[١٠]

  • ممارسة العلاقة الجنسيّة في الأيام التي ترتفع فيها فرصة الإخصاب.
  • زيادة معدّل ممارسة العلاقة الجنسيّة.
  • تجنّب استخدام المزلقات لما قد يكون لبعض أنواعها من تأثير في حركة الحيوانات المنويّة ووظائفها، ويمكن استشارة الطبيب حول المزلق المناسب والآمن.

فيديو عن علاج ضعف الحيوانات المنوية

للتعرف على علاج ضعف الحيوانات المنوية شاهد الفيديو.

المراجع

  1. ^ أ ب Robert W. Rebar, “Problems With Sperm”، www.msdmanuals.com, Retrieved 10-11-2020. Edited.
  2. “Low sperm count”, www.nchmd.org، 15-7-2020. Edited.
  3. ^ أ ب “Low sperm count”, middlesexhealth.org, Retrieved 10-11-2020. Edited.
  4. ^ أ ب ت “Medical Treatments for Male Infertility”, nyulangone.org, Retrieved 10-11-2020. Edited.
  5. ^ أ ب “Male Infertility”, www.drugs.com,14-8-2020، Retrieved 10-11-2020. Edited.
  6. “Low sperm count”, www.nhs.uk, Retrieved 10-11-2020. Edited.
  7. “Low sperm count”, www.livehealthily.com, Retrieved 10-11-2020. Edited.
  8. “What is Male Infertility”, www.urologyhealth.org, Retrieved 10-11-2020. Edited.
  9. “Low sperm motility: Causes, treatments”, www.fertilityfamily.co.uk, Retrieved 10-11-2020. Edited.
  10. “Low sperm count”, www.mayoclinic.org,30-10-2020، Retrieved 10-11-2020. Edited.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

كيفية علاج ضعف الحيوان المنوي

يُقصد بضعف الحيوان المنوي إمّا بطء حركة الحيوانات المنويّة، أو تشوّه هيكلها أو شكلها، أو انخفاض عددها بشكلٍ كبير،[١] ومن الطرق المتّبعة للعلاج نبيّن الآتي:

علاج الأسباب

في حال تحديد مسبّب ضعف الحيوانات المنويّة يُعالج المسبّب،[١] ومن طرق العلاج المتّبعة في هذه الحالة ما يأتي:[٢]

  • الجراحة: يُلجأ للجراحة لعلاج ضعف الحيوانات المنويّة في عدد من الحالات، ومنها ما يأتي:
    • إجراء عمليّة استئصال الأسهر أو قطع القناة المنوية (بالإنجليزية: Vasectomy)‏ في السابق والرغبة باستعادة القدرة على الإنجاب.
    • المعاناة من دوالي الخصية (بالإنجليزية: Varicocele).
    • انعدام وجود الحيوانات المنويّة في السائل المنويّ بشكلٍ نهائيّ، وبالتالي تهدف الجراحة إلى محاولة استخراجها من الخصيتن أو البربخ بشكلٍ مباشر.
    • المعاناة من انسداد في الأسهر (بالإنجليزية: Vas deferens).
  • علاج العدوى: في حال كان ضعف الحيوانات المنوية ناجماً عن عدوى في أحد أجزاء الجهاز التناسليّ يمكن استخدام أحد المضادّات الحيويّة (بالإنجليزية: Antibiotics) المناسبة للحالة، والتي يصفها الطبيب المختص، ولكن قد لا تكون استعادة الخصوبة ممكنة في بعض الحالات.
  • علاج المشاكل المرتبطة بالجماع: يمكن رفع مستوى الخصوبة لدى الرجال من خلال العلاج بالأدوية والحصول على الاستشارة المناسبة من الطبيب في حال المعاناة من إحدى المشاكل المرتبطة بالجماع مثل القذف المبكّر (بالإنجليزية: Premature ejaculation) وضعف الانتصاب (بالإنجليزية: Erectile dysfunction).

العلاجات الدوائية

يُعدّ العلاج بالأدوية أو الهرمونات البديلة من الطرق المتّبعة في حال كان ضعف الحيوانات المنويّة ناجماً عن زيادة أو نقصان في معدّل بعض الهرمونات في الجسم، أو في طريق تعامل الجسم معها،[٣] ومن هذه الأدوية ما يأتي:[٤]

  • مثبطات مستقبلات الإستروجين: (بالإنجليزية: Estrogen receptor blocker) مثل دواء كلوميفين سترات (بالإنجليزية: clomiphene citrate) المتوفّر على شكل حبوب فمويّة والذي يهدف إلى تحفيز منطقة تحت المهاد (بالإنجليزية: Hypothalamus) والغدّة النخاميّة (بالإنجليزية: Pituitary gland) لإنتاج الهرمون المنشط للجسم الأصفر (بالإنجليزية: Luteinizing hormone) واختصاراً LH، والهرمون المنشط للحوصلة (بالإنجليزية: Follicle-stimulating hormone) واختصاراً FSH، ممّا قد يساهم بدوره في زيادة إنتاج الحيوانات المنويّة، ويُشار إلى ضرورة الالتزام بجرعة الدواء الموصوفة من الطبيب.
  • هرمون موجهة الغدد التناسلية المشيمائية: (بالإنجليزية: Human chorionic gonadotropin) واختصاراً hCG، يتمّ وصف هذا الدواء في حال انخفاض مستوى هرمون التستوستيرون لتنظيم مستويات الهرمون المنشط للحوصلة والهرمون المنشط للجسم الأصفر ممّا يساهم في رفع مستوى إنتاج الحيوانات المنويّة لدى الرجل، ويحتاج الطبيب خلال فترة استخدام الدواء التي قد تصل إلى ستّة أشهر إلى مراقبة مستويات هرمون التستوستيرون (بالإنجليزية: Testosterone) بشكلٍ دوريّ وتعديل جرعة الدواء بناءً على ذلك.

يُشار إلى عدم وصف هرمون التستوستيرون الصناعيّ لعلاج ضعف الحيوانات المنويّة وذلك بسبب تأثيره السلبيّ في معدّل الحيوانات المنويّة عند الحصول عليه بهذه الطريقة.[٤]

تقنيات التلقيح بالمساعدة

تقنيات التلقيح بالمساعدة (بالإنجليزية: Assisted reproductive technology) فيها يتمّ استخلاص الحيوانات المنويّة من السائل المنويّ للرجل بعد القذف، أو جراحيّاً بالطرق المذكورة سابقاً، ثمّ يتمّ استخدام الحيوانات المنويّة لحقنها بشكلٍ مباشر في الجهاز التناسليّ للمرأة أو لإجراء إحدى طرق التلقيح بالمساعدة[٣]، ومنها ما يأتي:

  • التلقيح داخل الرحم: (بالإنجليزية: Intrauterine insemination) واختصاراً IUI أو كما يُعرَف أيضاً بالتلقيح الصناعيّ أو الإمناء الاصطناعيّ (بالإنجليزية: Artificial insemination)، بعد الحصول على الحيوانات المنويّة في هذه التقنيّة يتمّ إرسالها للمختبر حيث تُعالج بطريقة تُعزّز فرصة حدوث الحمل، ثمّ يتمّ حقنها في الرحم في وقت الإباضة، وقد تحتاج المرأة في هذه الحالة أيضاً للخضوع لعلاج هرمونيّ قبل إجراء العمليّة، ويلجأ لهذه الطريقة في العادة في حال كانت المشكلة تقتصر على انخفاض عدد الحيوانات المنويّة لدى الرجل.[٥][٤]
  • طفل الأنبوب: تُعرَف هذه الطريقة أيضاً بالإخصاب خارج الرحم (بالإنجليزية: In vitro fertilisation) واختصاراً IVF، وفيها يتمّ استخراج بويضة من المرأة والحيوانات المنويّة من الرجل وتلقيحها صناعيًّا داخل المختبر، ثمّ يتمّ زرع البويضة الملقّحة في رحم المرأة لإتمام الحمل، ويتمّ اللجوء إلى هذه الطريقة في العادة في حال وجود انخفاض بسيط في عدد الحيوانات المنويّة للرجل، وعدم حدوث الحمل بعد المحاولة لمدّة سنتين تقريباً دون استخدام أيّ من طرق منع الحمل.[٦]
  • حقن الحيوانات المنويّة بالبويضة: أو حقن النطفة داخل الهيولي (بالإنجليزية: Intracytoplasmic sperm injection)‏ واختصارًا ISI أو ICSI، ويتمّ في هذه التقنية حقن الحيوان المنويّ داخل البويضة بشكلٍ مباشر بعد استخلاص الحيوانات المنويّة من الخصيتين، ويُلجأ إلى هذه التقنيّة في حال ضعف كفاءة الحيوانات المنويّة، أو انعدامها في السائل المنويّ بشكلٍ تامّ، بعد إجراء جميع التحاليل اللازمة والكشف عن عدم وجود اضطرابات وراثيّة جنسيّة، ومناقشة نتائج العمليّة مع الزوجين، ويُشار إلى أنّه في حال عدم الشكّ بوجود اضطراب بالكروموسوم واي (بالإنجليزية: Y chromosome) وهو الهرمون المسؤول عن الصفات الجنسيّة الذكوريّة فلا يوجد حاجة لإجراء التحاليل، إلّا في حال الشكّ بوجود اضطراب جينيّ آخر يؤثر في الخصوبة لدى الرجل.[٥][٧]

متابعة العلاج

يمكن إجراء معظم عمليّات تحسين الخصوبة لدى الرجل في عيادة الطبيب دون الحاجة لدخول المستشفى، كما يكون الألم المصاحب للعمليّة بسيطًا في الغالب، ومن العمليّات التي تحتاج متابعةً بعد إجرائها ما يأتي:[٨]

  • دوالي الخصية: تجدر مراجعة الطبيب بعد عمليّة دوالي الخصية للتأكد من نجاح العمليّة ولمراقبة نشاط الحيوانات المنويّة، حيثُ يحلّل السائل المنويّ كل ثلاثة أشهر لمدّة سنة تقريباً، ويُشار إلى أنّ الوريد المصاب قد يبقى منتفخاً بعد إجراء العمليّة وذلك بسبب عدم استئصاله واقتصار العمليّة على إغلاق الوريد المصاب فقط لمنع اضطراب التدفّق الدمويّ من خلاله.
  • عمليّة استعادة الأسهر: بعد إجراء عمليّة استئصال أو قطع الأسهر قد يرغب البعض باستعادة الخصوبة، ويمكن ذلك من خلال إجراء عمليّة استعادة الأسهر، وقد يصاحب هذه العمليّة ألم بسيط، كما تعتمد القدرة على استعادة الخصوبة على عدد من العوامل المختلفة مثل عُمُر الشخص، لذلك يرتفع خطر عدم نجاح العمليّة كل ما تقدّم الشخص في العُمُر، ومن العوامل الأخرى التي تؤثر في نتائج العلاج المدة الزمنية الفاصلة بين استئصال الأسهر واستعادته، فكلما زادت الفترة قلت نسبة نجاح استعادته.

نصائح وإرشادات

يمكن رفع كفاءة وحركة الحيوانات المنويّة لدى الرجل من خلال اتّباع عدد من النصائح، ومنها ما يأتي:[٩]

  • الامتناع عن التدخين: لما له من تأثير في اضطراب شكل الحيوانات المنويّة لدى الرجل، وزيارة سرعة خسارة البويضات لدى المرأة.
  • الامتناع عن شرب الكحول: لما له من دور أيضاً في اضطراب حركة وشكل الحيوانات المنويّة وحجمها وعددها، واضطراب معدّل هرمون التستوستيرون.
  • ممارسة التمارين الرياضيّة بانتظام: فقد تبيّن أنّ ممارسة التمارين الرياضيّة بانتظام قد تُحسّن من حركة الحيوانات المنويّة لدى الرجل.
  • المحافظة على الوزن المثاليّ: تتحسّن حركة، وجودة، وتركيز، وحجم الحيوانات المنويّة عند خسارة الوزن الزائد والمحافظة على الوزن المثاليّ.
  • الحدّ من استخدام الهاتف المحمول: للتعرّض للأشعّة وموجات الراديو تأثير سلبيّ في جودة الحيوانات المنويّة وحركتها وتركيزها لدى الرجل، لذلك يجب الحدّ من استخدام الهواتف المحمولة وتخصيص أوقات راحة وابتعاد عن الهواتف المحمولة للحدّ من التعرّض لهذه الأشعّة.

كما توجد مجموعة من النصائح الأخرى التي تساعد على رفع فرصة حدوث الحمل، ومنها ما يأتي:[١٠]

  • ممارسة العلاقة الجنسيّة في الأيام التي ترتفع فيها فرصة الإخصاب.
  • زيادة معدّل ممارسة العلاقة الجنسيّة.
  • تجنّب استخدام المزلقات لما قد يكون لبعض أنواعها من تأثير في حركة الحيوانات المنويّة ووظائفها، ويمكن استشارة الطبيب حول المزلق المناسب والآمن.

فيديو عن علاج ضعف الحيوانات المنوية

للتعرف على علاج ضعف الحيوانات المنوية شاهد الفيديو.

المراجع

  1. ^ أ ب Robert W. Rebar, “Problems With Sperm”، www.msdmanuals.com, Retrieved 10-11-2020. Edited.
  2. “Low sperm count”, www.nchmd.org، 15-7-2020. Edited.
  3. ^ أ ب “Low sperm count”, middlesexhealth.org, Retrieved 10-11-2020. Edited.
  4. ^ أ ب ت “Medical Treatments for Male Infertility”, nyulangone.org, Retrieved 10-11-2020. Edited.
  5. ^ أ ب “Male Infertility”, www.drugs.com,14-8-2020، Retrieved 10-11-2020. Edited.
  6. “Low sperm count”, www.nhs.uk, Retrieved 10-11-2020. Edited.
  7. “Low sperm count”, www.livehealthily.com, Retrieved 10-11-2020. Edited.
  8. “What is Male Infertility”, www.urologyhealth.org, Retrieved 10-11-2020. Edited.
  9. “Low sperm motility: Causes, treatments”, www.fertilityfamily.co.uk, Retrieved 10-11-2020. Edited.
  10. “Low sperm count”, www.mayoclinic.org,30-10-2020، Retrieved 10-11-2020. Edited.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

كيفية علاج ضعف الحيوان المنوي

يُقصد بضعف الحيوان المنوي إمّا بطء حركة الحيوانات المنويّة، أو تشوّه هيكلها أو شكلها، أو انخفاض عددها بشكلٍ كبير،[١] ومن الطرق المتّبعة للعلاج نبيّن الآتي:

علاج الأسباب

في حال تحديد مسبّب ضعف الحيوانات المنويّة يُعالج المسبّب،[١] ومن طرق العلاج المتّبعة في هذه الحالة ما يأتي:[٢]

  • الجراحة: يُلجأ للجراحة لعلاج ضعف الحيوانات المنويّة في عدد من الحالات، ومنها ما يأتي:
    • إجراء عمليّة استئصال الأسهر أو قطع القناة المنوية (بالإنجليزية: Vasectomy)‏ في السابق والرغبة باستعادة القدرة على الإنجاب.
    • المعاناة من دوالي الخصية (بالإنجليزية: Varicocele).
    • انعدام وجود الحيوانات المنويّة في السائل المنويّ بشكلٍ نهائيّ، وبالتالي تهدف الجراحة إلى محاولة استخراجها من الخصيتن أو البربخ بشكلٍ مباشر.
    • المعاناة من انسداد في الأسهر (بالإنجليزية: Vas deferens).
  • علاج العدوى: في حال كان ضعف الحيوانات المنوية ناجماً عن عدوى في أحد أجزاء الجهاز التناسليّ يمكن استخدام أحد المضادّات الحيويّة (بالإنجليزية: Antibiotics) المناسبة للحالة، والتي يصفها الطبيب المختص، ولكن قد لا تكون استعادة الخصوبة ممكنة في بعض الحالات.
  • علاج المشاكل المرتبطة بالجماع: يمكن رفع مستوى الخصوبة لدى الرجال من خلال العلاج بالأدوية والحصول على الاستشارة المناسبة من الطبيب في حال المعاناة من إحدى المشاكل المرتبطة بالجماع مثل القذف المبكّر (بالإنجليزية: Premature ejaculation) وضعف الانتصاب (بالإنجليزية: Erectile dysfunction).

العلاجات الدوائية

يُعدّ العلاج بالأدوية أو الهرمونات البديلة من الطرق المتّبعة في حال كان ضعف الحيوانات المنويّة ناجماً عن زيادة أو نقصان في معدّل بعض الهرمونات في الجسم، أو في طريق تعامل الجسم معها،[٣] ومن هذه الأدوية ما يأتي:[٤]

  • مثبطات مستقبلات الإستروجين: (بالإنجليزية: Estrogen receptor blocker) مثل دواء كلوميفين سترات (بالإنجليزية: clomiphene citrate) المتوفّر على شكل حبوب فمويّة والذي يهدف إلى تحفيز منطقة تحت المهاد (بالإنجليزية: Hypothalamus) والغدّة النخاميّة (بالإنجليزية: Pituitary gland) لإنتاج الهرمون المنشط للجسم الأصفر (بالإنجليزية: Luteinizing hormone) واختصاراً LH، والهرمون المنشط للحوصلة (بالإنجليزية: Follicle-stimulating hormone) واختصاراً FSH، ممّا قد يساهم بدوره في زيادة إنتاج الحيوانات المنويّة، ويُشار إلى ضرورة الالتزام بجرعة الدواء الموصوفة من الطبيب.
  • هرمون موجهة الغدد التناسلية المشيمائية: (بالإنجليزية: Human chorionic gonadotropin) واختصاراً hCG، يتمّ وصف هذا الدواء في حال انخفاض مستوى هرمون التستوستيرون لتنظيم مستويات الهرمون المنشط للحوصلة والهرمون المنشط للجسم الأصفر ممّا يساهم في رفع مستوى إنتاج الحيوانات المنويّة لدى الرجل، ويحتاج الطبيب خلال فترة استخدام الدواء التي قد تصل إلى ستّة أشهر إلى مراقبة مستويات هرمون التستوستيرون (بالإنجليزية: Testosterone) بشكلٍ دوريّ وتعديل جرعة الدواء بناءً على ذلك.

يُشار إلى عدم وصف هرمون التستوستيرون الصناعيّ لعلاج ضعف الحيوانات المنويّة وذلك بسبب تأثيره السلبيّ في معدّل الحيوانات المنويّة عند الحصول عليه بهذه الطريقة.[٤]

تقنيات التلقيح بالمساعدة

تقنيات التلقيح بالمساعدة (بالإنجليزية: Assisted reproductive technology) فيها يتمّ استخلاص الحيوانات المنويّة من السائل المنويّ للرجل بعد القذف، أو جراحيّاً بالطرق المذكورة سابقاً، ثمّ يتمّ استخدام الحيوانات المنويّة لحقنها بشكلٍ مباشر في الجهاز التناسليّ للمرأة أو لإجراء إحدى طرق التلقيح بالمساعدة[٣]، ومنها ما يأتي:

  • التلقيح داخل الرحم: (بالإنجليزية: Intrauterine insemination) واختصاراً IUI أو كما يُعرَف أيضاً بالتلقيح الصناعيّ أو الإمناء الاصطناعيّ (بالإنجليزية: Artificial insemination)، بعد الحصول على الحيوانات المنويّة في هذه التقنيّة يتمّ إرسالها للمختبر حيث تُعالج بطريقة تُعزّز فرصة حدوث الحمل، ثمّ يتمّ حقنها في الرحم في وقت الإباضة، وقد تحتاج المرأة في هذه الحالة أيضاً للخضوع لعلاج هرمونيّ قبل إجراء العمليّة، ويلجأ لهذه الطريقة في العادة في حال كانت المشكلة تقتصر على انخفاض عدد الحيوانات المنويّة لدى الرجل.[٥][٤]
  • طفل الأنبوب: تُعرَف هذه الطريقة أيضاً بالإخصاب خارج الرحم (بالإنجليزية: In vitro fertilisation) واختصاراً IVF، وفيها يتمّ استخراج بويضة من المرأة والحيوانات المنويّة من الرجل وتلقيحها صناعيًّا داخل المختبر، ثمّ يتمّ زرع البويضة الملقّحة في رحم المرأة لإتمام الحمل، ويتمّ اللجوء إلى هذه الطريقة في العادة في حال وجود انخفاض بسيط في عدد الحيوانات المنويّة للرجل، وعدم حدوث الحمل بعد المحاولة لمدّة سنتين تقريباً دون استخدام أيّ من طرق منع الحمل.[٦]
  • حقن الحيوانات المنويّة بالبويضة: أو حقن النطفة داخل الهيولي (بالإنجليزية: Intracytoplasmic sperm injection)‏ واختصارًا ISI أو ICSI، ويتمّ في هذه التقنية حقن الحيوان المنويّ داخل البويضة بشكلٍ مباشر بعد استخلاص الحيوانات المنويّة من الخصيتين، ويُلجأ إلى هذه التقنيّة في حال ضعف كفاءة الحيوانات المنويّة، أو انعدامها في السائل المنويّ بشكلٍ تامّ، بعد إجراء جميع التحاليل اللازمة والكشف عن عدم وجود اضطرابات وراثيّة جنسيّة، ومناقشة نتائج العمليّة مع الزوجين، ويُشار إلى أنّه في حال عدم الشكّ بوجود اضطراب بالكروموسوم واي (بالإنجليزية: Y chromosome) وهو الهرمون المسؤول عن الصفات الجنسيّة الذكوريّة فلا يوجد حاجة لإجراء التحاليل، إلّا في حال الشكّ بوجود اضطراب جينيّ آخر يؤثر في الخصوبة لدى الرجل.[٥][٧]

متابعة العلاج

يمكن إجراء معظم عمليّات تحسين الخصوبة لدى الرجل في عيادة الطبيب دون الحاجة لدخول المستشفى، كما يكون الألم المصاحب للعمليّة بسيطًا في الغالب، ومن العمليّات التي تحتاج متابعةً بعد إجرائها ما يأتي:[٨]

  • دوالي الخصية: تجدر مراجعة الطبيب بعد عمليّة دوالي الخصية للتأكد من نجاح العمليّة ولمراقبة نشاط الحيوانات المنويّة، حيثُ يحلّل السائل المنويّ كل ثلاثة أشهر لمدّة سنة تقريباً، ويُشار إلى أنّ الوريد المصاب قد يبقى منتفخاً بعد إجراء العمليّة وذلك بسبب عدم استئصاله واقتصار العمليّة على إغلاق الوريد المصاب فقط لمنع اضطراب التدفّق الدمويّ من خلاله.
  • عمليّة استعادة الأسهر: بعد إجراء عمليّة استئصال أو قطع الأسهر قد يرغب البعض باستعادة الخصوبة، ويمكن ذلك من خلال إجراء عمليّة استعادة الأسهر، وقد يصاحب هذه العمليّة ألم بسيط، كما تعتمد القدرة على استعادة الخصوبة على عدد من العوامل المختلفة مثل عُمُر الشخص، لذلك يرتفع خطر عدم نجاح العمليّة كل ما تقدّم الشخص في العُمُر، ومن العوامل الأخرى التي تؤثر في نتائج العلاج المدة الزمنية الفاصلة بين استئصال الأسهر واستعادته، فكلما زادت الفترة قلت نسبة نجاح استعادته.

نصائح وإرشادات

يمكن رفع كفاءة وحركة الحيوانات المنويّة لدى الرجل من خلال اتّباع عدد من النصائح، ومنها ما يأتي:[٩]

  • الامتناع عن التدخين: لما له من تأثير في اضطراب شكل الحيوانات المنويّة لدى الرجل، وزيارة سرعة خسارة البويضات لدى المرأة.
  • الامتناع عن شرب الكحول: لما له من دور أيضاً في اضطراب حركة وشكل الحيوانات المنويّة وحجمها وعددها، واضطراب معدّل هرمون التستوستيرون.
  • ممارسة التمارين الرياضيّة بانتظام: فقد تبيّن أنّ ممارسة التمارين الرياضيّة بانتظام قد تُحسّن من حركة الحيوانات المنويّة لدى الرجل.
  • المحافظة على الوزن المثاليّ: تتحسّن حركة، وجودة، وتركيز، وحجم الحيوانات المنويّة عند خسارة الوزن الزائد والمحافظة على الوزن المثاليّ.
  • الحدّ من استخدام الهاتف المحمول: للتعرّض للأشعّة وموجات الراديو تأثير سلبيّ في جودة الحيوانات المنويّة وحركتها وتركيزها لدى الرجل، لذلك يجب الحدّ من استخدام الهواتف المحمولة وتخصيص أوقات راحة وابتعاد عن الهواتف المحمولة للحدّ من التعرّض لهذه الأشعّة.

كما توجد مجموعة من النصائح الأخرى التي تساعد على رفع فرصة حدوث الحمل، ومنها ما يأتي:[١٠]

  • ممارسة العلاقة الجنسيّة في الأيام التي ترتفع فيها فرصة الإخصاب.
  • زيادة معدّل ممارسة العلاقة الجنسيّة.
  • تجنّب استخدام المزلقات لما قد يكون لبعض أنواعها من تأثير في حركة الحيوانات المنويّة ووظائفها، ويمكن استشارة الطبيب حول المزلق المناسب والآمن.

فيديو عن علاج ضعف الحيوانات المنوية

للتعرف على علاج ضعف الحيوانات المنوية شاهد الفيديو.

المراجع

  1. ^ أ ب Robert W. Rebar, “Problems With Sperm”، www.msdmanuals.com, Retrieved 10-11-2020. Edited.
  2. “Low sperm count”, www.nchmd.org، 15-7-2020. Edited.
  3. ^ أ ب “Low sperm count”, middlesexhealth.org, Retrieved 10-11-2020. Edited.
  4. ^ أ ب ت “Medical Treatments for Male Infertility”, nyulangone.org, Retrieved 10-11-2020. Edited.
  5. ^ أ ب “Male Infertility”, www.drugs.com,14-8-2020، Retrieved 10-11-2020. Edited.
  6. “Low sperm count”, www.nhs.uk, Retrieved 10-11-2020. Edited.
  7. “Low sperm count”, www.livehealthily.com, Retrieved 10-11-2020. Edited.
  8. “What is Male Infertility”, www.urologyhealth.org, Retrieved 10-11-2020. Edited.
  9. “Low sperm motility: Causes, treatments”, www.fertilityfamily.co.uk, Retrieved 10-11-2020. Edited.
  10. “Low sperm count”, www.mayoclinic.org,30-10-2020، Retrieved 10-11-2020. Edited.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

كيفية علاج ضعف الحيوان المنوي

يُقصد بضعف الحيوان المنوي إمّا بطء حركة الحيوانات المنويّة، أو تشوّه هيكلها أو شكلها، أو انخفاض عددها بشكلٍ كبير،[١] ومن الطرق المتّبعة للعلاج نبيّن الآتي:

علاج الأسباب

في حال تحديد مسبّب ضعف الحيوانات المنويّة يُعالج المسبّب،[١] ومن طرق العلاج المتّبعة في هذه الحالة ما يأتي:[٢]

  • الجراحة: يُلجأ للجراحة لعلاج ضعف الحيوانات المنويّة في عدد من الحالات، ومنها ما يأتي:
    • إجراء عمليّة استئصال الأسهر أو قطع القناة المنوية (بالإنجليزية: Vasectomy)‏ في السابق والرغبة باستعادة القدرة على الإنجاب.
    • المعاناة من دوالي الخصية (بالإنجليزية: Varicocele).
    • انعدام وجود الحيوانات المنويّة في السائل المنويّ بشكلٍ نهائيّ، وبالتالي تهدف الجراحة إلى محاولة استخراجها من الخصيتن أو البربخ بشكلٍ مباشر.
    • المعاناة من انسداد في الأسهر (بالإنجليزية: Vas deferens).
  • علاج العدوى: في حال كان ضعف الحيوانات المنوية ناجماً عن عدوى في أحد أجزاء الجهاز التناسليّ يمكن استخدام أحد المضادّات الحيويّة (بالإنجليزية: Antibiotics) المناسبة للحالة، والتي يصفها الطبيب المختص، ولكن قد لا تكون استعادة الخصوبة ممكنة في بعض الحالات.
  • علاج المشاكل المرتبطة بالجماع: يمكن رفع مستوى الخصوبة لدى الرجال من خلال العلاج بالأدوية والحصول على الاستشارة المناسبة من الطبيب في حال المعاناة من إحدى المشاكل المرتبطة بالجماع مثل القذف المبكّر (بالإنجليزية: Premature ejaculation) وضعف الانتصاب (بالإنجليزية: Erectile dysfunction).

العلاجات الدوائية

يُعدّ العلاج بالأدوية أو الهرمونات البديلة من الطرق المتّبعة في حال كان ضعف الحيوانات المنويّة ناجماً عن زيادة أو نقصان في معدّل بعض الهرمونات في الجسم، أو في طريق تعامل الجسم معها،[٣] ومن هذه الأدوية ما يأتي:[٤]

  • مثبطات مستقبلات الإستروجين: (بالإنجليزية: Estrogen receptor blocker) مثل دواء كلوميفين سترات (بالإنجليزية: clomiphene citrate) المتوفّر على شكل حبوب فمويّة والذي يهدف إلى تحفيز منطقة تحت المهاد (بالإنجليزية: Hypothalamus) والغدّة النخاميّة (بالإنجليزية: Pituitary gland) لإنتاج الهرمون المنشط للجسم الأصفر (بالإنجليزية: Luteinizing hormone) واختصاراً LH، والهرمون المنشط للحوصلة (بالإنجليزية: Follicle-stimulating hormone) واختصاراً FSH، ممّا قد يساهم بدوره في زيادة إنتاج الحيوانات المنويّة، ويُشار إلى ضرورة الالتزام بجرعة الدواء الموصوفة من الطبيب.
  • هرمون موجهة الغدد التناسلية المشيمائية: (بالإنجليزية: Human chorionic gonadotropin) واختصاراً hCG، يتمّ وصف هذا الدواء في حال انخفاض مستوى هرمون التستوستيرون لتنظيم مستويات الهرمون المنشط للحوصلة والهرمون المنشط للجسم الأصفر ممّا يساهم في رفع مستوى إنتاج الحيوانات المنويّة لدى الرجل، ويحتاج الطبيب خلال فترة استخدام الدواء التي قد تصل إلى ستّة أشهر إلى مراقبة مستويات هرمون التستوستيرون (بالإنجليزية: Testosterone) بشكلٍ دوريّ وتعديل جرعة الدواء بناءً على ذلك.

يُشار إلى عدم وصف هرمون التستوستيرون الصناعيّ لعلاج ضعف الحيوانات المنويّة وذلك بسبب تأثيره السلبيّ في معدّل الحيوانات المنويّة عند الحصول عليه بهذه الطريقة.[٤]

تقنيات التلقيح بالمساعدة

تقنيات التلقيح بالمساعدة (بالإنجليزية: Assisted reproductive technology) فيها يتمّ استخلاص الحيوانات المنويّة من السائل المنويّ للرجل بعد القذف، أو جراحيّاً بالطرق المذكورة سابقاً، ثمّ يتمّ استخدام الحيوانات المنويّة لحقنها بشكلٍ مباشر في الجهاز التناسليّ للمرأة أو لإجراء إحدى طرق التلقيح بالمساعدة[٣]، ومنها ما يأتي:

  • التلقيح داخل الرحم: (بالإنجليزية: Intrauterine insemination) واختصاراً IUI أو كما يُعرَف أيضاً بالتلقيح الصناعيّ أو الإمناء الاصطناعيّ (بالإنجليزية: Artificial insemination)، بعد الحصول على الحيوانات المنويّة في هذه التقنيّة يتمّ إرسالها للمختبر حيث تُعالج بطريقة تُعزّز فرصة حدوث الحمل، ثمّ يتمّ حقنها في الرحم في وقت الإباضة، وقد تحتاج المرأة في هذه الحالة أيضاً للخضوع لعلاج هرمونيّ قبل إجراء العمليّة، ويلجأ لهذه الطريقة في العادة في حال كانت المشكلة تقتصر على انخفاض عدد الحيوانات المنويّة لدى الرجل.[٥][٤]
  • طفل الأنبوب: تُعرَف هذه الطريقة أيضاً بالإخصاب خارج الرحم (بالإنجليزية: In vitro fertilisation) واختصاراً IVF، وفيها يتمّ استخراج بويضة من المرأة والحيوانات المنويّة من الرجل وتلقيحها صناعيًّا داخل المختبر، ثمّ يتمّ زرع البويضة الملقّحة في رحم المرأة لإتمام الحمل، ويتمّ اللجوء إلى هذه الطريقة في العادة في حال وجود انخفاض بسيط في عدد الحيوانات المنويّة للرجل، وعدم حدوث الحمل بعد المحاولة لمدّة سنتين تقريباً دون استخدام أيّ من طرق منع الحمل.[٦]
  • حقن الحيوانات المنويّة بالبويضة: أو حقن النطفة داخل الهيولي (بالإنجليزية: Intracytoplasmic sperm injection)‏ واختصارًا ISI أو ICSI، ويتمّ في هذه التقنية حقن الحيوان المنويّ داخل البويضة بشكلٍ مباشر بعد استخلاص الحيوانات المنويّة من الخصيتين، ويُلجأ إلى هذه التقنيّة في حال ضعف كفاءة الحيوانات المنويّة، أو انعدامها في السائل المنويّ بشكلٍ تامّ، بعد إجراء جميع التحاليل اللازمة والكشف عن عدم وجود اضطرابات وراثيّة جنسيّة، ومناقشة نتائج العمليّة مع الزوجين، ويُشار إلى أنّه في حال عدم الشكّ بوجود اضطراب بالكروموسوم واي (بالإنجليزية: Y chromosome) وهو الهرمون المسؤول عن الصفات الجنسيّة الذكوريّة فلا يوجد حاجة لإجراء التحاليل، إلّا في حال الشكّ بوجود اضطراب جينيّ آخر يؤثر في الخصوبة لدى الرجل.[٥][٧]

متابعة العلاج

يمكن إجراء معظم عمليّات تحسين الخصوبة لدى الرجل في عيادة الطبيب دون الحاجة لدخول المستشفى، كما يكون الألم المصاحب للعمليّة بسيطًا في الغالب، ومن العمليّات التي تحتاج متابعةً بعد إجرائها ما يأتي:[٨]

  • دوالي الخصية: تجدر مراجعة الطبيب بعد عمليّة دوالي الخصية للتأكد من نجاح العمليّة ولمراقبة نشاط الحيوانات المنويّة، حيثُ يحلّل السائل المنويّ كل ثلاثة أشهر لمدّة سنة تقريباً، ويُشار إلى أنّ الوريد المصاب قد يبقى منتفخاً بعد إجراء العمليّة وذلك بسبب عدم استئصاله واقتصار العمليّة على إغلاق الوريد المصاب فقط لمنع اضطراب التدفّق الدمويّ من خلاله.
  • عمليّة استعادة الأسهر: بعد إجراء عمليّة استئصال أو قطع الأسهر قد يرغب البعض باستعادة الخصوبة، ويمكن ذلك من خلال إجراء عمليّة استعادة الأسهر، وقد يصاحب هذه العمليّة ألم بسيط، كما تعتمد القدرة على استعادة الخصوبة على عدد من العوامل المختلفة مثل عُمُر الشخص، لذلك يرتفع خطر عدم نجاح العمليّة كل ما تقدّم الشخص في العُمُر، ومن العوامل الأخرى التي تؤثر في نتائج العلاج المدة الزمنية الفاصلة بين استئصال الأسهر واستعادته، فكلما زادت الفترة قلت نسبة نجاح استعادته.

نصائح وإرشادات

يمكن رفع كفاءة وحركة الحيوانات المنويّة لدى الرجل من خلال اتّباع عدد من النصائح، ومنها ما يأتي:[٩]

  • الامتناع عن التدخين: لما له من تأثير في اضطراب شكل الحيوانات المنويّة لدى الرجل، وزيارة سرعة خسارة البويضات لدى المرأة.
  • الامتناع عن شرب الكحول: لما له من دور أيضاً في اضطراب حركة وشكل الحيوانات المنويّة وحجمها وعددها، واضطراب معدّل هرمون التستوستيرون.
  • ممارسة التمارين الرياضيّة بانتظام: فقد تبيّن أنّ ممارسة التمارين الرياضيّة بانتظام قد تُحسّن من حركة الحيوانات المنويّة لدى الرجل.
  • المحافظة على الوزن المثاليّ: تتحسّن حركة، وجودة، وتركيز، وحجم الحيوانات المنويّة عند خسارة الوزن الزائد والمحافظة على الوزن المثاليّ.
  • الحدّ من استخدام الهاتف المحمول: للتعرّض للأشعّة وموجات الراديو تأثير سلبيّ في جودة الحيوانات المنويّة وحركتها وتركيزها لدى الرجل، لذلك يجب الحدّ من استخدام الهواتف المحمولة وتخصيص أوقات راحة وابتعاد عن الهواتف المحمولة للحدّ من التعرّض لهذه الأشعّة.

كما توجد مجموعة من النصائح الأخرى التي تساعد على رفع فرصة حدوث الحمل، ومنها ما يأتي:[١٠]

  • ممارسة العلاقة الجنسيّة في الأيام التي ترتفع فيها فرصة الإخصاب.
  • زيادة معدّل ممارسة العلاقة الجنسيّة.
  • تجنّب استخدام المزلقات لما قد يكون لبعض أنواعها من تأثير في حركة الحيوانات المنويّة ووظائفها، ويمكن استشارة الطبيب حول المزلق المناسب والآمن.

فيديو عن علاج ضعف الحيوانات المنوية

للتعرف على علاج ضعف الحيوانات المنوية شاهد الفيديو.

المراجع

  1. ^ أ ب Robert W. Rebar, “Problems With Sperm”، www.msdmanuals.com, Retrieved 10-11-2020. Edited.
  2. “Low sperm count”, www.nchmd.org، 15-7-2020. Edited.
  3. ^ أ ب “Low sperm count”, middlesexhealth.org, Retrieved 10-11-2020. Edited.
  4. ^ أ ب ت “Medical Treatments for Male Infertility”, nyulangone.org, Retrieved 10-11-2020. Edited.
  5. ^ أ ب “Male Infertility”, www.drugs.com,14-8-2020، Retrieved 10-11-2020. Edited.
  6. “Low sperm count”, www.nhs.uk, Retrieved 10-11-2020. Edited.
  7. “Low sperm count”, www.livehealthily.com, Retrieved 10-11-2020. Edited.
  8. “What is Male Infertility”, www.urologyhealth.org, Retrieved 10-11-2020. Edited.
  9. “Low sperm motility: Causes, treatments”, www.fertilityfamily.co.uk, Retrieved 10-11-2020. Edited.
  10. “Low sperm count”, www.mayoclinic.org,30-10-2020، Retrieved 10-11-2020. Edited.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

كيفية علاج ضعف الحيوان المنوي

يُقصد بضعف الحيوان المنوي إمّا بطء حركة الحيوانات المنويّة، أو تشوّه هيكلها أو شكلها، أو انخفاض عددها بشكلٍ كبير،[١] ومن الطرق المتّبعة للعلاج نبيّن الآتي:

علاج الأسباب

في حال تحديد مسبّب ضعف الحيوانات المنويّة يُعالج المسبّب،[١] ومن طرق العلاج المتّبعة في هذه الحالة ما يأتي:[٢]

  • الجراحة: يُلجأ للجراحة لعلاج ضعف الحيوانات المنويّة في عدد من الحالات، ومنها ما يأتي:
    • إجراء عمليّة استئصال الأسهر أو قطع القناة المنوية (بالإنجليزية: Vasectomy)‏ في السابق والرغبة باستعادة القدرة على الإنجاب.
    • المعاناة من دوالي الخصية (بالإنجليزية: Varicocele).
    • انعدام وجود الحيوانات المنويّة في السائل المنويّ بشكلٍ نهائيّ، وبالتالي تهدف الجراحة إلى محاولة استخراجها من الخصيتن أو البربخ بشكلٍ مباشر.
    • المعاناة من انسداد في الأسهر (بالإنجليزية: Vas deferens).
  • علاج العدوى: في حال كان ضعف الحيوانات المنوية ناجماً عن عدوى في أحد أجزاء الجهاز التناسليّ يمكن استخدام أحد المضادّات الحيويّة (بالإنجليزية: Antibiotics) المناسبة للحالة، والتي يصفها الطبيب المختص، ولكن قد لا تكون استعادة الخصوبة ممكنة في بعض الحالات.
  • علاج المشاكل المرتبطة بالجماع: يمكن رفع مستوى الخصوبة لدى الرجال من خلال العلاج بالأدوية والحصول على الاستشارة المناسبة من الطبيب في حال المعاناة من إحدى المشاكل المرتبطة بالجماع مثل القذف المبكّر (بالإنجليزية: Premature ejaculation) وضعف الانتصاب (بالإنجليزية: Erectile dysfunction).

العلاجات الدوائية

يُعدّ العلاج بالأدوية أو الهرمونات البديلة من الطرق المتّبعة في حال كان ضعف الحيوانات المنويّة ناجماً عن زيادة أو نقصان في معدّل بعض الهرمونات في الجسم، أو في طريق تعامل الجسم معها،[٣] ومن هذه الأدوية ما يأتي:[٤]

  • مثبطات مستقبلات الإستروجين: (بالإنجليزية: Estrogen receptor blocker) مثل دواء كلوميفين سترات (بالإنجليزية: clomiphene citrate) المتوفّر على شكل حبوب فمويّة والذي يهدف إلى تحفيز منطقة تحت المهاد (بالإنجليزية: Hypothalamus) والغدّة النخاميّة (بالإنجليزية: Pituitary gland) لإنتاج الهرمون المنشط للجسم الأصفر (بالإنجليزية: Luteinizing hormone) واختصاراً LH، والهرمون المنشط للحوصلة (بالإنجليزية: Follicle-stimulating hormone) واختصاراً FSH، ممّا قد يساهم بدوره في زيادة إنتاج الحيوانات المنويّة، ويُشار إلى ضرورة الالتزام بجرعة الدواء الموصوفة من الطبيب.
  • هرمون موجهة الغدد التناسلية المشيمائية: (بالإنجليزية: Human chorionic gonadotropin) واختصاراً hCG، يتمّ وصف هذا الدواء في حال انخفاض مستوى هرمون التستوستيرون لتنظيم مستويات الهرمون المنشط للحوصلة والهرمون المنشط للجسم الأصفر ممّا يساهم في رفع مستوى إنتاج الحيوانات المنويّة لدى الرجل، ويحتاج الطبيب خلال فترة استخدام الدواء التي قد تصل إلى ستّة أشهر إلى مراقبة مستويات هرمون التستوستيرون (بالإنجليزية: Testosterone) بشكلٍ دوريّ وتعديل جرعة الدواء بناءً على ذلك.

يُشار إلى عدم وصف هرمون التستوستيرون الصناعيّ لعلاج ضعف الحيوانات المنويّة وذلك بسبب تأثيره السلبيّ في معدّل الحيوانات المنويّة عند الحصول عليه بهذه الطريقة.[٤]

تقنيات التلقيح بالمساعدة

تقنيات التلقيح بالمساعدة (بالإنجليزية: Assisted reproductive technology) فيها يتمّ استخلاص الحيوانات المنويّة من السائل المنويّ للرجل بعد القذف، أو جراحيّاً بالطرق المذكورة سابقاً، ثمّ يتمّ استخدام الحيوانات المنويّة لحقنها بشكلٍ مباشر في الجهاز التناسليّ للمرأة أو لإجراء إحدى طرق التلقيح بالمساعدة[٣]، ومنها ما يأتي:

  • التلقيح داخل الرحم: (بالإنجليزية: Intrauterine insemination) واختصاراً IUI أو كما يُعرَف أيضاً بالتلقيح الصناعيّ أو الإمناء الاصطناعيّ (بالإنجليزية: Artificial insemination)، بعد الحصول على الحيوانات المنويّة في هذه التقنيّة يتمّ إرسالها للمختبر حيث تُعالج بطريقة تُعزّز فرصة حدوث الحمل، ثمّ يتمّ حقنها في الرحم في وقت الإباضة، وقد تحتاج المرأة في هذه الحالة أيضاً للخضوع لعلاج هرمونيّ قبل إجراء العمليّة، ويلجأ لهذه الطريقة في العادة في حال كانت المشكلة تقتصر على انخفاض عدد الحيوانات المنويّة لدى الرجل.[٥][٤]
  • طفل الأنبوب: تُعرَف هذه الطريقة أيضاً بالإخصاب خارج الرحم (بالإنجليزية: In vitro fertilisation) واختصاراً IVF، وفيها يتمّ استخراج بويضة من المرأة والحيوانات المنويّة من الرجل وتلقيحها صناعيًّا داخل المختبر، ثمّ يتمّ زرع البويضة الملقّحة في رحم المرأة لإتمام الحمل، ويتمّ اللجوء إلى هذه الطريقة في العادة في حال وجود انخفاض بسيط في عدد الحيوانات المنويّة للرجل، وعدم حدوث الحمل بعد المحاولة لمدّة سنتين تقريباً دون استخدام أيّ من طرق منع الحمل.[٦]
  • حقن الحيوانات المنويّة بالبويضة: أو حقن النطفة داخل الهيولي (بالإنجليزية: Intracytoplasmic sperm injection)‏ واختصارًا ISI أو ICSI، ويتمّ في هذه التقنية حقن الحيوان المنويّ داخل البويضة بشكلٍ مباشر بعد استخلاص الحيوانات المنويّة من الخصيتين، ويُلجأ إلى هذه التقنيّة في حال ضعف كفاءة الحيوانات المنويّة، أو انعدامها في السائل المنويّ بشكلٍ تامّ، بعد إجراء جميع التحاليل اللازمة والكشف عن عدم وجود اضطرابات وراثيّة جنسيّة، ومناقشة نتائج العمليّة مع الزوجين، ويُشار إلى أنّه في حال عدم الشكّ بوجود اضطراب بالكروموسوم واي (بالإنجليزية: Y chromosome) وهو الهرمون المسؤول عن الصفات الجنسيّة الذكوريّة فلا يوجد حاجة لإجراء التحاليل، إلّا في حال الشكّ بوجود اضطراب جينيّ آخر يؤثر في الخصوبة لدى الرجل.[٥][٧]

متابعة العلاج

يمكن إجراء معظم عمليّات تحسين الخصوبة لدى الرجل في عيادة الطبيب دون الحاجة لدخول المستشفى، كما يكون الألم المصاحب للعمليّة بسيطًا في الغالب، ومن العمليّات التي تحتاج متابعةً بعد إجرائها ما يأتي:[٨]

  • دوالي الخصية: تجدر مراجعة الطبيب بعد عمليّة دوالي الخصية للتأكد من نجاح العمليّة ولمراقبة نشاط الحيوانات المنويّة، حيثُ يحلّل السائل المنويّ كل ثلاثة أشهر لمدّة سنة تقريباً، ويُشار إلى أنّ الوريد المصاب قد يبقى منتفخاً بعد إجراء العمليّة وذلك بسبب عدم استئصاله واقتصار العمليّة على إغلاق الوريد المصاب فقط لمنع اضطراب التدفّق الدمويّ من خلاله.
  • عمليّة استعادة الأسهر: بعد إجراء عمليّة استئصال أو قطع الأسهر قد يرغب البعض باستعادة الخصوبة، ويمكن ذلك من خلال إجراء عمليّة استعادة الأسهر، وقد يصاحب هذه العمليّة ألم بسيط، كما تعتمد القدرة على استعادة الخصوبة على عدد من العوامل المختلفة مثل عُمُر الشخص، لذلك يرتفع خطر عدم نجاح العمليّة كل ما تقدّم الشخص في العُمُر، ومن العوامل الأخرى التي تؤثر في نتائج العلاج المدة الزمنية الفاصلة بين استئصال الأسهر واستعادته، فكلما زادت الفترة قلت نسبة نجاح استعادته.

نصائح وإرشادات

يمكن رفع كفاءة وحركة الحيوانات المنويّة لدى الرجل من خلال اتّباع عدد من النصائح، ومنها ما يأتي:[٩]

  • الامتناع عن التدخين: لما له من تأثير في اضطراب شكل الحيوانات المنويّة لدى الرجل، وزيارة سرعة خسارة البويضات لدى المرأة.
  • الامتناع عن شرب الكحول: لما له من دور أيضاً في اضطراب حركة وشكل الحيوانات المنويّة وحجمها وعددها، واضطراب معدّل هرمون التستوستيرون.
  • ممارسة التمارين الرياضيّة بانتظام: فقد تبيّن أنّ ممارسة التمارين الرياضيّة بانتظام قد تُحسّن من حركة الحيوانات المنويّة لدى الرجل.
  • المحافظة على الوزن المثاليّ: تتحسّن حركة، وجودة، وتركيز، وحجم الحيوانات المنويّة عند خسارة الوزن الزائد والمحافظة على الوزن المثاليّ.
  • الحدّ من استخدام الهاتف المحمول: للتعرّض للأشعّة وموجات الراديو تأثير سلبيّ في جودة الحيوانات المنويّة وحركتها وتركيزها لدى الرجل، لذلك يجب الحدّ من استخدام الهواتف المحمولة وتخصيص أوقات راحة وابتعاد عن الهواتف المحمولة للحدّ من التعرّض لهذه الأشعّة.

كما توجد مجموعة من النصائح الأخرى التي تساعد على رفع فرصة حدوث الحمل، ومنها ما يأتي:[١٠]

  • ممارسة العلاقة الجنسيّة في الأيام التي ترتفع فيها فرصة الإخصاب.
  • زيادة معدّل ممارسة العلاقة الجنسيّة.
  • تجنّب استخدام المزلقات لما قد يكون لبعض أنواعها من تأثير في حركة الحيوانات المنويّة ووظائفها، ويمكن استشارة الطبيب حول المزلق المناسب والآمن.

فيديو عن علاج ضعف الحيوانات المنوية

للتعرف على علاج ضعف الحيوانات المنوية شاهد الفيديو.

المراجع

  1. ^ أ ب Robert W. Rebar, “Problems With Sperm”، www.msdmanuals.com, Retrieved 10-11-2020. Edited.
  2. “Low sperm count”, www.nchmd.org، 15-7-2020. Edited.
  3. ^ أ ب “Low sperm count”, middlesexhealth.org, Retrieved 10-11-2020. Edited.
  4. ^ أ ب ت “Medical Treatments for Male Infertility”, nyulangone.org, Retrieved 10-11-2020. Edited.
  5. ^ أ ب “Male Infertility”, www.drugs.com,14-8-2020، Retrieved 10-11-2020. Edited.
  6. “Low sperm count”, www.nhs.uk, Retrieved 10-11-2020. Edited.
  7. “Low sperm count”, www.livehealthily.com, Retrieved 10-11-2020. Edited.
  8. “What is Male Infertility”, www.urologyhealth.org, Retrieved 10-11-2020. Edited.
  9. “Low sperm motility: Causes, treatments”, www.fertilityfamily.co.uk, Retrieved 10-11-2020. Edited.
  10. “Low sperm count”, www.mayoclinic.org,30-10-2020، Retrieved 10-11-2020. Edited.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

كيفية علاج ضعف الحيوان المنوي

يُقصد بضعف الحيوان المنوي إمّا بطء حركة الحيوانات المنويّة، أو تشوّه هيكلها أو شكلها، أو انخفاض عددها بشكلٍ كبير،[١] ومن الطرق المتّبعة للعلاج نبيّن الآتي:

علاج الأسباب

في حال تحديد مسبّب ضعف الحيوانات المنويّة يُعالج المسبّب،[١] ومن طرق العلاج المتّبعة في هذه الحالة ما يأتي:[٢]

  • الجراحة: يُلجأ للجراحة لعلاج ضعف الحيوانات المنويّة في عدد من الحالات، ومنها ما يأتي:
    • إجراء عمليّة استئصال الأسهر أو قطع القناة المنوية (بالإنجليزية: Vasectomy)‏ في السابق والرغبة باستعادة القدرة على الإنجاب.
    • المعاناة من دوالي الخصية (بالإنجليزية: Varicocele).
    • انعدام وجود الحيوانات المنويّة في السائل المنويّ بشكلٍ نهائيّ، وبالتالي تهدف الجراحة إلى محاولة استخراجها من الخصيتن أو البربخ بشكلٍ مباشر.
    • المعاناة من انسداد في الأسهر (بالإنجليزية: Vas deferens).
  • علاج العدوى: في حال كان ضعف الحيوانات المنوية ناجماً عن عدوى في أحد أجزاء الجهاز التناسليّ يمكن استخدام أحد المضادّات الحيويّة (بالإنجليزية: Antibiotics) المناسبة للحالة، والتي يصفها الطبيب المختص، ولكن قد لا تكون استعادة الخصوبة ممكنة في بعض الحالات.
  • علاج المشاكل المرتبطة بالجماع: يمكن رفع مستوى الخصوبة لدى الرجال من خلال العلاج بالأدوية والحصول على الاستشارة المناسبة من الطبيب في حال المعاناة من إحدى المشاكل المرتبطة بالجماع مثل القذف المبكّر (بالإنجليزية: Premature ejaculation) وضعف الانتصاب (بالإنجليزية: Erectile dysfunction).

العلاجات الدوائية

يُعدّ العلاج بالأدوية أو الهرمونات البديلة من الطرق المتّبعة في حال كان ضعف الحيوانات المنويّة ناجماً عن زيادة أو نقصان في معدّل بعض الهرمونات في الجسم، أو في طريق تعامل الجسم معها،[٣] ومن هذه الأدوية ما يأتي:[٤]

  • مثبطات مستقبلات الإستروجين: (بالإنجليزية: Estrogen receptor blocker) مثل دواء كلوميفين سترات (بالإنجليزية: clomiphene citrate) المتوفّر على شكل حبوب فمويّة والذي يهدف إلى تحفيز منطقة تحت المهاد (بالإنجليزية: Hypothalamus) والغدّة النخاميّة (بالإنجليزية: Pituitary gland) لإنتاج الهرمون المنشط للجسم الأصفر (بالإنجليزية: Luteinizing hormone) واختصاراً LH، والهرمون المنشط للحوصلة (بالإنجليزية: Follicle-stimulating hormone) واختصاراً FSH، ممّا قد يساهم بدوره في زيادة إنتاج الحيوانات المنويّة، ويُشار إلى ضرورة الالتزام بجرعة الدواء الموصوفة من الطبيب.
  • هرمون موجهة الغدد التناسلية المشيمائية: (بالإنجليزية: Human chorionic gonadotropin) واختصاراً hCG، يتمّ وصف هذا الدواء في حال انخفاض مستوى هرمون التستوستيرون لتنظيم مستويات الهرمون المنشط للحوصلة والهرمون المنشط للجسم الأصفر ممّا يساهم في رفع مستوى إنتاج الحيوانات المنويّة لدى الرجل، ويحتاج الطبيب خلال فترة استخدام الدواء التي قد تصل إلى ستّة أشهر إلى مراقبة مستويات هرمون التستوستيرون (بالإنجليزية: Testosterone) بشكلٍ دوريّ وتعديل جرعة الدواء بناءً على ذلك.

يُشار إلى عدم وصف هرمون التستوستيرون الصناعيّ لعلاج ضعف الحيوانات المنويّة وذلك بسبب تأثيره السلبيّ في معدّل الحيوانات المنويّة عند الحصول عليه بهذه الطريقة.[٤]

تقنيات التلقيح بالمساعدة

تقنيات التلقيح بالمساعدة (بالإنجليزية: Assisted reproductive technology) فيها يتمّ استخلاص الحيوانات المنويّة من السائل المنويّ للرجل بعد القذف، أو جراحيّاً بالطرق المذكورة سابقاً، ثمّ يتمّ استخدام الحيوانات المنويّة لحقنها بشكلٍ مباشر في الجهاز التناسليّ للمرأة أو لإجراء إحدى طرق التلقيح بالمساعدة[٣]، ومنها ما يأتي:

  • التلقيح داخل الرحم: (بالإنجليزية: Intrauterine insemination) واختصاراً IUI أو كما يُعرَف أيضاً بالتلقيح الصناعيّ أو الإمناء الاصطناعيّ (بالإنجليزية: Artificial insemination)، بعد الحصول على الحيوانات المنويّة في هذه التقنيّة يتمّ إرسالها للمختبر حيث تُعالج بطريقة تُعزّز فرصة حدوث الحمل، ثمّ يتمّ حقنها في الرحم في وقت الإباضة، وقد تحتاج المرأة في هذه الحالة أيضاً للخضوع لعلاج هرمونيّ قبل إجراء العمليّة، ويلجأ لهذه الطريقة في العادة في حال كانت المشكلة تقتصر على انخفاض عدد الحيوانات المنويّة لدى الرجل.[٥][٤]
  • طفل الأنبوب: تُعرَف هذه الطريقة أيضاً بالإخصاب خارج الرحم (بالإنجليزية: In vitro fertilisation) واختصاراً IVF، وفيها يتمّ استخراج بويضة من المرأة والحيوانات المنويّة من الرجل وتلقيحها صناعيًّا داخل المختبر، ثمّ يتمّ زرع البويضة الملقّحة في رحم المرأة لإتمام الحمل، ويتمّ اللجوء إلى هذه الطريقة في العادة في حال وجود انخفاض بسيط في عدد الحيوانات المنويّة للرجل، وعدم حدوث الحمل بعد المحاولة لمدّة سنتين تقريباً دون استخدام أيّ من طرق منع الحمل.[٦]
  • حقن الحيوانات المنويّة بالبويضة: أو حقن النطفة داخل الهيولي (بالإنجليزية: Intracytoplasmic sperm injection)‏ واختصارًا ISI أو ICSI، ويتمّ في هذه التقنية حقن الحيوان المنويّ داخل البويضة بشكلٍ مباشر بعد استخلاص الحيوانات المنويّة من الخصيتين، ويُلجأ إلى هذه التقنيّة في حال ضعف كفاءة الحيوانات المنويّة، أو انعدامها في السائل المنويّ بشكلٍ تامّ، بعد إجراء جميع التحاليل اللازمة والكشف عن عدم وجود اضطرابات وراثيّة جنسيّة، ومناقشة نتائج العمليّة مع الزوجين، ويُشار إلى أنّه في حال عدم الشكّ بوجود اضطراب بالكروموسوم واي (بالإنجليزية: Y chromosome) وهو الهرمون المسؤول عن الصفات الجنسيّة الذكوريّة فلا يوجد حاجة لإجراء التحاليل، إلّا في حال الشكّ بوجود اضطراب جينيّ آخر يؤثر في الخصوبة لدى الرجل.[٥][٧]

متابعة العلاج

يمكن إجراء معظم عمليّات تحسين الخصوبة لدى الرجل في عيادة الطبيب دون الحاجة لدخول المستشفى، كما يكون الألم المصاحب للعمليّة بسيطًا في الغالب، ومن العمليّات التي تحتاج متابعةً بعد إجرائها ما يأتي:[٨]

  • دوالي الخصية: تجدر مراجعة الطبيب بعد عمليّة دوالي الخصية للتأكد من نجاح العمليّة ولمراقبة نشاط الحيوانات المنويّة، حيثُ يحلّل السائل المنويّ كل ثلاثة أشهر لمدّة سنة تقريباً، ويُشار إلى أنّ الوريد المصاب قد يبقى منتفخاً بعد إجراء العمليّة وذلك بسبب عدم استئصاله واقتصار العمليّة على إغلاق الوريد المصاب فقط لمنع اضطراب التدفّق الدمويّ من خلاله.
  • عمليّة استعادة الأسهر: بعد إجراء عمليّة استئصال أو قطع الأسهر قد يرغب البعض باستعادة الخصوبة، ويمكن ذلك من خلال إجراء عمليّة استعادة الأسهر، وقد يصاحب هذه العمليّة ألم بسيط، كما تعتمد القدرة على استعادة الخصوبة على عدد من العوامل المختلفة مثل عُمُر الشخص، لذلك يرتفع خطر عدم نجاح العمليّة كل ما تقدّم الشخص في العُمُر، ومن العوامل الأخرى التي تؤثر في نتائج العلاج المدة الزمنية الفاصلة بين استئصال الأسهر واستعادته، فكلما زادت الفترة قلت نسبة نجاح استعادته.

نصائح وإرشادات

يمكن رفع كفاءة وحركة الحيوانات المنويّة لدى الرجل من خلال اتّباع عدد من النصائح، ومنها ما يأتي:[٩]

  • الامتناع عن التدخين: لما له من تأثير في اضطراب شكل الحيوانات المنويّة لدى الرجل، وزيارة سرعة خسارة البويضات لدى المرأة.
  • الامتناع عن شرب الكحول: لما له من دور أيضاً في اضطراب حركة وشكل الحيوانات المنويّة وحجمها وعددها، واضطراب معدّل هرمون التستوستيرون.
  • ممارسة التمارين الرياضيّة بانتظام: فقد تبيّن أنّ ممارسة التمارين الرياضيّة بانتظام قد تُحسّن من حركة الحيوانات المنويّة لدى الرجل.
  • المحافظة على الوزن المثاليّ: تتحسّن حركة، وجودة، وتركيز، وحجم الحيوانات المنويّة عند خسارة الوزن الزائد والمحافظة على الوزن المثاليّ.
  • الحدّ من استخدام الهاتف المحمول: للتعرّض للأشعّة وموجات الراديو تأثير سلبيّ في جودة الحيوانات المنويّة وحركتها وتركيزها لدى الرجل، لذلك يجب الحدّ من استخدام الهواتف المحمولة وتخصيص أوقات راحة وابتعاد عن الهواتف المحمولة للحدّ من التعرّض لهذه الأشعّة.

كما توجد مجموعة من النصائح الأخرى التي تساعد على رفع فرصة حدوث الحمل، ومنها ما يأتي:[١٠]

  • ممارسة العلاقة الجنسيّة في الأيام التي ترتفع فيها فرصة الإخصاب.
  • زيادة معدّل ممارسة العلاقة الجنسيّة.
  • تجنّب استخدام المزلقات لما قد يكون لبعض أنواعها من تأثير في حركة الحيوانات المنويّة ووظائفها، ويمكن استشارة الطبيب حول المزلق المناسب والآمن.

فيديو عن علاج ضعف الحيوانات المنوية

للتعرف على علاج ضعف الحيوانات المنوية شاهد الفيديو.

المراجع

  1. ^ أ ب Robert W. Rebar, “Problems With Sperm”، www.msdmanuals.com, Retrieved 10-11-2020. Edited.
  2. “Low sperm count”, www.nchmd.org، 15-7-2020. Edited.
  3. ^ أ ب “Low sperm count”, middlesexhealth.org, Retrieved 10-11-2020. Edited.
  4. ^ أ ب ت “Medical Treatments for Male Infertility”, nyulangone.org, Retrieved 10-11-2020. Edited.
  5. ^ أ ب “Male Infertility”, www.drugs.com,14-8-2020، Retrieved 10-11-2020. Edited.
  6. “Low sperm count”, www.nhs.uk, Retrieved 10-11-2020. Edited.
  7. “Low sperm count”, www.livehealthily.com, Retrieved 10-11-2020. Edited.
  8. “What is Male Infertility”, www.urologyhealth.org, Retrieved 10-11-2020. Edited.
  9. “Low sperm motility: Causes, treatments”, www.fertilityfamily.co.uk, Retrieved 10-11-2020. Edited.
  10. “Low sperm count”, www.mayoclinic.org,30-10-2020، Retrieved 10-11-2020. Edited.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

كيفية علاج ضعف الحيوان المنوي

يُقصد بضعف الحيوان المنوي إمّا بطء حركة الحيوانات المنويّة، أو تشوّه هيكلها أو شكلها، أو انخفاض عددها بشكلٍ كبير،[١] ومن الطرق المتّبعة للعلاج نبيّن الآتي:

علاج الأسباب

في حال تحديد مسبّب ضعف الحيوانات المنويّة يُعالج المسبّب،[١] ومن طرق العلاج المتّبعة في هذه الحالة ما يأتي:[٢]

  • الجراحة: يُلجأ للجراحة لعلاج ضعف الحيوانات المنويّة في عدد من الحالات، ومنها ما يأتي:
    • إجراء عمليّة استئصال الأسهر أو قطع القناة المنوية (بالإنجليزية: Vasectomy)‏ في السابق والرغبة باستعادة القدرة على الإنجاب.
    • المعاناة من دوالي الخصية (بالإنجليزية: Varicocele).
    • انعدام وجود الحيوانات المنويّة في السائل المنويّ بشكلٍ نهائيّ، وبالتالي تهدف الجراحة إلى محاولة استخراجها من الخصيتن أو البربخ بشكلٍ مباشر.
    • المعاناة من انسداد في الأسهر (بالإنجليزية: Vas deferens).
  • علاج العدوى: في حال كان ضعف الحيوانات المنوية ناجماً عن عدوى في أحد أجزاء الجهاز التناسليّ يمكن استخدام أحد المضادّات الحيويّة (بالإنجليزية: Antibiotics) المناسبة للحالة، والتي يصفها الطبيب المختص، ولكن قد لا تكون استعادة الخصوبة ممكنة في بعض الحالات.
  • علاج المشاكل المرتبطة بالجماع: يمكن رفع مستوى الخصوبة لدى الرجال من خلال العلاج بالأدوية والحصول على الاستشارة المناسبة من الطبيب في حال المعاناة من إحدى المشاكل المرتبطة بالجماع مثل القذف المبكّر (بالإنجليزية: Premature ejaculation) وضعف الانتصاب (بالإنجليزية: Erectile dysfunction).

العلاجات الدوائية

يُعدّ العلاج بالأدوية أو الهرمونات البديلة من الطرق المتّبعة في حال كان ضعف الحيوانات المنويّة ناجماً عن زيادة أو نقصان في معدّل بعض الهرمونات في الجسم، أو في طريق تعامل الجسم معها،[٣] ومن هذه الأدوية ما يأتي:[٤]

  • مثبطات مستقبلات الإستروجين: (بالإنجليزية: Estrogen receptor blocker) مثل دواء كلوميفين سترات (بالإنجليزية: clomiphene citrate) المتوفّر على شكل حبوب فمويّة والذي يهدف إلى تحفيز منطقة تحت المهاد (بالإنجليزية: Hypothalamus) والغدّة النخاميّة (بالإنجليزية: Pituitary gland) لإنتاج الهرمون المنشط للجسم الأصفر (بالإنجليزية: Luteinizing hormone) واختصاراً LH، والهرمون المنشط للحوصلة (بالإنجليزية: Follicle-stimulating hormone) واختصاراً FSH، ممّا قد يساهم بدوره في زيادة إنتاج الحيوانات المنويّة، ويُشار إلى ضرورة الالتزام بجرعة الدواء الموصوفة من الطبيب.
  • هرمون موجهة الغدد التناسلية المشيمائية: (بالإنجليزية: Human chorionic gonadotropin) واختصاراً hCG، يتمّ وصف هذا الدواء في حال انخفاض مستوى هرمون التستوستيرون لتنظيم مستويات الهرمون المنشط للحوصلة والهرمون المنشط للجسم الأصفر ممّا يساهم في رفع مستوى إنتاج الحيوانات المنويّة لدى الرجل، ويحتاج الطبيب خلال فترة استخدام الدواء التي قد تصل إلى ستّة أشهر إلى مراقبة مستويات هرمون التستوستيرون (بالإنجليزية: Testosterone) بشكلٍ دوريّ وتعديل جرعة الدواء بناءً على ذلك.

يُشار إلى عدم وصف هرمون التستوستيرون الصناعيّ لعلاج ضعف الحيوانات المنويّة وذلك بسبب تأثيره السلبيّ في معدّل الحيوانات المنويّة عند الحصول عليه بهذه الطريقة.[٤]

تقنيات التلقيح بالمساعدة

تقنيات التلقيح بالمساعدة (بالإنجليزية: Assisted reproductive technology) فيها يتمّ استخلاص الحيوانات المنويّة من السائل المنويّ للرجل بعد القذف، أو جراحيّاً بالطرق المذكورة سابقاً، ثمّ يتمّ استخدام الحيوانات المنويّة لحقنها بشكلٍ مباشر في الجهاز التناسليّ للمرأة أو لإجراء إحدى طرق التلقيح بالمساعدة[٣]، ومنها ما يأتي:

  • التلقيح داخل الرحم: (بالإنجليزية: Intrauterine insemination) واختصاراً IUI أو كما يُعرَف أيضاً بالتلقيح الصناعيّ أو الإمناء الاصطناعيّ (بالإنجليزية: Artificial insemination)، بعد الحصول على الحيوانات المنويّة في هذه التقنيّة يتمّ إرسالها للمختبر حيث تُعالج بطريقة تُعزّز فرصة حدوث الحمل، ثمّ يتمّ حقنها في الرحم في وقت الإباضة، وقد تحتاج المرأة في هذه الحالة أيضاً للخضوع لعلاج هرمونيّ قبل إجراء العمليّة، ويلجأ لهذه الطريقة في العادة في حال كانت المشكلة تقتصر على انخفاض عدد الحيوانات المنويّة لدى الرجل.[٥][٤]
  • طفل الأنبوب: تُعرَف هذه الطريقة أيضاً بالإخصاب خارج الرحم (بالإنجليزية: In vitro fertilisation) واختصاراً IVF، وفيها يتمّ استخراج بويضة من المرأة والحيوانات المنويّة من الرجل وتلقيحها صناعيًّا داخل المختبر، ثمّ يتمّ زرع البويضة الملقّحة في رحم المرأة لإتمام الحمل، ويتمّ اللجوء إلى هذه الطريقة في العادة في حال وجود انخفاض بسيط في عدد الحيوانات المنويّة للرجل، وعدم حدوث الحمل بعد المحاولة لمدّة سنتين تقريباً دون استخدام أيّ من طرق منع الحمل.[٦]
  • حقن الحيوانات المنويّة بالبويضة: أو حقن النطفة داخل الهيولي (بالإنجليزية: Intracytoplasmic sperm injection)‏ واختصارًا ISI أو ICSI، ويتمّ في هذه التقنية حقن الحيوان المنويّ داخل البويضة بشكلٍ مباشر بعد استخلاص الحيوانات المنويّة من الخصيتين، ويُلجأ إلى هذه التقنيّة في حال ضعف كفاءة الحيوانات المنويّة، أو انعدامها في السائل المنويّ بشكلٍ تامّ، بعد إجراء جميع التحاليل اللازمة والكشف عن عدم وجود اضطرابات وراثيّة جنسيّة، ومناقشة نتائج العمليّة مع الزوجين، ويُشار إلى أنّه في حال عدم الشكّ بوجود اضطراب بالكروموسوم واي (بالإنجليزية: Y chromosome) وهو الهرمون المسؤول عن الصفات الجنسيّة الذكوريّة فلا يوجد حاجة لإجراء التحاليل، إلّا في حال الشكّ بوجود اضطراب جينيّ آخر يؤثر في الخصوبة لدى الرجل.[٥][٧]

متابعة العلاج

يمكن إجراء معظم عمليّات تحسين الخصوبة لدى الرجل في عيادة الطبيب دون الحاجة لدخول المستشفى، كما يكون الألم المصاحب للعمليّة بسيطًا في الغالب، ومن العمليّات التي تحتاج متابعةً بعد إجرائها ما يأتي:[٨]

  • دوالي الخصية: تجدر مراجعة الطبيب بعد عمليّة دوالي الخصية للتأكد من نجاح العمليّة ولمراقبة نشاط الحيوانات المنويّة، حيثُ يحلّل السائل المنويّ كل ثلاثة أشهر لمدّة سنة تقريباً، ويُشار إلى أنّ الوريد المصاب قد يبقى منتفخاً بعد إجراء العمليّة وذلك بسبب عدم استئصاله واقتصار العمليّة على إغلاق الوريد المصاب فقط لمنع اضطراب التدفّق الدمويّ من خلاله.
  • عمليّة استعادة الأسهر: بعد إجراء عمليّة استئصال أو قطع الأسهر قد يرغب البعض باستعادة الخصوبة، ويمكن ذلك من خلال إجراء عمليّة استعادة الأسهر، وقد يصاحب هذه العمليّة ألم بسيط، كما تعتمد القدرة على استعادة الخصوبة على عدد من العوامل المختلفة مثل عُمُر الشخص، لذلك يرتفع خطر عدم نجاح العمليّة كل ما تقدّم الشخص في العُمُر، ومن العوامل الأخرى التي تؤثر في نتائج العلاج المدة الزمنية الفاصلة بين استئصال الأسهر واستعادته، فكلما زادت الفترة قلت نسبة نجاح استعادته.

نصائح وإرشادات

يمكن رفع كفاءة وحركة الحيوانات المنويّة لدى الرجل من خلال اتّباع عدد من النصائح، ومنها ما يأتي:[٩]

  • الامتناع عن التدخين: لما له من تأثير في اضطراب شكل الحيوانات المنويّة لدى الرجل، وزيارة سرعة خسارة البويضات لدى المرأة.
  • الامتناع عن شرب الكحول: لما له من دور أيضاً في اضطراب حركة وشكل الحيوانات المنويّة وحجمها وعددها، واضطراب معدّل هرمون التستوستيرون.
  • ممارسة التمارين الرياضيّة بانتظام: فقد تبيّن أنّ ممارسة التمارين الرياضيّة بانتظام قد تُحسّن من حركة الحيوانات المنويّة لدى الرجل.
  • المحافظة على الوزن المثاليّ: تتحسّن حركة، وجودة، وتركيز، وحجم الحيوانات المنويّة عند خسارة الوزن الزائد والمحافظة على الوزن المثاليّ.
  • الحدّ من استخدام الهاتف المحمول: للتعرّض للأشعّة وموجات الراديو تأثير سلبيّ في جودة الحيوانات المنويّة وحركتها وتركيزها لدى الرجل، لذلك يجب الحدّ من استخدام الهواتف المحمولة وتخصيص أوقات راحة وابتعاد عن الهواتف المحمولة للحدّ من التعرّض لهذه الأشعّة.

كما توجد مجموعة من النصائح الأخرى التي تساعد على رفع فرصة حدوث الحمل، ومنها ما يأتي:[١٠]

  • ممارسة العلاقة الجنسيّة في الأيام التي ترتفع فيها فرصة الإخصاب.
  • زيادة معدّل ممارسة العلاقة الجنسيّة.
  • تجنّب استخدام المزلقات لما قد يكون لبعض أنواعها من تأثير في حركة الحيوانات المنويّة ووظائفها، ويمكن استشارة الطبيب حول المزلق المناسب والآمن.

فيديو عن علاج ضعف الحيوانات المنوية

للتعرف على علاج ضعف الحيوانات المنوية شاهد الفيديو.

المراجع

  1. ^ أ ب Robert W. Rebar, “Problems With Sperm”، www.msdmanuals.com, Retrieved 10-11-2020. Edited.
  2. “Low sperm count”, www.nchmd.org، 15-7-2020. Edited.
  3. ^ أ ب “Low sperm count”, middlesexhealth.org, Retrieved 10-11-2020. Edited.
  4. ^ أ ب ت “Medical Treatments for Male Infertility”, nyulangone.org, Retrieved 10-11-2020. Edited.
  5. ^ أ ب “Male Infertility”, www.drugs.com,14-8-2020، Retrieved 10-11-2020. Edited.
  6. “Low sperm count”, www.nhs.uk, Retrieved 10-11-2020. Edited.
  7. “Low sperm count”, www.livehealthily.com, Retrieved 10-11-2020. Edited.
  8. “What is Male Infertility”, www.urologyhealth.org, Retrieved 10-11-2020. Edited.
  9. “Low sperm motility: Causes, treatments”, www.fertilityfamily.co.uk, Retrieved 10-11-2020. Edited.
  10. “Low sperm count”, www.mayoclinic.org,30-10-2020، Retrieved 10-11-2020. Edited.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى