غدد

أعراض ارتفاع هرمون الإستروجين

أعراض ارتفاع هرمون الإستروجين

يُنتج هرمون الإستروجين (بالإنجليزيّة: Estrogen) من قبل المبيضين، والغدة الكظرية (بالإنجليزيّة: Adrenal gland)، والأنسجة الدهنية، وبالتالي فإن الإستروجين موجودٌ لدى الإناث والذكور، ولكن يتم إنتاجه بشكلٍ أكبر عند الإناث مقارنةً بالذكور، وإنّ تأثير ارتفاع مستويات الإستروجين في الإناث قد يختلف عن تأثير ارتفاعه في الذكور، كما قد يتسبب ارتفاعه بظهور مجموعةٍ من الأعراض المختلفة،[١][٢] وفيما يأتي بيان تأثير ارتفاع مستوياته في كلا الجنسين:

الإناث

يُؤثّر هرمون الإستروجين في العديد من الوظائف المرتبطة بالخصوبة والوظائف الجنسية لدى الأنثى؛ إذ يساعد على بقاء ونمو الجهاز التناسلي الأنثوي والخصائص الأنثوية؛ كالثديين، ولا تقتصر وظيفته على ذلك؛ إذ يؤثر أيضًا في المزاج، وقوة العظام، وصحة القلب أيضًا،[١][٣] وقد يترتب على ارتفاع مستوياته في الجسم ظهور بعض الأعراض والعلامات التي قد تختلف بين أنثى وأخرى، وفيما يأتي بيان بعض الأعراض الشائعة المرتبطة بارتفاع مستويات الإستروجين لدى الإناث:[٤]

  • زيادة الوزن: قد تُعاني الإناث من زيادةٍ في الوزن بسبب ارتفاع مستويات هرمون الإستروجين، وعادةً ما تتراكم الدهون في منطقة الورك، والجزء الأوسط من الجسم، والافخاذ، وبسبب ارتفاع مستوياته بشكلٍ كبير وسيادته على الهرمونات الأخرى في الجسم؛ فإنه يصبح من الصعب التخلص من الدهون المتراكمة في الجسم.
  • تورّم أو طراوة الثديين: قد يُصبح الثديان أكثر طراوةً وتورمًا، وخاصةً في المنطقة الأمامية من الثديين والمنطقة المُحيطة بالحلمتين؛ حيث إن الثدي يعتبر حساسًا وسريع التأثر في أي تغيّرٍ بمستويات الهرمونات في الجسم.
  • الثدي الكيسي الليفي: (بالإنجليزية: Fibrocystic breast)؛ إذ تُؤثّر مستويات الإستروجين المُرتفعة في جودة النسيج الضام في الثديين، فتتغيّر الأنسجة من كونها ملساء لتُصبح وعرةً؛ مما يؤدي إلى تشكل الكتل في الثدي.
  • الصداع الشديد أو الشقيقة: تتذبذب مستويات هرمون الإستروجين بشكلٍ طبيعي خلال الدورات الشهرية؛ مما قد يتسبب بحدوث الصداع الذي يعتبر طبيعيًا خلالها؛ وبالتالي قد تعاني المرأة من الصداع الشديد، وقد تعاني أيضًا من الشقيقة أو ما يعرف بالصداع النصفي عند ارتفاع مستويات الإستروجين.
  • تساقط الشعر: قد يترتب على انخفاض مستويات هرمون البروجسترون (بالإنجليزيّة: Progesterone) أو ارتفاع مستويات هرمون الإستروجين آثارٌ جانبيةٌ على مستوى الشعر، مثل ترقق الشعر أو تساقطه.
  • برودة الأطراف: قد يتسبب ضعف الدورة الدموية الناجم عن ارتفاع مستويات هرمون الإستروجين ببرودة اليدين والقدمين، وذلك على الرغم من عدم معرفة السبب المباشر لضعف الدورة الدموية.
  • الأرق: إنّ التوازن بين هرموني الإستروجين والبروجسترون ضروريٌ جدًا للوقاية من حدوث اضطراباتٍ في النوم ؛ إذ يعمل هرمون البروجسترون على تهدئة الذهن، بينما يزيد الإستروجين الانتباه؛ وبالتالي فإنّه بارتفاع الإستروجين تنخفض مستويات البروجسترون، مما قد يترتب عليه حدوث الأرق.
  • النعاس أو الإعياء: قد يكون الشعور بالتعب، والقلق، والإرهاق بشكلٍ أكثر من المُعتاد أحد الأعراض المرتبطة بارتفاع هرمون الإستروجين.
  • اضطرابات الدورة الشهرية: قد يتسبب ارتفاع مستويات هرمون الإستروجين بمشاكل متعلقةٍ بالدورة الشهرية، ومنها ما يأتي:[٢]
  • أعراضٌ أخرى: قد يتسبب ارتفاع هرمون الإستروجين بظهور أعراضٍ أخرى، ومنها ما يأتي:[٢]
    • انتفاخ البطن.
    • انخفاض الرغبة الجنسية.
    • تقلبات المزاج، أو الشعور بالاكتئاب، أو القلق.
    • مشاكل في التذكر.
    • ظهور الأورام الليفية الرحمية؛ وهي زوائدٌ غير سرطانيةٍ تنمو حول الرحم، أو فوقه، أو بداخله.

الذكور

على الرغم من اعتبار الإستروجين هرمونًا أنثويًا؛ إلّا أنّه ينتج أيضًا عند الذكور بشكلٍ طبيعي كما ذُكر سابقًا، بل ويُعدّ التوازن بين هرمون التستوستيرون (بالإنجليزيّة: Testosterone) والإستروجين ضروريًا جدًا لتحقيق النمو والتطور الجنسي السليم لدى الذكور، ويشار إلى أنه في حال حدوث خللٍ في هذا التوازن قد يؤثّر ذلك في النمو الجنسي والوظائف الجنسية، وفيما يأتي بيان الأعراض المرتبطة بارتفاع الإستروجين لدى الذكور:[٥]

  • العقم: يعد الإستروجين مسؤولًا بشكلٍ جزئي عن تكوين الحيوانات المنوية، وفي حال كانت مستويات هرمون الإستروجين مرتفعةً؛ فقد يتسبب ذلك بانخفاض مستويات الحيوانات المنوية؛ مما يؤدي إلى حدوث مشاكل في الخصوبة.
  • تثدي الرجل: (بالإنجليزيّة: Gynecomastia)؛ إذ قد يحفز هرمون الإستروجين نموّ أنسجة الثدي؛ وبالتالي فإنّ ارتفاع مستوياته بشكلٍ كبير لدى الرجال قد يؤدي إلى الإصابة بالتثدي؛ وهي حالةٌ تؤدي إلى زيادة حجم الثديين عند الرجال.
  • ضعف الانتصاب: (بالإنجليزيّة: Erectile dysfunction)؛ قد يعاني الرجال في حال ارتفاع مستويات الإستروجين من صعوبةٍ في الانتصاب أو عدم القدرة على الحفاظ عليه.
  • الاكتئاب: يُشار إلى أن ارتفاع مستويات الإستروجين عند الرجال قد يرتبط بالإصابة بالاكتئاب.[٢]
  • تباطؤ النمو: قد يؤدي ارتفاع مستويات الإستروجين بشكلٍ كبير إلى قصر القامة أو تأخّر البلوغ عند الأطفال الذكور.[٦]
  • إغلاق المُشاشية: (بالإنجليزيّة: Epiphyseal closure)؛ قد يؤدي ارتفاع الإستروجين عند المُراهقين الذكور إلى إغلاق المشاشية؛ ممّا يتسبّب بقصر القامة لديهم.[٦]
  • أعراضٌ أخرى: تشمل الأعراض المحتملة الأخرى لارتفاع هرمون الاستروجين، والتي قد تظهر أيضًا في حال الإصابة باختلالاتٍ هرمونيةٍ أخرى ما يأتي:[٦]
    • انخفاض الدافع الجنسي.
    • تناقص تركيز الحيوانات المنوية الموجودة في السائل المنوي.
    • الشعور بالإرهاق.
    • تساقط الشعر من مختلف أنحاء الجسم.
    • تقلّص الكتلة العضلية.
    • انخفاض نموّ القضيب والخصيتين.
    • هشاشة العظام (بالإنجليزيّة: Osteoporosis)؛ وهي حالة نقص أو تراجع الكثافة العظمية.
    • الهبّات الساخنة (بالإنجليزيّة: Hot flashes).
    • صعوبة التركيز.

أعراض تستدعي مراجعة الطبيب

تجدر الإشارة إلى ضرورة مُراجعة الطبيب في حال المعاناة من الأعراض المرتبطة بارتفاع مستويات الإستروجين؛ فقد يستطيع الطبيب معرفة ما إذا كان الاختلال الهرموني هو سبب الأعراض الظاهرة؛ وذلك بإجراء فحصٍ للمريض بالإضافة إلى إجراء فحوصاتٍ للدم،[٢] ويعد ضروريًا علاج ارتفاع هرمون الإستروجين بالإضافة إلى علاج المسبب الذي أدّى إلى ارتفاعه؛ إذ إنّ العلاج يساعد على تقليل حدوث الأعراض وتقليل خطر حدوث المضاعفات.[٥]

فيديو أعراض ارتفاع هرمون الإستروجين

من المعروف أنّ هرمون الإستروجين مسؤول عن صفات الأنوثة، وقد يؤثر ارتفاعه على الأنثى بشكلٍ أو بآخر! فما أعراض ارتفاعه؟ شاهد الفيديو التالي لتعرف الإجابة:

المراجع

  1. ^ أ ب Hannah Nichols (12-3-2020), “Everything you need to know about estrogen”، www.medicalnewstoday.com, Retrieved 25-1-2021. Edited.
  2. ^ أ ب ت ث ج Jayne Leonard (8-10-2018), “What are the symptoms of high estrogen?”، www.medicalnewstoday.com, Retrieved 25-1-2021.
  3. Andrea Chisholm (21-7-2020), “The Role of Estrogen in Your Body”، www.verywellhealth.com, Retrieved 25-1-2021. Edited.
  4. “What are the Symptoms of High Estrogen in Women?”, www.novaivffertility.com,25-1-2021، Retrieved 25-1-2021. Edited.
  5. ^ أ ب Kimberly Holland (18-4-2018), “Signs and Symptoms of High Estrogen”، www.healthline.com, Retrieved 25-1-2021. Edited.
  6. ^ أ ب ت Tim Jewell (22-10-2019), “Risk Factors of Having High or Low Estrogen Levels in Males”، www.healthline.com, Retrieved 25-1-2021. Edited.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

أعراض ارتفاع هرمون الإستروجين

يُنتج هرمون الإستروجين (بالإنجليزيّة: Estrogen) من قبل المبيضين، والغدة الكظرية (بالإنجليزيّة: Adrenal gland)، والأنسجة الدهنية، وبالتالي فإن الإستروجين موجودٌ لدى الإناث والذكور، ولكن يتم إنتاجه بشكلٍ أكبر عند الإناث مقارنةً بالذكور، وإنّ تأثير ارتفاع مستويات الإستروجين في الإناث قد يختلف عن تأثير ارتفاعه في الذكور، كما قد يتسبب ارتفاعه بظهور مجموعةٍ من الأعراض المختلفة،[١][٢] وفيما يأتي بيان تأثير ارتفاع مستوياته في كلا الجنسين:

الإناث

يُؤثّر هرمون الإستروجين في العديد من الوظائف المرتبطة بالخصوبة والوظائف الجنسية لدى الأنثى؛ إذ يساعد على بقاء ونمو الجهاز التناسلي الأنثوي والخصائص الأنثوية؛ كالثديين، ولا تقتصر وظيفته على ذلك؛ إذ يؤثر أيضًا في المزاج، وقوة العظام، وصحة القلب أيضًا،[١][٣] وقد يترتب على ارتفاع مستوياته في الجسم ظهور بعض الأعراض والعلامات التي قد تختلف بين أنثى وأخرى، وفيما يأتي بيان بعض الأعراض الشائعة المرتبطة بارتفاع مستويات الإستروجين لدى الإناث:[٤]

  • زيادة الوزن: قد تُعاني الإناث من زيادةٍ في الوزن بسبب ارتفاع مستويات هرمون الإستروجين، وعادةً ما تتراكم الدهون في منطقة الورك، والجزء الأوسط من الجسم، والافخاذ، وبسبب ارتفاع مستوياته بشكلٍ كبير وسيادته على الهرمونات الأخرى في الجسم؛ فإنه يصبح من الصعب التخلص من الدهون المتراكمة في الجسم.
  • تورّم أو طراوة الثديين: قد يُصبح الثديان أكثر طراوةً وتورمًا، وخاصةً في المنطقة الأمامية من الثديين والمنطقة المُحيطة بالحلمتين؛ حيث إن الثدي يعتبر حساسًا وسريع التأثر في أي تغيّرٍ بمستويات الهرمونات في الجسم.
  • الثدي الكيسي الليفي: (بالإنجليزية: Fibrocystic breast)؛ إذ تُؤثّر مستويات الإستروجين المُرتفعة في جودة النسيج الضام في الثديين، فتتغيّر الأنسجة من كونها ملساء لتُصبح وعرةً؛ مما يؤدي إلى تشكل الكتل في الثدي.
  • الصداع الشديد أو الشقيقة: تتذبذب مستويات هرمون الإستروجين بشكلٍ طبيعي خلال الدورات الشهرية؛ مما قد يتسبب بحدوث الصداع الذي يعتبر طبيعيًا خلالها؛ وبالتالي قد تعاني المرأة من الصداع الشديد، وقد تعاني أيضًا من الشقيقة أو ما يعرف بالصداع النصفي عند ارتفاع مستويات الإستروجين.
  • تساقط الشعر: قد يترتب على انخفاض مستويات هرمون البروجسترون (بالإنجليزيّة: Progesterone) أو ارتفاع مستويات هرمون الإستروجين آثارٌ جانبيةٌ على مستوى الشعر، مثل ترقق الشعر أو تساقطه.
  • برودة الأطراف: قد يتسبب ضعف الدورة الدموية الناجم عن ارتفاع مستويات هرمون الإستروجين ببرودة اليدين والقدمين، وذلك على الرغم من عدم معرفة السبب المباشر لضعف الدورة الدموية.
  • الأرق: إنّ التوازن بين هرموني الإستروجين والبروجسترون ضروريٌ جدًا للوقاية من حدوث اضطراباتٍ في النوم ؛ إذ يعمل هرمون البروجسترون على تهدئة الذهن، بينما يزيد الإستروجين الانتباه؛ وبالتالي فإنّه بارتفاع الإستروجين تنخفض مستويات البروجسترون، مما قد يترتب عليه حدوث الأرق.
  • النعاس أو الإعياء: قد يكون الشعور بالتعب، والقلق، والإرهاق بشكلٍ أكثر من المُعتاد أحد الأعراض المرتبطة بارتفاع هرمون الإستروجين.
  • اضطرابات الدورة الشهرية: قد يتسبب ارتفاع مستويات هرمون الإستروجين بمشاكل متعلقةٍ بالدورة الشهرية، ومنها ما يأتي:[٢]
  • أعراضٌ أخرى: قد يتسبب ارتفاع هرمون الإستروجين بظهور أعراضٍ أخرى، ومنها ما يأتي:[٢]
    • انتفاخ البطن.
    • انخفاض الرغبة الجنسية.
    • تقلبات المزاج، أو الشعور بالاكتئاب، أو القلق.
    • مشاكل في التذكر.
    • ظهور الأورام الليفية الرحمية؛ وهي زوائدٌ غير سرطانيةٍ تنمو حول الرحم، أو فوقه، أو بداخله.

الذكور

على الرغم من اعتبار الإستروجين هرمونًا أنثويًا؛ إلّا أنّه ينتج أيضًا عند الذكور بشكلٍ طبيعي كما ذُكر سابقًا، بل ويُعدّ التوازن بين هرمون التستوستيرون (بالإنجليزيّة: Testosterone) والإستروجين ضروريًا جدًا لتحقيق النمو والتطور الجنسي السليم لدى الذكور، ويشار إلى أنه في حال حدوث خللٍ في هذا التوازن قد يؤثّر ذلك في النمو الجنسي والوظائف الجنسية، وفيما يأتي بيان الأعراض المرتبطة بارتفاع الإستروجين لدى الذكور:[٥]

  • العقم: يعد الإستروجين مسؤولًا بشكلٍ جزئي عن تكوين الحيوانات المنوية، وفي حال كانت مستويات هرمون الإستروجين مرتفعةً؛ فقد يتسبب ذلك بانخفاض مستويات الحيوانات المنوية؛ مما يؤدي إلى حدوث مشاكل في الخصوبة.
  • تثدي الرجل: (بالإنجليزيّة: Gynecomastia)؛ إذ قد يحفز هرمون الإستروجين نموّ أنسجة الثدي؛ وبالتالي فإنّ ارتفاع مستوياته بشكلٍ كبير لدى الرجال قد يؤدي إلى الإصابة بالتثدي؛ وهي حالةٌ تؤدي إلى زيادة حجم الثديين عند الرجال.
  • ضعف الانتصاب: (بالإنجليزيّة: Erectile dysfunction)؛ قد يعاني الرجال في حال ارتفاع مستويات الإستروجين من صعوبةٍ في الانتصاب أو عدم القدرة على الحفاظ عليه.
  • الاكتئاب: يُشار إلى أن ارتفاع مستويات الإستروجين عند الرجال قد يرتبط بالإصابة بالاكتئاب.[٢]
  • تباطؤ النمو: قد يؤدي ارتفاع مستويات الإستروجين بشكلٍ كبير إلى قصر القامة أو تأخّر البلوغ عند الأطفال الذكور.[٦]
  • إغلاق المُشاشية: (بالإنجليزيّة: Epiphyseal closure)؛ قد يؤدي ارتفاع الإستروجين عند المُراهقين الذكور إلى إغلاق المشاشية؛ ممّا يتسبّب بقصر القامة لديهم.[٦]
  • أعراضٌ أخرى: تشمل الأعراض المحتملة الأخرى لارتفاع هرمون الاستروجين، والتي قد تظهر أيضًا في حال الإصابة باختلالاتٍ هرمونيةٍ أخرى ما يأتي:[٦]
    • انخفاض الدافع الجنسي.
    • تناقص تركيز الحيوانات المنوية الموجودة في السائل المنوي.
    • الشعور بالإرهاق.
    • تساقط الشعر من مختلف أنحاء الجسم.
    • تقلّص الكتلة العضلية.
    • انخفاض نموّ القضيب والخصيتين.
    • هشاشة العظام (بالإنجليزيّة: Osteoporosis)؛ وهي حالة نقص أو تراجع الكثافة العظمية.
    • الهبّات الساخنة (بالإنجليزيّة: Hot flashes).
    • صعوبة التركيز.

أعراض تستدعي مراجعة الطبيب

تجدر الإشارة إلى ضرورة مُراجعة الطبيب في حال المعاناة من الأعراض المرتبطة بارتفاع مستويات الإستروجين؛ فقد يستطيع الطبيب معرفة ما إذا كان الاختلال الهرموني هو سبب الأعراض الظاهرة؛ وذلك بإجراء فحصٍ للمريض بالإضافة إلى إجراء فحوصاتٍ للدم،[٢] ويعد ضروريًا علاج ارتفاع هرمون الإستروجين بالإضافة إلى علاج المسبب الذي أدّى إلى ارتفاعه؛ إذ إنّ العلاج يساعد على تقليل حدوث الأعراض وتقليل خطر حدوث المضاعفات.[٥]

فيديو أعراض ارتفاع هرمون الإستروجين

من المعروف أنّ هرمون الإستروجين مسؤول عن صفات الأنوثة، وقد يؤثر ارتفاعه على الأنثى بشكلٍ أو بآخر! فما أعراض ارتفاعه؟ شاهد الفيديو التالي لتعرف الإجابة:

المراجع

  1. ^ أ ب Hannah Nichols (12-3-2020), “Everything you need to know about estrogen”، www.medicalnewstoday.com, Retrieved 25-1-2021. Edited.
  2. ^ أ ب ت ث ج Jayne Leonard (8-10-2018), “What are the symptoms of high estrogen?”، www.medicalnewstoday.com, Retrieved 25-1-2021.
  3. Andrea Chisholm (21-7-2020), “The Role of Estrogen in Your Body”، www.verywellhealth.com, Retrieved 25-1-2021. Edited.
  4. “What are the Symptoms of High Estrogen in Women?”, www.novaivffertility.com,25-1-2021، Retrieved 25-1-2021. Edited.
  5. ^ أ ب Kimberly Holland (18-4-2018), “Signs and Symptoms of High Estrogen”، www.healthline.com, Retrieved 25-1-2021. Edited.
  6. ^ أ ب ت Tim Jewell (22-10-2019), “Risk Factors of Having High or Low Estrogen Levels in Males”، www.healthline.com, Retrieved 25-1-2021. Edited.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

أعراض ارتفاع هرمون الإستروجين

يُنتج هرمون الإستروجين (بالإنجليزيّة: Estrogen) من قبل المبيضين، والغدة الكظرية (بالإنجليزيّة: Adrenal gland)، والأنسجة الدهنية، وبالتالي فإن الإستروجين موجودٌ لدى الإناث والذكور، ولكن يتم إنتاجه بشكلٍ أكبر عند الإناث مقارنةً بالذكور، وإنّ تأثير ارتفاع مستويات الإستروجين في الإناث قد يختلف عن تأثير ارتفاعه في الذكور، كما قد يتسبب ارتفاعه بظهور مجموعةٍ من الأعراض المختلفة،[١][٢] وفيما يأتي بيان تأثير ارتفاع مستوياته في كلا الجنسين:

الإناث

يُؤثّر هرمون الإستروجين في العديد من الوظائف المرتبطة بالخصوبة والوظائف الجنسية لدى الأنثى؛ إذ يساعد على بقاء ونمو الجهاز التناسلي الأنثوي والخصائص الأنثوية؛ كالثديين، ولا تقتصر وظيفته على ذلك؛ إذ يؤثر أيضًا في المزاج، وقوة العظام، وصحة القلب أيضًا،[١][٣] وقد يترتب على ارتفاع مستوياته في الجسم ظهور بعض الأعراض والعلامات التي قد تختلف بين أنثى وأخرى، وفيما يأتي بيان بعض الأعراض الشائعة المرتبطة بارتفاع مستويات الإستروجين لدى الإناث:[٤]

  • زيادة الوزن: قد تُعاني الإناث من زيادةٍ في الوزن بسبب ارتفاع مستويات هرمون الإستروجين، وعادةً ما تتراكم الدهون في منطقة الورك، والجزء الأوسط من الجسم، والافخاذ، وبسبب ارتفاع مستوياته بشكلٍ كبير وسيادته على الهرمونات الأخرى في الجسم؛ فإنه يصبح من الصعب التخلص من الدهون المتراكمة في الجسم.
  • تورّم أو طراوة الثديين: قد يُصبح الثديان أكثر طراوةً وتورمًا، وخاصةً في المنطقة الأمامية من الثديين والمنطقة المُحيطة بالحلمتين؛ حيث إن الثدي يعتبر حساسًا وسريع التأثر في أي تغيّرٍ بمستويات الهرمونات في الجسم.
  • الثدي الكيسي الليفي: (بالإنجليزية: Fibrocystic breast)؛ إذ تُؤثّر مستويات الإستروجين المُرتفعة في جودة النسيج الضام في الثديين، فتتغيّر الأنسجة من كونها ملساء لتُصبح وعرةً؛ مما يؤدي إلى تشكل الكتل في الثدي.
  • الصداع الشديد أو الشقيقة: تتذبذب مستويات هرمون الإستروجين بشكلٍ طبيعي خلال الدورات الشهرية؛ مما قد يتسبب بحدوث الصداع الذي يعتبر طبيعيًا خلالها؛ وبالتالي قد تعاني المرأة من الصداع الشديد، وقد تعاني أيضًا من الشقيقة أو ما يعرف بالصداع النصفي عند ارتفاع مستويات الإستروجين.
  • تساقط الشعر: قد يترتب على انخفاض مستويات هرمون البروجسترون (بالإنجليزيّة: Progesterone) أو ارتفاع مستويات هرمون الإستروجين آثارٌ جانبيةٌ على مستوى الشعر، مثل ترقق الشعر أو تساقطه.
  • برودة الأطراف: قد يتسبب ضعف الدورة الدموية الناجم عن ارتفاع مستويات هرمون الإستروجين ببرودة اليدين والقدمين، وذلك على الرغم من عدم معرفة السبب المباشر لضعف الدورة الدموية.
  • الأرق: إنّ التوازن بين هرموني الإستروجين والبروجسترون ضروريٌ جدًا للوقاية من حدوث اضطراباتٍ في النوم ؛ إذ يعمل هرمون البروجسترون على تهدئة الذهن، بينما يزيد الإستروجين الانتباه؛ وبالتالي فإنّه بارتفاع الإستروجين تنخفض مستويات البروجسترون، مما قد يترتب عليه حدوث الأرق.
  • النعاس أو الإعياء: قد يكون الشعور بالتعب، والقلق، والإرهاق بشكلٍ أكثر من المُعتاد أحد الأعراض المرتبطة بارتفاع هرمون الإستروجين.
  • اضطرابات الدورة الشهرية: قد يتسبب ارتفاع مستويات هرمون الإستروجين بمشاكل متعلقةٍ بالدورة الشهرية، ومنها ما يأتي:[٢]
  • أعراضٌ أخرى: قد يتسبب ارتفاع هرمون الإستروجين بظهور أعراضٍ أخرى، ومنها ما يأتي:[٢]
    • انتفاخ البطن.
    • انخفاض الرغبة الجنسية.
    • تقلبات المزاج، أو الشعور بالاكتئاب، أو القلق.
    • مشاكل في التذكر.
    • ظهور الأورام الليفية الرحمية؛ وهي زوائدٌ غير سرطانيةٍ تنمو حول الرحم، أو فوقه، أو بداخله.

الذكور

على الرغم من اعتبار الإستروجين هرمونًا أنثويًا؛ إلّا أنّه ينتج أيضًا عند الذكور بشكلٍ طبيعي كما ذُكر سابقًا، بل ويُعدّ التوازن بين هرمون التستوستيرون (بالإنجليزيّة: Testosterone) والإستروجين ضروريًا جدًا لتحقيق النمو والتطور الجنسي السليم لدى الذكور، ويشار إلى أنه في حال حدوث خللٍ في هذا التوازن قد يؤثّر ذلك في النمو الجنسي والوظائف الجنسية، وفيما يأتي بيان الأعراض المرتبطة بارتفاع الإستروجين لدى الذكور:[٥]

  • العقم: يعد الإستروجين مسؤولًا بشكلٍ جزئي عن تكوين الحيوانات المنوية، وفي حال كانت مستويات هرمون الإستروجين مرتفعةً؛ فقد يتسبب ذلك بانخفاض مستويات الحيوانات المنوية؛ مما يؤدي إلى حدوث مشاكل في الخصوبة.
  • تثدي الرجل: (بالإنجليزيّة: Gynecomastia)؛ إذ قد يحفز هرمون الإستروجين نموّ أنسجة الثدي؛ وبالتالي فإنّ ارتفاع مستوياته بشكلٍ كبير لدى الرجال قد يؤدي إلى الإصابة بالتثدي؛ وهي حالةٌ تؤدي إلى زيادة حجم الثديين عند الرجال.
  • ضعف الانتصاب: (بالإنجليزيّة: Erectile dysfunction)؛ قد يعاني الرجال في حال ارتفاع مستويات الإستروجين من صعوبةٍ في الانتصاب أو عدم القدرة على الحفاظ عليه.
  • الاكتئاب: يُشار إلى أن ارتفاع مستويات الإستروجين عند الرجال قد يرتبط بالإصابة بالاكتئاب.[٢]
  • تباطؤ النمو: قد يؤدي ارتفاع مستويات الإستروجين بشكلٍ كبير إلى قصر القامة أو تأخّر البلوغ عند الأطفال الذكور.[٦]
  • إغلاق المُشاشية: (بالإنجليزيّة: Epiphyseal closure)؛ قد يؤدي ارتفاع الإستروجين عند المُراهقين الذكور إلى إغلاق المشاشية؛ ممّا يتسبّب بقصر القامة لديهم.[٦]
  • أعراضٌ أخرى: تشمل الأعراض المحتملة الأخرى لارتفاع هرمون الاستروجين، والتي قد تظهر أيضًا في حال الإصابة باختلالاتٍ هرمونيةٍ أخرى ما يأتي:[٦]
    • انخفاض الدافع الجنسي.
    • تناقص تركيز الحيوانات المنوية الموجودة في السائل المنوي.
    • الشعور بالإرهاق.
    • تساقط الشعر من مختلف أنحاء الجسم.
    • تقلّص الكتلة العضلية.
    • انخفاض نموّ القضيب والخصيتين.
    • هشاشة العظام (بالإنجليزيّة: Osteoporosis)؛ وهي حالة نقص أو تراجع الكثافة العظمية.
    • الهبّات الساخنة (بالإنجليزيّة: Hot flashes).
    • صعوبة التركيز.

أعراض تستدعي مراجعة الطبيب

تجدر الإشارة إلى ضرورة مُراجعة الطبيب في حال المعاناة من الأعراض المرتبطة بارتفاع مستويات الإستروجين؛ فقد يستطيع الطبيب معرفة ما إذا كان الاختلال الهرموني هو سبب الأعراض الظاهرة؛ وذلك بإجراء فحصٍ للمريض بالإضافة إلى إجراء فحوصاتٍ للدم،[٢] ويعد ضروريًا علاج ارتفاع هرمون الإستروجين بالإضافة إلى علاج المسبب الذي أدّى إلى ارتفاعه؛ إذ إنّ العلاج يساعد على تقليل حدوث الأعراض وتقليل خطر حدوث المضاعفات.[٥]

فيديو أعراض ارتفاع هرمون الإستروجين

من المعروف أنّ هرمون الإستروجين مسؤول عن صفات الأنوثة، وقد يؤثر ارتفاعه على الأنثى بشكلٍ أو بآخر! فما أعراض ارتفاعه؟ شاهد الفيديو التالي لتعرف الإجابة:

المراجع

  1. ^ أ ب Hannah Nichols (12-3-2020), “Everything you need to know about estrogen”، www.medicalnewstoday.com, Retrieved 25-1-2021. Edited.
  2. ^ أ ب ت ث ج Jayne Leonard (8-10-2018), “What are the symptoms of high estrogen?”، www.medicalnewstoday.com, Retrieved 25-1-2021.
  3. Andrea Chisholm (21-7-2020), “The Role of Estrogen in Your Body”، www.verywellhealth.com, Retrieved 25-1-2021. Edited.
  4. “What are the Symptoms of High Estrogen in Women?”, www.novaivffertility.com,25-1-2021، Retrieved 25-1-2021. Edited.
  5. ^ أ ب Kimberly Holland (18-4-2018), “Signs and Symptoms of High Estrogen”، www.healthline.com, Retrieved 25-1-2021. Edited.
  6. ^ أ ب ت Tim Jewell (22-10-2019), “Risk Factors of Having High or Low Estrogen Levels in Males”، www.healthline.com, Retrieved 25-1-2021. Edited.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

شاهد أيضاً
إغلاق

أعراض ارتفاع هرمون الإستروجين

يُنتج هرمون الإستروجين (بالإنجليزيّة: Estrogen) من قبل المبيضين، والغدة الكظرية (بالإنجليزيّة: Adrenal gland)، والأنسجة الدهنية، وبالتالي فإن الإستروجين موجودٌ لدى الإناث والذكور، ولكن يتم إنتاجه بشكلٍ أكبر عند الإناث مقارنةً بالذكور، وإنّ تأثير ارتفاع مستويات الإستروجين في الإناث قد يختلف عن تأثير ارتفاعه في الذكور، كما قد يتسبب ارتفاعه بظهور مجموعةٍ من الأعراض المختلفة،[١][٢] وفيما يأتي بيان تأثير ارتفاع مستوياته في كلا الجنسين:

الإناث

يُؤثّر هرمون الإستروجين في العديد من الوظائف المرتبطة بالخصوبة والوظائف الجنسية لدى الأنثى؛ إذ يساعد على بقاء ونمو الجهاز التناسلي الأنثوي والخصائص الأنثوية؛ كالثديين، ولا تقتصر وظيفته على ذلك؛ إذ يؤثر أيضًا في المزاج، وقوة العظام، وصحة القلب أيضًا،[١][٣] وقد يترتب على ارتفاع مستوياته في الجسم ظهور بعض الأعراض والعلامات التي قد تختلف بين أنثى وأخرى، وفيما يأتي بيان بعض الأعراض الشائعة المرتبطة بارتفاع مستويات الإستروجين لدى الإناث:[٤]

  • زيادة الوزن: قد تُعاني الإناث من زيادةٍ في الوزن بسبب ارتفاع مستويات هرمون الإستروجين، وعادةً ما تتراكم الدهون في منطقة الورك، والجزء الأوسط من الجسم، والافخاذ، وبسبب ارتفاع مستوياته بشكلٍ كبير وسيادته على الهرمونات الأخرى في الجسم؛ فإنه يصبح من الصعب التخلص من الدهون المتراكمة في الجسم.
  • تورّم أو طراوة الثديين: قد يُصبح الثديان أكثر طراوةً وتورمًا، وخاصةً في المنطقة الأمامية من الثديين والمنطقة المُحيطة بالحلمتين؛ حيث إن الثدي يعتبر حساسًا وسريع التأثر في أي تغيّرٍ بمستويات الهرمونات في الجسم.
  • الثدي الكيسي الليفي: (بالإنجليزية: Fibrocystic breast)؛ إذ تُؤثّر مستويات الإستروجين المُرتفعة في جودة النسيج الضام في الثديين، فتتغيّر الأنسجة من كونها ملساء لتُصبح وعرةً؛ مما يؤدي إلى تشكل الكتل في الثدي.
  • الصداع الشديد أو الشقيقة: تتذبذب مستويات هرمون الإستروجين بشكلٍ طبيعي خلال الدورات الشهرية؛ مما قد يتسبب بحدوث الصداع الذي يعتبر طبيعيًا خلالها؛ وبالتالي قد تعاني المرأة من الصداع الشديد، وقد تعاني أيضًا من الشقيقة أو ما يعرف بالصداع النصفي عند ارتفاع مستويات الإستروجين.
  • تساقط الشعر: قد يترتب على انخفاض مستويات هرمون البروجسترون (بالإنجليزيّة: Progesterone) أو ارتفاع مستويات هرمون الإستروجين آثارٌ جانبيةٌ على مستوى الشعر، مثل ترقق الشعر أو تساقطه.
  • برودة الأطراف: قد يتسبب ضعف الدورة الدموية الناجم عن ارتفاع مستويات هرمون الإستروجين ببرودة اليدين والقدمين، وذلك على الرغم من عدم معرفة السبب المباشر لضعف الدورة الدموية.
  • الأرق: إنّ التوازن بين هرموني الإستروجين والبروجسترون ضروريٌ جدًا للوقاية من حدوث اضطراباتٍ في النوم ؛ إذ يعمل هرمون البروجسترون على تهدئة الذهن، بينما يزيد الإستروجين الانتباه؛ وبالتالي فإنّه بارتفاع الإستروجين تنخفض مستويات البروجسترون، مما قد يترتب عليه حدوث الأرق.
  • النعاس أو الإعياء: قد يكون الشعور بالتعب، والقلق، والإرهاق بشكلٍ أكثر من المُعتاد أحد الأعراض المرتبطة بارتفاع هرمون الإستروجين.
  • اضطرابات الدورة الشهرية: قد يتسبب ارتفاع مستويات هرمون الإستروجين بمشاكل متعلقةٍ بالدورة الشهرية، ومنها ما يأتي:[٢]
  • أعراضٌ أخرى: قد يتسبب ارتفاع هرمون الإستروجين بظهور أعراضٍ أخرى، ومنها ما يأتي:[٢]
    • انتفاخ البطن.
    • انخفاض الرغبة الجنسية.
    • تقلبات المزاج، أو الشعور بالاكتئاب، أو القلق.
    • مشاكل في التذكر.
    • ظهور الأورام الليفية الرحمية؛ وهي زوائدٌ غير سرطانيةٍ تنمو حول الرحم، أو فوقه، أو بداخله.

الذكور

على الرغم من اعتبار الإستروجين هرمونًا أنثويًا؛ إلّا أنّه ينتج أيضًا عند الذكور بشكلٍ طبيعي كما ذُكر سابقًا، بل ويُعدّ التوازن بين هرمون التستوستيرون (بالإنجليزيّة: Testosterone) والإستروجين ضروريًا جدًا لتحقيق النمو والتطور الجنسي السليم لدى الذكور، ويشار إلى أنه في حال حدوث خللٍ في هذا التوازن قد يؤثّر ذلك في النمو الجنسي والوظائف الجنسية، وفيما يأتي بيان الأعراض المرتبطة بارتفاع الإستروجين لدى الذكور:[٥]

  • العقم: يعد الإستروجين مسؤولًا بشكلٍ جزئي عن تكوين الحيوانات المنوية، وفي حال كانت مستويات هرمون الإستروجين مرتفعةً؛ فقد يتسبب ذلك بانخفاض مستويات الحيوانات المنوية؛ مما يؤدي إلى حدوث مشاكل في الخصوبة.
  • تثدي الرجل: (بالإنجليزيّة: Gynecomastia)؛ إذ قد يحفز هرمون الإستروجين نموّ أنسجة الثدي؛ وبالتالي فإنّ ارتفاع مستوياته بشكلٍ كبير لدى الرجال قد يؤدي إلى الإصابة بالتثدي؛ وهي حالةٌ تؤدي إلى زيادة حجم الثديين عند الرجال.
  • ضعف الانتصاب: (بالإنجليزيّة: Erectile dysfunction)؛ قد يعاني الرجال في حال ارتفاع مستويات الإستروجين من صعوبةٍ في الانتصاب أو عدم القدرة على الحفاظ عليه.
  • الاكتئاب: يُشار إلى أن ارتفاع مستويات الإستروجين عند الرجال قد يرتبط بالإصابة بالاكتئاب.[٢]
  • تباطؤ النمو: قد يؤدي ارتفاع مستويات الإستروجين بشكلٍ كبير إلى قصر القامة أو تأخّر البلوغ عند الأطفال الذكور.[٦]
  • إغلاق المُشاشية: (بالإنجليزيّة: Epiphyseal closure)؛ قد يؤدي ارتفاع الإستروجين عند المُراهقين الذكور إلى إغلاق المشاشية؛ ممّا يتسبّب بقصر القامة لديهم.[٦]
  • أعراضٌ أخرى: تشمل الأعراض المحتملة الأخرى لارتفاع هرمون الاستروجين، والتي قد تظهر أيضًا في حال الإصابة باختلالاتٍ هرمونيةٍ أخرى ما يأتي:[٦]
    • انخفاض الدافع الجنسي.
    • تناقص تركيز الحيوانات المنوية الموجودة في السائل المنوي.
    • الشعور بالإرهاق.
    • تساقط الشعر من مختلف أنحاء الجسم.
    • تقلّص الكتلة العضلية.
    • انخفاض نموّ القضيب والخصيتين.
    • هشاشة العظام (بالإنجليزيّة: Osteoporosis)؛ وهي حالة نقص أو تراجع الكثافة العظمية.
    • الهبّات الساخنة (بالإنجليزيّة: Hot flashes).
    • صعوبة التركيز.

أعراض تستدعي مراجعة الطبيب

تجدر الإشارة إلى ضرورة مُراجعة الطبيب في حال المعاناة من الأعراض المرتبطة بارتفاع مستويات الإستروجين؛ فقد يستطيع الطبيب معرفة ما إذا كان الاختلال الهرموني هو سبب الأعراض الظاهرة؛ وذلك بإجراء فحصٍ للمريض بالإضافة إلى إجراء فحوصاتٍ للدم،[٢] ويعد ضروريًا علاج ارتفاع هرمون الإستروجين بالإضافة إلى علاج المسبب الذي أدّى إلى ارتفاعه؛ إذ إنّ العلاج يساعد على تقليل حدوث الأعراض وتقليل خطر حدوث المضاعفات.[٥]

فيديو أعراض ارتفاع هرمون الإستروجين

من المعروف أنّ هرمون الإستروجين مسؤول عن صفات الأنوثة، وقد يؤثر ارتفاعه على الأنثى بشكلٍ أو بآخر! فما أعراض ارتفاعه؟ شاهد الفيديو التالي لتعرف الإجابة:

المراجع

  1. ^ أ ب Hannah Nichols (12-3-2020), “Everything you need to know about estrogen”، www.medicalnewstoday.com, Retrieved 25-1-2021. Edited.
  2. ^ أ ب ت ث ج Jayne Leonard (8-10-2018), “What are the symptoms of high estrogen?”، www.medicalnewstoday.com, Retrieved 25-1-2021.
  3. Andrea Chisholm (21-7-2020), “The Role of Estrogen in Your Body”، www.verywellhealth.com, Retrieved 25-1-2021. Edited.
  4. “What are the Symptoms of High Estrogen in Women?”, www.novaivffertility.com,25-1-2021، Retrieved 25-1-2021. Edited.
  5. ^ أ ب Kimberly Holland (18-4-2018), “Signs and Symptoms of High Estrogen”، www.healthline.com, Retrieved 25-1-2021. Edited.
  6. ^ أ ب ت Tim Jewell (22-10-2019), “Risk Factors of Having High or Low Estrogen Levels in Males”، www.healthline.com, Retrieved 25-1-2021. Edited.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

شاهد أيضاً
إغلاق

أعراض ارتفاع هرمون الإستروجين

يُنتج هرمون الإستروجين (بالإنجليزيّة: Estrogen) من قبل المبيضين، والغدة الكظرية (بالإنجليزيّة: Adrenal gland)، والأنسجة الدهنية، وبالتالي فإن الإستروجين موجودٌ لدى الإناث والذكور، ولكن يتم إنتاجه بشكلٍ أكبر عند الإناث مقارنةً بالذكور، وإنّ تأثير ارتفاع مستويات الإستروجين في الإناث قد يختلف عن تأثير ارتفاعه في الذكور، كما قد يتسبب ارتفاعه بظهور مجموعةٍ من الأعراض المختلفة،[١][٢] وفيما يأتي بيان تأثير ارتفاع مستوياته في كلا الجنسين:

الإناث

يُؤثّر هرمون الإستروجين في العديد من الوظائف المرتبطة بالخصوبة والوظائف الجنسية لدى الأنثى؛ إذ يساعد على بقاء ونمو الجهاز التناسلي الأنثوي والخصائص الأنثوية؛ كالثديين، ولا تقتصر وظيفته على ذلك؛ إذ يؤثر أيضًا في المزاج، وقوة العظام، وصحة القلب أيضًا،[١][٣] وقد يترتب على ارتفاع مستوياته في الجسم ظهور بعض الأعراض والعلامات التي قد تختلف بين أنثى وأخرى، وفيما يأتي بيان بعض الأعراض الشائعة المرتبطة بارتفاع مستويات الإستروجين لدى الإناث:[٤]

  • زيادة الوزن: قد تُعاني الإناث من زيادةٍ في الوزن بسبب ارتفاع مستويات هرمون الإستروجين، وعادةً ما تتراكم الدهون في منطقة الورك، والجزء الأوسط من الجسم، والافخاذ، وبسبب ارتفاع مستوياته بشكلٍ كبير وسيادته على الهرمونات الأخرى في الجسم؛ فإنه يصبح من الصعب التخلص من الدهون المتراكمة في الجسم.
  • تورّم أو طراوة الثديين: قد يُصبح الثديان أكثر طراوةً وتورمًا، وخاصةً في المنطقة الأمامية من الثديين والمنطقة المُحيطة بالحلمتين؛ حيث إن الثدي يعتبر حساسًا وسريع التأثر في أي تغيّرٍ بمستويات الهرمونات في الجسم.
  • الثدي الكيسي الليفي: (بالإنجليزية: Fibrocystic breast)؛ إذ تُؤثّر مستويات الإستروجين المُرتفعة في جودة النسيج الضام في الثديين، فتتغيّر الأنسجة من كونها ملساء لتُصبح وعرةً؛ مما يؤدي إلى تشكل الكتل في الثدي.
  • الصداع الشديد أو الشقيقة: تتذبذب مستويات هرمون الإستروجين بشكلٍ طبيعي خلال الدورات الشهرية؛ مما قد يتسبب بحدوث الصداع الذي يعتبر طبيعيًا خلالها؛ وبالتالي قد تعاني المرأة من الصداع الشديد، وقد تعاني أيضًا من الشقيقة أو ما يعرف بالصداع النصفي عند ارتفاع مستويات الإستروجين.
  • تساقط الشعر: قد يترتب على انخفاض مستويات هرمون البروجسترون (بالإنجليزيّة: Progesterone) أو ارتفاع مستويات هرمون الإستروجين آثارٌ جانبيةٌ على مستوى الشعر، مثل ترقق الشعر أو تساقطه.
  • برودة الأطراف: قد يتسبب ضعف الدورة الدموية الناجم عن ارتفاع مستويات هرمون الإستروجين ببرودة اليدين والقدمين، وذلك على الرغم من عدم معرفة السبب المباشر لضعف الدورة الدموية.
  • الأرق: إنّ التوازن بين هرموني الإستروجين والبروجسترون ضروريٌ جدًا للوقاية من حدوث اضطراباتٍ في النوم ؛ إذ يعمل هرمون البروجسترون على تهدئة الذهن، بينما يزيد الإستروجين الانتباه؛ وبالتالي فإنّه بارتفاع الإستروجين تنخفض مستويات البروجسترون، مما قد يترتب عليه حدوث الأرق.
  • النعاس أو الإعياء: قد يكون الشعور بالتعب، والقلق، والإرهاق بشكلٍ أكثر من المُعتاد أحد الأعراض المرتبطة بارتفاع هرمون الإستروجين.
  • اضطرابات الدورة الشهرية: قد يتسبب ارتفاع مستويات هرمون الإستروجين بمشاكل متعلقةٍ بالدورة الشهرية، ومنها ما يأتي:[٢]
  • أعراضٌ أخرى: قد يتسبب ارتفاع هرمون الإستروجين بظهور أعراضٍ أخرى، ومنها ما يأتي:[٢]
    • انتفاخ البطن.
    • انخفاض الرغبة الجنسية.
    • تقلبات المزاج، أو الشعور بالاكتئاب، أو القلق.
    • مشاكل في التذكر.
    • ظهور الأورام الليفية الرحمية؛ وهي زوائدٌ غير سرطانيةٍ تنمو حول الرحم، أو فوقه، أو بداخله.

الذكور

على الرغم من اعتبار الإستروجين هرمونًا أنثويًا؛ إلّا أنّه ينتج أيضًا عند الذكور بشكلٍ طبيعي كما ذُكر سابقًا، بل ويُعدّ التوازن بين هرمون التستوستيرون (بالإنجليزيّة: Testosterone) والإستروجين ضروريًا جدًا لتحقيق النمو والتطور الجنسي السليم لدى الذكور، ويشار إلى أنه في حال حدوث خللٍ في هذا التوازن قد يؤثّر ذلك في النمو الجنسي والوظائف الجنسية، وفيما يأتي بيان الأعراض المرتبطة بارتفاع الإستروجين لدى الذكور:[٥]

  • العقم: يعد الإستروجين مسؤولًا بشكلٍ جزئي عن تكوين الحيوانات المنوية، وفي حال كانت مستويات هرمون الإستروجين مرتفعةً؛ فقد يتسبب ذلك بانخفاض مستويات الحيوانات المنوية؛ مما يؤدي إلى حدوث مشاكل في الخصوبة.
  • تثدي الرجل: (بالإنجليزيّة: Gynecomastia)؛ إذ قد يحفز هرمون الإستروجين نموّ أنسجة الثدي؛ وبالتالي فإنّ ارتفاع مستوياته بشكلٍ كبير لدى الرجال قد يؤدي إلى الإصابة بالتثدي؛ وهي حالةٌ تؤدي إلى زيادة حجم الثديين عند الرجال.
  • ضعف الانتصاب: (بالإنجليزيّة: Erectile dysfunction)؛ قد يعاني الرجال في حال ارتفاع مستويات الإستروجين من صعوبةٍ في الانتصاب أو عدم القدرة على الحفاظ عليه.
  • الاكتئاب: يُشار إلى أن ارتفاع مستويات الإستروجين عند الرجال قد يرتبط بالإصابة بالاكتئاب.[٢]
  • تباطؤ النمو: قد يؤدي ارتفاع مستويات الإستروجين بشكلٍ كبير إلى قصر القامة أو تأخّر البلوغ عند الأطفال الذكور.[٦]
  • إغلاق المُشاشية: (بالإنجليزيّة: Epiphyseal closure)؛ قد يؤدي ارتفاع الإستروجين عند المُراهقين الذكور إلى إغلاق المشاشية؛ ممّا يتسبّب بقصر القامة لديهم.[٦]
  • أعراضٌ أخرى: تشمل الأعراض المحتملة الأخرى لارتفاع هرمون الاستروجين، والتي قد تظهر أيضًا في حال الإصابة باختلالاتٍ هرمونيةٍ أخرى ما يأتي:[٦]
    • انخفاض الدافع الجنسي.
    • تناقص تركيز الحيوانات المنوية الموجودة في السائل المنوي.
    • الشعور بالإرهاق.
    • تساقط الشعر من مختلف أنحاء الجسم.
    • تقلّص الكتلة العضلية.
    • انخفاض نموّ القضيب والخصيتين.
    • هشاشة العظام (بالإنجليزيّة: Osteoporosis)؛ وهي حالة نقص أو تراجع الكثافة العظمية.
    • الهبّات الساخنة (بالإنجليزيّة: Hot flashes).
    • صعوبة التركيز.

أعراض تستدعي مراجعة الطبيب

تجدر الإشارة إلى ضرورة مُراجعة الطبيب في حال المعاناة من الأعراض المرتبطة بارتفاع مستويات الإستروجين؛ فقد يستطيع الطبيب معرفة ما إذا كان الاختلال الهرموني هو سبب الأعراض الظاهرة؛ وذلك بإجراء فحصٍ للمريض بالإضافة إلى إجراء فحوصاتٍ للدم،[٢] ويعد ضروريًا علاج ارتفاع هرمون الإستروجين بالإضافة إلى علاج المسبب الذي أدّى إلى ارتفاعه؛ إذ إنّ العلاج يساعد على تقليل حدوث الأعراض وتقليل خطر حدوث المضاعفات.[٥]

فيديو أعراض ارتفاع هرمون الإستروجين

من المعروف أنّ هرمون الإستروجين مسؤول عن صفات الأنوثة، وقد يؤثر ارتفاعه على الأنثى بشكلٍ أو بآخر! فما أعراض ارتفاعه؟ شاهد الفيديو التالي لتعرف الإجابة:

المراجع

  1. ^ أ ب Hannah Nichols (12-3-2020), “Everything you need to know about estrogen”، www.medicalnewstoday.com, Retrieved 25-1-2021. Edited.
  2. ^ أ ب ت ث ج Jayne Leonard (8-10-2018), “What are the symptoms of high estrogen?”، www.medicalnewstoday.com, Retrieved 25-1-2021.
  3. Andrea Chisholm (21-7-2020), “The Role of Estrogen in Your Body”، www.verywellhealth.com, Retrieved 25-1-2021. Edited.
  4. “What are the Symptoms of High Estrogen in Women?”, www.novaivffertility.com,25-1-2021، Retrieved 25-1-2021. Edited.
  5. ^ أ ب Kimberly Holland (18-4-2018), “Signs and Symptoms of High Estrogen”، www.healthline.com, Retrieved 25-1-2021. Edited.
  6. ^ أ ب ت Tim Jewell (22-10-2019), “Risk Factors of Having High or Low Estrogen Levels in Males”، www.healthline.com, Retrieved 25-1-2021. Edited.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

أعراض ارتفاع هرمون الإستروجين

يُنتج هرمون الإستروجين (بالإنجليزيّة: Estrogen) من قبل المبيضين، والغدة الكظرية (بالإنجليزيّة: Adrenal gland)، والأنسجة الدهنية، وبالتالي فإن الإستروجين موجودٌ لدى الإناث والذكور، ولكن يتم إنتاجه بشكلٍ أكبر عند الإناث مقارنةً بالذكور، وإنّ تأثير ارتفاع مستويات الإستروجين في الإناث قد يختلف عن تأثير ارتفاعه في الذكور، كما قد يتسبب ارتفاعه بظهور مجموعةٍ من الأعراض المختلفة،[١][٢] وفيما يأتي بيان تأثير ارتفاع مستوياته في كلا الجنسين:

الإناث

يُؤثّر هرمون الإستروجين في العديد من الوظائف المرتبطة بالخصوبة والوظائف الجنسية لدى الأنثى؛ إذ يساعد على بقاء ونمو الجهاز التناسلي الأنثوي والخصائص الأنثوية؛ كالثديين، ولا تقتصر وظيفته على ذلك؛ إذ يؤثر أيضًا في المزاج، وقوة العظام، وصحة القلب أيضًا،[١][٣] وقد يترتب على ارتفاع مستوياته في الجسم ظهور بعض الأعراض والعلامات التي قد تختلف بين أنثى وأخرى، وفيما يأتي بيان بعض الأعراض الشائعة المرتبطة بارتفاع مستويات الإستروجين لدى الإناث:[٤]

  • زيادة الوزن: قد تُعاني الإناث من زيادةٍ في الوزن بسبب ارتفاع مستويات هرمون الإستروجين، وعادةً ما تتراكم الدهون في منطقة الورك، والجزء الأوسط من الجسم، والافخاذ، وبسبب ارتفاع مستوياته بشكلٍ كبير وسيادته على الهرمونات الأخرى في الجسم؛ فإنه يصبح من الصعب التخلص من الدهون المتراكمة في الجسم.
  • تورّم أو طراوة الثديين: قد يُصبح الثديان أكثر طراوةً وتورمًا، وخاصةً في المنطقة الأمامية من الثديين والمنطقة المُحيطة بالحلمتين؛ حيث إن الثدي يعتبر حساسًا وسريع التأثر في أي تغيّرٍ بمستويات الهرمونات في الجسم.
  • الثدي الكيسي الليفي: (بالإنجليزية: Fibrocystic breast)؛ إذ تُؤثّر مستويات الإستروجين المُرتفعة في جودة النسيج الضام في الثديين، فتتغيّر الأنسجة من كونها ملساء لتُصبح وعرةً؛ مما يؤدي إلى تشكل الكتل في الثدي.
  • الصداع الشديد أو الشقيقة: تتذبذب مستويات هرمون الإستروجين بشكلٍ طبيعي خلال الدورات الشهرية؛ مما قد يتسبب بحدوث الصداع الذي يعتبر طبيعيًا خلالها؛ وبالتالي قد تعاني المرأة من الصداع الشديد، وقد تعاني أيضًا من الشقيقة أو ما يعرف بالصداع النصفي عند ارتفاع مستويات الإستروجين.
  • تساقط الشعر: قد يترتب على انخفاض مستويات هرمون البروجسترون (بالإنجليزيّة: Progesterone) أو ارتفاع مستويات هرمون الإستروجين آثارٌ جانبيةٌ على مستوى الشعر، مثل ترقق الشعر أو تساقطه.
  • برودة الأطراف: قد يتسبب ضعف الدورة الدموية الناجم عن ارتفاع مستويات هرمون الإستروجين ببرودة اليدين والقدمين، وذلك على الرغم من عدم معرفة السبب المباشر لضعف الدورة الدموية.
  • الأرق: إنّ التوازن بين هرموني الإستروجين والبروجسترون ضروريٌ جدًا للوقاية من حدوث اضطراباتٍ في النوم ؛ إذ يعمل هرمون البروجسترون على تهدئة الذهن، بينما يزيد الإستروجين الانتباه؛ وبالتالي فإنّه بارتفاع الإستروجين تنخفض مستويات البروجسترون، مما قد يترتب عليه حدوث الأرق.
  • النعاس أو الإعياء: قد يكون الشعور بالتعب، والقلق، والإرهاق بشكلٍ أكثر من المُعتاد أحد الأعراض المرتبطة بارتفاع هرمون الإستروجين.
  • اضطرابات الدورة الشهرية: قد يتسبب ارتفاع مستويات هرمون الإستروجين بمشاكل متعلقةٍ بالدورة الشهرية، ومنها ما يأتي:[٢]
  • أعراضٌ أخرى: قد يتسبب ارتفاع هرمون الإستروجين بظهور أعراضٍ أخرى، ومنها ما يأتي:[٢]
    • انتفاخ البطن.
    • انخفاض الرغبة الجنسية.
    • تقلبات المزاج، أو الشعور بالاكتئاب، أو القلق.
    • مشاكل في التذكر.
    • ظهور الأورام الليفية الرحمية؛ وهي زوائدٌ غير سرطانيةٍ تنمو حول الرحم، أو فوقه، أو بداخله.

الذكور

على الرغم من اعتبار الإستروجين هرمونًا أنثويًا؛ إلّا أنّه ينتج أيضًا عند الذكور بشكلٍ طبيعي كما ذُكر سابقًا، بل ويُعدّ التوازن بين هرمون التستوستيرون (بالإنجليزيّة: Testosterone) والإستروجين ضروريًا جدًا لتحقيق النمو والتطور الجنسي السليم لدى الذكور، ويشار إلى أنه في حال حدوث خللٍ في هذا التوازن قد يؤثّر ذلك في النمو الجنسي والوظائف الجنسية، وفيما يأتي بيان الأعراض المرتبطة بارتفاع الإستروجين لدى الذكور:[٥]

  • العقم: يعد الإستروجين مسؤولًا بشكلٍ جزئي عن تكوين الحيوانات المنوية، وفي حال كانت مستويات هرمون الإستروجين مرتفعةً؛ فقد يتسبب ذلك بانخفاض مستويات الحيوانات المنوية؛ مما يؤدي إلى حدوث مشاكل في الخصوبة.
  • تثدي الرجل: (بالإنجليزيّة: Gynecomastia)؛ إذ قد يحفز هرمون الإستروجين نموّ أنسجة الثدي؛ وبالتالي فإنّ ارتفاع مستوياته بشكلٍ كبير لدى الرجال قد يؤدي إلى الإصابة بالتثدي؛ وهي حالةٌ تؤدي إلى زيادة حجم الثديين عند الرجال.
  • ضعف الانتصاب: (بالإنجليزيّة: Erectile dysfunction)؛ قد يعاني الرجال في حال ارتفاع مستويات الإستروجين من صعوبةٍ في الانتصاب أو عدم القدرة على الحفاظ عليه.
  • الاكتئاب: يُشار إلى أن ارتفاع مستويات الإستروجين عند الرجال قد يرتبط بالإصابة بالاكتئاب.[٢]
  • تباطؤ النمو: قد يؤدي ارتفاع مستويات الإستروجين بشكلٍ كبير إلى قصر القامة أو تأخّر البلوغ عند الأطفال الذكور.[٦]
  • إغلاق المُشاشية: (بالإنجليزيّة: Epiphyseal closure)؛ قد يؤدي ارتفاع الإستروجين عند المُراهقين الذكور إلى إغلاق المشاشية؛ ممّا يتسبّب بقصر القامة لديهم.[٦]
  • أعراضٌ أخرى: تشمل الأعراض المحتملة الأخرى لارتفاع هرمون الاستروجين، والتي قد تظهر أيضًا في حال الإصابة باختلالاتٍ هرمونيةٍ أخرى ما يأتي:[٦]
    • انخفاض الدافع الجنسي.
    • تناقص تركيز الحيوانات المنوية الموجودة في السائل المنوي.
    • الشعور بالإرهاق.
    • تساقط الشعر من مختلف أنحاء الجسم.
    • تقلّص الكتلة العضلية.
    • انخفاض نموّ القضيب والخصيتين.
    • هشاشة العظام (بالإنجليزيّة: Osteoporosis)؛ وهي حالة نقص أو تراجع الكثافة العظمية.
    • الهبّات الساخنة (بالإنجليزيّة: Hot flashes).
    • صعوبة التركيز.

أعراض تستدعي مراجعة الطبيب

تجدر الإشارة إلى ضرورة مُراجعة الطبيب في حال المعاناة من الأعراض المرتبطة بارتفاع مستويات الإستروجين؛ فقد يستطيع الطبيب معرفة ما إذا كان الاختلال الهرموني هو سبب الأعراض الظاهرة؛ وذلك بإجراء فحصٍ للمريض بالإضافة إلى إجراء فحوصاتٍ للدم،[٢] ويعد ضروريًا علاج ارتفاع هرمون الإستروجين بالإضافة إلى علاج المسبب الذي أدّى إلى ارتفاعه؛ إذ إنّ العلاج يساعد على تقليل حدوث الأعراض وتقليل خطر حدوث المضاعفات.[٥]

فيديو أعراض ارتفاع هرمون الإستروجين

من المعروف أنّ هرمون الإستروجين مسؤول عن صفات الأنوثة، وقد يؤثر ارتفاعه على الأنثى بشكلٍ أو بآخر! فما أعراض ارتفاعه؟ شاهد الفيديو التالي لتعرف الإجابة:

المراجع

  1. ^ أ ب Hannah Nichols (12-3-2020), “Everything you need to know about estrogen”، www.medicalnewstoday.com, Retrieved 25-1-2021. Edited.
  2. ^ أ ب ت ث ج Jayne Leonard (8-10-2018), “What are the symptoms of high estrogen?”، www.medicalnewstoday.com, Retrieved 25-1-2021.
  3. Andrea Chisholm (21-7-2020), “The Role of Estrogen in Your Body”، www.verywellhealth.com, Retrieved 25-1-2021. Edited.
  4. “What are the Symptoms of High Estrogen in Women?”, www.novaivffertility.com,25-1-2021، Retrieved 25-1-2021. Edited.
  5. ^ أ ب Kimberly Holland (18-4-2018), “Signs and Symptoms of High Estrogen”، www.healthline.com, Retrieved 25-1-2021. Edited.
  6. ^ أ ب ت Tim Jewell (22-10-2019), “Risk Factors of Having High or Low Estrogen Levels in Males”، www.healthline.com, Retrieved 25-1-2021. Edited.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

شاهد أيضاً
إغلاق

أعراض ارتفاع هرمون الإستروجين

يُنتج هرمون الإستروجين (بالإنجليزيّة: Estrogen) من قبل المبيضين، والغدة الكظرية (بالإنجليزيّة: Adrenal gland)، والأنسجة الدهنية، وبالتالي فإن الإستروجين موجودٌ لدى الإناث والذكور، ولكن يتم إنتاجه بشكلٍ أكبر عند الإناث مقارنةً بالذكور، وإنّ تأثير ارتفاع مستويات الإستروجين في الإناث قد يختلف عن تأثير ارتفاعه في الذكور، كما قد يتسبب ارتفاعه بظهور مجموعةٍ من الأعراض المختلفة،[١][٢] وفيما يأتي بيان تأثير ارتفاع مستوياته في كلا الجنسين:

الإناث

يُؤثّر هرمون الإستروجين في العديد من الوظائف المرتبطة بالخصوبة والوظائف الجنسية لدى الأنثى؛ إذ يساعد على بقاء ونمو الجهاز التناسلي الأنثوي والخصائص الأنثوية؛ كالثديين، ولا تقتصر وظيفته على ذلك؛ إذ يؤثر أيضًا في المزاج، وقوة العظام، وصحة القلب أيضًا،[١][٣] وقد يترتب على ارتفاع مستوياته في الجسم ظهور بعض الأعراض والعلامات التي قد تختلف بين أنثى وأخرى، وفيما يأتي بيان بعض الأعراض الشائعة المرتبطة بارتفاع مستويات الإستروجين لدى الإناث:[٤]

  • زيادة الوزن: قد تُعاني الإناث من زيادةٍ في الوزن بسبب ارتفاع مستويات هرمون الإستروجين، وعادةً ما تتراكم الدهون في منطقة الورك، والجزء الأوسط من الجسم، والافخاذ، وبسبب ارتفاع مستوياته بشكلٍ كبير وسيادته على الهرمونات الأخرى في الجسم؛ فإنه يصبح من الصعب التخلص من الدهون المتراكمة في الجسم.
  • تورّم أو طراوة الثديين: قد يُصبح الثديان أكثر طراوةً وتورمًا، وخاصةً في المنطقة الأمامية من الثديين والمنطقة المُحيطة بالحلمتين؛ حيث إن الثدي يعتبر حساسًا وسريع التأثر في أي تغيّرٍ بمستويات الهرمونات في الجسم.
  • الثدي الكيسي الليفي: (بالإنجليزية: Fibrocystic breast)؛ إذ تُؤثّر مستويات الإستروجين المُرتفعة في جودة النسيج الضام في الثديين، فتتغيّر الأنسجة من كونها ملساء لتُصبح وعرةً؛ مما يؤدي إلى تشكل الكتل في الثدي.
  • الصداع الشديد أو الشقيقة: تتذبذب مستويات هرمون الإستروجين بشكلٍ طبيعي خلال الدورات الشهرية؛ مما قد يتسبب بحدوث الصداع الذي يعتبر طبيعيًا خلالها؛ وبالتالي قد تعاني المرأة من الصداع الشديد، وقد تعاني أيضًا من الشقيقة أو ما يعرف بالصداع النصفي عند ارتفاع مستويات الإستروجين.
  • تساقط الشعر: قد يترتب على انخفاض مستويات هرمون البروجسترون (بالإنجليزيّة: Progesterone) أو ارتفاع مستويات هرمون الإستروجين آثارٌ جانبيةٌ على مستوى الشعر، مثل ترقق الشعر أو تساقطه.
  • برودة الأطراف: قد يتسبب ضعف الدورة الدموية الناجم عن ارتفاع مستويات هرمون الإستروجين ببرودة اليدين والقدمين، وذلك على الرغم من عدم معرفة السبب المباشر لضعف الدورة الدموية.
  • الأرق: إنّ التوازن بين هرموني الإستروجين والبروجسترون ضروريٌ جدًا للوقاية من حدوث اضطراباتٍ في النوم ؛ إذ يعمل هرمون البروجسترون على تهدئة الذهن، بينما يزيد الإستروجين الانتباه؛ وبالتالي فإنّه بارتفاع الإستروجين تنخفض مستويات البروجسترون، مما قد يترتب عليه حدوث الأرق.
  • النعاس أو الإعياء: قد يكون الشعور بالتعب، والقلق، والإرهاق بشكلٍ أكثر من المُعتاد أحد الأعراض المرتبطة بارتفاع هرمون الإستروجين.
  • اضطرابات الدورة الشهرية: قد يتسبب ارتفاع مستويات هرمون الإستروجين بمشاكل متعلقةٍ بالدورة الشهرية، ومنها ما يأتي:[٢]
  • أعراضٌ أخرى: قد يتسبب ارتفاع هرمون الإستروجين بظهور أعراضٍ أخرى، ومنها ما يأتي:[٢]
    • انتفاخ البطن.
    • انخفاض الرغبة الجنسية.
    • تقلبات المزاج، أو الشعور بالاكتئاب، أو القلق.
    • مشاكل في التذكر.
    • ظهور الأورام الليفية الرحمية؛ وهي زوائدٌ غير سرطانيةٍ تنمو حول الرحم، أو فوقه، أو بداخله.

الذكور

على الرغم من اعتبار الإستروجين هرمونًا أنثويًا؛ إلّا أنّه ينتج أيضًا عند الذكور بشكلٍ طبيعي كما ذُكر سابقًا، بل ويُعدّ التوازن بين هرمون التستوستيرون (بالإنجليزيّة: Testosterone) والإستروجين ضروريًا جدًا لتحقيق النمو والتطور الجنسي السليم لدى الذكور، ويشار إلى أنه في حال حدوث خللٍ في هذا التوازن قد يؤثّر ذلك في النمو الجنسي والوظائف الجنسية، وفيما يأتي بيان الأعراض المرتبطة بارتفاع الإستروجين لدى الذكور:[٥]

  • العقم: يعد الإستروجين مسؤولًا بشكلٍ جزئي عن تكوين الحيوانات المنوية، وفي حال كانت مستويات هرمون الإستروجين مرتفعةً؛ فقد يتسبب ذلك بانخفاض مستويات الحيوانات المنوية؛ مما يؤدي إلى حدوث مشاكل في الخصوبة.
  • تثدي الرجل: (بالإنجليزيّة: Gynecomastia)؛ إذ قد يحفز هرمون الإستروجين نموّ أنسجة الثدي؛ وبالتالي فإنّ ارتفاع مستوياته بشكلٍ كبير لدى الرجال قد يؤدي إلى الإصابة بالتثدي؛ وهي حالةٌ تؤدي إلى زيادة حجم الثديين عند الرجال.
  • ضعف الانتصاب: (بالإنجليزيّة: Erectile dysfunction)؛ قد يعاني الرجال في حال ارتفاع مستويات الإستروجين من صعوبةٍ في الانتصاب أو عدم القدرة على الحفاظ عليه.
  • الاكتئاب: يُشار إلى أن ارتفاع مستويات الإستروجين عند الرجال قد يرتبط بالإصابة بالاكتئاب.[٢]
  • تباطؤ النمو: قد يؤدي ارتفاع مستويات الإستروجين بشكلٍ كبير إلى قصر القامة أو تأخّر البلوغ عند الأطفال الذكور.[٦]
  • إغلاق المُشاشية: (بالإنجليزيّة: Epiphyseal closure)؛ قد يؤدي ارتفاع الإستروجين عند المُراهقين الذكور إلى إغلاق المشاشية؛ ممّا يتسبّب بقصر القامة لديهم.[٦]
  • أعراضٌ أخرى: تشمل الأعراض المحتملة الأخرى لارتفاع هرمون الاستروجين، والتي قد تظهر أيضًا في حال الإصابة باختلالاتٍ هرمونيةٍ أخرى ما يأتي:[٦]
    • انخفاض الدافع الجنسي.
    • تناقص تركيز الحيوانات المنوية الموجودة في السائل المنوي.
    • الشعور بالإرهاق.
    • تساقط الشعر من مختلف أنحاء الجسم.
    • تقلّص الكتلة العضلية.
    • انخفاض نموّ القضيب والخصيتين.
    • هشاشة العظام (بالإنجليزيّة: Osteoporosis)؛ وهي حالة نقص أو تراجع الكثافة العظمية.
    • الهبّات الساخنة (بالإنجليزيّة: Hot flashes).
    • صعوبة التركيز.

أعراض تستدعي مراجعة الطبيب

تجدر الإشارة إلى ضرورة مُراجعة الطبيب في حال المعاناة من الأعراض المرتبطة بارتفاع مستويات الإستروجين؛ فقد يستطيع الطبيب معرفة ما إذا كان الاختلال الهرموني هو سبب الأعراض الظاهرة؛ وذلك بإجراء فحصٍ للمريض بالإضافة إلى إجراء فحوصاتٍ للدم،[٢] ويعد ضروريًا علاج ارتفاع هرمون الإستروجين بالإضافة إلى علاج المسبب الذي أدّى إلى ارتفاعه؛ إذ إنّ العلاج يساعد على تقليل حدوث الأعراض وتقليل خطر حدوث المضاعفات.[٥]

فيديو أعراض ارتفاع هرمون الإستروجين

من المعروف أنّ هرمون الإستروجين مسؤول عن صفات الأنوثة، وقد يؤثر ارتفاعه على الأنثى بشكلٍ أو بآخر! فما أعراض ارتفاعه؟ شاهد الفيديو التالي لتعرف الإجابة:

المراجع

  1. ^ أ ب Hannah Nichols (12-3-2020), “Everything you need to know about estrogen”، www.medicalnewstoday.com, Retrieved 25-1-2021. Edited.
  2. ^ أ ب ت ث ج Jayne Leonard (8-10-2018), “What are the symptoms of high estrogen?”، www.medicalnewstoday.com, Retrieved 25-1-2021.
  3. Andrea Chisholm (21-7-2020), “The Role of Estrogen in Your Body”، www.verywellhealth.com, Retrieved 25-1-2021. Edited.
  4. “What are the Symptoms of High Estrogen in Women?”, www.novaivffertility.com,25-1-2021، Retrieved 25-1-2021. Edited.
  5. ^ أ ب Kimberly Holland (18-4-2018), “Signs and Symptoms of High Estrogen”، www.healthline.com, Retrieved 25-1-2021. Edited.
  6. ^ أ ب ت Tim Jewell (22-10-2019), “Risk Factors of Having High or Low Estrogen Levels in Males”، www.healthline.com, Retrieved 25-1-2021. Edited.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

أعراض ارتفاع هرمون الإستروجين

يُنتج هرمون الإستروجين (بالإنجليزيّة: Estrogen) من قبل المبيضين، والغدة الكظرية (بالإنجليزيّة: Adrenal gland)، والأنسجة الدهنية، وبالتالي فإن الإستروجين موجودٌ لدى الإناث والذكور، ولكن يتم إنتاجه بشكلٍ أكبر عند الإناث مقارنةً بالذكور، وإنّ تأثير ارتفاع مستويات الإستروجين في الإناث قد يختلف عن تأثير ارتفاعه في الذكور، كما قد يتسبب ارتفاعه بظهور مجموعةٍ من الأعراض المختلفة،[١][٢] وفيما يأتي بيان تأثير ارتفاع مستوياته في كلا الجنسين:

الإناث

يُؤثّر هرمون الإستروجين في العديد من الوظائف المرتبطة بالخصوبة والوظائف الجنسية لدى الأنثى؛ إذ يساعد على بقاء ونمو الجهاز التناسلي الأنثوي والخصائص الأنثوية؛ كالثديين، ولا تقتصر وظيفته على ذلك؛ إذ يؤثر أيضًا في المزاج، وقوة العظام، وصحة القلب أيضًا،[١][٣] وقد يترتب على ارتفاع مستوياته في الجسم ظهور بعض الأعراض والعلامات التي قد تختلف بين أنثى وأخرى، وفيما يأتي بيان بعض الأعراض الشائعة المرتبطة بارتفاع مستويات الإستروجين لدى الإناث:[٤]

  • زيادة الوزن: قد تُعاني الإناث من زيادةٍ في الوزن بسبب ارتفاع مستويات هرمون الإستروجين، وعادةً ما تتراكم الدهون في منطقة الورك، والجزء الأوسط من الجسم، والافخاذ، وبسبب ارتفاع مستوياته بشكلٍ كبير وسيادته على الهرمونات الأخرى في الجسم؛ فإنه يصبح من الصعب التخلص من الدهون المتراكمة في الجسم.
  • تورّم أو طراوة الثديين: قد يُصبح الثديان أكثر طراوةً وتورمًا، وخاصةً في المنطقة الأمامية من الثديين والمنطقة المُحيطة بالحلمتين؛ حيث إن الثدي يعتبر حساسًا وسريع التأثر في أي تغيّرٍ بمستويات الهرمونات في الجسم.
  • الثدي الكيسي الليفي: (بالإنجليزية: Fibrocystic breast)؛ إذ تُؤثّر مستويات الإستروجين المُرتفعة في جودة النسيج الضام في الثديين، فتتغيّر الأنسجة من كونها ملساء لتُصبح وعرةً؛ مما يؤدي إلى تشكل الكتل في الثدي.
  • الصداع الشديد أو الشقيقة: تتذبذب مستويات هرمون الإستروجين بشكلٍ طبيعي خلال الدورات الشهرية؛ مما قد يتسبب بحدوث الصداع الذي يعتبر طبيعيًا خلالها؛ وبالتالي قد تعاني المرأة من الصداع الشديد، وقد تعاني أيضًا من الشقيقة أو ما يعرف بالصداع النصفي عند ارتفاع مستويات الإستروجين.
  • تساقط الشعر: قد يترتب على انخفاض مستويات هرمون البروجسترون (بالإنجليزيّة: Progesterone) أو ارتفاع مستويات هرمون الإستروجين آثارٌ جانبيةٌ على مستوى الشعر، مثل ترقق الشعر أو تساقطه.
  • برودة الأطراف: قد يتسبب ضعف الدورة الدموية الناجم عن ارتفاع مستويات هرمون الإستروجين ببرودة اليدين والقدمين، وذلك على الرغم من عدم معرفة السبب المباشر لضعف الدورة الدموية.
  • الأرق: إنّ التوازن بين هرموني الإستروجين والبروجسترون ضروريٌ جدًا للوقاية من حدوث اضطراباتٍ في النوم ؛ إذ يعمل هرمون البروجسترون على تهدئة الذهن، بينما يزيد الإستروجين الانتباه؛ وبالتالي فإنّه بارتفاع الإستروجين تنخفض مستويات البروجسترون، مما قد يترتب عليه حدوث الأرق.
  • النعاس أو الإعياء: قد يكون الشعور بالتعب، والقلق، والإرهاق بشكلٍ أكثر من المُعتاد أحد الأعراض المرتبطة بارتفاع هرمون الإستروجين.
  • اضطرابات الدورة الشهرية: قد يتسبب ارتفاع مستويات هرمون الإستروجين بمشاكل متعلقةٍ بالدورة الشهرية، ومنها ما يأتي:[٢]
  • أعراضٌ أخرى: قد يتسبب ارتفاع هرمون الإستروجين بظهور أعراضٍ أخرى، ومنها ما يأتي:[٢]
    • انتفاخ البطن.
    • انخفاض الرغبة الجنسية.
    • تقلبات المزاج، أو الشعور بالاكتئاب، أو القلق.
    • مشاكل في التذكر.
    • ظهور الأورام الليفية الرحمية؛ وهي زوائدٌ غير سرطانيةٍ تنمو حول الرحم، أو فوقه، أو بداخله.

الذكور

على الرغم من اعتبار الإستروجين هرمونًا أنثويًا؛ إلّا أنّه ينتج أيضًا عند الذكور بشكلٍ طبيعي كما ذُكر سابقًا، بل ويُعدّ التوازن بين هرمون التستوستيرون (بالإنجليزيّة: Testosterone) والإستروجين ضروريًا جدًا لتحقيق النمو والتطور الجنسي السليم لدى الذكور، ويشار إلى أنه في حال حدوث خللٍ في هذا التوازن قد يؤثّر ذلك في النمو الجنسي والوظائف الجنسية، وفيما يأتي بيان الأعراض المرتبطة بارتفاع الإستروجين لدى الذكور:[٥]

  • العقم: يعد الإستروجين مسؤولًا بشكلٍ جزئي عن تكوين الحيوانات المنوية، وفي حال كانت مستويات هرمون الإستروجين مرتفعةً؛ فقد يتسبب ذلك بانخفاض مستويات الحيوانات المنوية؛ مما يؤدي إلى حدوث مشاكل في الخصوبة.
  • تثدي الرجل: (بالإنجليزيّة: Gynecomastia)؛ إذ قد يحفز هرمون الإستروجين نموّ أنسجة الثدي؛ وبالتالي فإنّ ارتفاع مستوياته بشكلٍ كبير لدى الرجال قد يؤدي إلى الإصابة بالتثدي؛ وهي حالةٌ تؤدي إلى زيادة حجم الثديين عند الرجال.
  • ضعف الانتصاب: (بالإنجليزيّة: Erectile dysfunction)؛ قد يعاني الرجال في حال ارتفاع مستويات الإستروجين من صعوبةٍ في الانتصاب أو عدم القدرة على الحفاظ عليه.
  • الاكتئاب: يُشار إلى أن ارتفاع مستويات الإستروجين عند الرجال قد يرتبط بالإصابة بالاكتئاب.[٢]
  • تباطؤ النمو: قد يؤدي ارتفاع مستويات الإستروجين بشكلٍ كبير إلى قصر القامة أو تأخّر البلوغ عند الأطفال الذكور.[٦]
  • إغلاق المُشاشية: (بالإنجليزيّة: Epiphyseal closure)؛ قد يؤدي ارتفاع الإستروجين عند المُراهقين الذكور إلى إغلاق المشاشية؛ ممّا يتسبّب بقصر القامة لديهم.[٦]
  • أعراضٌ أخرى: تشمل الأعراض المحتملة الأخرى لارتفاع هرمون الاستروجين، والتي قد تظهر أيضًا في حال الإصابة باختلالاتٍ هرمونيةٍ أخرى ما يأتي:[٦]
    • انخفاض الدافع الجنسي.
    • تناقص تركيز الحيوانات المنوية الموجودة في السائل المنوي.
    • الشعور بالإرهاق.
    • تساقط الشعر من مختلف أنحاء الجسم.
    • تقلّص الكتلة العضلية.
    • انخفاض نموّ القضيب والخصيتين.
    • هشاشة العظام (بالإنجليزيّة: Osteoporosis)؛ وهي حالة نقص أو تراجع الكثافة العظمية.
    • الهبّات الساخنة (بالإنجليزيّة: Hot flashes).
    • صعوبة التركيز.

أعراض تستدعي مراجعة الطبيب

تجدر الإشارة إلى ضرورة مُراجعة الطبيب في حال المعاناة من الأعراض المرتبطة بارتفاع مستويات الإستروجين؛ فقد يستطيع الطبيب معرفة ما إذا كان الاختلال الهرموني هو سبب الأعراض الظاهرة؛ وذلك بإجراء فحصٍ للمريض بالإضافة إلى إجراء فحوصاتٍ للدم،[٢] ويعد ضروريًا علاج ارتفاع هرمون الإستروجين بالإضافة إلى علاج المسبب الذي أدّى إلى ارتفاعه؛ إذ إنّ العلاج يساعد على تقليل حدوث الأعراض وتقليل خطر حدوث المضاعفات.[٥]

فيديو أعراض ارتفاع هرمون الإستروجين

من المعروف أنّ هرمون الإستروجين مسؤول عن صفات الأنوثة، وقد يؤثر ارتفاعه على الأنثى بشكلٍ أو بآخر! فما أعراض ارتفاعه؟ شاهد الفيديو التالي لتعرف الإجابة:

المراجع

  1. ^ أ ب Hannah Nichols (12-3-2020), “Everything you need to know about estrogen”، www.medicalnewstoday.com, Retrieved 25-1-2021. Edited.
  2. ^ أ ب ت ث ج Jayne Leonard (8-10-2018), “What are the symptoms of high estrogen?”، www.medicalnewstoday.com, Retrieved 25-1-2021.
  3. Andrea Chisholm (21-7-2020), “The Role of Estrogen in Your Body”، www.verywellhealth.com, Retrieved 25-1-2021. Edited.
  4. “What are the Symptoms of High Estrogen in Women?”, www.novaivffertility.com,25-1-2021، Retrieved 25-1-2021. Edited.
  5. ^ أ ب Kimberly Holland (18-4-2018), “Signs and Symptoms of High Estrogen”، www.healthline.com, Retrieved 25-1-2021. Edited.
  6. ^ أ ب ت Tim Jewell (22-10-2019), “Risk Factors of Having High or Low Estrogen Levels in Males”، www.healthline.com, Retrieved 25-1-2021. Edited.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

أعراض ارتفاع هرمون الإستروجين

يُنتج هرمون الإستروجين (بالإنجليزيّة: Estrogen) من قبل المبيضين، والغدة الكظرية (بالإنجليزيّة: Adrenal gland)، والأنسجة الدهنية، وبالتالي فإن الإستروجين موجودٌ لدى الإناث والذكور، ولكن يتم إنتاجه بشكلٍ أكبر عند الإناث مقارنةً بالذكور، وإنّ تأثير ارتفاع مستويات الإستروجين في الإناث قد يختلف عن تأثير ارتفاعه في الذكور، كما قد يتسبب ارتفاعه بظهور مجموعةٍ من الأعراض المختلفة،[١][٢] وفيما يأتي بيان تأثير ارتفاع مستوياته في كلا الجنسين:

الإناث

يُؤثّر هرمون الإستروجين في العديد من الوظائف المرتبطة بالخصوبة والوظائف الجنسية لدى الأنثى؛ إذ يساعد على بقاء ونمو الجهاز التناسلي الأنثوي والخصائص الأنثوية؛ كالثديين، ولا تقتصر وظيفته على ذلك؛ إذ يؤثر أيضًا في المزاج، وقوة العظام، وصحة القلب أيضًا،[١][٣] وقد يترتب على ارتفاع مستوياته في الجسم ظهور بعض الأعراض والعلامات التي قد تختلف بين أنثى وأخرى، وفيما يأتي بيان بعض الأعراض الشائعة المرتبطة بارتفاع مستويات الإستروجين لدى الإناث:[٤]

  • زيادة الوزن: قد تُعاني الإناث من زيادةٍ في الوزن بسبب ارتفاع مستويات هرمون الإستروجين، وعادةً ما تتراكم الدهون في منطقة الورك، والجزء الأوسط من الجسم، والافخاذ، وبسبب ارتفاع مستوياته بشكلٍ كبير وسيادته على الهرمونات الأخرى في الجسم؛ فإنه يصبح من الصعب التخلص من الدهون المتراكمة في الجسم.
  • تورّم أو طراوة الثديين: قد يُصبح الثديان أكثر طراوةً وتورمًا، وخاصةً في المنطقة الأمامية من الثديين والمنطقة المُحيطة بالحلمتين؛ حيث إن الثدي يعتبر حساسًا وسريع التأثر في أي تغيّرٍ بمستويات الهرمونات في الجسم.
  • الثدي الكيسي الليفي: (بالإنجليزية: Fibrocystic breast)؛ إذ تُؤثّر مستويات الإستروجين المُرتفعة في جودة النسيج الضام في الثديين، فتتغيّر الأنسجة من كونها ملساء لتُصبح وعرةً؛ مما يؤدي إلى تشكل الكتل في الثدي.
  • الصداع الشديد أو الشقيقة: تتذبذب مستويات هرمون الإستروجين بشكلٍ طبيعي خلال الدورات الشهرية؛ مما قد يتسبب بحدوث الصداع الذي يعتبر طبيعيًا خلالها؛ وبالتالي قد تعاني المرأة من الصداع الشديد، وقد تعاني أيضًا من الشقيقة أو ما يعرف بالصداع النصفي عند ارتفاع مستويات الإستروجين.
  • تساقط الشعر: قد يترتب على انخفاض مستويات هرمون البروجسترون (بالإنجليزيّة: Progesterone) أو ارتفاع مستويات هرمون الإستروجين آثارٌ جانبيةٌ على مستوى الشعر، مثل ترقق الشعر أو تساقطه.
  • برودة الأطراف: قد يتسبب ضعف الدورة الدموية الناجم عن ارتفاع مستويات هرمون الإستروجين ببرودة اليدين والقدمين، وذلك على الرغم من عدم معرفة السبب المباشر لضعف الدورة الدموية.
  • الأرق: إنّ التوازن بين هرموني الإستروجين والبروجسترون ضروريٌ جدًا للوقاية من حدوث اضطراباتٍ في النوم ؛ إذ يعمل هرمون البروجسترون على تهدئة الذهن، بينما يزيد الإستروجين الانتباه؛ وبالتالي فإنّه بارتفاع الإستروجين تنخفض مستويات البروجسترون، مما قد يترتب عليه حدوث الأرق.
  • النعاس أو الإعياء: قد يكون الشعور بالتعب، والقلق، والإرهاق بشكلٍ أكثر من المُعتاد أحد الأعراض المرتبطة بارتفاع هرمون الإستروجين.
  • اضطرابات الدورة الشهرية: قد يتسبب ارتفاع مستويات هرمون الإستروجين بمشاكل متعلقةٍ بالدورة الشهرية، ومنها ما يأتي:[٢]
  • أعراضٌ أخرى: قد يتسبب ارتفاع هرمون الإستروجين بظهور أعراضٍ أخرى، ومنها ما يأتي:[٢]
    • انتفاخ البطن.
    • انخفاض الرغبة الجنسية.
    • تقلبات المزاج، أو الشعور بالاكتئاب، أو القلق.
    • مشاكل في التذكر.
    • ظهور الأورام الليفية الرحمية؛ وهي زوائدٌ غير سرطانيةٍ تنمو حول الرحم، أو فوقه، أو بداخله.

الذكور

على الرغم من اعتبار الإستروجين هرمونًا أنثويًا؛ إلّا أنّه ينتج أيضًا عند الذكور بشكلٍ طبيعي كما ذُكر سابقًا، بل ويُعدّ التوازن بين هرمون التستوستيرون (بالإنجليزيّة: Testosterone) والإستروجين ضروريًا جدًا لتحقيق النمو والتطور الجنسي السليم لدى الذكور، ويشار إلى أنه في حال حدوث خللٍ في هذا التوازن قد يؤثّر ذلك في النمو الجنسي والوظائف الجنسية، وفيما يأتي بيان الأعراض المرتبطة بارتفاع الإستروجين لدى الذكور:[٥]

  • العقم: يعد الإستروجين مسؤولًا بشكلٍ جزئي عن تكوين الحيوانات المنوية، وفي حال كانت مستويات هرمون الإستروجين مرتفعةً؛ فقد يتسبب ذلك بانخفاض مستويات الحيوانات المنوية؛ مما يؤدي إلى حدوث مشاكل في الخصوبة.
  • تثدي الرجل: (بالإنجليزيّة: Gynecomastia)؛ إذ قد يحفز هرمون الإستروجين نموّ أنسجة الثدي؛ وبالتالي فإنّ ارتفاع مستوياته بشكلٍ كبير لدى الرجال قد يؤدي إلى الإصابة بالتثدي؛ وهي حالةٌ تؤدي إلى زيادة حجم الثديين عند الرجال.
  • ضعف الانتصاب: (بالإنجليزيّة: Erectile dysfunction)؛ قد يعاني الرجال في حال ارتفاع مستويات الإستروجين من صعوبةٍ في الانتصاب أو عدم القدرة على الحفاظ عليه.
  • الاكتئاب: يُشار إلى أن ارتفاع مستويات الإستروجين عند الرجال قد يرتبط بالإصابة بالاكتئاب.[٢]
  • تباطؤ النمو: قد يؤدي ارتفاع مستويات الإستروجين بشكلٍ كبير إلى قصر القامة أو تأخّر البلوغ عند الأطفال الذكور.[٦]
  • إغلاق المُشاشية: (بالإنجليزيّة: Epiphyseal closure)؛ قد يؤدي ارتفاع الإستروجين عند المُراهقين الذكور إلى إغلاق المشاشية؛ ممّا يتسبّب بقصر القامة لديهم.[٦]
  • أعراضٌ أخرى: تشمل الأعراض المحتملة الأخرى لارتفاع هرمون الاستروجين، والتي قد تظهر أيضًا في حال الإصابة باختلالاتٍ هرمونيةٍ أخرى ما يأتي:[٦]
    • انخفاض الدافع الجنسي.
    • تناقص تركيز الحيوانات المنوية الموجودة في السائل المنوي.
    • الشعور بالإرهاق.
    • تساقط الشعر من مختلف أنحاء الجسم.
    • تقلّص الكتلة العضلية.
    • انخفاض نموّ القضيب والخصيتين.
    • هشاشة العظام (بالإنجليزيّة: Osteoporosis)؛ وهي حالة نقص أو تراجع الكثافة العظمية.
    • الهبّات الساخنة (بالإنجليزيّة: Hot flashes).
    • صعوبة التركيز.

أعراض تستدعي مراجعة الطبيب

تجدر الإشارة إلى ضرورة مُراجعة الطبيب في حال المعاناة من الأعراض المرتبطة بارتفاع مستويات الإستروجين؛ فقد يستطيع الطبيب معرفة ما إذا كان الاختلال الهرموني هو سبب الأعراض الظاهرة؛ وذلك بإجراء فحصٍ للمريض بالإضافة إلى إجراء فحوصاتٍ للدم،[٢] ويعد ضروريًا علاج ارتفاع هرمون الإستروجين بالإضافة إلى علاج المسبب الذي أدّى إلى ارتفاعه؛ إذ إنّ العلاج يساعد على تقليل حدوث الأعراض وتقليل خطر حدوث المضاعفات.[٥]

فيديو أعراض ارتفاع هرمون الإستروجين

من المعروف أنّ هرمون الإستروجين مسؤول عن صفات الأنوثة، وقد يؤثر ارتفاعه على الأنثى بشكلٍ أو بآخر! فما أعراض ارتفاعه؟ شاهد الفيديو التالي لتعرف الإجابة:

المراجع

  1. ^ أ ب Hannah Nichols (12-3-2020), “Everything you need to know about estrogen”، www.medicalnewstoday.com, Retrieved 25-1-2021. Edited.
  2. ^ أ ب ت ث ج Jayne Leonard (8-10-2018), “What are the symptoms of high estrogen?”، www.medicalnewstoday.com, Retrieved 25-1-2021.
  3. Andrea Chisholm (21-7-2020), “The Role of Estrogen in Your Body”، www.verywellhealth.com, Retrieved 25-1-2021. Edited.
  4. “What are the Symptoms of High Estrogen in Women?”, www.novaivffertility.com,25-1-2021، Retrieved 25-1-2021. Edited.
  5. ^ أ ب Kimberly Holland (18-4-2018), “Signs and Symptoms of High Estrogen”، www.healthline.com, Retrieved 25-1-2021. Edited.
  6. ^ أ ب ت Tim Jewell (22-10-2019), “Risk Factors of Having High or Low Estrogen Levels in Males”، www.healthline.com, Retrieved 25-1-2021. Edited.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

شاهد أيضاً
إغلاق

أعراض ارتفاع هرمون الإستروجين

يُنتج هرمون الإستروجين (بالإنجليزيّة: Estrogen) من قبل المبيضين، والغدة الكظرية (بالإنجليزيّة: Adrenal gland)، والأنسجة الدهنية، وبالتالي فإن الإستروجين موجودٌ لدى الإناث والذكور، ولكن يتم إنتاجه بشكلٍ أكبر عند الإناث مقارنةً بالذكور، وإنّ تأثير ارتفاع مستويات الإستروجين في الإناث قد يختلف عن تأثير ارتفاعه في الذكور، كما قد يتسبب ارتفاعه بظهور مجموعةٍ من الأعراض المختلفة،[١][٢] وفيما يأتي بيان تأثير ارتفاع مستوياته في كلا الجنسين:

الإناث

يُؤثّر هرمون الإستروجين في العديد من الوظائف المرتبطة بالخصوبة والوظائف الجنسية لدى الأنثى؛ إذ يساعد على بقاء ونمو الجهاز التناسلي الأنثوي والخصائص الأنثوية؛ كالثديين، ولا تقتصر وظيفته على ذلك؛ إذ يؤثر أيضًا في المزاج، وقوة العظام، وصحة القلب أيضًا،[١][٣] وقد يترتب على ارتفاع مستوياته في الجسم ظهور بعض الأعراض والعلامات التي قد تختلف بين أنثى وأخرى، وفيما يأتي بيان بعض الأعراض الشائعة المرتبطة بارتفاع مستويات الإستروجين لدى الإناث:[٤]

  • زيادة الوزن: قد تُعاني الإناث من زيادةٍ في الوزن بسبب ارتفاع مستويات هرمون الإستروجين، وعادةً ما تتراكم الدهون في منطقة الورك، والجزء الأوسط من الجسم، والافخاذ، وبسبب ارتفاع مستوياته بشكلٍ كبير وسيادته على الهرمونات الأخرى في الجسم؛ فإنه يصبح من الصعب التخلص من الدهون المتراكمة في الجسم.
  • تورّم أو طراوة الثديين: قد يُصبح الثديان أكثر طراوةً وتورمًا، وخاصةً في المنطقة الأمامية من الثديين والمنطقة المُحيطة بالحلمتين؛ حيث إن الثدي يعتبر حساسًا وسريع التأثر في أي تغيّرٍ بمستويات الهرمونات في الجسم.
  • الثدي الكيسي الليفي: (بالإنجليزية: Fibrocystic breast)؛ إذ تُؤثّر مستويات الإستروجين المُرتفعة في جودة النسيج الضام في الثديين، فتتغيّر الأنسجة من كونها ملساء لتُصبح وعرةً؛ مما يؤدي إلى تشكل الكتل في الثدي.
  • الصداع الشديد أو الشقيقة: تتذبذب مستويات هرمون الإستروجين بشكلٍ طبيعي خلال الدورات الشهرية؛ مما قد يتسبب بحدوث الصداع الذي يعتبر طبيعيًا خلالها؛ وبالتالي قد تعاني المرأة من الصداع الشديد، وقد تعاني أيضًا من الشقيقة أو ما يعرف بالصداع النصفي عند ارتفاع مستويات الإستروجين.
  • تساقط الشعر: قد يترتب على انخفاض مستويات هرمون البروجسترون (بالإنجليزيّة: Progesterone) أو ارتفاع مستويات هرمون الإستروجين آثارٌ جانبيةٌ على مستوى الشعر، مثل ترقق الشعر أو تساقطه.
  • برودة الأطراف: قد يتسبب ضعف الدورة الدموية الناجم عن ارتفاع مستويات هرمون الإستروجين ببرودة اليدين والقدمين، وذلك على الرغم من عدم معرفة السبب المباشر لضعف الدورة الدموية.
  • الأرق: إنّ التوازن بين هرموني الإستروجين والبروجسترون ضروريٌ جدًا للوقاية من حدوث اضطراباتٍ في النوم ؛ إذ يعمل هرمون البروجسترون على تهدئة الذهن، بينما يزيد الإستروجين الانتباه؛ وبالتالي فإنّه بارتفاع الإستروجين تنخفض مستويات البروجسترون، مما قد يترتب عليه حدوث الأرق.
  • النعاس أو الإعياء: قد يكون الشعور بالتعب، والقلق، والإرهاق بشكلٍ أكثر من المُعتاد أحد الأعراض المرتبطة بارتفاع هرمون الإستروجين.
  • اضطرابات الدورة الشهرية: قد يتسبب ارتفاع مستويات هرمون الإستروجين بمشاكل متعلقةٍ بالدورة الشهرية، ومنها ما يأتي:[٢]
  • أعراضٌ أخرى: قد يتسبب ارتفاع هرمون الإستروجين بظهور أعراضٍ أخرى، ومنها ما يأتي:[٢]
    • انتفاخ البطن.
    • انخفاض الرغبة الجنسية.
    • تقلبات المزاج، أو الشعور بالاكتئاب، أو القلق.
    • مشاكل في التذكر.
    • ظهور الأورام الليفية الرحمية؛ وهي زوائدٌ غير سرطانيةٍ تنمو حول الرحم، أو فوقه، أو بداخله.

الذكور

على الرغم من اعتبار الإستروجين هرمونًا أنثويًا؛ إلّا أنّه ينتج أيضًا عند الذكور بشكلٍ طبيعي كما ذُكر سابقًا، بل ويُعدّ التوازن بين هرمون التستوستيرون (بالإنجليزيّة: Testosterone) والإستروجين ضروريًا جدًا لتحقيق النمو والتطور الجنسي السليم لدى الذكور، ويشار إلى أنه في حال حدوث خللٍ في هذا التوازن قد يؤثّر ذلك في النمو الجنسي والوظائف الجنسية، وفيما يأتي بيان الأعراض المرتبطة بارتفاع الإستروجين لدى الذكور:[٥]

  • العقم: يعد الإستروجين مسؤولًا بشكلٍ جزئي عن تكوين الحيوانات المنوية، وفي حال كانت مستويات هرمون الإستروجين مرتفعةً؛ فقد يتسبب ذلك بانخفاض مستويات الحيوانات المنوية؛ مما يؤدي إلى حدوث مشاكل في الخصوبة.
  • تثدي الرجل: (بالإنجليزيّة: Gynecomastia)؛ إذ قد يحفز هرمون الإستروجين نموّ أنسجة الثدي؛ وبالتالي فإنّ ارتفاع مستوياته بشكلٍ كبير لدى الرجال قد يؤدي إلى الإصابة بالتثدي؛ وهي حالةٌ تؤدي إلى زيادة حجم الثديين عند الرجال.
  • ضعف الانتصاب: (بالإنجليزيّة: Erectile dysfunction)؛ قد يعاني الرجال في حال ارتفاع مستويات الإستروجين من صعوبةٍ في الانتصاب أو عدم القدرة على الحفاظ عليه.
  • الاكتئاب: يُشار إلى أن ارتفاع مستويات الإستروجين عند الرجال قد يرتبط بالإصابة بالاكتئاب.[٢]
  • تباطؤ النمو: قد يؤدي ارتفاع مستويات الإستروجين بشكلٍ كبير إلى قصر القامة أو تأخّر البلوغ عند الأطفال الذكور.[٦]
  • إغلاق المُشاشية: (بالإنجليزيّة: Epiphyseal closure)؛ قد يؤدي ارتفاع الإستروجين عند المُراهقين الذكور إلى إغلاق المشاشية؛ ممّا يتسبّب بقصر القامة لديهم.[٦]
  • أعراضٌ أخرى: تشمل الأعراض المحتملة الأخرى لارتفاع هرمون الاستروجين، والتي قد تظهر أيضًا في حال الإصابة باختلالاتٍ هرمونيةٍ أخرى ما يأتي:[٦]
    • انخفاض الدافع الجنسي.
    • تناقص تركيز الحيوانات المنوية الموجودة في السائل المنوي.
    • الشعور بالإرهاق.
    • تساقط الشعر من مختلف أنحاء الجسم.
    • تقلّص الكتلة العضلية.
    • انخفاض نموّ القضيب والخصيتين.
    • هشاشة العظام (بالإنجليزيّة: Osteoporosis)؛ وهي حالة نقص أو تراجع الكثافة العظمية.
    • الهبّات الساخنة (بالإنجليزيّة: Hot flashes).
    • صعوبة التركيز.

أعراض تستدعي مراجعة الطبيب

تجدر الإشارة إلى ضرورة مُراجعة الطبيب في حال المعاناة من الأعراض المرتبطة بارتفاع مستويات الإستروجين؛ فقد يستطيع الطبيب معرفة ما إذا كان الاختلال الهرموني هو سبب الأعراض الظاهرة؛ وذلك بإجراء فحصٍ للمريض بالإضافة إلى إجراء فحوصاتٍ للدم،[٢] ويعد ضروريًا علاج ارتفاع هرمون الإستروجين بالإضافة إلى علاج المسبب الذي أدّى إلى ارتفاعه؛ إذ إنّ العلاج يساعد على تقليل حدوث الأعراض وتقليل خطر حدوث المضاعفات.[٥]

فيديو أعراض ارتفاع هرمون الإستروجين

من المعروف أنّ هرمون الإستروجين مسؤول عن صفات الأنوثة، وقد يؤثر ارتفاعه على الأنثى بشكلٍ أو بآخر! فما أعراض ارتفاعه؟ شاهد الفيديو التالي لتعرف الإجابة:

المراجع

  1. ^ أ ب Hannah Nichols (12-3-2020), “Everything you need to know about estrogen”، www.medicalnewstoday.com, Retrieved 25-1-2021. Edited.
  2. ^ أ ب ت ث ج Jayne Leonard (8-10-2018), “What are the symptoms of high estrogen?”، www.medicalnewstoday.com, Retrieved 25-1-2021.
  3. Andrea Chisholm (21-7-2020), “The Role of Estrogen in Your Body”، www.verywellhealth.com, Retrieved 25-1-2021. Edited.
  4. “What are the Symptoms of High Estrogen in Women?”, www.novaivffertility.com,25-1-2021، Retrieved 25-1-2021. Edited.
  5. ^ أ ب Kimberly Holland (18-4-2018), “Signs and Symptoms of High Estrogen”، www.healthline.com, Retrieved 25-1-2021. Edited.
  6. ^ أ ب ت Tim Jewell (22-10-2019), “Risk Factors of Having High or Low Estrogen Levels in Males”، www.healthline.com, Retrieved 25-1-2021. Edited.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى