تحاليل طبية

جديد تحليل حمض اليوريك

تحليل حمض اليوريك

يُجرى تحليل حمض اليوريك (بالإنجليزية: Uric acid) بهدف الكشف عن كمية هذا الحمض في البول أو الدم، وتجدر الإشارة إلى أنّ حمض اليوريك يُمثّل إحدى الفضلات الطبيعية في الجسم، والذي ينتج عن تحطّم مادة البيورين (بالإنجليزية: Purine) في جسم الإنسان. وفي الحقيقة، يذوب معظم هذا الحمض في الدم ومن ثمّ يذهب إلى الكلى، بحيث يُغادر الجسم مع البول، وقد يرتبط ارتفاع مستوياته سواءً في البول أو الدم بعدّة حالاتٍ مرضية.[١]

دواعي إجراء تحليل حمض اليوريك

كما ذكرنا سابقاً، فإنّ تحليل حمض اليوريك قد يُجرى من خلال فحص عينة من الدم أو البول، ولإجراء الفحص عن طريق البول لا بد من جمعه على مدار 24 ساعةً ومن ثمّ قياس مستوى هذا الحمض فيه. وفيما يأتي بيانٌ لأبرز أهداف إجراء تحليل حمض اليوريك:[٢]

  • تشخيص ومراقبة الإصابة بداء النّقرس.
  • مراقبة حالة الأشخاص الذين يخضعون للعلاج الكيميائي أو العلاج الإشعاعي.
  • فحص وظائف الكلى بعد التعرّض لإصابة.
  • الكشف عن المُسبب لحصى الكلى.
  • تشخيص الإصابة باضطرابات الكلى.

قد يُطلب إجراء تحليل حمض اليوريك في الحالات التالية:[٢]

  • الشعور بألم المفاصل أو انتفاخها؛ والذي قد يكون مرتبطاً بمرض النّقرس.
  • خضوع المريض للعلاج الكيميائي في الوقت الحالي، أو إذا كان على وشك البدء بهذا العلاج.
  • المُعاناة من حصوات الكلى بشكلٍ مُتكرر.
  • وجود تاريخ للإصابة بالنّقرس في الماضي.

نتائج تحليل حمض اليوريك

قد تستغرق نتيجة تحليل حمض اليوريك لتظهر فترةً تتراوح بين يومٍ إلى يومين، وبشكلٍ عامّ يُمكن القول إنّ الشخص يُعاني من ارتفاع حمض اليوريك إذ تجاوزت قيمته 6 ملغ/ديسيلتر لدى الإناث أو 7 ملغ/ديسيلتر لدى الذكور. وفي الحقيقة، قد يرتبط ارتفاع مستوى حمض اليوريك بداء النّقرس، أو أمراض الكلى، أو السرطان، وقد يرتفع مستواه عن الحد الطبيعي نتيجة تناول الأطعمة الغنية بالبيورين؛ مثل الفاصولياء الجافّة أو أنواع مُعيّنةٍ من الأسماك. وقد يتطلب الأمر إجراء المزيد من الفحوصات كتحليل البول أو فحص سوائل المفصل للتأكّد من إصابة الشخص بحالةٍ مرضيةٍ مُعيّنة.[٣]

المراجع

  1. “Uric Acid Test”, www.medlineplus.gov, Retrieved 18-1-2019. Edited.
  2. ^ أ ب “Uric Acid Test (Blood Analysis)”, www.healthline.com, Retrieved 18-1-2019. Edited.
  3. “What is a Uric Acid Blood Test?”, www.webmd.com, Retrieved 18-1-2019. Edited.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى