محتويات
أبيات شعرية عن الموت
- عنترة بن شداد:
واخترْ لنفسكَ منزلاً تعلو به
-
-
-
-
- أو مُتْ كريماً تحتَ ظلِّ القسطلِ
-
-
-
فالموتُ لا ينجيكَ من آفاتهِ
-
-
-
-
- حصنٌ ولو شيدتَهُ بالجندَل
-
-
-
موتُ الفتى في عزةٍ خيرٌ له
-
-
-
-
- من أن يبيتَ أسيرَ طَرْفِ أ كحلِ
-
-
-
لا تسقني ماءَ الحياةِ بذلةٍ
-
-
-
-
- بل فاسقني بالعزِّ كأسَ الحنظلِ
-
-
-
ماءُ الحياة بذلةٍ كجهنمٍ
-
-
-
-
- وجهنمٌ بالعزِّ أطيبُ منزلِ
-
-
-
كفى بكَ داءً أنْ ترَى الموْتَ شافِيَا
-
-
-
-
- وَحَسْبُ المَنَايَا أنْ يكُنّ أمانِيَا
-
-
-
- الشاعر أحمد شوقي:
إِنما الموتُ مُنْتهى كُلِّ حي
-
-
-
-
- لم يصيبْ مالكٌ من الملكِ خُلْدا
-
-
-
سنةُ اللّهِ في العبادِ وأمرَ
-
-
-
-
- ناطقٌ عن بقايهِ لن يردا
-
-
-
وقفتم بين موت أو حياة
-
-
-
-
- فإن رمتم نعيم الدهر فاشقوا
-
-
-
لحاها الله أنباء توالت
-
-
-
-
- على سمع الولي بما يشق
-
-
-
- علي بن أبي طالب:
النّفس تبكي على الدّنيا وقد علمت
-
-
-
-
- أن السّعادة فيها ترك ما فيها
-
-
-
لا دار للمرء بعد الموت يسكنها
-
-
-
-
- إلّا التي كان قبل الموت بانيها
-
-
-
فإن بناها بخيرٍ طاب مسكنه
-
-
-
-
- وإن بناها بشرٍّ خاب بانيها
-
-
-
أرى الموت إعدادا النفوس ولا أرى
-
-
-
-
- بعيدا غدا ما أقرب اليوم من غد
-
-
-
- الشاعر جرير:
أنا الموتُ الذي أتى عليكم
-
-
-
-
- فليسَ لهاربٍ مني نجاءُ
-
-
-
قصيدة علي بن أبي طالب عن الموت
النَفسُ تَبكي عَلى الدُنيا وَقَد عَلِمَت
-
-
-
-
- إِنَّ السَلامَةَ فيها تَركُ ما فيها
-
-
-
لا دارَ لِلمَرءِ بَعدَ المَوتِ يَسكُنُها
-
-
-
-
- إِلّا الَّتي كانَ قَبلَ المَوتِ بانيها
-
-
-
فَإِن بَناها بِخَيرٍ طابَ مَسكَنُها
-
-
-
-
- وَإِن بَناها بَشَرٍّ خابَ بانيها
-
-
-
أَينَ المُلوكُ الَّتي كانَت مُسَلطَنَةً
-
-
-
-
- حَتّى سَقاها بِكَأسِ المَوتِ ساقيها
-
-
-
أَموالُنا لِذَوي الميراثِ نَجمَعُها
-
-
-
-
- وَدورُنا لِخرابِ الدَهرِ نَبنيها
-
-
-
كَم مِن مَدائِنَ في الآفاقِ قَد بُنِيَت
-
-
-
-
- أًمسَت خَراباً وَدانَ المَوتُ دانيها
-
-
-
لِكُلِّ نَفسٍ وَإِن كانَت عَلى وَجَلٍ
-
-
-
-
- مِنَ المَنيَّةِ آمالٌ تُقَوّيها
-
-
-
فَالمَرءُ يَبسُطُها وَالدَهرُ يَقبُضُها
-
-
-
-
- وَالنَفسُ تَنشُرُها وَالمَوتُ يَطويها
-
-
-
قصيدة أبي العلاء المعري عن الموت
إن يقرب الموتُ مني
-
-
-
-
- فلستُ أكرهُ قُرْبَهْ
-
-
-
وذاكَ أمنعُ حِصْنٍ،
-
-
-
-
- يصبِّرُ القبرَ دَرْبَهُ
-
-
-
منْ يَلقَهُ لا يراقبْ
-
-
-
-
- خطباً، ولا يخشَ كُرْبَهُ
-
-
-
كأنني ربُّ إبلٍ،
-
-
-
-
- أضحى يمارسُ جُرْبه
-
-
-
أو ناشطٌ يتبغّى،
-
-
-
-
- في مُقفِر الأرض، عِربْه
-
-
-
وإنْ رُددتُ لأصلي،
-
-
-
-
- دُفنتُ في شرّ تُربه
-
-
-
والوقتُ مامرّ، إلا
-
-
-
-
- وحلّ في العمر أُربه
-
-
-
كلٌّ يحاذرُ حتفاً،
-
-
-
-
- وليس يعدمُ شُربه
-
-
-
ويتّقي الصارِمَ العضـ
-
-
-
-
- ـبَ، أن يباشر غَربه
-
-
-
والنزعُ، فوق فراشٍ،
-
-
-
-
- أشقُّ من ألف ضربه
-
-
-
واللُّبٌّ حارَبَ، فينا،
-
-
-
-
- طبْعاً يكابدُ حَرْبه
-
-
-
يا ساكنَ اللحدِ! عرّفـ
-
-
-
-
- ـنيَ الحِمامَ وإربه
-
-
-
ولا تضنَّ، فإنّي
-
-
-
-
- مَا لي، بذلك، دربه
-
-
-
يَكُرُّ في الناس كالأجـ
-
-
-
-
- ـدَلِ، المعاود سِربه
-
-
-
أوْ كالمُعيرِ، من العا
-
-
-
-
- سلات، يطرُقُ زربْه
-
-
-
لا ذات سِرْب يُعّري الرّ
-
-
-
-
- دى، ولا ذات سُربه
-
-
-
وما أظُنُّ المنايا،
-
-
-
-
- تخطو كواكبَ جَرْبه
-
-
-
ستأخُذُ النّسرَ، والغَفْـ
-
-
-
-
- ـرَ، والسِّماكَ، وتِربْه
-
-
-
فتّشنَ عن كلّ نفسٍ
-
-
-
-
- شرْقَ الفضاء وغَربه
-
-
-
وزُرْنَ، عن غير بِرٍّ،
-
-
-
-
- عُجْمَ الأنام، وعُربه
-
-
-
ما ومضةُ من عقيقٍ،
-
-
-
-
- إلا تهيجُ طرْبه
-
-
-
هوىً تعبّدَ حُرّاً،
-
-
-
-
- فما يُحاولُ هرْبه
-
-
-
من رامني لمْ يجدْني،
-
-
-
-
- إنّ المنازلَ غُربَه
-
-
-
كانتْ مفارقُ جُونٌ،
-
-
-
-
- كأنها ريشُ غِرْبه
-
-
-
ثمّ انجلتْ، فعَجبنا
-
-
-
-
- للقارِ بدّل صِرْبه
-
-
-
إذا خَمِصْتُ قليلاً،
-
-
-
-
- عددْتُ ذلك قُربه
-
-
-
وليسَ عندِيَ، من آلة
-
-
-
-
- السُّرى، غيرُ قِرْبه
-
-
-
قصيدة أبي نواس عن الموت
الموتُ منّا قريبٌ ،
-
-
-
-
- وليس عنّا بنازحْ
-
-
-
في كلِّ يومٍ نعِيٌّ ،
-
-
-
-
- تصيحُ منه الصَّوائحْ
-
-
-
تَشْجى القلوبَ، وتبكي
-
-
-
-
- موَلْوِلاتُ النَّوائحْ
-
-
-
حتى متى أنت تلهو
-
-
-
-
- في غَفْلة ٍ ، وتُمازِحْ ؟
-
-
-
و الموتُ في كلِّ يومٍ
-
-
-
-
- في زندِ عيشِكَ قادِحْ
-
-
-
فاعمَلْ ليومٍ عبوسٍ ،
-
-
-
-
- من شدّة ِ الهوْلِ كالِحْ
-
-
-
و لا يغُرَّنْكَ دنيا ،
-
-
-
-
- نعيمها عنك نازحْ
-
-
-
و بُغْضُها لك زَيْنٌ ،
-
-
-
-
- و حُبّها لك فاضِحْ !
-
-
-