أقوال

جديد أقوال عن المرأة القوية

المرأة

المرأة هي الأم التي حملتك في بطنها تسعة أشهر وتحملت من أجلك كل الصعاب، هي مصدر الحنان وهي التي ترعى الأسرة، هي العنوان لمجتمع صالح فإذا صلحت صلح المجتمع بأكمله وإذا فسدت فسد، إليكم أفضل ما قيل من كلام عن المرأة القوية.

أقوال عن المرأة القوية

  • تعطيها النصف فتعطيك الضعف هكذا هي الأنثى تحب بكل اختصار الأنثى حياة لكل رجل يريد الحياة.
  • ما أجمل أن تكون الأنثى نصفها هدوء ونصفها الآخر خجل.
  • سألوني من هي الأنثى فقلت هي من تقول أنا لا أبيع كرامتي حتى إن طوى التراب أنوثتي فأنوثتي ملك كرامتي وكرامتي تزيد بريق أنوثتي.
  • دائماً الأنثى القوية تخفي حبها داخلها، لا يمكن أن تظهره حتى للحبيب، والحب الموجود فيها عظيم لو قسمته على الكون لفاض.
  • رقص الأنثى منفردة بعيداً عن أعين الناس بكاء يرتدي ثوب الكبرياء.
  • الأنثى تعشق الرجل الذي يشاركها أناقتها.
  • الأنثى وردة رقيقة لا يصلح معها إلّا الحنان والعطف إياك أن تقطفها إذا لم تكن قادراً على الاحتفاظ بها.
  • الأنثى القوية هي التي تتحدى ضغوط الحياة وتمر من أمامها صامدة كأن لم يكن، هي التي تصنع السعادة لنفسها لا تنتظرها من أحد.
  • حنان الأنثى يروي قلب الرجل واهتمام الرجل ينبض قلب الأنثى.
  • الأنثى لا تريد رجلاً ثرياً أو وسيماً، أو حتى شاعراً هي تريد رجلاً يفهم عينيها إذا حزنت فيشير بيده إلى صدره ويقول هنا وطنك.
  • لتسعد الأنثى لا يكفي أن تقدم لها الوردة لتشعرها بحبك بل عاملها على أنّها هي الوردة الأجمل في حياتك.
  • تعلموا احترام الأنثى ليست ناقصة ليكملها رجل وليست عورة ليسترها رجل هي من تلد نصف المجتمع وتربي النصف الآخر.
  • لا يمكنك أن تكون أكرم من الأنثى فإن أعطيتها الأمان كانت لك وطن.

خواطر عن المرأة

إذا ميز الرجل المرأة بين جميع النساء؛ فذلك هو الحب، إذا أصبحت النساء جميعاً لا يغنين الرجل ما تغنيه امرأة واحدة؛ فذلك هو الحب، إذا ميز الرجل المرأة لا لأنها أجمل النساء، ولا لأنها أذكى النساء، ولا لأنها أوفى النساء، ولا لأنها أولى النساء بالحب، ولكن لأنها هي بمحاسنها وعيوبها؛ فذلك هو الحب.

ما المرأة إلا الأفق الذي تشرق منه شمس السعادة على هذا الكون فتنير ظلمته، والبريد الذي يحمل على يده نعمة الخالق إلى المخلوق، والهواء المتردد الذي يهب الإنسان حياته وقوّته، والمعراج الذي تعرج عليه النفوس من الملأ الأدنى إلى الملأ الأعلى، والرسول الإلهي الذي يطالع المؤمن في وجهه جمال الله وجلاله.

إمّا أن تصبح المرأة مستقبل الرجل أو ينتهي أمر الإنسانية لأنّ المرأة وحدها تستطيع أن تحتفظ في داخلها بأمل لا يبرره شيء، وتدعونا إلى مستقبل مشكوك فيه كنا سنكف عن الإيمان به منذ زمن طويل دون نساء، بقيت طوال حياتي مستعداً لتتبع صوتهن حتى لو كان صوتاً مجنوناً، في حين أني قد أكون أي شيء إلا مجنون، لا يوجد ما هو أجمل من الانقياد نحو المجهول لصوتٍ مجنون لمن ليس مجنوناً، عندها ردد بفخامة الكلمات الألمانية “تقودنا الأنثى الخالدة نحو الأعلى”.

تمر المرأة خلال حياتها بمراحل انتقالية صعبة، والعبور من مرحلة إلى أخرى ليس سهلًا كما قد يبدو، إذ تحتاج الكثير من المساعدة والدعم والنصيحة قبل أن تعود بأكملها إلى الحياة في الزمن الحاضر مرة أخرى، تمر أوقات تتعثر فيها آلة جسدها ويصيبها العطب، وتلك هي الحكمة القديمة والبسيطة التي لا نعيرها انتباهًا في سعينا لنكون قويات وناجحات وفي أوج كمالنا طوال الوقت، حنان المرأة سر البيت السعيد.

رسائل عن اليوم العالمي للمرأة

الرسالة الأولى:

في عيد المرأة العالمي

أمنيات تنثر الفرح والمحبة في القلوب

كل عام وأنتِ أجمل وأروع يا سيدتي.

الرسالة الثانية:

لا يسعني إلّا أن أهنّئ بهذه المناسبة كل نساء الأرض

وأخص المرأة العربية التي نجحت إلى حد ما

في الوصول إلى أهدافها وتقديم رسالتها في المجتمع.

ومن هنا أريد أن أضع وساماً فوق صدر كل امرأة مكافحة

فقد أثبتت المرأة العربية عامة حضورها الفعّال في حقول الحياة كافة

مبارك نشاطها هذا ومبارك عيدها وتهنئة من القلب للمرأة.

الرسالة الثالثة:

يسرني بمناسبة اليوم العالمي للمرأة

الذي يصادف الثامن من مارس

أن أتقدم لكافة أخواتنا الفاضلات بأسمى آيات التهاني

المقرونة بأطيب الأمنيات

وكلنا أمل بأن تحقق المرأة في كل مكان الإنجاز

فوق الإنجاز بما يليق بمقامها الكبير.

الرسالة الرابعة:

إلى كل امرأة أتقدم بتحية مودة وتقدير واحترام إليكن جميعاً

فالبناء الإنساني لا يمكن أن يتمّ دون مشاركة المرأة الفاعلة

سلمتن من كل شر

وفي يوم المرأة العالمي لكنَّ مني كل التقدير.

قصيدة حب استثنائي لامرأة استثنائية

قصيدة حُبٌ استثنائي، لامرأةٍ استثنائية هي للشاعر نزار قباني، ولد في مدينة دمشق لأسرة من أصل تركي، عمل أبوه في صناعة الحلويات، اشتهر شعره بتميز واضح وإبداع متأثراً بكل ما حوله فكتب عن المرأة الكثير، كان لانتحار أخته بسبب رفضها الزواج من رجل لا تحبه، أثر عميق في نفسه وشعره، فعرض قضية المرأة والعالم العربي في العديد من قصائده، ومن قصائده عن المرأة القصيدة الآتية:

أكثرُ ما يعذّبني في حُبِّكِ..

أنني لا أستطيع أن أحبّكِ أكثرْ..

وأكثرُ ما يضايقني في حواسّي الخمسْ..

أنها بقيتْ خمساً.. لا أكثَرْ..

إنَّ امرأةً استثنائيةً مثلكِ

تحتاجُ إلى أحاسيسَ استثنائيَّهْ..

وأشواقٍ استثنائيَّهْ..

ودموعٍ استثنائيَّهْ..

وديانةٍ رابعَهْ..

لها تعاليمُها ، وطقوسُها، وجنَّتُها، ونارُها.

إنَّ امرأةً استثنائيَّةً مثلكِ..

تحتاجُ إلى كُتُبٍ تُكْتَبُ لها وحدَها..

وحزنٍ خاصٍ بها وحدَها..

وموتٍ خاصٍ بها وحدَها

وزَمَنٍ بملايين الغُرف..

تسكنُ فيه وحدها..

لكنّني واأسفاهْ..

لا أستطيع أن أعجنَ الثواني

على شكل خواتمَ أضعُها في أصابعكْ

فالسنةُ محكومةٌ بشهورها

والشهورُ محكومةٌ بأسابيعها

والأسابيعُ محكومةٌ بأيامِها

وأيّامي محكومةٌ بتعاقب الليل والنهارْ

في عينيكِ البَنَفسجيتيْنْ..

أكثرُ ما يعذِّبني في اللغة.. أنّها لا تكفيكِ.

وأكثرُ ما يضايقني في الكتابة أنها لا تكتُبُكِ..

أنتِ امرأةٌ صعبهْ..

كلماتي تلهثُ كالخيول على مرتفعاتكْ..

ومفرداتي لا تكفي لاجتياز مسافاتك الضوئيَّهْ..

معكِ لا توجدُ مشكلة..

إنَّ مشكلتي هي مع الأبجديَّهْ..

مع ثمانٍ وعشرين حرفاً، لا تكفيني لتغطية بوصة

واحدةٍ من مساحات أنوثتكْ..

ولا تكفيني لإقامة صلاة شكرٍ واحدةٍ لوجهك

الجميلْ…

إنَّ ما يحزنني في علاقتي معكِ..

أنكِ امرأةٌ متعدِّدهْ..

واللغةُ واحِدهْ..

فماذا تقترحين أن أفعلْ؟

كي أتصالح مع لغتي..

وأُزيلَ هذه الغُربَهْ..

بين الخَزَفِ، وبين الأصابعْ

بين سطوحكِ المصقولهْ..

وعَرَباتي المدفونةِ في الثلجْ..

بين محيط خصركِ..

وطُموحِ مراكبي..

لاكتشاف كرويّة الأرضْ..

ربما كنتِ راضيةً عنِّي..

لأنني جعلتكِ كالأميرات في كُتُب الأطفالْ

ورسمتُكِ كالملائكة على سقوف الكنائس..

ولكني لستُ راضياً عن نفسي..

فقد كان بإمكاني أن أرسمكِ بطريقة أفضلْ.

وأوزّعَ الوردَ والذَهَبَ حول إليتيْكِ.. بشكلٍ أفضلْ.

ولكنَّ الوقت فاجأني.

وأنا معلَّقٌ بين النحاس.. وبين الحليبْ..

بين النعاس.. وبين البحرْ..

بين أظافر الشهوة.. ولحم المرايا..

بين الخطوط المنحنية.. والخطوط المستقيمهْ..

ربما كنتِ قانعةً، مثل كلّ النساءْ،

بأيّة قصيدة حبٍ . تُقال لكِ..

أما أنا فغير قانعٍ بقناعاتكْ..

فهناك مئاتٌ من الكلمات تطلب مقابلتي..

ولا أقابلها..

وهناك مئاتٌ من القصائدْ..

تجلس ساعات في غرفة الانتظار..

فأعتذر لها..

إنني لا أبحث عن قصيدةٍ ما..

لامرأةٍ ما..

ولكنني أبحث عن “قصيدتكِ” أنتِ.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى