تخصصات جامعية

جديد نبذة عن طب الأسنان

طب الأسنان

طب الأسنان هو أحد فروع مهنة الطب، والذي يتناول صحة التجويف الفموي من الأسنان واللثة والفكين، ويعالج مشكلاته المُتعددة كتسوس الأسنان، وتساقطها، وتقرحات اللثة وظهور الدمامل، إلى جانب تعويض الأسنان وتجميلها، ويحتاج طبيب الأسنان إلى خمس سنواتٍ على الأقل لدراسة تخصص طب الأسنان، بالإضافة إلى مجموعة المهارات التي يكتسبها الطبيب خلال سنوات عمله في عيادته الخاصة، أو مراكز طب الأسنان المُتعددة.

تاريخ طب الأسنان

مورست مبادئ طب الأسنان منذ آلاف السنين، وذلك باستخدام أدواتٍ وطُرقٍ مختلفةٍ بطبيعة الحال عما هي عليه الآن، كتلك التي عُثر عليها في أجزاء من الهند والباكستان قبل 7000 سنة قبل الميلاد، وهي أدواتٍ بدائية كأقواس الحفر، فيما سُجلت أقدم عملية حشوٍ للأسنان في سلوفينيا، قبل 6500 عام، وذلك باستخدام شمع العسل.

ورد في بعض الكتابات السومرية القديمة ذكر مشاكل الأسنان؛ كالتسوس، ووردت حالات مشابهة لذلك في الكتابات الفرعونية القديمة، والهندية، والصينية كذلك، ومن البرديات التي قدمت وصفات دوائية لعلاج آلام الأسنان؛ برديات اللاهون، وبردية بروغش، وبردية إيبرس، وبردية هورست في مصر القديمة، وبردية إدوين سميث، وكانت تلك الوصفات مُستمدةٌ من الأعشاب الطبيعية، ومكونات الطبيعة.

في عشرينيات القرن العشرين بدأت مزاولة طب الأسنان مقرونةً بالدراسة، والخبرة، والمهارة، إلى أن أصبحت الجامعات والمعاهد المُختلفة اليوم تُقدم تخصص طب الأسنان بشكلٍ مُنفرد، وطرحت جملة من التخصصات الفرعية لطب الأسنان.

تخصصات طب الأسنان

  • التعويضات السنية، ويندرج تحتها:
    • الجسور الثابتة، والزرعات.
    • الأطقم الكاملة المتحركة.
    • الأطقم الجزئية المتحركة.
  • معالجة وإصلاح الأسنان، وتشمل:
    • حشوات الأسنان.
    • الوقاية من انتشار تسوس الأسنان.
    • تبييض الأسنان.
    • تجميل الأسنان.
    • تسوس الأسنان.
    • معالجة لب الأسنان.
    • معالجة الأسنان المجهرية.
  • طب الأسنان الوقائي.
  • تقويم الأسنان.
  • جراحة الفم والوجه والفكين.
  • طب أسنان الأطفال.
  • أمراض اللثة.
  • أمراض الأنسجة المحيطة بالأسنان.
  • زراعة الأسنان.
  • أشعة الأسنان.
  • طب الأسنان الشرعي.
  • طب الفم.
  • أمراض الفم.
  • أنسجة الفم والأسنان.
  • المادة السنية.
  • تشريح الأسنان.

المشكلات التي يُعالجها طب الأسنان

  • تآكل الأسنان: بحيثُ تتدهور المكوّنات الأساسية للسن وأبرزها؛ مادة المينا، ثم مادة العاج، ثم المادة المحيطة بلب السن، حيثُ توجد الأعصاب والأوعية الدموية المغذية له، وخلال تآكل الأسنان يشعر الإنسان بحساسيةٍ كبيرةٍ، عند شربه الماء أو تناوله الطعام، أو عند تعرض أسنانه لتيارٍ هوائيٍ، لا سيما إن كان بارداً، فيما يصُعب وضع المُصاب، عندما تزيد حدة التآكل، ويصل إلى عصب السن، وحينها يلتهب العصب ويتحلل.
  • أمراض ومشاكل اللثة: إنّ اللثة هي القاعدة الأساسية لنمو الأسنان وصحتها، وإن إصابتها بأي مشكلةٍ أو التهابٍ يعني تضرر السن بشكلٍ أو بآخر، ومن بينها مشكلة فقدان السن وسقوطه، وتتمثل أمراض اللثة بمشكلاتٍ تُصيب الأنسجة، والأجزاء العظمية المحيطة بالأسنان، ويُذكر أن أهم أعراض أمراض اللثة هي: صعوبة في المضغ، وخروج رائحة الفم الكريهة، بالإضافة إلى حدوث نزفٍ دمويٍ أو على شكل صديدٍ أبيض يخرج من اللثة.

الوقاية من الإصابة بأمراض اللثة

  • الاعتناء بنظافة التجويف الفموي، والاعتناء بنظافة الأسنان باستخدام الفرشاة والمعجون مرتين يومياً.
  • استخدام الخيط السني.
  • تناول بعض الأطعمة التي تُساهم في تدليك اللثة؛ كالخس، والجزر والتفاح، وذلك مُقابل التقليل من تناول الأطعمة المُحلاة والسكريات التي تُعزز من نشاط البكتيريا والجراثيم في الفم،
  • مراجعة طبيب الأسنان من باب الاطمئنان بين الحين والآخر، وبصورةٍ مُنتظمة.

فيديو عن تآكل الأسنان

للتعرف أكثر على أسباب تآكل الأسنان و علاج المشكلة شاهد هذا الفيديو.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى