العناية بالجسم

جديد فوائد الجاكوزي البارد

مقالات ذات صلة

الجاكوزي البارد

يُعد الجاكوزي مفيداً للصّحة الجسديّة والعقليّة، كممارسة الطفو (بالإنجليزية: Buoyancy) والتمارين تحت الماء، بالنسبة للأشخاص الذين يعانون من هشاشة العظام،وعلى الرغم من أنّ اليونانيين في القرن الأول قبْل الميلاد هم من اخترعوا نظام التدفئة في الحمامات العامة، إلا أنّ الفوائد المتعددة للاستحمام بالمياه الباردة جعلت بعضهم يفضل الاستحمام بها.[١]

فوائد الجاكوزي البارد

لا توجد دراسات تتحدث عن فوائد الجاكوزي البارد، إلا أنّ هناك فوائد صحيّة للاستحمام في الماء البارد، ومنها:[٢]

  • يحسّن استجابة النّهايات العصبيّة، ويخلّص الجسم من الكسل.
  • يعالج الاكتئاب، وذلك من خلال زيادة إفراز مضاداته في الجسم.
  • يحفّز إفراز هرمون التستوستيرون للرّجال، وذلك لتعزيز صحّة الجهاز التناسلي.
  • يساهم في تحسين وظائف الرّئة.
  • يقوي إنتاج الخلايا المكافحة للعدوى (بالإنجليزية: Infection)، وذلك عن طريق تحفيز الجهاز اللّمفاويّ، والجهاز المناعيّ.
  • يحرق الدّهون، وذلك لأن البرد يُحفّز زيادة حرق السّعرات الحراريّة لتدفئة الجسم، مما يزيد من التّمثيل الغذائي للدّهون.
  • يُحسّن من التعافي بعد ممارسة الرّياضة، والتّقليل من ألم العضلات.
  • يعزز المناعة؛ وذلك من خلال زيادة التّمثيل الغذائي، مما ينشط الجهاز المناعي الذي يزيد من إنتاج الخلايا البيضاء المكافحة للفيروسات، *ينشّط الدّورة الدّموية؛ وبذلك يمكن تجنّب ارتفاع ضغط الدّم، وتصلّب الشّرايين.
  • يُعتبر مهماً لصحّة الشّعر والبشرة، فعلى عكس الماء السّاخن الذي يعمل على تجفّيف الشّعر والبشرة، فإن الماء البارد، يجعل البشرة نضرةً ولامعة، كما يشد مسام البشرة مما يمنع انسدادها، ويعمل على إغلاق الطبقة الخارجية للشعر، مما يمنع تراكم الأوساخ في فروة الرّأس.

فوائد الجاكوزي الساخن

يعتبر الرقود في الجاكوزي له فوائد متنوعة، ومنها:[٣]

  • التّقليل من التّوتر والإجهاد؛ وذلك بوضع القدمين أمام نوافير المياه المتدفّقة، للحصول على التدليك او ما يُعرف بـ Reflexology massage؛ مما يحفّز من استجابة النّهايات العصبيّة أسفل القدمين؛ لتحسين المزاج والصّحة بشكلٍ عام، عدا عن الفقاعات التي تعمل على استرخاء العقل، والجسد.
  • التّخفيف من آلام العضلات؛ لأنّ ضغط الماء العالي يعمل على تدليك مناطق محددة من الجسم، كالأنسجة الداخلية، كما يُسكن الألم.
  • تنشيط الدّورة الدّموية؛ حيث تؤدي الفقاعات والماء السّاخن، زيادة في درجة حرارة الجسم كما تَوسُّع الأوعيّة الدّمويّة.

كيفيّة التّعوّد على الماء البارد

يمكن من خلال عدّة طرق التّعوّد على الاغتسال بالماء البارد، الذي يسبّب الشّعور بالانزعاج وعدم الرّاحة، ومنها ما يأتي:[٤]

التّعوّد ببطء:

  • ضبط حرارة الماء على الحرارة المعتادة الدّافئة.
  • تخفيض درجة حرارة الماء تخفيضاً طفيفاً ومتابعة الاغتسال المعتاد، بعد الدّخول إلى الدش (بالإنجليزية: Shower)، وتبليل الرّأس والأطراف.
  • بعد الاعتياد على حرارة الماء، يتم تخفيضها مرّةً أخرى، وعند عدم الانتهاء من الاغتسال بعد تخفيض الماء للمرّة الثّانية، يمكن تخفيضها للمرّة الثّالثة.
  • تُكرّر العمليّة يوميّاً، حتى يبدأ الجسم بالتّعوّد على الماء البارد.
  • بعد مرور عدّة أيام قليلة، أو أسبوع، يمكن البدأ بضبط الماء على درجة أكثر انخفاضاً من ذي قَبْل.

القفز مباشرة تحت الماء البارد:

  • الاستعداد لصدمة الدّخول تحت الماء البارد، وغسل الوجه ، والأذنان، واليدان، والقدمان.
  • القفز مباشرة تحت الماء البارد، وجعله ينساب على كامل الجسد، دون ترك أي منطقةٍ جافة؛ لتجنب مقارنة الاختلاف في درجات الحرارة وصرفه عن عمليّة التكيّف (بالإنجليزية: Adjustment).
  • تحريك العضلات تحت الدّش، مثل تحريك القدمين؛ لأنّ ذلك يسمح للجسد بالتّنظيم الحراريّ (بالإنجليزية: Thermoregulation)، والتّأقلم على درجة حرارة الماء.
    • المحافظة على الاستعداد النّفسي للبقاء تحت الماء البارد وتحمّله، مما يجعل الأمر أسهل، ويزيد من كفاءة التّنظيم الحراريّ في الجسم.

طريقة عمل حمام الثلج

يهدف أخذ حمامات الثلج (بالإنجليزية: Ice baths) إلى الحدّ من وجع العضلات بعد التّدريبات عاليّة الكثافة (بالإنجليزية: high-intensity workouts) مثل الرّكض، أو رفع الأثقال، ويُنصح بأخذها بعد ثلاثين دقيقة من الانتهاء من جلسة التّمارين القاسية، والبدء بالحمامات الأكثر دفئاً، ثم الانتقال إلى حمامات الثّلج بالتّدريج، وذلك لتجنب تقليل الكتلة العضلية المكتسبة، وتأثيرها على القلب والرّئتين، والعضلات، والجلد، كما يُنصح باستشارة الطّبيب قبل القيام بها، أمّا إن كان الهدف من التّمرين زيادة القوة أو السّرعة، مثل اليوغا، أو الجري، أو الدّراجة الثّابتة، فينصح بالاستعاضة عن حمام الثلج بما يعرف بـ Compression stockings، وفيما يلي طريقة حمام الثّلج:[٥]

المواد المطلوبة:

  • كيس ثلج.
  • سروال قصير.
  • جوارب للقدم مخصصة توجد في محلات الرياضيين، أو جوارب عادية.
  • ميزان حرارة.

طريقة عمل حمام الثلج:

  • يُملأ حوض الاستحمام بالماء البارد حتى منتصفه، ثمّ يضاف الثّلج إلى الماء.
  • تقاس درجة حرارة الماء؛ إذ يجب أن تتراوح بين 13-16 سيلسيوس، ويمكن للمبتدئين البدء بدرجة حرارة تترواح بين 16-21 سيلسيوس، وتقليلها لاحقاً بما يقارب درجة إلى درجتين في كلّ مرة.
  • ارتداء السّروال القصير، والجوارب لحماية الجسم.
  • الجلوس في الماء وتغطيّة المنتصف السّفلي من الجسم فقط؛ ذلك أنّ غمره بالكامل يُسبّب صدمة له، وفي حالة الرّغبة في وصول الثّلج إلى الظّهر أو الكتفين، يمكن تجربة الكمّادات الباردة.
  • محاولة الاسترخاء بالحمام، والخروج منه عند عدم الشّعور بالرّاحة أو تحمل برودة الماء، ويُنْصح بالبقاء في الماء المُثلّج لمدّة 6-8 دقائق، ويمكن زيادة المدّة إلى 15 دقيقة بالتّدريج البطيء، ولا يُنصح بإطالة المدّة إلى 20 دقيقة.
  • يدفأ الجسم بتجفيفه بالمنشفة، أو ارتداء الملابس، أو شرب مشروبٍ ساخن، ولا يُنصح بالاستحمام بالماء الساخن بعد الحمام البارد، وفي حالة الرّغبة بذلك يمكن الانتظار لمدّة 30 دقيقة.

المراجع

  1. “Soak In Jacuzzi to Get Multiple Health Benefits”, healthable.org, Retrieved 12-7-2018. Edited.
  2. “Jacuzzi treatment report”, www.patientslikeme.com, Retrieved 12-7-2018. Edited.
  3. “How to Enjoy a Spa or Hot Tub”, www.wikihow.com, Retrieved 12-7-2018. Edited.
  4. “Can pregnant women use a jacuzzi?”, www.netdoctor.co.uk, Retrieved 12-7-2018. Edited.
  5. “How to Take an Ice Bath”, www.wikihow.com, Retrieved 12-7-2018. Edited.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى