تحليل عنق الرحم
يُشار إلى الفتحة الموجودة بين الرحم، والمهبل بعنق الرحم، وقد يتمّ إجراء تحليل عنق الرحم أو ما يُعرف باختبار لطاخة الرحم (بالإنجليزية: Cervical screening test) للمُساعدة على الكشف المبكّر عن الإصابة بسرطان عُنق الرحم، ممّا يعمل بدوره على زيادة فرصة نجاح العلاج ومنع تطوّر السرطان، ويُنصح جميع النساء بين عمر 25-64 سنة بإجراء التحليل بشكلٍ دوريّ، وفيه يتمّ فحص تغيّرات خلايا عُنق الرحم، والعدوى بفيروس الورم الحليميّ البشريّ (بالإنجليزية: Human papillomavirus)، واختصاراً HPV الذي قد يؤدي بدوره إلى بعض التغيّرات في عنق الرحم، التي قد تتطوّر إلى مرض السرطان، ولا يتطلّب إجراء هذا التحليل أيّة نوع من التخدير، وفيه يتمّ أخذ مسحة أو عينة من خلايا عنق الرحم باستخدام فرشاة خاصة لتحليلها مخبريّاً.[١][٢]
دواعي إجراء تحليل عنق الرحم
يُعدّ الفحص الروتيني لعنق الرحم أفضل طريقة للوقاية من الإصابة بسرطان عنق الرحم، ووفقاً للدراسات يُتوقع أن يقي اختبار فحص عنق الرحم النساء بنسبة تصل إلى 30٪ من السرطان، ويُعد تحليل لطاخة الرحم أكثر فاعلية من نظيره المعروف بتحليل لطاخة بابانيكولاو (بالإنجليزية: Pap test) في الوقاية من سرطان عنق الرحم نظراً لقدرته على الكشف عن عدوى فيروس الورم الحليميّ البشريّ، كما يمكن القيام به كل سنتين عوضاً عن كل خمس سنوات.[٣]
نتائج تحليل عنق الرحم
هُناك ثلاثة احتمالات لنتائج تحليل عنق الرحم، نبيّنها في ما يأتي:[٤]
- طبيعية: أو ما يُشار إليها بالنتيجة السلبيّة، وفيها تغيب علامات وجود التغيّرات في خلايا عنق الرحم.
- غير حاسمة: فيها قد تبدو الخلايا غير طبيعية، ولكن لا يكون السبب وراء ذلك واضحاً، فقد تحدث هذه التغيّرات نتيجة العدوى، أو انقطاع الطمث، أو الحمل.
- غير طبيعية: فيها تظهر التغيّرات في خلايا عنق الرحم غير طبيعية نتيجة عدوى فيروس الورم الحليميّ البشريّ، والتي قد تكون تغيّرات طفيفة، تعود فيها الخلايا لطبيعتها لاحقاً، أو تغيّرات شديدة، فيها قد تتحول هذه الخلايا إلى خلايا سرطانية في حال عدم إزالتها، ويُطلق على هذه الحالة مصطلح مرحلة ما قبل السرطان (بالإنجليزية: Precancer).
المراجع
- ↑ “What is cervical screening?”, www.nhs.uk,26-2-2019، Retrieved 8-5-2019. Edited.
- ↑ “What happens at your appointment”, www.nhs.uk,26-2-2019، Retrieved 8-5-2019. Edited.
- ↑ “National Cervical Screening Program”, www.health.gov.au, Retrieved 8-5-2019. Edited.
- ↑ “Cervical Cancer”, www.cdc.gov,27-8-2018، Retrieved 8-5-2019. Edited.