الزيوت النباتية

فوائد وأضرار زيت الصويا

فوائد زيت الصويا لمحتواه من العناصر الغذائية

  • الدهون غير المُشبعة: يُعتبر اختيار الدهون الصحية من الطُرُق التي يُنصح بها من أجل الحصول على نظامٍ غذائيٍّ صحيّ، وعلى الرغم من احتواء عددٍ كبيرٍ من الزيوت النباتية على كمياتٍ عاليةٍ من الدهون المتعددة غير المُشبعة (بالإنجليزيّة: Polyunsaturated fats)؛ مثل زيت الذرة، والصويا، والعُصفر، إلّا أنّ زيت الصويا هو الوحيد الذي يوفّر كِلا النوعين من الدهون المتعددة غير المُشبعة الأساسية؛ وهي الأوميغا-3 (بالإنجليزيّة: Omega-3)، أو ما يُسمّى بحمض ألفا-اللينولينيك (بالإنجليزيّة: Alpha- Linolenic acid)، والأوميغا-6 (بالإنجليزيّة: Omega-6)، أو ما يُسمّى بحمض اللينولييك (بالإنجليزيّة: Linoleic acid).[١]
وقد أظهرت مراجعة منهجية مكونة من مجموعةٍ من الدراسات، ونُشرت في مجلة PLoS medicine عام 2010 أنّ استهلاك الأحماض الدهنية المتعددة غير المُشبعة، بدلاً من الأحماض الدهنية المُشبعة، يُقلّل من خطر الإصابة بأمراض القلب التاجيّة (بالإنجليزيّة: Coronary heart disease)، وركّزت الدراسات على استهلاك الزيوت التي تحتوي على الأوميغا-3؛ مثل زيت الصويا، أو زيت الكانولا، وذلك باستهلاك 20 غراماً من زيت الصويا، أو 30 غراماً من زيت الكانولا بشكلٍ يوميّ؛ إذ إنَّه سيزيد من كمية الأحماض الدهنية المتعددة غير المُشبعة المُتناولة بما يُقارب 5% من إجمالي السعرات الحرارية المُتناولة في اليوم؛ والتي قُدِّرت بـ 2000 سعرة حرارية في اليوم.[٢]
  • فيتامين ك: يُمكن لملعقةٍ كبيرة واحدة من زيت الصويا أن توفّر ما يُقارب 20% من القيمة اليومية التي يُنصح بها من فيتامين ك، والذي قد يساهم في دعم صحّة العظام،[٣] إذ أُجريت مجموعة من الدراسات نُشرت في مجلة PLOS Medicine عام 2008، وشاركت فيها 440 امرأة بعمر ما بعد انقطاع الطمث، واللاتي تُعانين من قلّة العظم (بالإنجليزيّة: Osteopenia)، وأظهرت النتائج أنّ تناول 5 مليغراماتٍ من مكمّلات فيتامين ك1 الغذائية يومياً، مدّة سنتين إلى 4 سنواتٍ، قد يساهم في التقليل من خطر الإصابة بكسور العظام، ولكن تجدر الإشارة إلى أنّ هذا التأثير غير مؤكد، وما زالت هناك الحاجة لإجراء المزيد من الدراسات لإثبات تأثير فيتامين ك في صحّة العظام.[٤]
  • فيتامين هـ: يُعدّ زيت الصويا غنيّاً بفيتامين هـ، والذي يمتلك خصائص مضادّةً للالتهابات، وبذلك فإنّه يُعدّ مفيداً لصحّة البشرة، إذ إنّه يقلل الأضرار التي يمكن أن تحدث للبشرة، وقد يساهم في تحسين بعض الحالات المرتبطة بها.[٣]

فوائد زيت الصويا حسب درجة الفعالية

احتمالية فعاليته (Possibly Effective)

  • خفض مستويات الكوليسترول في الدم: تُعدُّ الأحماض الدهنية المتعددة غير المُشبعة الموجودة في زيت الصويا مفيدةً لصحّة القلب، وأشارت دراسة نُشرت في مجلة OCL Journal عام 2002، إلى أنَّ محتوى زيت الصويا من الأحماض الدهنية المتعددة غير المُشبعة بنسبة 61%، و15% فقط من الأحماض الدهنية المُشبعة، يُساهم في التقليل من خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية؛ كأمراض القلب التاجية، بالإضافة إلى أنّه خالٍ من الأحماض الدهنية المتحوّلة (بالإنجليزيّة: Transfatty acids)؛ ممّا قد يساهم في خفض مستويات الكوليسترول، والكوليسترول الضارّ (بالإنجليزيّة: LDL cholesterol) في الدم.[٣][٥]
  • تخفيف أعراض التهاب المفصل التنكسي: (بالإنجليزيّة: Osteoarthritis)، حيث وجدت العديد من الدراسات أنّه يمكن لزيت الصويا التخفيف من أعراض هذا المرض، إذ يمكن لمزيج زيت الصويا، وزيت الأفوكادو، أن يساهم في تثبيط عمل بعض المواد الكيميائية المُحرضّة على الالتهابات (بالإنجليزيّة: Pro-inflammatory chemicals)، وتقليل خطر حدوث تلف الخلايا المُبطِّنة للمفاصل، والتي تُسمّى بالخلايا الزليلية (بالإنجليزيّة: Synovial cells)، بالإضافة إلى أنّه قد يساعد على تجديد الأنسجة الضامّة،[٦] إذ أظهر تحليل شمولي نُشر في مجلة Osteoarthritis and cartilage عام 2008 على 664 شخصاً يُعاني من التهاب المفصل التنكسي في كلٍّ من الركبة والورك، أنّ تناولهم لهذا المزيج حسّن من أعراض التهاب المفصل التنكسي لديهم، ولكنّ هذا التأثير يكون أفضل لدى الأشخاص الذين يُعانون من التهاب المفصل التنكسي في الركبة.[٧]

لا توجد أدلّة كافية على فعاليته (Insufficient Evidence)

  • تحسين مقاومة الإنسولين: أشارت دراسة نُشرت في مجلة Obesity Facts عام 2013 إلى أنَّ تناول الأشخاصٍ الذين يُعانون من زيادةٍ في الوزن، أو السُمنة لمُستخلص كل من زيت الأفوكادو، وزيت الصويا يومياً مدّة 3 أشهر، لا يُحسّن استجابة الجسم لهرمون الإنسولين؛ أيّ أنّه لم يؤثر في إفراز الإنسولين أو حساسية الخلايا تجاهه، ولذلك فإنّه ما زالت هناك حاجة لإجراء المزيد من الدراسات حول تأثير زيت الصويا في تحسين مقاومة الإنسولين.[٨][٩]

درجة أمان ومحاذير استخدام زيت الصويا

يُعدّ زيت الصويا غالباً آمن لمُعظم الأشخاص البالغين عند تناوله بالكميات الصغيرة الموجودة في الأطعمة، وبالإضافة إلى ذلك يُعتبر أحد أنواع زيت الصويا المُصنّع، والذي يُسمّى بـ (بالإنجليزيّة: Unsaponifiable fractions of soybean oil) مُحتمل الأمان عند تناوله عبر الفم بشكلٍ يومي، مدّة تصل إلى 3 سنوات، ولكن هناك بعض الحالات التي يجب عليها الحذر عند استخدام زيت الصويا؛ والتي نذكر منها ما يأتي:[٨][١٠]

  • الحمل والرضاعة: يُعدّ زيت الصويا غالباً آمن لدى النساء الحوامل والمُرضعات في حال استخدامه كجزءٍ من النظام الغذائي، ولكن تجدر الإشارة إلى عدم وجود أدلّة حول سلامة ودرجة أمان تناوله بكمياتٍ أكبر من تلك الموجودة في الأطعمة، ولذلك تُنصح النساء بتجنُّب تناول كمياتٍ كبيرةٍ من زيت الصويا خلال فترتيّ الحمل، والرضاعة.
  • حساسية الفول السوداني: يُمكن للأشخاص الذين يُعانون من حساسية تجاه الفول السوداني، وغيره من النباتات التي تنتمي إلى العائلة البقولية أو الفوليّة (بالإنجليزيّة: Fabaceae/Leguminosea) أن يكون لديهم حساسية تجاه زيت الصويا.

القيمة الغذائية لزيت الصويا

يوضّح الجدول الآتي كمية العناصر الغذائية الموجودة في ملعقة كبيرة، أو ما يُعادل 13.6 غراماً من زيت الصويا:[١١]

العنصر الغذائي الكمية الغذائية
السعرات الحرارية 120 سعرةً حراريةً
الدهون 13.6 غراماً
الأحماض الدهنية المُشبعة 2.13 غرام
الأحماض الدهنية الأحادية غير المُشبعة 3.1 غرامات
الأحماض الدهنية المتعددة غير المُشبعة 7.85 غرامات
فيتامين هـ 1.11 مليغرام
فيتامين ك 25 ميكروغراماً

نبذة عامة حول زيت الصويا

يُستخلص زيت الصويا (بالإنجليزية: Soybean Oil) من فول الصويا (الاسم العلميّ: Glycine max)، والذي يتميّز بلونه الأصفر الغامق، أو الأخضر الباهت، ويعود استخدام فول الصويا إلى منطقة النصف الشرقي من شمال الصين، في القرن الحادي عشر قبل الميلاد، وقد أُنتِج ما يُقارب 62 مليون طنّاً من زيت الصويا حول العالم خلال عاميّ 2018 و2019، ولذلك فهو يُعدُّ من أكثر أنواع الزيوت النباتية استخداماً، كما يتميّز بأنّه مُتعدد الاستعمالات؛ إذ يُمكن استخدامه في العديد من طُرُق الطهي؛ مثل: الخَبِز، والقلي، والشَّي، وعادةً ما يحتوي الزيت النباتي الاعتيادي على كلٍّ من زيت الذرة، والصويا، والنخيل، والعُصفر (بالإنجليزيّة: Safflower oil).[١٢][٣]

كما يُعدُّ زيت الصويا مثاليّاً لعملية القلي العميق (بالإنجليزيّة: Deep-frying)؛ وذلك بسبب امتلاكه لنقطة إدخان (بالإنجليزيّة: Smoke point) مرتفعة؛ وهي 256 درجة مئوية، بالإضافة إلى أنّه منخفض التكلفة، ومن جهةٍ أخرى، يُعدّ زيت الصويا قليلاً بالدهون المُشبعة، وعالياً بالدهون غير المُشبعة، وفي الولايات المتحدة الأمريكية، يُعتبر زيت الصويا من الزيوت الرئيسية المُستخدمة في إنتاج زيوت الطهي، وتتبيلات السلطات، والدهون المُستخدمة في القلي والخَبِز، والزبدة النباتية (بالإنجليزيّة: Margarine)، وتجدر الإشارة إلى ضرورة الانتباه لمدّة صلاحية الزيوت النباتية؛ حيث تُقدَّر مدّة صلاحية زيت الصويا بسنة واحدة، ويمكن وضع الزيت في الثلاجة في حال الرغبة بتخزينه لفتراتٍ طويلة، ولكن يُنصح بتركه مدة ساعة إلى ساعتين في درجة حرارة الغرفة بعد إخراجه من الثلاجة عند الرغبة باستعماله؛ وذلك للسماح للزيت بالرجوع إلى قوامه الطبيعي.[١٣][١٤]

المراجع

  1. JDELCARMEN (28-03-2016), “POLYUNSATURATED FATS IN SOYBEAN OIL MAY CONTRIBUTE TO HEART HEALTH”، www.ussec.org, Retrieved 29-12-2019. Edited.
  2. Dariush Mozaffarian ,Renata Micha, Sarah Wallace (23-03-2010), “Effects on Coronary Heart Disease of Increasing Polyunsaturated Fat in Place of Saturated Fat: A Systematic Review and Meta-Analysis of Randomized Controlled Trials”, PLOS Medicine, Issue 3, Folder 7. Edited.
  3. ^ أ ب ت ث Rachael Link (01-11-2019), “6 Benefits and Uses of Soybean Oil”، www.healthline.com, Retrieved 28-12-2019. Edited.
  4. Angela Cheung ,Lianne Tile, Yuna Lee And others (14-10-2008), “Vitamin K Supplementation in Postmenopausal Women with Osteopenia (ECKO Trial): A Randomized Controlled Trial”, PLOS Medicine, Issue 10, Folder 5. Edited.
  5. Jean-Michel Lecerf, Bénédicte Borgies (15-03-2002), “Effects of soybean oil on plasma lipoproteins and cardiovascular risk in men and women”, OCL Journal, Issue 2, Folder 9, Page 96-99. Edited.
  6. “Supplement and Herb Guide for Arthritis Symptoms”, www.arthritis.org, Retrieved 29-12-2019. Edited.
  7. Christensen R., Bartels E M, Astrup A, and others (04-2008), “Symptomatic efficacy of avocado–soybean unsaponifiables (ASU) in osteoarthritis (OA) patients: a meta-analysis of randomized controlled trials”, Osteoarthritis and Cartilage, Issue 4, Folder 16, Page 399-408. Edited.
  8. ^ أ ب “SOYBEAN OIL”, www.webmd.com, Retrieved 28-12-2019. Edited.
  9. Martínez-Abundis E., González-Ortiz M., Mercado-Sesma A.R And Others (2013), “Effect of Avocado Soybean Unsaponifiables on Insulin Secretion and Insulin Sensitivity in Patients with Obesity”, Obesity Facts, Issue 5, Folder 6, Page 443-448. Edited.
  10. “SOYBEAN OIL”, www.rxlist.com, 17-09-2019، Retrieved 28-12-2019. Edited.
  11. “Soybean oil”, www.fdc.nal.usda.gov, 01-04-2019، Retrieved 28-12-2019. Edited.
  12. Joseph Mercola (07-03-2019), “Soybean Oil: Lurking Danger in Processed Foods”، www.organicconsumers.org, Retrieved 28-12-2019. Edited.
  13. “Canola Oil, Olive Oil, Soybean Oil- How to choose Cooking Oil?”, www.healthhub.sg, 02-01-2019، Retrieved 28-12-2019. Edited.
  14. “Chapter 23 – Nutritional Aspects of Soybean Oil and Soy Proteins”, www.sciencedirect.com, 1995، Retrieved 28-12-2019. Edited.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

مقالات ذات صلة

فوائد زيت الصويا لمحتواه من العناصر الغذائية

  • الدهون غير المُشبعة: يُعتبر اختيار الدهون الصحية من الطُرُق التي يُنصح بها من أجل الحصول على نظامٍ غذائيٍّ صحيّ، وعلى الرغم من احتواء عددٍ كبيرٍ من الزيوت النباتية على كمياتٍ عاليةٍ من الدهون المتعددة غير المُشبعة (بالإنجليزيّة: Polyunsaturated fats)؛ مثل زيت الذرة، والصويا، والعُصفر، إلّا أنّ زيت الصويا هو الوحيد الذي يوفّر كِلا النوعين من الدهون المتعددة غير المُشبعة الأساسية؛ وهي الأوميغا-3 (بالإنجليزيّة: Omega-3)، أو ما يُسمّى بحمض ألفا-اللينولينيك (بالإنجليزيّة: Alpha- Linolenic acid)، والأوميغا-6 (بالإنجليزيّة: Omega-6)، أو ما يُسمّى بحمض اللينولييك (بالإنجليزيّة: Linoleic acid).[١]
وقد أظهرت مراجعة منهجية مكونة من مجموعةٍ من الدراسات، ونُشرت في مجلة PLoS medicine عام 2010 أنّ استهلاك الأحماض الدهنية المتعددة غير المُشبعة، بدلاً من الأحماض الدهنية المُشبعة، يُقلّل من خطر الإصابة بأمراض القلب التاجيّة (بالإنجليزيّة: Coronary heart disease)، وركّزت الدراسات على استهلاك الزيوت التي تحتوي على الأوميغا-3؛ مثل زيت الصويا، أو زيت الكانولا، وذلك باستهلاك 20 غراماً من زيت الصويا، أو 30 غراماً من زيت الكانولا بشكلٍ يوميّ؛ إذ إنَّه سيزيد من كمية الأحماض الدهنية المتعددة غير المُشبعة المُتناولة بما يُقارب 5% من إجمالي السعرات الحرارية المُتناولة في اليوم؛ والتي قُدِّرت بـ 2000 سعرة حرارية في اليوم.[٢]
  • فيتامين ك: يُمكن لملعقةٍ كبيرة واحدة من زيت الصويا أن توفّر ما يُقارب 20% من القيمة اليومية التي يُنصح بها من فيتامين ك، والذي قد يساهم في دعم صحّة العظام،[٣] إذ أُجريت مجموعة من الدراسات نُشرت في مجلة PLOS Medicine عام 2008، وشاركت فيها 440 امرأة بعمر ما بعد انقطاع الطمث، واللاتي تُعانين من قلّة العظم (بالإنجليزيّة: Osteopenia)، وأظهرت النتائج أنّ تناول 5 مليغراماتٍ من مكمّلات فيتامين ك1 الغذائية يومياً، مدّة سنتين إلى 4 سنواتٍ، قد يساهم في التقليل من خطر الإصابة بكسور العظام، ولكن تجدر الإشارة إلى أنّ هذا التأثير غير مؤكد، وما زالت هناك الحاجة لإجراء المزيد من الدراسات لإثبات تأثير فيتامين ك في صحّة العظام.[٤]
  • فيتامين هـ: يُعدّ زيت الصويا غنيّاً بفيتامين هـ، والذي يمتلك خصائص مضادّةً للالتهابات، وبذلك فإنّه يُعدّ مفيداً لصحّة البشرة، إذ إنّه يقلل الأضرار التي يمكن أن تحدث للبشرة، وقد يساهم في تحسين بعض الحالات المرتبطة بها.[٣]

فوائد زيت الصويا حسب درجة الفعالية

احتمالية فعاليته (Possibly Effective)

  • خفض مستويات الكوليسترول في الدم: تُعدُّ الأحماض الدهنية المتعددة غير المُشبعة الموجودة في زيت الصويا مفيدةً لصحّة القلب، وأشارت دراسة نُشرت في مجلة OCL Journal عام 2002، إلى أنَّ محتوى زيت الصويا من الأحماض الدهنية المتعددة غير المُشبعة بنسبة 61%، و15% فقط من الأحماض الدهنية المُشبعة، يُساهم في التقليل من خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية؛ كأمراض القلب التاجية، بالإضافة إلى أنّه خالٍ من الأحماض الدهنية المتحوّلة (بالإنجليزيّة: Transfatty acids)؛ ممّا قد يساهم في خفض مستويات الكوليسترول، والكوليسترول الضارّ (بالإنجليزيّة: LDL cholesterol) في الدم.[٣][٥]
  • تخفيف أعراض التهاب المفصل التنكسي: (بالإنجليزيّة: Osteoarthritis)، حيث وجدت العديد من الدراسات أنّه يمكن لزيت الصويا التخفيف من أعراض هذا المرض، إذ يمكن لمزيج زيت الصويا، وزيت الأفوكادو، أن يساهم في تثبيط عمل بعض المواد الكيميائية المُحرضّة على الالتهابات (بالإنجليزيّة: Pro-inflammatory chemicals)، وتقليل خطر حدوث تلف الخلايا المُبطِّنة للمفاصل، والتي تُسمّى بالخلايا الزليلية (بالإنجليزيّة: Synovial cells)، بالإضافة إلى أنّه قد يساعد على تجديد الأنسجة الضامّة،[٦] إذ أظهر تحليل شمولي نُشر في مجلة Osteoarthritis and cartilage عام 2008 على 664 شخصاً يُعاني من التهاب المفصل التنكسي في كلٍّ من الركبة والورك، أنّ تناولهم لهذا المزيج حسّن من أعراض التهاب المفصل التنكسي لديهم، ولكنّ هذا التأثير يكون أفضل لدى الأشخاص الذين يُعانون من التهاب المفصل التنكسي في الركبة.[٧]

لا توجد أدلّة كافية على فعاليته (Insufficient Evidence)

  • تحسين مقاومة الإنسولين: أشارت دراسة نُشرت في مجلة Obesity Facts عام 2013 إلى أنَّ تناول الأشخاصٍ الذين يُعانون من زيادةٍ في الوزن، أو السُمنة لمُستخلص كل من زيت الأفوكادو، وزيت الصويا يومياً مدّة 3 أشهر، لا يُحسّن استجابة الجسم لهرمون الإنسولين؛ أيّ أنّه لم يؤثر في إفراز الإنسولين أو حساسية الخلايا تجاهه، ولذلك فإنّه ما زالت هناك حاجة لإجراء المزيد من الدراسات حول تأثير زيت الصويا في تحسين مقاومة الإنسولين.[٨][٩]

درجة أمان ومحاذير استخدام زيت الصويا

يُعدّ زيت الصويا غالباً آمن لمُعظم الأشخاص البالغين عند تناوله بالكميات الصغيرة الموجودة في الأطعمة، وبالإضافة إلى ذلك يُعتبر أحد أنواع زيت الصويا المُصنّع، والذي يُسمّى بـ (بالإنجليزيّة: Unsaponifiable fractions of soybean oil) مُحتمل الأمان عند تناوله عبر الفم بشكلٍ يومي، مدّة تصل إلى 3 سنوات، ولكن هناك بعض الحالات التي يجب عليها الحذر عند استخدام زيت الصويا؛ والتي نذكر منها ما يأتي:[٨][١٠]

  • الحمل والرضاعة: يُعدّ زيت الصويا غالباً آمن لدى النساء الحوامل والمُرضعات في حال استخدامه كجزءٍ من النظام الغذائي، ولكن تجدر الإشارة إلى عدم وجود أدلّة حول سلامة ودرجة أمان تناوله بكمياتٍ أكبر من تلك الموجودة في الأطعمة، ولذلك تُنصح النساء بتجنُّب تناول كمياتٍ كبيرةٍ من زيت الصويا خلال فترتيّ الحمل، والرضاعة.
  • حساسية الفول السوداني: يُمكن للأشخاص الذين يُعانون من حساسية تجاه الفول السوداني، وغيره من النباتات التي تنتمي إلى العائلة البقولية أو الفوليّة (بالإنجليزيّة: Fabaceae/Leguminosea) أن يكون لديهم حساسية تجاه زيت الصويا.

القيمة الغذائية لزيت الصويا

يوضّح الجدول الآتي كمية العناصر الغذائية الموجودة في ملعقة كبيرة، أو ما يُعادل 13.6 غراماً من زيت الصويا:[١١]

العنصر الغذائي الكمية الغذائية
السعرات الحرارية 120 سعرةً حراريةً
الدهون 13.6 غراماً
الأحماض الدهنية المُشبعة 2.13 غرام
الأحماض الدهنية الأحادية غير المُشبعة 3.1 غرامات
الأحماض الدهنية المتعددة غير المُشبعة 7.85 غرامات
فيتامين هـ 1.11 مليغرام
فيتامين ك 25 ميكروغراماً

نبذة عامة حول زيت الصويا

يُستخلص زيت الصويا (بالإنجليزية: Soybean Oil) من فول الصويا (الاسم العلميّ: Glycine max)، والذي يتميّز بلونه الأصفر الغامق، أو الأخضر الباهت، ويعود استخدام فول الصويا إلى منطقة النصف الشرقي من شمال الصين، في القرن الحادي عشر قبل الميلاد، وقد أُنتِج ما يُقارب 62 مليون طنّاً من زيت الصويا حول العالم خلال عاميّ 2018 و2019، ولذلك فهو يُعدُّ من أكثر أنواع الزيوت النباتية استخداماً، كما يتميّز بأنّه مُتعدد الاستعمالات؛ إذ يُمكن استخدامه في العديد من طُرُق الطهي؛ مثل: الخَبِز، والقلي، والشَّي، وعادةً ما يحتوي الزيت النباتي الاعتيادي على كلٍّ من زيت الذرة، والصويا، والنخيل، والعُصفر (بالإنجليزيّة: Safflower oil).[١٢][٣]

كما يُعدُّ زيت الصويا مثاليّاً لعملية القلي العميق (بالإنجليزيّة: Deep-frying)؛ وذلك بسبب امتلاكه لنقطة إدخان (بالإنجليزيّة: Smoke point) مرتفعة؛ وهي 256 درجة مئوية، بالإضافة إلى أنّه منخفض التكلفة، ومن جهةٍ أخرى، يُعدّ زيت الصويا قليلاً بالدهون المُشبعة، وعالياً بالدهون غير المُشبعة، وفي الولايات المتحدة الأمريكية، يُعتبر زيت الصويا من الزيوت الرئيسية المُستخدمة في إنتاج زيوت الطهي، وتتبيلات السلطات، والدهون المُستخدمة في القلي والخَبِز، والزبدة النباتية (بالإنجليزيّة: Margarine)، وتجدر الإشارة إلى ضرورة الانتباه لمدّة صلاحية الزيوت النباتية؛ حيث تُقدَّر مدّة صلاحية زيت الصويا بسنة واحدة، ويمكن وضع الزيت في الثلاجة في حال الرغبة بتخزينه لفتراتٍ طويلة، ولكن يُنصح بتركه مدة ساعة إلى ساعتين في درجة حرارة الغرفة بعد إخراجه من الثلاجة عند الرغبة باستعماله؛ وذلك للسماح للزيت بالرجوع إلى قوامه الطبيعي.[١٣][١٤]

المراجع

  1. JDELCARMEN (28-03-2016), “POLYUNSATURATED FATS IN SOYBEAN OIL MAY CONTRIBUTE TO HEART HEALTH”، www.ussec.org, Retrieved 29-12-2019. Edited.
  2. Dariush Mozaffarian ,Renata Micha, Sarah Wallace (23-03-2010), “Effects on Coronary Heart Disease of Increasing Polyunsaturated Fat in Place of Saturated Fat: A Systematic Review and Meta-Analysis of Randomized Controlled Trials”, PLOS Medicine, Issue 3, Folder 7. Edited.
  3. ^ أ ب ت ث Rachael Link (01-11-2019), “6 Benefits and Uses of Soybean Oil”، www.healthline.com, Retrieved 28-12-2019. Edited.
  4. Angela Cheung ,Lianne Tile, Yuna Lee And others (14-10-2008), “Vitamin K Supplementation in Postmenopausal Women with Osteopenia (ECKO Trial): A Randomized Controlled Trial”, PLOS Medicine, Issue 10, Folder 5. Edited.
  5. Jean-Michel Lecerf, Bénédicte Borgies (15-03-2002), “Effects of soybean oil on plasma lipoproteins and cardiovascular risk in men and women”, OCL Journal, Issue 2, Folder 9, Page 96-99. Edited.
  6. “Supplement and Herb Guide for Arthritis Symptoms”, www.arthritis.org, Retrieved 29-12-2019. Edited.
  7. Christensen R., Bartels E M, Astrup A, and others (04-2008), “Symptomatic efficacy of avocado–soybean unsaponifiables (ASU) in osteoarthritis (OA) patients: a meta-analysis of randomized controlled trials”, Osteoarthritis and Cartilage, Issue 4, Folder 16, Page 399-408. Edited.
  8. ^ أ ب “SOYBEAN OIL”, www.webmd.com, Retrieved 28-12-2019. Edited.
  9. Martínez-Abundis E., González-Ortiz M., Mercado-Sesma A.R And Others (2013), “Effect of Avocado Soybean Unsaponifiables on Insulin Secretion and Insulin Sensitivity in Patients with Obesity”, Obesity Facts, Issue 5, Folder 6, Page 443-448. Edited.
  10. “SOYBEAN OIL”, www.rxlist.com, 17-09-2019، Retrieved 28-12-2019. Edited.
  11. “Soybean oil”, www.fdc.nal.usda.gov, 01-04-2019، Retrieved 28-12-2019. Edited.
  12. Joseph Mercola (07-03-2019), “Soybean Oil: Lurking Danger in Processed Foods”، www.organicconsumers.org, Retrieved 28-12-2019. Edited.
  13. “Canola Oil, Olive Oil, Soybean Oil- How to choose Cooking Oil?”, www.healthhub.sg, 02-01-2019، Retrieved 28-12-2019. Edited.
  14. “Chapter 23 – Nutritional Aspects of Soybean Oil and Soy Proteins”, www.sciencedirect.com, 1995، Retrieved 28-12-2019. Edited.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

فوائد زيت الصويا لمحتواه من العناصر الغذائية

  • الدهون غير المُشبعة: يُعتبر اختيار الدهون الصحية من الطُرُق التي يُنصح بها من أجل الحصول على نظامٍ غذائيٍّ صحيّ، وعلى الرغم من احتواء عددٍ كبيرٍ من الزيوت النباتية على كمياتٍ عاليةٍ من الدهون المتعددة غير المُشبعة (بالإنجليزيّة: Polyunsaturated fats)؛ مثل زيت الذرة، والصويا، والعُصفر، إلّا أنّ زيت الصويا هو الوحيد الذي يوفّر كِلا النوعين من الدهون المتعددة غير المُشبعة الأساسية؛ وهي الأوميغا-3 (بالإنجليزيّة: Omega-3)، أو ما يُسمّى بحمض ألفا-اللينولينيك (بالإنجليزيّة: Alpha- Linolenic acid)، والأوميغا-6 (بالإنجليزيّة: Omega-6)، أو ما يُسمّى بحمض اللينولييك (بالإنجليزيّة: Linoleic acid).[١]
وقد أظهرت مراجعة منهجية مكونة من مجموعةٍ من الدراسات، ونُشرت في مجلة PLoS medicine عام 2010 أنّ استهلاك الأحماض الدهنية المتعددة غير المُشبعة، بدلاً من الأحماض الدهنية المُشبعة، يُقلّل من خطر الإصابة بأمراض القلب التاجيّة (بالإنجليزيّة: Coronary heart disease)، وركّزت الدراسات على استهلاك الزيوت التي تحتوي على الأوميغا-3؛ مثل زيت الصويا، أو زيت الكانولا، وذلك باستهلاك 20 غراماً من زيت الصويا، أو 30 غراماً من زيت الكانولا بشكلٍ يوميّ؛ إذ إنَّه سيزيد من كمية الأحماض الدهنية المتعددة غير المُشبعة المُتناولة بما يُقارب 5% من إجمالي السعرات الحرارية المُتناولة في اليوم؛ والتي قُدِّرت بـ 2000 سعرة حرارية في اليوم.[٢]
  • فيتامين ك: يُمكن لملعقةٍ كبيرة واحدة من زيت الصويا أن توفّر ما يُقارب 20% من القيمة اليومية التي يُنصح بها من فيتامين ك، والذي قد يساهم في دعم صحّة العظام،[٣] إذ أُجريت مجموعة من الدراسات نُشرت في مجلة PLOS Medicine عام 2008، وشاركت فيها 440 امرأة بعمر ما بعد انقطاع الطمث، واللاتي تُعانين من قلّة العظم (بالإنجليزيّة: Osteopenia)، وأظهرت النتائج أنّ تناول 5 مليغراماتٍ من مكمّلات فيتامين ك1 الغذائية يومياً، مدّة سنتين إلى 4 سنواتٍ، قد يساهم في التقليل من خطر الإصابة بكسور العظام، ولكن تجدر الإشارة إلى أنّ هذا التأثير غير مؤكد، وما زالت هناك الحاجة لإجراء المزيد من الدراسات لإثبات تأثير فيتامين ك في صحّة العظام.[٤]
  • فيتامين هـ: يُعدّ زيت الصويا غنيّاً بفيتامين هـ، والذي يمتلك خصائص مضادّةً للالتهابات، وبذلك فإنّه يُعدّ مفيداً لصحّة البشرة، إذ إنّه يقلل الأضرار التي يمكن أن تحدث للبشرة، وقد يساهم في تحسين بعض الحالات المرتبطة بها.[٣]

فوائد زيت الصويا حسب درجة الفعالية

احتمالية فعاليته (Possibly Effective)

  • خفض مستويات الكوليسترول في الدم: تُعدُّ الأحماض الدهنية المتعددة غير المُشبعة الموجودة في زيت الصويا مفيدةً لصحّة القلب، وأشارت دراسة نُشرت في مجلة OCL Journal عام 2002، إلى أنَّ محتوى زيت الصويا من الأحماض الدهنية المتعددة غير المُشبعة بنسبة 61%، و15% فقط من الأحماض الدهنية المُشبعة، يُساهم في التقليل من خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية؛ كأمراض القلب التاجية، بالإضافة إلى أنّه خالٍ من الأحماض الدهنية المتحوّلة (بالإنجليزيّة: Transfatty acids)؛ ممّا قد يساهم في خفض مستويات الكوليسترول، والكوليسترول الضارّ (بالإنجليزيّة: LDL cholesterol) في الدم.[٣][٥]
  • تخفيف أعراض التهاب المفصل التنكسي: (بالإنجليزيّة: Osteoarthritis)، حيث وجدت العديد من الدراسات أنّه يمكن لزيت الصويا التخفيف من أعراض هذا المرض، إذ يمكن لمزيج زيت الصويا، وزيت الأفوكادو، أن يساهم في تثبيط عمل بعض المواد الكيميائية المُحرضّة على الالتهابات (بالإنجليزيّة: Pro-inflammatory chemicals)، وتقليل خطر حدوث تلف الخلايا المُبطِّنة للمفاصل، والتي تُسمّى بالخلايا الزليلية (بالإنجليزيّة: Synovial cells)، بالإضافة إلى أنّه قد يساعد على تجديد الأنسجة الضامّة،[٦] إذ أظهر تحليل شمولي نُشر في مجلة Osteoarthritis and cartilage عام 2008 على 664 شخصاً يُعاني من التهاب المفصل التنكسي في كلٍّ من الركبة والورك، أنّ تناولهم لهذا المزيج حسّن من أعراض التهاب المفصل التنكسي لديهم، ولكنّ هذا التأثير يكون أفضل لدى الأشخاص الذين يُعانون من التهاب المفصل التنكسي في الركبة.[٧]

لا توجد أدلّة كافية على فعاليته (Insufficient Evidence)

  • تحسين مقاومة الإنسولين: أشارت دراسة نُشرت في مجلة Obesity Facts عام 2013 إلى أنَّ تناول الأشخاصٍ الذين يُعانون من زيادةٍ في الوزن، أو السُمنة لمُستخلص كل من زيت الأفوكادو، وزيت الصويا يومياً مدّة 3 أشهر، لا يُحسّن استجابة الجسم لهرمون الإنسولين؛ أيّ أنّه لم يؤثر في إفراز الإنسولين أو حساسية الخلايا تجاهه، ولذلك فإنّه ما زالت هناك حاجة لإجراء المزيد من الدراسات حول تأثير زيت الصويا في تحسين مقاومة الإنسولين.[٨][٩]

درجة أمان ومحاذير استخدام زيت الصويا

يُعدّ زيت الصويا غالباً آمن لمُعظم الأشخاص البالغين عند تناوله بالكميات الصغيرة الموجودة في الأطعمة، وبالإضافة إلى ذلك يُعتبر أحد أنواع زيت الصويا المُصنّع، والذي يُسمّى بـ (بالإنجليزيّة: Unsaponifiable fractions of soybean oil) مُحتمل الأمان عند تناوله عبر الفم بشكلٍ يومي، مدّة تصل إلى 3 سنوات، ولكن هناك بعض الحالات التي يجب عليها الحذر عند استخدام زيت الصويا؛ والتي نذكر منها ما يأتي:[٨][١٠]

  • الحمل والرضاعة: يُعدّ زيت الصويا غالباً آمن لدى النساء الحوامل والمُرضعات في حال استخدامه كجزءٍ من النظام الغذائي، ولكن تجدر الإشارة إلى عدم وجود أدلّة حول سلامة ودرجة أمان تناوله بكمياتٍ أكبر من تلك الموجودة في الأطعمة، ولذلك تُنصح النساء بتجنُّب تناول كمياتٍ كبيرةٍ من زيت الصويا خلال فترتيّ الحمل، والرضاعة.
  • حساسية الفول السوداني: يُمكن للأشخاص الذين يُعانون من حساسية تجاه الفول السوداني، وغيره من النباتات التي تنتمي إلى العائلة البقولية أو الفوليّة (بالإنجليزيّة: Fabaceae/Leguminosea) أن يكون لديهم حساسية تجاه زيت الصويا.

القيمة الغذائية لزيت الصويا

يوضّح الجدول الآتي كمية العناصر الغذائية الموجودة في ملعقة كبيرة، أو ما يُعادل 13.6 غراماً من زيت الصويا:[١١]

العنصر الغذائي الكمية الغذائية
السعرات الحرارية 120 سعرةً حراريةً
الدهون 13.6 غراماً
الأحماض الدهنية المُشبعة 2.13 غرام
الأحماض الدهنية الأحادية غير المُشبعة 3.1 غرامات
الأحماض الدهنية المتعددة غير المُشبعة 7.85 غرامات
فيتامين هـ 1.11 مليغرام
فيتامين ك 25 ميكروغراماً

نبذة عامة حول زيت الصويا

يُستخلص زيت الصويا (بالإنجليزية: Soybean Oil) من فول الصويا (الاسم العلميّ: Glycine max)، والذي يتميّز بلونه الأصفر الغامق، أو الأخضر الباهت، ويعود استخدام فول الصويا إلى منطقة النصف الشرقي من شمال الصين، في القرن الحادي عشر قبل الميلاد، وقد أُنتِج ما يُقارب 62 مليون طنّاً من زيت الصويا حول العالم خلال عاميّ 2018 و2019، ولذلك فهو يُعدُّ من أكثر أنواع الزيوت النباتية استخداماً، كما يتميّز بأنّه مُتعدد الاستعمالات؛ إذ يُمكن استخدامه في العديد من طُرُق الطهي؛ مثل: الخَبِز، والقلي، والشَّي، وعادةً ما يحتوي الزيت النباتي الاعتيادي على كلٍّ من زيت الذرة، والصويا، والنخيل، والعُصفر (بالإنجليزيّة: Safflower oil).[١٢][٣]

كما يُعدُّ زيت الصويا مثاليّاً لعملية القلي العميق (بالإنجليزيّة: Deep-frying)؛ وذلك بسبب امتلاكه لنقطة إدخان (بالإنجليزيّة: Smoke point) مرتفعة؛ وهي 256 درجة مئوية، بالإضافة إلى أنّه منخفض التكلفة، ومن جهةٍ أخرى، يُعدّ زيت الصويا قليلاً بالدهون المُشبعة، وعالياً بالدهون غير المُشبعة، وفي الولايات المتحدة الأمريكية، يُعتبر زيت الصويا من الزيوت الرئيسية المُستخدمة في إنتاج زيوت الطهي، وتتبيلات السلطات، والدهون المُستخدمة في القلي والخَبِز، والزبدة النباتية (بالإنجليزيّة: Margarine)، وتجدر الإشارة إلى ضرورة الانتباه لمدّة صلاحية الزيوت النباتية؛ حيث تُقدَّر مدّة صلاحية زيت الصويا بسنة واحدة، ويمكن وضع الزيت في الثلاجة في حال الرغبة بتخزينه لفتراتٍ طويلة، ولكن يُنصح بتركه مدة ساعة إلى ساعتين في درجة حرارة الغرفة بعد إخراجه من الثلاجة عند الرغبة باستعماله؛ وذلك للسماح للزيت بالرجوع إلى قوامه الطبيعي.[١٣][١٤]

المراجع

  1. JDELCARMEN (28-03-2016), “POLYUNSATURATED FATS IN SOYBEAN OIL MAY CONTRIBUTE TO HEART HEALTH”، www.ussec.org, Retrieved 29-12-2019. Edited.
  2. Dariush Mozaffarian ,Renata Micha, Sarah Wallace (23-03-2010), “Effects on Coronary Heart Disease of Increasing Polyunsaturated Fat in Place of Saturated Fat: A Systematic Review and Meta-Analysis of Randomized Controlled Trials”, PLOS Medicine, Issue 3, Folder 7. Edited.
  3. ^ أ ب ت ث Rachael Link (01-11-2019), “6 Benefits and Uses of Soybean Oil”، www.healthline.com, Retrieved 28-12-2019. Edited.
  4. Angela Cheung ,Lianne Tile, Yuna Lee And others (14-10-2008), “Vitamin K Supplementation in Postmenopausal Women with Osteopenia (ECKO Trial): A Randomized Controlled Trial”, PLOS Medicine, Issue 10, Folder 5. Edited.
  5. Jean-Michel Lecerf, Bénédicte Borgies (15-03-2002), “Effects of soybean oil on plasma lipoproteins and cardiovascular risk in men and women”, OCL Journal, Issue 2, Folder 9, Page 96-99. Edited.
  6. “Supplement and Herb Guide for Arthritis Symptoms”, www.arthritis.org, Retrieved 29-12-2019. Edited.
  7. Christensen R., Bartels E M, Astrup A, and others (04-2008), “Symptomatic efficacy of avocado–soybean unsaponifiables (ASU) in osteoarthritis (OA) patients: a meta-analysis of randomized controlled trials”, Osteoarthritis and Cartilage, Issue 4, Folder 16, Page 399-408. Edited.
  8. ^ أ ب “SOYBEAN OIL”, www.webmd.com, Retrieved 28-12-2019. Edited.
  9. Martínez-Abundis E., González-Ortiz M., Mercado-Sesma A.R And Others (2013), “Effect of Avocado Soybean Unsaponifiables on Insulin Secretion and Insulin Sensitivity in Patients with Obesity”, Obesity Facts, Issue 5, Folder 6, Page 443-448. Edited.
  10. “SOYBEAN OIL”, www.rxlist.com, 17-09-2019، Retrieved 28-12-2019. Edited.
  11. “Soybean oil”, www.fdc.nal.usda.gov, 01-04-2019، Retrieved 28-12-2019. Edited.
  12. Joseph Mercola (07-03-2019), “Soybean Oil: Lurking Danger in Processed Foods”، www.organicconsumers.org, Retrieved 28-12-2019. Edited.
  13. “Canola Oil, Olive Oil, Soybean Oil- How to choose Cooking Oil?”, www.healthhub.sg, 02-01-2019، Retrieved 28-12-2019. Edited.
  14. “Chapter 23 – Nutritional Aspects of Soybean Oil and Soy Proteins”, www.sciencedirect.com, 1995، Retrieved 28-12-2019. Edited.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

فوائد زيت الصويا لمحتواه من العناصر الغذائية

  • الدهون غير المُشبعة: يُعتبر اختيار الدهون الصحية من الطُرُق التي يُنصح بها من أجل الحصول على نظامٍ غذائيٍّ صحيّ، وعلى الرغم من احتواء عددٍ كبيرٍ من الزيوت النباتية على كمياتٍ عاليةٍ من الدهون المتعددة غير المُشبعة (بالإنجليزيّة: Polyunsaturated fats)؛ مثل زيت الذرة، والصويا، والعُصفر، إلّا أنّ زيت الصويا هو الوحيد الذي يوفّر كِلا النوعين من الدهون المتعددة غير المُشبعة الأساسية؛ وهي الأوميغا-3 (بالإنجليزيّة: Omega-3)، أو ما يُسمّى بحمض ألفا-اللينولينيك (بالإنجليزيّة: Alpha- Linolenic acid)، والأوميغا-6 (بالإنجليزيّة: Omega-6)، أو ما يُسمّى بحمض اللينولييك (بالإنجليزيّة: Linoleic acid).[١]
وقد أظهرت مراجعة منهجية مكونة من مجموعةٍ من الدراسات، ونُشرت في مجلة PLoS medicine عام 2010 أنّ استهلاك الأحماض الدهنية المتعددة غير المُشبعة، بدلاً من الأحماض الدهنية المُشبعة، يُقلّل من خطر الإصابة بأمراض القلب التاجيّة (بالإنجليزيّة: Coronary heart disease)، وركّزت الدراسات على استهلاك الزيوت التي تحتوي على الأوميغا-3؛ مثل زيت الصويا، أو زيت الكانولا، وذلك باستهلاك 20 غراماً من زيت الصويا، أو 30 غراماً من زيت الكانولا بشكلٍ يوميّ؛ إذ إنَّه سيزيد من كمية الأحماض الدهنية المتعددة غير المُشبعة المُتناولة بما يُقارب 5% من إجمالي السعرات الحرارية المُتناولة في اليوم؛ والتي قُدِّرت بـ 2000 سعرة حرارية في اليوم.[٢]
  • فيتامين ك: يُمكن لملعقةٍ كبيرة واحدة من زيت الصويا أن توفّر ما يُقارب 20% من القيمة اليومية التي يُنصح بها من فيتامين ك، والذي قد يساهم في دعم صحّة العظام،[٣] إذ أُجريت مجموعة من الدراسات نُشرت في مجلة PLOS Medicine عام 2008، وشاركت فيها 440 امرأة بعمر ما بعد انقطاع الطمث، واللاتي تُعانين من قلّة العظم (بالإنجليزيّة: Osteopenia)، وأظهرت النتائج أنّ تناول 5 مليغراماتٍ من مكمّلات فيتامين ك1 الغذائية يومياً، مدّة سنتين إلى 4 سنواتٍ، قد يساهم في التقليل من خطر الإصابة بكسور العظام، ولكن تجدر الإشارة إلى أنّ هذا التأثير غير مؤكد، وما زالت هناك الحاجة لإجراء المزيد من الدراسات لإثبات تأثير فيتامين ك في صحّة العظام.[٤]
  • فيتامين هـ: يُعدّ زيت الصويا غنيّاً بفيتامين هـ، والذي يمتلك خصائص مضادّةً للالتهابات، وبذلك فإنّه يُعدّ مفيداً لصحّة البشرة، إذ إنّه يقلل الأضرار التي يمكن أن تحدث للبشرة، وقد يساهم في تحسين بعض الحالات المرتبطة بها.[٣]

فوائد زيت الصويا حسب درجة الفعالية

احتمالية فعاليته (Possibly Effective)

  • خفض مستويات الكوليسترول في الدم: تُعدُّ الأحماض الدهنية المتعددة غير المُشبعة الموجودة في زيت الصويا مفيدةً لصحّة القلب، وأشارت دراسة نُشرت في مجلة OCL Journal عام 2002، إلى أنَّ محتوى زيت الصويا من الأحماض الدهنية المتعددة غير المُشبعة بنسبة 61%، و15% فقط من الأحماض الدهنية المُشبعة، يُساهم في التقليل من خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية؛ كأمراض القلب التاجية، بالإضافة إلى أنّه خالٍ من الأحماض الدهنية المتحوّلة (بالإنجليزيّة: Transfatty acids)؛ ممّا قد يساهم في خفض مستويات الكوليسترول، والكوليسترول الضارّ (بالإنجليزيّة: LDL cholesterol) في الدم.[٣][٥]
  • تخفيف أعراض التهاب المفصل التنكسي: (بالإنجليزيّة: Osteoarthritis)، حيث وجدت العديد من الدراسات أنّه يمكن لزيت الصويا التخفيف من أعراض هذا المرض، إذ يمكن لمزيج زيت الصويا، وزيت الأفوكادو، أن يساهم في تثبيط عمل بعض المواد الكيميائية المُحرضّة على الالتهابات (بالإنجليزيّة: Pro-inflammatory chemicals)، وتقليل خطر حدوث تلف الخلايا المُبطِّنة للمفاصل، والتي تُسمّى بالخلايا الزليلية (بالإنجليزيّة: Synovial cells)، بالإضافة إلى أنّه قد يساعد على تجديد الأنسجة الضامّة،[٦] إذ أظهر تحليل شمولي نُشر في مجلة Osteoarthritis and cartilage عام 2008 على 664 شخصاً يُعاني من التهاب المفصل التنكسي في كلٍّ من الركبة والورك، أنّ تناولهم لهذا المزيج حسّن من أعراض التهاب المفصل التنكسي لديهم، ولكنّ هذا التأثير يكون أفضل لدى الأشخاص الذين يُعانون من التهاب المفصل التنكسي في الركبة.[٧]

لا توجد أدلّة كافية على فعاليته (Insufficient Evidence)

  • تحسين مقاومة الإنسولين: أشارت دراسة نُشرت في مجلة Obesity Facts عام 2013 إلى أنَّ تناول الأشخاصٍ الذين يُعانون من زيادةٍ في الوزن، أو السُمنة لمُستخلص كل من زيت الأفوكادو، وزيت الصويا يومياً مدّة 3 أشهر، لا يُحسّن استجابة الجسم لهرمون الإنسولين؛ أيّ أنّه لم يؤثر في إفراز الإنسولين أو حساسية الخلايا تجاهه، ولذلك فإنّه ما زالت هناك حاجة لإجراء المزيد من الدراسات حول تأثير زيت الصويا في تحسين مقاومة الإنسولين.[٨][٩]

درجة أمان ومحاذير استخدام زيت الصويا

يُعدّ زيت الصويا غالباً آمن لمُعظم الأشخاص البالغين عند تناوله بالكميات الصغيرة الموجودة في الأطعمة، وبالإضافة إلى ذلك يُعتبر أحد أنواع زيت الصويا المُصنّع، والذي يُسمّى بـ (بالإنجليزيّة: Unsaponifiable fractions of soybean oil) مُحتمل الأمان عند تناوله عبر الفم بشكلٍ يومي، مدّة تصل إلى 3 سنوات، ولكن هناك بعض الحالات التي يجب عليها الحذر عند استخدام زيت الصويا؛ والتي نذكر منها ما يأتي:[٨][١٠]

  • الحمل والرضاعة: يُعدّ زيت الصويا غالباً آمن لدى النساء الحوامل والمُرضعات في حال استخدامه كجزءٍ من النظام الغذائي، ولكن تجدر الإشارة إلى عدم وجود أدلّة حول سلامة ودرجة أمان تناوله بكمياتٍ أكبر من تلك الموجودة في الأطعمة، ولذلك تُنصح النساء بتجنُّب تناول كمياتٍ كبيرةٍ من زيت الصويا خلال فترتيّ الحمل، والرضاعة.
  • حساسية الفول السوداني: يُمكن للأشخاص الذين يُعانون من حساسية تجاه الفول السوداني، وغيره من النباتات التي تنتمي إلى العائلة البقولية أو الفوليّة (بالإنجليزيّة: Fabaceae/Leguminosea) أن يكون لديهم حساسية تجاه زيت الصويا.

القيمة الغذائية لزيت الصويا

يوضّح الجدول الآتي كمية العناصر الغذائية الموجودة في ملعقة كبيرة، أو ما يُعادل 13.6 غراماً من زيت الصويا:[١١]

العنصر الغذائي الكمية الغذائية
السعرات الحرارية 120 سعرةً حراريةً
الدهون 13.6 غراماً
الأحماض الدهنية المُشبعة 2.13 غرام
الأحماض الدهنية الأحادية غير المُشبعة 3.1 غرامات
الأحماض الدهنية المتعددة غير المُشبعة 7.85 غرامات
فيتامين هـ 1.11 مليغرام
فيتامين ك 25 ميكروغراماً

نبذة عامة حول زيت الصويا

يُستخلص زيت الصويا (بالإنجليزية: Soybean Oil) من فول الصويا (الاسم العلميّ: Glycine max)، والذي يتميّز بلونه الأصفر الغامق، أو الأخضر الباهت، ويعود استخدام فول الصويا إلى منطقة النصف الشرقي من شمال الصين، في القرن الحادي عشر قبل الميلاد، وقد أُنتِج ما يُقارب 62 مليون طنّاً من زيت الصويا حول العالم خلال عاميّ 2018 و2019، ولذلك فهو يُعدُّ من أكثر أنواع الزيوت النباتية استخداماً، كما يتميّز بأنّه مُتعدد الاستعمالات؛ إذ يُمكن استخدامه في العديد من طُرُق الطهي؛ مثل: الخَبِز، والقلي، والشَّي، وعادةً ما يحتوي الزيت النباتي الاعتيادي على كلٍّ من زيت الذرة، والصويا، والنخيل، والعُصفر (بالإنجليزيّة: Safflower oil).[١٢][٣]

كما يُعدُّ زيت الصويا مثاليّاً لعملية القلي العميق (بالإنجليزيّة: Deep-frying)؛ وذلك بسبب امتلاكه لنقطة إدخان (بالإنجليزيّة: Smoke point) مرتفعة؛ وهي 256 درجة مئوية، بالإضافة إلى أنّه منخفض التكلفة، ومن جهةٍ أخرى، يُعدّ زيت الصويا قليلاً بالدهون المُشبعة، وعالياً بالدهون غير المُشبعة، وفي الولايات المتحدة الأمريكية، يُعتبر زيت الصويا من الزيوت الرئيسية المُستخدمة في إنتاج زيوت الطهي، وتتبيلات السلطات، والدهون المُستخدمة في القلي والخَبِز، والزبدة النباتية (بالإنجليزيّة: Margarine)، وتجدر الإشارة إلى ضرورة الانتباه لمدّة صلاحية الزيوت النباتية؛ حيث تُقدَّر مدّة صلاحية زيت الصويا بسنة واحدة، ويمكن وضع الزيت في الثلاجة في حال الرغبة بتخزينه لفتراتٍ طويلة، ولكن يُنصح بتركه مدة ساعة إلى ساعتين في درجة حرارة الغرفة بعد إخراجه من الثلاجة عند الرغبة باستعماله؛ وذلك للسماح للزيت بالرجوع إلى قوامه الطبيعي.[١٣][١٤]

المراجع

  1. JDELCARMEN (28-03-2016), “POLYUNSATURATED FATS IN SOYBEAN OIL MAY CONTRIBUTE TO HEART HEALTH”، www.ussec.org, Retrieved 29-12-2019. Edited.
  2. Dariush Mozaffarian ,Renata Micha, Sarah Wallace (23-03-2010), “Effects on Coronary Heart Disease of Increasing Polyunsaturated Fat in Place of Saturated Fat: A Systematic Review and Meta-Analysis of Randomized Controlled Trials”, PLOS Medicine, Issue 3, Folder 7. Edited.
  3. ^ أ ب ت ث Rachael Link (01-11-2019), “6 Benefits and Uses of Soybean Oil”، www.healthline.com, Retrieved 28-12-2019. Edited.
  4. Angela Cheung ,Lianne Tile, Yuna Lee And others (14-10-2008), “Vitamin K Supplementation in Postmenopausal Women with Osteopenia (ECKO Trial): A Randomized Controlled Trial”, PLOS Medicine, Issue 10, Folder 5. Edited.
  5. Jean-Michel Lecerf, Bénédicte Borgies (15-03-2002), “Effects of soybean oil on plasma lipoproteins and cardiovascular risk in men and women”, OCL Journal, Issue 2, Folder 9, Page 96-99. Edited.
  6. “Supplement and Herb Guide for Arthritis Symptoms”, www.arthritis.org, Retrieved 29-12-2019. Edited.
  7. Christensen R., Bartels E M, Astrup A, and others (04-2008), “Symptomatic efficacy of avocado–soybean unsaponifiables (ASU) in osteoarthritis (OA) patients: a meta-analysis of randomized controlled trials”, Osteoarthritis and Cartilage, Issue 4, Folder 16, Page 399-408. Edited.
  8. ^ أ ب “SOYBEAN OIL”, www.webmd.com, Retrieved 28-12-2019. Edited.
  9. Martínez-Abundis E., González-Ortiz M., Mercado-Sesma A.R And Others (2013), “Effect of Avocado Soybean Unsaponifiables on Insulin Secretion and Insulin Sensitivity in Patients with Obesity”, Obesity Facts, Issue 5, Folder 6, Page 443-448. Edited.
  10. “SOYBEAN OIL”, www.rxlist.com, 17-09-2019، Retrieved 28-12-2019. Edited.
  11. “Soybean oil”, www.fdc.nal.usda.gov, 01-04-2019، Retrieved 28-12-2019. Edited.
  12. Joseph Mercola (07-03-2019), “Soybean Oil: Lurking Danger in Processed Foods”، www.organicconsumers.org, Retrieved 28-12-2019. Edited.
  13. “Canola Oil, Olive Oil, Soybean Oil- How to choose Cooking Oil?”, www.healthhub.sg, 02-01-2019، Retrieved 28-12-2019. Edited.
  14. “Chapter 23 – Nutritional Aspects of Soybean Oil and Soy Proteins”, www.sciencedirect.com, 1995، Retrieved 28-12-2019. Edited.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى