نقص الفيتامينات والمعادن

جديد أعراض نقص البوتاسيوم والصوديوم في الجسم

البوتاسيوم والصوديوم

يساعد البوتاسيوم (بالإنجليزيّة: Potassium) على نقل الإشارات العصبيّة في مختلف خلايا الجسم؛ ولذلك يُعدّ عنصراً مُهمّاً في الحفاظ على عمل الأعصاب، والعضلات، والقلب، والجهاز الهضميّ، بالإضافة للعظام. وتختلف النسب الطبيعيّة للبوتاسيوم بالدم باختلاف المُختبر الذي تمّ إجراء الفحص به، إلّا أنّه وبشكل عام يُمكن اعتبار النتيجة طبيعيّة إذا كانت ما بين 3.5-5.1 ملي مول/لتر. أمّا الصوديوم (بالإنجليزيّة: Sodium) فهو من العناصر الكهرليّة في الجسم، وله دور أساسي في الحفاظ على توازن الماء في الجسم؛ وبالتالي في الحفاظ على صحة العضلات، والأعصاب، بالإضافة لما له من دور في التأثير على استقرار ضغط الدم (بالإنجليزيّة: Blood Pressure). ويُمكن اعتبار نسبة الصوديوم في الدم طبيعيّة إذا كانت ما بين 135-145 مللي مكافئ/لتر.[١][٢][٣]

أعراض نقص البوتاسيوم والصوديوم في الجسم

يُعرف نقص نسبة البوتاسيوم في الدم (بالإنجليزيّة: Hypokalemia)؛ بانخفاض نسبته عن الحد الطبيعيّ المذكور سابقاً، وإنّ انخفاض البوتاسيوم عن 2.5 مللي مول/لتر قد يحتاج التدخل الطبي الطارئ لما له من مخاطر على حياة المُصاب. أمّا نقص الصوديوم، فينتج عن اختلال في توازن الماء والصوديوم في الجسم؛ أي أنّ الجسم يحتوي على زيادة في الماء أو نقصان في الصوديوم، ويُمكن اعتبار الشخص مصاباً بنقص في الصوديوم (بالإنجليزيّة: Hyponatremia) عند انخفاض نسبة الصوديوم في الدم عن 135 مللي مكافئ/لتر.[١][٣]

أعراض نقص البوتاسيوم

من الممكن أن يكون نقص البوتاسيوم خفيف الشدّة في بعض الحالات، وقد لا يظهر على المُصاب أي من الأعراض والعلامات، إلّا أنّ بعض الحالات الأكثر شدّة قد تُصاحبها بعض أعراض وعلامات انخفاض البوتاسيوم، في ما يلي بيان لبعض من أهمها:[٢]

  • ارتعاش العضلات (بالإنجليزيّة: Muscle Twitching).
  • تشنّج العضلات (بالإنجليزيّة: Muscle Spams).
  • الشلل العضلي (بالإنجليزيّة: Paralysis).
  • اضطراب معدل نبضات القلب.
  • اضطراب وظائف الكليتين.

أعراض نقص الصوديوم

تختلف الأعراض والعلامات الظاهرة في حال انخفاض نسبة الصوديوم بين شخص وآخر؛ فقد لا يظهر على المصاب أي من هذه الأعراض في حال كانت طبيعة الانخفاض تدريجية، إلّا أنّها عادة ما تكون شديدة ومؤدية لمُضاعفات على حياة المُصاب في حال كان الانخفاض في نسبة الصوديوم في الجسم مفاجئاً. وفيما يلي بيان لبعض من أهم الأعراض والعلامات المُصاحبة لانخفاض نسبة الصوديوم في الدم:[٣][٤]

  • الضعف والإرهاق.
  • انخفاض طاقة الجسم.
  • الشعور بألم في الرأس.
  • التقيّؤ والغثيان.
  • تشنج أو ضعف في العضلات.
  • الارتباك أو التشوّش الذهني.
  • التهيّج والشعور بعدم الراحة.
  • الإصابة بالنوبات التشنجية (بالإنجليزيّة: Seizures).
  • فقدان الوعي أو الدخول في غيبوبة (بالإنجليزيّة: Coma).

أسباب نقص البوتاسيوم والصوديوم في الجسم

بشكل عام، هنالك العديد من المُسبّبات الي قد تؤدي إلى تعرّض الأشخاص لانخفاض في نسب عنصري البوتاسيوم والصوديوم في الجسم، كما أنّ هنالك العديد من عوامل الخطورة التي قد تزيد من احتماليّة الإصابة: كالعمر، وتناول بعض أنواع الأدوية، والإصابة ببعض الحالات الصحيّة، وتجدر الإشارة إلى أنّ التعرّض لبعض العوامل الأخرى قد يعمل على الزيادة من شدة وحدة الأعراض والمُضاعفات الناتجة عن انخفاض نسبة البوتاسيوم والصوديوم في الجسم.[٤][٥]

أسباب نقص البوتاسيوم

في الحقيقة، من الممكن أن ينتج نقص البوتاسيوم عن العديد من الأسباب، إلّا أنّ أقلّها شيوعاً أن تكون نسبة البوتاسيوم في الدم منخفضة نتيجة انخفاض تناوله عن طريق الحمية الغذائيّة. وفيما يلي بيان لبعض من أهم الأسباب التي من الممكن أن تؤدي إلى انخفاض نسبة البوتاسيوم في الدم:[٢][٦]

  • التقيّؤ والإسهال المُستمرّان؛ حيث إنّ كل منهما يؤديان إلى خسارة الجسم للبوتاسيوم من خلال الجهاز الهضمي.
  • التعرّق المفرط.
  • تناول المشروبات الكحوليّة.
  • تناول بعض الأدوية؛ كمُدرّات البول (بالإنجليزيّة: Diuretics)، والكورتيكوستيرويد (بالإنجليزيّة: Corticosteroid)، والمضادّات الحيويّة (بالإنجليزيّة: Antibiotics)، بالإضافة للإفراط في تناول المُليّنات (بالإنجليزيّة: Laxatives).
  • اضطراب الغدّة الكظريّة؛ كالإصابة بمتلازمة كوشينغ (بالإنجليزيّة: Cushing Syndrome) والألدوستيرونية الأولية (بالإنجليزيّة: Primary Aldosteronism).
  • اضطراب الكلية: كالحماض الكلوي النُبيبي (بالإنجليزيّة: Renal Tubular Acidosis).
  • بعض الحالات الصحيّة الأخرى؛ كمرض الكلى المزمن (بالإنجليزيّة: Chronic Kidney Disease)، والحماض الكيتوني السكّري (بالإنجليزيّة: Diabetic Ketoacidosis)، ونقص حمض الفوليك (بالإنجليزيّة: Folic Acid Deficiency).

أسباب نقص الصوديوم

فيما يلي بيان لبعض من أهم الحالات التي من الممكن أن تسبب انخفاض نسبة الصوديوم في الدم:[٤]

  • تناول بعض الأدوية: من الممكن أن تؤثر بعض أنواع الأدوية على وظائف الكلية وهرمونات الجسم المسؤولة عن الحفاظ على توازن الصوديوم في الجسم، ومنها: مدرات البول، والأدوية المضادة للاكتئاب (بالإنجليزيّة: Antidepressants)، وبعض الأدوية المُسكنة للألم.
  • اضطراب بعض أجزاء الجسم: قد تؤدي بعض الاضطرابات والحالات الصحيّة إلى احتباس السوائل في الجسم، وبالتالي تؤدي إلى تخفيف تركيز الصوديوم في هذه السوائل، مما يؤدي إلى انخفاض نسبته في الجسم؛ كفشل القلب الاحتقاني (بالإنجليزيّة: Congestive Heart Failure) واضطرابات الكلى والكبد.
  • متلازمة الإفراز غير الملائم للهرمون المضاد لإدرار البول: (بالإنجليزيّة: Syndrome of Inappropriate Anti-diuretic Hormone) تؤدي هذه المتلازمة إلى خلل في إخراج الماء عن طريق البول وبالتالي احتباسه في الجسم؛ نتيجة الفرط في إفراز الهرمون المضاد لإدرار البول (بالإنجليزيّة: Anti-Diuretic Hormone).
  • التعرّض للجفاف: وقد يكون ذلك نتيجة التقيّؤ والإسهال أو غيرها من الأسباب التي من الممكن أن تؤدي إلى خسارة الجسم للصوديوم والكهرليّات (بالإنجليزيّة: Electrolytes)، وبالتالي زيادة إفراز الهرمون المضاد لإفراز البول.
  • الإكثار من شرب الماء: من الممكن أن يؤدي الإفراط في تناول الماء إلى الإخلال في قدرة الكلى على إخراج الصوديوم من الجسم، وبالتالي تخفيف تركيزه في الدم، وقد يكون ذلك أكثر وضوحاً عند شرب الماء خلال القيام بالتمارين الرياضية عالية الشدة؛ حيث إنّ الصوديوم يخرج من الجسم خلالها عن طريق التعرّق، بالإضافة لتخفيف نسبته في الدم بسبب الماء الزائد.
  • التغيّرات الهرمونية: كتلك التغييرات الناتجة عن خلل في الغدد الكظريّة والدرقيّة (بالإنجليزيّة: Thyroid Gland)؛ حيث إنّ الهرمونات المُفرزة من هذه الغدد تساهم في الحفاظ على توازن الصوديوم، والبوتاسيوم، والماء في الجسم.

المراجع

  1. ^ أ ب “Low potassium (hypokalemia)”, www.mayoclinic.org, Retrieved 1-2-2019. Edited.
  2. ^ أ ب ت “Low Potassium Levels in Your Blood (Hypokalemia)”, my.clevelandclinic.org, Retrieved 1-2-2019. Edited.
  3. ^ أ ب ت “Low Blood Sodium (Hyponatremia)”, www.healthline.com, Retrieved 1-2-2019. Edited.
  4. ^ أ ب ت “Hyponatremia Symptoms & causes”, www.mayoclinic.org, Retrieved 1-2-2019. Edited.
  5. “Hypokalemia”, www.healthline.com, Retrieved 1-2-2019. Edited.
  6. “Low potassium (hypokalemia) causes”, www.mayoclinic.org, Retrieved 1-2-2019. Edited.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى