جديد طرق تنمية مهارات التفكير

'); }

التفكير

التفكير هو عملية ذهنية تستند وتعتمد على عدة جوانب تتكون من مجموعة من الخطوات المتداخلة مع بعضها، لذلك تعدّ من أكثر العمليات تعقيداً، وتتم هذه العملية في المخ بعد أن يحدث تفاعل بين الذكاء والإحساس، والتفكير عملية طبيعية تلقائية، ولأنّه يعدّ مهارة فهو بحاجة إلى تنميتها وتطويرها، وقد خص الله سبحانه وتعالى البشر دون غيرهم من المخلوقات بهذه النعمة كون الإنسان هو المخلوق الوحيد الذي يمتلك عقلاً.

أنواع التفكير

  • التفكير التقليدي: هو التفكير البسيط الذي يتعلق بالوضع الحالي ولا يتطلع لشيء أبعد من ذلك.
  • التفكير الناقد: هو التفكير القائم على تحليل عناصر الموضوع المطروح وتقييمها بشكل صحيح وهو تفكير تتميز به العقول الناضجة.
  • التفكير المعرفي: هو تفكير يعتمد على المعلومات المتراكمة في ذهن الشخص، وعلى قدرته على التركيز وطرح الأفكار وتصنيف المعلومات وفهم معناها السليم.
  • التفكير الإبداعي: هو التفكير الذي يمتلكه شخص يرغب بالتوصل إلى شيء معين وهو يمتلك قدرات ذهنية فائقة عن غيره.

'); }

مهارات التفكير

  • مهارات تتعلق بالجانب النفسي والتربوي: تندرج تحت هذا النوع الرغبة لإثارة موضوع ما والتوصل إلى الأهداف المرجوة، كذلك ثقة الشخص بنفسه وإرادته وتصميمه التي يمتلكهما للوصول إلى هدفه المنشود وقدرته للتوصل إلى نتائج العمل المطلوبة.
  • مهارات تتعلق بالإدراك واختبار المعلومات: تعتمد على تخزين المعلومات بشكل جيد، وعلى الانتباه، ودقة الملاحظة، وقدرة استرجاع المعلومات وقت حاجتها.

طرق تنمية مهارات التفكير

  • تهيئة بيئة معلوماتية جيدة: يجب الاطلاع على كل ما يمكن أن يثير عملية التفكير؛ لأنّ المدخلات ثؤثر في المخرجات وتنعكس عليها، فيمكن الاطلاع على المجلات والإعلانات التجارية والإستماع إلى المحاضرات وقضاء وقتاً أطول مع المفكرين، وعند التوصل إلى شيء محير يمكن تسجيله على ورقة ووضعها في مكان التفكير المفضل لتحفيزه لاحقاً على التفكير.
  • قضاء وقت بصحبة المفكرين الأكفاء: يمكن قضاء وقت أطول مع الأشخاص المفكرين وأخذ رأيهم ومشورتهم في بعض المواضيع، كما يمكن طرح العديد من الاقتراحات عليهم لمعرفة وجهة نظرهم ومعرفة طريقة تفكيرهم، كذلك ليس من الخطأ مصادقة الناس الذين يمتلكون شخصيات مميزة وشخصيات انجزت وأبدعت الكثير في حياتها ويمتلكون القدرة على التعلم وعلى تطوير شخصياتهم باستمرار.
  • الجلوس في مكان مناسب للتفكير: التفكير بحاجة إلى تدريب وممارسة ولا يمكن اكتسابه هكذا بطريق الصدف، فهناك أشخاص ينطلق لديهم التفكير في أماكن مختلفة عن الأشخاص الآخرين فمنهم من يفضل التفكير في أحضان الطبيعة ومنهم من يفضل التفكير في غرفة مغلقة وخلف المكتب، كما أنّ التدريب المستمر والمتواصل على التدريب يعطي فرصة أقوى لتطوير هذه المهارة والاستفادة منها.
Exit mobile version