أساليب التعليم

كيف تحب المذاكرة

الاستماع إلى الموسيقا

يفضل الاستماع إلى موسيقا دون كلمات، كمعزوفات البيانو، أو الجاز، أو مقطوعات موزارت التي تفيد خلايا الدماغ، وممّا يشار إليه أنّ الكثير يستطيع حفظ كلمات الأغاني، لأن اللحن والقوافي تساعد على ترسيخ الكلمات وحفظها، وعليه فيتمكن الفرد من المواضيع التي يصعب حفظها عن طريق استبدال كلمات الأغنية بالمادة المراد دراستها.[١]

استعمال المواد التعليمية التفاعلية والبطاقات

يوفّر الإنترنت هذه الأيام الكثير من الدورات التعليميّة والمصادر الأخرى، فمن الممكن إيجاد برامج مشوّقة لدراسة المواضيع المختلفة، بواسطة وسائل مرئيّة، أو صوتيّة، أو عن طريق الاختبارات، والنصوص، إذ إنّ هذه الطرق تجعل الدراسة أكثر متعة من الكتب العادية، كما تعدّ البطاقات التعليميّة وسيلة جيدة للمراجعة، فيمكن تلخيص المواضيع في كلمات قليلة، وترتيبها بطريقة سهلة الحفظ نظرياً، ممّا يسهّل على الشخص تذكّر ما كتب.[١]

إنشاء اللوحات وإيجاد طرق إبداعية في التذكر

يمكن تلخيص المفاهيم على لوحة لإضافة المتعة للدراسة، بحيث يقوم الشخص برسم رسومات ملوّنة، وتنظيم الخطوات، وإعطاء عناوين، وبعدها يمكن القيام بتعليق اللوحة في الغرفة، وبمجرد النظر إليها تترسّخ المعلومات، ويشار إلى أنّ هذه الطريقة تعدّ من الطرق الفعّالة لدراسة المواد الصعبة، كما يمكن تحويل المعلومات التي يصعب حفظها إلى طرق مبسّطة أكثر، من خلال استخدام جملة تمثّل بداية حروف كلمات يصعب فهمها، وربطها بأمور تسهّل عملية الحفظ للشخص، الأمر الذي يسهّل الدراسة، ويجعلها ممتعة أكثر.[١]

استخدام أدوات مكتبية

يمكن استخدام بعض الأدوات المكتبيّة، مثل: الورق، والأقلام الجميلة الملوّنة، ومفكرة بغطاء جميل، كلّ هذه الأشياء ستزيد حبّ الشخص في الدراسة، كما يمكن شراء مفكّرة لقائمة المهام، لمساعدة الشخص على القيام بالأعمال الواجبة عليه.[١]

مكافأة الذات

إنّ مكافأة الذات على الجهود المبذولة بالدراسة يجعلها أكثر متعة وتحفيزاً، فمثلاً يمكن الاحتفاظ بوجبات خفيفة صحية خلال وقت العمل، مثل: الفواكه الطازجة، أو الجافة، أو المكسّرات، أو الحلويات، ووضعها آخر الصفحة لتناولها كمكافأة عند إنهائها.[١]

تغيير البيئة الدراسيّة

يؤدي تغيير مكان الدراسة إلى زيادة الحماس للدراسة، ولكن يجب الانتباه إلى أن يكون المكان الجديد لا يشتّت التركيز، فمثلاً يمكن الدراسة في المكتبة، بدلاً من البيت، أو تحريك مكان المكتب الذي يتمّ الدراسة عليه.[١]

تقسيم الدراسة

لا يجب تضييع وقت اليوم كاملاً على موضوع واحد فقط، بل يجب جدولة مواعيد الدراسة، وتقسيم أوقات الدراسة، بحيث لا يزيد وقت دراسة الموضوع الواحد عن ساعة واحدة، والعمل على تقسيم الكبير منها إلى أجزاء أصغر.[١]

الدراسة مع صديق أو إنشاء مجموعة للدراسة

تضفي الدراسة مع صديق أو مع مجموعة المتعة إلى الدراسة، خاصة للأشخاص الذين يؤجّلون كثيراً، إلى جانب تحفيزهم على الدراسة، خاصة عندما يساعد كلّ واحد الآخر، ممّا يؤدي إلى الحصول على نتائج أفضل للدراسة.[١]

نصائح أخرى لتحفيز النفس على الدراسة

يمكن للشخص أن يحفّز نفسه للدراسة من خلال اتباع الطرق الآتية:[٢]

  • معرفة ما هي معيقات التحفيز لدى الشخص.
  • عدم الهروب من الدراسة، لأنه متعب أكثر من الدراسة نفسها.
  • عدم لوم النفس على التأجيل، بل العودة للدراسة من جديد.
  • محاولة فهم الأسلوب الذي يفضل الشخص الدراسة به.
  • عدم التشكيك في القدرات الذاتية.
  • المباشرة بالدراسة حتى لو لوقت قصير، فذلك سيحفز على الاستمرار.
  • التركيز على المهمة الحالية وعدم التشتت في مهام أخرى.
  • التحدث مع الآخرين حول المصاعب التي تواجه الشخص، وماذا يريد فعله.
  • أخذ وقت للقيام بترتيب جدول بالمهام التي سيتم عملها.
  • الاعتقاد بأنّ الدراسة مثيرة للتحدي ومتعبة، لكن يجب التركيز على النتيجة النهائية منها وجعلها الأفضل.

طرق للتحبيب والتشجيع على المذاكرة

يمكن الاستفادة من بعض النصائح التي تساعد على الاستمتاع بالمذاكرة، ومنها:[٣]

  • جعلها مهمة، وذلك عن طريق جعل عملية الدراسة بهدف.
  • عدم التأجيل والمباشرة بالدراسة، بحيث يتم تجنب الوقوع ضحية لعدم حماس الشخص.
  • العد التنازلي للنتيجة النهائية، كتحديد الموعد الذي سيتمّ فيه نيل الشهادة.

المراجع

  1. ^ أ ب ت ث ج ح خ د “15 Ways to Make Studying Less Stressful for Maximum Motivation and Great Results”, www.oxford-royale.co.uk,17-4-2014، Retrieved 29-4-2018. Edited.
  2. “10 ways to motivate yourself to study”, www.ucl.ac.uk,13-11-2015، Retrieved 29-4-2018. Edited.
  3. “How to Enjoy Studying, No Matter How Tedious It Gets”, www.ashford.edu,2-3-2016، Retrieved 29-4-2018. Edited.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى