معالم وآثار

جديد مآثر مدينة مكناس التاريخية

مقالات ذات صلة

مآثر مدينة مكناس التاريخية

تتمتع مدينة مكناس بالعديد من المآثر التاريخية فلقد برزت كحاضرة في العصر الوسيط، وكانت قديماً ممراً تجارياً يربط بين عدة أماكن، ثمّ أصبحت من أهم العواصم الإسلامية، ففي عصر الموحدين شهدت مكناس ازدهاراً عمرانياً كبيراً؛ حيث زُودت المدينة بنظام مياه متطور، وظهرت أحياء جديدة بها، وفي العهد المريني استقبلت مكناس عدد كبير من الأندلسيين، ولقد بُنيت بها مدارس منذ القدم مثل مدرسة العدول، ومدرسة فيلالة، والمدرسة البوعنانية، ولقد ازدهرت المدينة بشكل كبير في عهد الدولة العلوية.[١]

تاريخ مدينة مكناس

تأسست مدينة مكناس التي تقع شمال وسط المغرب من قِبل قبيلة الزناطة للمغاوسة الأمازيغية في القرن العاشر، وكانت تُسمى آنذاك (كمكنا الزيتون)؛ حيث كانت عبارة عن مجموعة قرى تحتوي على بساتين زيتون، وفي عهد مولاي إسماعيل عام 1673م أصبحت مكناس عاصمة المغرب، ولقد بنى بها العديد من المساجد والقصور مما أكسبها لقب (فرساي المغرب)، ووقعت مكناس تحت الحكم الفرنسي في عام 1911م، وقاموا ببناء حياً جديداً يقع على نهر بو فكران وينفصل عن الحي القديم، وضمت مكناس مباني ضخمة جداً؛ حيث يُقال إنّ أحدها كان يتسع لإيواء 12000 حصان، وكما احتوت على حدائق تُروى من مياه بحيرة اصطناعية.[٢]

آثار مدينة مكناس

نذكر هنا بعض المعالم الأثرية في مدينة مكناس:

وليلي

تُعدّ ويلي التي كانت عاصمة المملكة الموريطينية من أهم الأماكن الأثرية في المغرب أجمع، وهي تضم أطلال أثرية تحمل معلومات مهمة عن حقبة زمنية تصل إلى ألف عام تقريباً، ومن أهم تلك الأطلال أبنية تعود لعهد سلالة سفيريان وتحديداً لماركوس أوريليوس وسفيريان مثل الكابيتول، والبازيليك، وقوس الإمبراطور كركلا، وتاريخياً وقعت مدينة ويلي تحت حكم الرومان من عام 40م إلى عام 285م، وأصبحت عاصمة مقاطعة موريطينية تينغيتانا، ولقد اعتمدت ويلي في اقتصادها على المنتجات الزراعية.[٣]

مولاي إدريس

أُنشأت مدينة مولاي إدريس في عام 788م، ولقد سُميت كذلك نسبة لمؤسس أول ولاية مغربية، وأهم القديسين في الدولة، وأحد أحفاد محمد عليه السلام، وهي مكان ديني مهم بالنسبة للمسلمين، ويُقام بها مهرجان ديني يجذب آلاف المسلمين سنوياً.[٤]

باب المنصور

بنى باب المنصور الذي أُتم في عام 1732م السلطان مولاي إسماعيل، وهو بوابة كبيرة جداً تفصل ما بين مدينة مكناس والمدينة الإمبراطورية، وتُعدّ هذه البوابة من أفضل البوابات التي لازالت موجودة في شمال أفريقيا.[٤]

المراجع

  1. “مدينة مكناس”، www.minculture.gov.ma، اطّلع عليه بتاريخ 2018-9-9. بتصرّف.
  2. “Meknès”, www.britannica.com, Retrieved 2018-8-9. Edited.
  3. “Volubilis Archaeological Site”, www.wmf.org, Retrieved 2018-8-9. Edited.
  4. ^ أ ب Jess Lee, “8 Top-Rated Tourist Attractions in Meknes”، www.planetware.com, Retrieved 2018-8-9. Edited.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى