جزر سياحية

جزيرة بالاو

صورة مقال جزيرة بالاو

جزيرة بالاو

تقع في المحيط الهادئ، وتحديداً في الجهة الشرقية من الفلبين، وفي سنة ألف وتسعمائة وثمانٍ وسبعين ميلادية تمّ إعلان استقلالها بعد أن كانت تحت برنامج الوصاية من قبل الأمم المتحدة، وفي سنة 1986م أبرمت اتفاقية للتعاون الحر، وقد تم تطبيق هذه المعاهدة في سنة 1993م، بعد ذلك اعتبرت إحدى الدول الحديثة والصغرى ذات السيادة.

الجغرافيا

تتكون من ست مجموعات من الجزر الواقعة في المحيط الهادئ، وتبعد ما يقارب 800 كيلومتر عن الساحل الشرقي للفلبين، وعلى بعد 3.200 من جزر اليابان الجنوبية، وتقع ضمن منطقة الجزيرة المسماة بالميكرونيزيا، والتي تضم جزر بالاو، بالإضافة إلى مجموعة من الجزر الي تقع في الجهة الجنوبية الغربية من الجزيرة، ويبلغ عدد هذه الجزر ما يقارب ثلاثمائة وخمسين جزيرة، ومنها تسع جزر فقط مأهولة بالسكان.

يمتاز مناخ جزيرة بالاو بأنه مداري، ويكون موسم الأمطار فيها بين شهري أيّار، وتشرين الثاني، وترتفع نسبة الرطوبة في هذه الأشهر بشكلٍ كبير، ونظراً لاحتوائها على عدد كبير من الجزر يصل طول شواطئها إلى ما يقارب ألف وخمسمائة كيلومتر، ومعدل ارتفاع الحرارة السنوي يساوي 27 درجة سلزيوس، وبشكل عام طقسها معروف بكثرة تقلبه.

التاريخ

استوطن الإنسان في الجزيرة منذ أكثر من 1000 سنة قبل الميلاد، ويفترض أن السكان الأوائل للجزيرة أتوا من أستراليا، وإندونيسيا، وبولينيزيا، وفي سنة 1574م ضمّت الجزيرة إلى سيطرة الحكومة الهندية الشرقية، وإسبانيا، وأطلق عليها اسم إسبانيا الجديدة، وفي سنة 1696م تحطم قارب القبطان الإنجليزي هنري ويلسوم المخصص لنقل البريد من ناحية أولونغ في بالاو، وبعد أن نجى سمح له ملك الجزيرة بأخذ ابنة الأمير والتي تدعى لي بو إلى إنجلترا، وبعد وصوله لبريطانيا في سنة 1784م مات.

في سنة 1889م قام الإسبان باستعمار الجزيرة، وقد باعوها إلى الألمان بعد خسارتهم في الحرب الأمريكية الإسبانية، وخضعت تحت سيطرة ألمانيا في الحرب العالمية الأولى، وفي سنة 1919م استولت عليها اليابان، وبعد معركة كلفت الطرفين خسائر فادحة وضعت تحت الوصاية الأمريكية بقرار من الأمم المتحدة، وفي سنة 1994م حصلت على استقلالها، وتمّ توقيع ميثاق ارتباط حر مع الولايات المتحدة الأمريكية.

الاقتصاد

تعتمد الجزيرة على قطاع السياحة بشكل كبير، حيث يزورها الكثير من السياح خلال العام، وذلك لاحتوائها على العديد من المناظر الجميلة، ووجود الشعب المرجانية الخلابة، بالإضافة إلى أنها تشتهر بالزراعة، وصيد الأسماك، وتحصل على العديد من المساعدات الأمريكية بشكلٍ سنوي.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى