محطة تحلية المياه
يجري من خلال عملية تحلية المياه Desalination إزالة الإملاح الزائدة لكي تصبح المياه صالحة للاستخدام البشريّ، وحتى في الزراعة، وأكثر الدول التي تهتم بهذه العملية هي التي تعاني شُحاً في موارد مياه الشرب حتى أنّ أعداد الدول المهتمّة بهذا الشأن يزداد مع الأعوام تحسّباً لأزمات مائية في أرجاء العالم، عدا عن كثرة حالات الوفيات بسبب قلة وندرة المياه الصالحة للشرب والزراعة.[١]
عملية تحلية المياه
أثناء إجراء عمليّة التناضح العكسية يندفع الماء المالح خلال غشاء شبه نفّاذ، والذي يسمح لجزيئات الماء بالمرور من خلاله، ولا يسمح لجزيئات الشوائب ومنها الأملاح للعبور، ولتفصيل هذه العملية نقرأ الخطوات الآتية:[٢]
- للبدء بعملية أسموزية عكسية يلزم مضخة سحب للمياه المالحة.
- عمل مجرى مياه بحيث يسمح للمياه المالحة بالمرور من خلال غشاء شبه نفاذ وبالتالي يصبح مسار تلك المياه من منطقة الملوحة إلى الخالية من الملوحة.
- مع ازدياد كمية المياه المحلاة ورجوع أملاحها للخزان التي أتت منه فإنّ نسبة الملوحة في ذاك الخزان ستزداد وبالتالي يتمّ التخلص منه مباشرة؛ لأنّه سيستهلك طاقة أكبر في عملية التحلية.
- عند تجميع كمّيات المياه المحلّاة يتمّ فحصها ومعادلة نسبة الحموضة pH فيها لتكون ملائمة للاستخدام البشريّ.
طرق مختلف لتحلية المياه
تتم عملية تحلية المياه بالاعتماد على طرق، منها: الطريقة الحراريّة، والكهربائية، والضغط، فالأقدم من بين هذه الطرق هي الحرارية والتي عُمل بها منذ آلاف السنين حيث يتم غلي الماء وجمع البخار لتبقى الأملاح راسبه، ولكن هذه الطريقة تستنفذ طاقة كبيرة حتى تمّت إضافة تعديلات عليها من خلال إسطوانات مضغوطة تزيد من ضغط الماء، وتقلّل درجة غليانه، أمّا الطريقة الكهربائية فيعمل التيار الكهربائي على فصل جزيئات الملح عن جزيئات المياه، فكمّيّة استهلاك الكهرباء تعتمد على مقدار الأملاح الموجودة، وأخيراً الطريقة الإسموزية العكسيّة والتي يُستخدم فيها الضغط ليستدرج المياه خلال غشاء نفاذي يسمح فقط للمياه بالمرور دون الأملاح المرافقة له.[٣]
المراجع
- ↑ “تحلية المياه”, marefa, Retrieved 3-5-2018. Edited.
- ↑ SARAH WINKLER, “How Reverse Osmosis Desalinators Work”، howstuffworks, Retrieved 3-5-2018. Edited.
- ↑ Tom Parise (16-12-2012), “Water Desalination”، large.stanford, Retrieved 3-5-2018. Edited.