تعليم

نبذة عن الواقدي

صورة مقال نبذة عن الواقدي

مولد ونشأة الواقدي

هو أبو عبد الله محمد بن عمر بن واقد الأسلميّ مولاهم الواقديُّ المدينيّ القاضي،[١]، كان مولى لعبد الله بن بريدة الأسلميّ[٢]، وُلد في المدينة سنة (130هـ) في آخر خلافة مروان بن محمد،[٣] وكان يعمل بها حنَّاطًا، وفي يده مئة ألف درهم للنّاس يضارب بها، فتلفت، فلحقه بذلك دين لم يقدر على الوفاء به،[٤] فقدم بغداد في سنة (180هـ) من أجله ولم يزل فيها حتّى مات،[٥] وكان الواقديّ جوادًا كريمًا مشهورًا بالسخاء.[٦]

الحياة العلمية للواقدي

طلب الواقديّ العلم عام بضعة وأربعين من الهجرة فسمع من طبقة صغار التابعين فمن بعدهم في الشام والحجاز وبغداد والمدينة وغيرها،[٧] وقد كان عالمًا في المغازي واختلاف الناس وحديثهم،[٨] وقال عنه إبراهيم الحربيّ: “أمَّا فقه أبي عبيد فمن كتب الواقديّ، الإجماع والاختلاف كان عنده”،[٩] وقال الحربيّ عنه أيضًا: “الواقديّ أمين الناس على أهل الإسلام، كان أعلم الناس بأمر الإسلام، فأمَّا الجاهلية فلم يعلم فيها شيئًا”.[١٠]

وفي شهرته العلمية يقول الخطيب البغدادي: “وقد طبقت شهرته العلمية شرق الأرض وغربها، وسارت بكتبه الركبان في فنون العلم من المغازي والسير والطبقات والفقه”،[١١] بل بلغت شهرته العلميّة التي بلغت الآفاق بأنّ كتبه إذا ضاعت منه طلبها فيؤتى بها من المدينة، ويقال: هذه ألواح ابن واقد.[١٢]

أهم مؤلفات الواقدي

ترك الواقديّ مؤلفات كثيرة لم يبلغنا منها إلا القليل، وقد وصف يعقوب بن شيبة كتبه فقال: “لما تحوَّل الواقديّ من الجانب الغربي، يقال: إنّه حمل كتبه على مئة وقر -والوقر هو حمل الدابّة العظيم-، وقيل: كان له ستمئة قمطر كتب”، وتدور مؤلفاته في ما يتعلّق بالعهد الإسلاميّ فقهًا واختلافًا وإجماعًا وسيرةً وطبقاتٍ وتواريخ، وأكثر كتبه في التاريخ والسير الخاصّة أو العامّة،[١٣] وفي ما يلي ذكرٌ لأهمّ كتبه وأشهرها:

كتاب المغازي

هو كتابٌ جمع فيه الواقديّ غزوات النبيّ -عليه الصلاة والسلام- وسراياه (وهي التجمّعات العسكرية التي كان يعقدها للصحابة ولم يشارك فيها)، وبلغ عدد الغزوات التي ذكرها الواقديّ في كتابه سبعة وعشرين غزوة، وبلغ عدد السرايا التي عقدها النبي – عليه الصلاة والسلام- سبعة وأربعين سريّة، ويبدأ الواقديّ كتابه بذكر أخبار لغزوات قبل بدر لم تتهيّأ، وبذكر أخبار لسرايا قد بُعِثَت لجمع الأخبار ونحو ذلك، وقد ختم كتابه بوفاة النبي عليه الصلاة والسلام.[١٤]

ومن أهمّ مميزات كتاب الواقديّ أنه اعتمد على الرواية عن أبناء الصحابة الذين شهدوا تلك الأحداث كذلك أقاربهم، وعني بتتبع المواقع الجغرافيّة مما كان له أثر واضح في تحديد المواقع بدقة[١٥].

ولم يغفل الواقدي طوال كتابه ذكر تاريخ الغزوات أو السرايا[١٦]، وكان يذكر ما يتصل بالغزوة من أشعار أو مراثي أو آيات قرآنية وأحاديث نبويّة[١٧]، كما أعدّ الواقدي قوائم يذكر فيها أسماء من استشهد من المسلمين ومن قتل من المشركين، ومما عيب عليه في كتابه استخدامه للإسناد الجمعيّ في كثير من مواضع الكتاب[١٨]، واستكثاره من ذكر أسانيد الغزوات وتقليله من ذكر أسانيد السرايا[١٩].

كتاب الطبقات

يعدّ كتاب الواقديّ في الطبقات من الكتب المفقودة إلّا أن كاتبه محمد بن سعد قد حفظ شيئًا كبيرًا من كتاب شيخه، وبذلك تبرز أهمية كتاب الطبقات لابن سعد، على أنَّ بعض الباحثين يوهّن النظرة السائدة إلى طبقات ابن سعد بكونها متأثرة في غالبها من مؤلف شيخه الواقديّ، ويؤكد أنّ تأثره بشيخه الواقديّ في كتابه لا يتجاوز نصف الكتاب، وهذه نسبة جيّدة تُمكّن الباحثين من الوقوف على آراء الواقديّ في الطبقات.[٢٠]

كتاب الردّة

يبحث الكتاب في أخبار المرتدين وما دار بينهم وبين جماعة المسلمين بدءًا من وفاة النبيّ -عليه الصلاة والسلام-، وقد كان الواقديّ حريصًا على تدوين الرسائل والخطب والمحاورات والمناوشات بتفاصيلها وجزئياتها ما أمكنته الرواية للأخبار من ذلك، وبالقدر الذي يسمح به حجم الكتاب، فقد آثر المؤلّف الاختصار في بعض المواضع.[٢١]

وقد تفرّد الكتاب بروايات قصص وأخبار وبإنشاد أشعار ليست في غيره من الكتب التي تبحث في نفس الموضوع، وقد كان كتاب الواقديّ مرجعًا لعدد من العلماء الذين أتوا بعده مثل ابن سعد في الطبقات الكبير، وابن حجر في الإصابة، والطبري في تاريخ الرسل والملوك وغيرهم.[٢١]

العلاقة بين الواقدي والخلفاء العباسيين

تُشير المصادر التي ترجمت للواقدي إلى علاقة وثيقة بينه وبين الخلفاء العبّاسيين، ويُمكن حصر الأحداث الرئيسة التي تُبيّن تلك العلاقة بحدثين:

  • علاقة الواقديّ بيحيى بن خالد البرمكيّ: وسبب وصله بالبرمكي أنّ مقامه في المدينة لمّا ضاق به بسبب الدين تحوّل إلى بغداد راغبًا بوصل يحيى بن خالد البرمكيّ، فلما أتاها آنس حراس الأمير، فقربّوه منه، فأعطاه الأمير البرمكيّ ما يقضي به دينه وزيادة يغتني بها عن الناس، وطلب البرمكيّ منه أن يقيم عنده فاستأذنه بالسفر إلى المدينة ليقضي الدين ثم يعود إليه، فلما عاد إلى العراق ظل في ناحيته حتى مات.[٢٢]
  • علاقة الواقديّ بالمأمون: تروي المصادر خبرًا أهمّ في حياة الواقديّ من وصل البرمكيّ له، وهو أنّ المأمون لمّا قدم من خراسان ولّاه القضاء في عسكر المهديّ، فلم يزل قاضيًا حتى مات،[٢٣] وقد مات الواقديّ وليس له كفن فبعث المأمون بأكفانه.[٢٤]

شيوخ الواقدي

تتلمذ الواقدي لكثير من الشيوخ في بلاد متعددة خلال رحلته في طلب العلم في المدينة والشام والعراق وغيرها، أهمّهم:[٢٥]

  • محمد بن عجلان.
  • معمر بن راشد.
  • عبد الملك بن جريج.
  • ثور بن يزيد.
  • أسامة بن زيد الليثي.
  • كثير بن زيد.
  • عبد الحميد بن جعفر.
  • الضحاك بن عثمان.
  • محمد بن عبد الرحمن بن أبي ذئب.
  • أفلح بن حميد.
  • فليح بن سليمان.
  • عبد الرحمن الأوزاعي.

تلامذة الواقدي

تتلمذ للواقديّ كثير من الطلاب في مختلف الأقطار، وأشهرهم:[٢٦]

  • محمد بن سعد وهو كاتبه.
  • أبو بكر بن أبي شيبة.
  • أبو حسان الحسن بن عثمان الزياديّ.
  • محمد بن شجاع الثلجيّ.
  • سليمان بن داود الشاذكونيّ.
  • محمد بن يحيى الأزديّ.
  • أحمد بن عبيد بن ناصح.
  • أبو بكر الصاغانيّ.
  • الحارث بن أبي أسامة.
  • محمد بن الفرج الأزرق.
  • أحمد بن الوليد الفحام.
  • أحمد بن الخليل البرجلانيّ.
  • عبد الله بن الحسن الهاشميّ.

مذهب الواقدي

لا يعرف للواقديّ مذهبٌ فقهيّ معيّن قد التزمه، بل كان راويًا لبعض المذاهب المعاصرة له مثل مذهب أبي عبيد ومالك وابن أبي ذئب، وقد ضعّف إبراهيم الحربيّ روايته لمذهب مالك وابن أبي ذئب دون روايته لمذهب أبي عبيد،[٢٧]

أمّا مذهبه العقديّ فلم يشر أحدٌ قبل ابن النديم إلى تشيعه، فقد قال في الفهرست: “وكان يتشيّع”،[٢٨] وقد ردّ بعض الباحثين قول ابن النديم لأسباب أهمّها: الطوسيّ الشيعيّ كان معاصرًا له ولم يترجم له في طبقات الشيعة، كما أنّ الواقديّ لو كان متشيّعًا فإنَّ ذلك ممّا لا بُدّ من ظهوره في كتبه وهو ما لم يروَ خاصّة في الروايات المحتملة لذلك، ويرجع الباحث سبب رميه بالتشيّع أسماء كتب له غلّب ابن النديم أنّها لا تكون إلا من شيعيّ.[٢٩]

أشهر أقاويل العلماء عن الواقدي

اختلف العلماء في الواقديّ، وانقسموا إلى فريقين: موثّق له ومضعّف، وفي ما يلي بيانٌ موجز لذلك:

آراء العلماء الواثقين

ومن العلماء الذين أثنوا على الواقدي التالية أسماؤهم:

  • محمد بن سلام الجمحي: وصفه بعالم دهره.[٣٠]
  • الخطيب البغدادي: ذكر أنّه ممّن طبق ذكره شرق الأرض وغربها، وبأن كتبه سارت بها الركبان من المغازي والفقه والسير والطبقات.[٣٠]
  • إبراهيم الحربيّ: وصفه بأنّه أمين الناس على أهل الإسلام، وبأنّه أعلم الناس بأمر الإسلام.[٣١]
  • مصعب الزبيريّ: أقسم بالله أنّه ما رأى مثله قطُّ.[٣١]
  • عبد العزيز الدراوردي: لقبه بأمير المؤمنين في الحديث.[٣١]
  • معن بن عيسى: سأله بعض الناس عنه، فقال: أنا أسأل عن الواقدي؟! الواقديّ يسأل عنّي.[٣٢]
  • يزيد بن هارون: حكى عنه بأنّه ثقة.[٣٣]

آراء العلماء المضعّفين

أمّا المضعّفين له، وقد حكموا بالترك على أحاديثه ما يأتي:

  • يحيى بن معين: وصفه بأنّه ليس بشيء، وهي من أدنى صيغ التجريح.[٣٤]
  • الشافعيّ: وصف كتب الواقديّ بأنّها كذب.[٣٤]
  • أحمد بن حنبل: وصفه بأنه كذّاب.[٣٤]
  • إسحاق بن راهويه: ذكر بأنّه عنده ممن يضع الحديث.[٣٤]
  • البخاري: ذكر بأنه لم يرو له شيئًا، وما عرف من حديثه فلا يقنع به.[٣٥]
  • أبو زرعة الرازي: أخبر بأنّ العلماء قد تركوا حديثه.[٣٥]

وقد وصف الذهبيُّ الواقديَّ بأنّه إمام أحد أوعية العلم، وحاول الجمع بين أقوال الموثّقين له والمضعفين، فقرّر أنّه يحتاج إليه في باب الغزوات والتاريخ، وتورد آثاره من غير احتجاج، ولا ينبغي أن يذكر في رواية الفرائض، واستدلّ لذلك بأنّ أصحاب الكتب الستّة ومسند أحمد وبقيّة من روى أحاديث في الأحكام كانوا يترخصون في إخراج أحاديث لأناس ضعفاء ومتروكين، ومع هذا فلم يخرجوا للواقديّ شيئًا. [٣٦]

وقد نافح الذهبيّ عن الواقدي وذبّ عنه تهمة الوضع إلا أنه ذكر أنه مجمع على تضعيفه، كما ردّ قول من وثقه لانعقاد الإجماع على تضعيفه وعدم الاعتداد بمرويّه. [٣٦]

وفاة الواقدي

تُوفّي الواقديّ في بغداد في ذي الحجة من سنة (207هـ) وقد كان مسؤولًا آنذاك على القضاء، وكان ابن ثمانية وسبعين عامًا، ولم يكُن له كفن، فبعث المأمون بأكفانه، ودُفِن في مقابر الخيزران. [٣٧]

المراجع

  1. الذهبي (1985)، سير أعلام النبلاء (الطبعة 3)، بيروت :دار الرسالة العالمية، صفحة 454، جزء 9. بتصرّف.
  2. محمد بن سعد (1990)، طبقات ابن سعد (الطبعة 1)، بيروت :دار الكتب العلمية، صفحة 241، جزء 7. بتصرّف.
  3. محمد بن سعد (1990)، طبقات ابن سعد (الطبعة 1)، بيروت :دار الكتب العلمية ، صفحة 241، جزء 7. بتصرّف.
  4. الذهبي (1985)، سير أعلام النبلاء (الطبعة 3)، بيروت :دار الرسالة العالمية ، صفحة 464، جزء 9. بتصرّف.
  5. محمد بن سعد (1990)، طبقات ابن سعد (الطبعة 1)، بيروت :دار الكتب العلمية ، صفحة 241، جزء 7. بتصرّف.
  6. الذهبي (1985)، سير أعلام النبلاء (الطبعة 3)، بيروت :دار الرسالة العالمية ، صفحة 457، جزء 9. بتصرّف.
  7. الذهبي (1985)، سير أعلام النبلاء (الطبعة 3)، بيروت :دار الرسالة العالمية، صفحة 454، جزء 9. بتصرّف.
  8. محمد بن سعد (1990)، طبقات ابن سعد (الطبعة 1)، بيروت :دار الكتب العلمية ، صفحة 241، جزء 7. بتصرّف.
  9. الذهبي (1990)، سير أعلام النبلاء (الطبعة 3)، بيروت :دار الرسالة العالمية ، صفحة 461، جزء 9. بتصرّف.
  10. الذهبي (1990)، سير أعلام النبلاء (الطبعة 3)، بيروت :دار الرسالة العالمية، صفحة 458، جزء 9. بتصرّف.
  11. الذهبي (1990)، سير أعلام النبلاء (الطبعة 3)، بيروت :دار الرسالة العالمية ، صفحة 457، جزء 9. بتصرّف.
  12. الذهبي (1985)، سير أعلام النبلاء (الطبعة 3)، بيروت :دار الرسالة العالمية ، صفحة 458، جزء 9. بتصرّف.
  13. الحموي (1993)، طبقات الأدباء (الطبعة 1)، بيروت :دار الغرب الإسلامي ، صفحة 2598، جزء 6. بتصرّف.
  14. الواقدي (1989)، المغازي (الطبعة 3)، بيروت :دار الأعلمي ، صفحة 1، جزء 1. بتصرّف.
  15. ابن حجر العسقلاني (2017)، المنتقى من مغازي الواقدي، السودان :جامعة أم درمان ، صفحة 18. بتصرّف.
  16. ابن حجر العسقلاني (2017)، المنتقى من مغازي الواقدي، السودان :جامعة أم درمان ، صفحة 19. بتصرّف.
  17. ابن حجر العسقلاني (2017)، المنتقى من مغازي الواقدي، السودان :جامعة أم درمان ، صفحة 21. بتصرّف.
  18. ابن حجر العسقلاني (2017)، المنتقى من مغازي الواقدي، السودان :جامعة أم درمان ، صفحة 20. بتصرّف.
  19. ابن حجر العسقلاني (2017)، المنتقى من مغازي الواقدي، السودان :جامعة أم درمان ، صفحة 20. بتصرّف.
  20. محمد بن سعد (2001)، طبقات ابن سعد (الطبعة 1)، القاهرة :مكتبة الخانجي ، صفحة 5-7، جزء 1. بتصرّف.
  21. ^ أ ب الواقدي (1990)، كتاب الردة (الطبعة 1)، بيروت :دار الغرب الإسلامي ، صفحة 6-7. بتصرّف.
  22. الذهبي (1985)، سير أعلام النبلاء (الطبعة 3)، بيروت :دار الرسالة العالمية ، صفحة 464، جزء 9. بتصرّف.
  23. محمد بن سعد (1990)، طبقات ابن سعد (الطبعة 1)، بيروت :دار الكتب العلمية ، صفحة 241، جزء 7. بتصرّف.
  24. الذهبي (1985)، سير أعلام النبلاء (الطبعة 3)، بيروت :دار الرسالة العالمية ، صفحة 467، جزء 9. بتصرّف.
  25. الذهبي (1985)، سير أعلام النبلاء (الطبعة 3)، بيروت :دار الرسالة العالمية ، صفحة 454، جزء 9. بتصرّف.
  26. الذهبي (1985)، سير أعلام النبلاء (الطبعة 3)، بيروت :دار الرسالة العالمية ، صفحة 455، جزء 9. بتصرّف.
  27. الذهبي (1985)، سير أعلام النبلاء (الطبعة 3)، بيروت :دار الرسالة العالمية ، صفحة 461، جزء 9. بتصرّف.
  28. ابن النديم (1997)، الفهرست (الطبعة 2)، بيروت :دار المعرفة، صفحة 127. بتصرّف.
  29. الواقدي (1989)، مغازي الواقدي (الطبعة 3)، بيروت :دار الأعلمي ، صفحة 16-18، جزء 1. بتصرّف.
  30. ^ أ ب الذهبي (1985)، سير أعلام النبلاء (الطبعة 3)، بيروت :دار الرسالة العالمية ، صفحة 457، جزء 9. بتصرّف.
  31. ^ أ ب ت الذهبي (1985)، سير أعلام النبلاء (الطبعة 3)، بيروت :دار الرسالة العالمية، صفحة 458، جزء 9. بتصرّف.
  32. الذهبي (1985)، سير أعلام النبلاء (الطبعة 3)، بيروت :دار الرسالة العالمية، صفحة 461، جزء 9. بتصرّف.
  33. الذهبي (1985)، سير أعلام النبلاء (الطبعة 3)، بيروت :دار الرسالة العالمية ، صفحة 461، جزء 9. بتصرّف.
  34. ^ أ ب ت ث الذهبي (1985)، سير أعلام النبلاء (الطبعة 3)، بيروت :دار الرسالة العالمية ، صفحة 462، جزء 9. بتصرّف.
  35. ^ أ ب الذهبي (1985)، سير أعلام النبلاء (الطبعة 3)، بيروت :دار الرسالة العالمية، صفحة 463، جزء 9. بتصرّف.
  36. ^ أ ب الذهبي (1985)، سير أعلام النبلاء (الطبعة 3)، بيروت :دار الرسالة العالمية، صفحة 469، جزء 9. بتصرّف.
  37. محمد بن سعد (1990)، طبقات ابن سعد (الطبعة 1)، بيروت :دار الكتب العلمية ، صفحة 241، جزء 7. بتصرّف.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى