محتويات
دعاء للمحافظة على الصلاة
قال الله تعالى: (رَبِّ اجْعَلْنِي مُقِيمَ الصَّلَاةِ وَمِن ذُرِّيَّتِي ۚ رَبَّنَا وَتَقَبَّلْ دُعَاءِ).[١]
كيفية المحافظة على الصلاة
من وسائل المحافظة على الصلاة:[٢]
- الإيمان إيمانًا راسخًا بأنها فرض، وأنها أعظم أركان الإسلام، ومعرفة عاقبة تركها، والوعيد الشديد، والخروج عن ملّة الإسلام.
- العلم بأن تأخير الصلاة عن وقتها كبيرة من الكبائر.
- الحرص على أداء صلاة الجماعة في المسجد، وعدم التفريط في أي منها.
- احتساب أجر أدائها وهو أجر كبير.
- القراءة عن فضل الصلاة، وعن إثم تضييعها والتفريط فيها، والتكاسل عن أدائها.
- الحرص على إحاطة النفس بالصحبة الصالحة التي تهتم بالصلاة وترعى حقها، والابتعاد عن صحبة السوء.
- البعد عن المعاصي والذنوب، والحرص على التقيّد بالأحكام الشرعية.
ثمرات الصلاة
من ثمرات الصلاة وآثارها المترتبة على أدائها:[٣]
- أمانٌ من النفاق والكفر.
- الراحة والطمأنينة.
- نور لفاعلها، حيث ينال من النور بقدر صلاته، وتضاء طريقه بقدرها أيضًا.
- دواء من الغفلة، وسبب لتفريج الكربات، وغفران الذنوب، وتحصين المصلي.
- النهي عن اقتراف المنكر والفواحش.
- صلاح سائر عمل المسلم بصلاحها.
- دخول الجنة، وهو عهد عند الله تعالى.
- سبب من أسباب الرزق، ورفع الدرجات، ومرافقة الرسول صلى الله عليه وسلم في الجنة.[٤]
- تحصيل أجر الحاج المحرم لمن صلّى الفريضة في المسجد، وهي أحب الأعمال إلى الله وأفضلها، وانتظارها رباط في سبيل الله.[٤]
- غفران ذنوب ما بين الصلاتين، وهي سبب لصلاة الملائكة على صاحبها، ومعرفة النبي عليه الصلاة والسلام إياه يوم القيامة مما يظهر عليه من آثار الوضوء.[٤]
مكانة الصلاة
الصلاة هي عماد الدين، وهي الركن الثاني للإسلام بعد الشهادتين، وقد فُرضت على المسلمين في السماء، في رحلة الإسراء والمعراج، ومن فضلها ومكانتها أنها إذا ضاعت ضاع الدين كله، والصلاة أول ما يحاسب الله العبد عليه يوم الدين، ويمحو الله بالصلاة الخطايا.[٥]
المراجع
- ↑ سورة ابراهيم، آية: 40.
- ↑ “أريد طريقة لا تجعلني متكاسلا عن الصلاة”، طريق الإسلام، 1-12-2006، اطّلع عليه بتاريخ 11-12-2018. بتصرّف.
- ↑ عبدالمجيد عبده طه النهاري (17-12-2012)، “ثمرات الصلاة”، شبكة الألوكة، اطّلع عليه بتاريخ 11-12-2018. بتصرّف.
- ^ أ ب ت ماجد البنكاني، “فوائد وثمرات الصلاة”، صيد الفوائد، اطّلع عليه بتاريخ 11-12-2018. بتصرّف.
- ↑ “مكانة الصلاة في الإسلام”، الإسلام سؤال وجواب، 4-3-2003، اطّلع عليه بتاريخ 11-12-2018. بتصرّف.