علم نفس اللعب

'); }

اللعب

اللعب هو نشاطٌ فردي غاية في الأهميّة، وتكمن تلك الأهميّة في أنّ للّعب دور رئيسي في تكوين شخصيّة الإنسان من جهة، ودعم وتأكيد التراث الجماعيّ من جهةٍ أخرى.

اللعب هو إحدى الظاهرات السلوكيّة التي تسود عالم الكائنات الحيّة بشكل عام (وخاصةً الإنسان؟ وهذه الظاهرة السلوكيّة لم تنل ما تستحقّه من الدراسات الجادّة والبحوث المعمّقة في الدراسات السلوكيّة والنفسيّة على الرغم من أهمّيتها العالية في تكوين وصقل الشخصيّة الإنسانيّة، ووردت العديد من التعريفات المختلفة للعب، لكن كان يربط فيما بينها العديد من السمات المشتركة التي تتركز على النشاط والدافع له، ومنها:

'); }

علم نفس اللعب

يرى فيجوتسكي أنّ الطفل الصغير بحاجةٍ إلى إشباع رغباته وحاجاته بصورةٍ فوريّة يصعب تأجيلها لفترةٍ طويلة، ومع تقدّمه في العمر واقترابه من سن ما قبل دخوله للمدرسة، فإنّ الكثير من الرغبات تظهر بشكلٍ تلقائيّ لديه، بحيث يقوم بالتعبير عنها من خلال اللعب، حيث أنّ اللعب في هذه المرحلة العمريّة يأتي بهدف تحقيق وهمي وتخيلي لرغباته التي لا يمكنه تحقيقها، وفي هذه المرحلة تظهر المخيلة وهي تشكيل جديد في وعيه ولا توجد في وعي الطفل الصغير جداً، فالخيال هو عبارة عن نموذجٍ إنسانيّ خاص للنشاط الواعي، حيث إنّ اللعب التخيلي يعتبر هو اللعب بحدّ ذاته، وليس نمطاً من أنماط اللعب، وفي هذه الحالة يبدع الطفل في الكثير من مواقفه التي يستمدها من ذخيرته التخيليّة والفكريّة.

أهمية اللعب للطفل

يرى فيجوتسكي أهميّة للعب في نمو الطفل، حيث يوصل الطفل إلى أعلى مراحل النموّ الفكري قبيل ذهابه إلى المدرسة، بحيث إنّ اللعب ينمّي الميول النمائيّة كافة ويسهم في تحقيق ما يلي:

Exit mobile version