مهارات دراسية

كيفية تنظيم الوقت في الدراسة

كيفية تنظيم الوقت في الدراسة

إنشاء جدول أسبوعي

يُمكن القيام بوضع جداول دراسيّة لكل أسبوع من الفصل الدراسيّ، وللسنة الدراسيّة كاملة، بحيث تحتوي الخطة الأسبوعيّة على الأهداف قصيرة المدى، وما يجب القيام به خلال الأسبوع، بينما ينبغي أن يحتوي مخطط الفصل الدراسيّ على العمل الذي يجب القيام به خلال الفصل الدراسيّ بأكمله، هذا كما ينبغي حساب الوقت الفعليّ الذي يملكه الطالب للدراسة، بعد إزالة الوقت المُخصص للنوم، والأكل، والتسوق، وما إلى ذلك، والوصول إلى الوقت الذي يُمكن الدراسة فيه فعلاً.[١]

تَجنُّب التأجيل والتمديد

يُعتبر التأجيل وتمديد الوقت، والاعتماد على الأوقات الإضافية من أكثر الأمور التي تؤثر سلباً على الدراسة؛ لذا يجب تَجنُّب الاعتماد على تمديد الوقت، والتأجيل ليوم، أو يومين إضافيين، فذلك سيزيد من الضغط على الطالب، الأمر الذي يؤدي إلى هدر الوقت المُخصص لتنفيذ المهام الأخرى.[١]

تحديد الأولويات

ينبغي على الطالب تحديد أولوياته بعد الانتهاء من وضع جدول بجميع الامتحانات، أو المواد التي تحتاج لدراسة، هذا كما ينبغي عليه تحديد أولوية الجدول، وتحديد المواد التي تحتاج لوقت أكثر من غيرها، وترتيبها حسب درجة صعوبتها، والوقت الذي تحتاجه لمراجعتها، وكل هذه الأمور ستساعد في تنظيم الوقت في الدراسة.[٢]

تخصيص وقت قصير للراحة

يُساعد تخصيص وقت قصير من الراحة خلال أوقات الدراسة الطويلة على شحن الطاقة والعودة للدراسة بتركيز أكبر؛ لذا يُنصح بأخذ استراحة بين الجلسات الدراسيّة لمدّة تتراوح من خمس إلى عشر دقائق، والقيام بالمشي، أو الاستلقاء، أو تناول وجبة خفيفة، أو الاستماع إلى الموسيقا خلال هذه الاستراحة، مع مراعاة الالتزام بالمدة الزمنيّة المُخصصة للراحة حتى لا تؤثر بشكلٍ سلبي على إنجاز الطالب؛ لذا يُنصح بضبط منبه عند انتهاء الراحة؛ للانتباه للوقت أكثر.[٢]

تحديد فترة ذروة الطاقة

يُساعد العثور على فترة ذروة الطاقة الخاصة بالطالب، وتخصيصها لدراسة المواد الصعبة، والأكثر أهمية على الاستفادة منها بشكلٍ مثاليّ، لكن تختلف هذه الفترة من شخص لآخر، فبعض الطلاب يكونون في قمة نشاطهم وتركيزهم في الصباح الباكر، بينما يُفضل آخرون الدراسة في الليل، أو في فترة ما بعد الظهر؛ لذا ينبغي على الطالب تحديدها بوقت يناسبه هو فقط، دون النظر إلى الأوقات التي تناسب غيره.[٣]

تخصيص وقت للأنشطة غير الأكاديمية

ينبغي إنشاء توازن صحيّ بين الحياة الشخصيّة والحياة الاجتماعيّة؛ لتحقيق النجاح الأكاديميّ والدراسيّ، ولذلك ينبغي تخصيص بعض الوقت للأمور غير الأكاديميّة، والعلاقات الاجتماعيّة، مع ضرورة تخصيص بعض الوقت للراحة، والنوم، وممارسة التمارين الرياضيّة، ويُراعى تأجيل، أو إلغاء الأنشطة إذا كان الوقت محدوداً جداً قبل الاختبارات.[٢]

المراجع

  1. ^ أ ب “Time Management Tips for Mature-Age Students”, www.student.unsw.edu.au, Retrieved 21-5-2019. Edited.
  2. ^ أ ب ت Emily Listmann, “How to Create a Study Schedule”، www.wikihow.com, Retrieved 20-5-2019. Edited.
  3. “How to organise your study sessions”, www.this.deakin.edu.au, Retrieved 21-5-2019. Edited.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى