محتويات
الجهاز الهضميّ
يُمثّل الجهاز الهضميّ (بالإنجليزية: Digestive system) مجموعة من الأعضاء المتصلة ببعضها لتُشكّل أنبوباً يمتد من الفم إلى فتحة الشرج، ويتكون من القناة الهضمية (بالإنجليزية: Gastrointestinal Tract) التي تُشكّلها مجموعة من الأعضاء تتمثل بالفم، والمريء، والمعدة، والأمعاء الدقيقة التي تتكون من ثلاثة أجزاء رئيسية وهي الاثني عشر (الإنجليزيّة: Duodenum)، والصائم (بالإنجليزية: Jejunum)، واللفائفي (بالإنجليزية: Ileum)، والأمعاء الغليظة، وفتحة الشرج، وبالإضافة إلى القناة الهضمية يتكون الجهاز الهضميّ من المرارة (بالإنجليزية: Gallbladder)، والبنكرياس (بالإنجليزية: Pancreas)، والكبد (بالإنجليزية: Liver)، وهذه الأعضاء الثلاثة الأخيرة أعضاء صلبة. لعلّ عملية الهضم أهم الوظائف التي يقوم الجهاز الهضميّ بأدائها، وتتمثل بتحطيم الطعام الذي يتناوله الشخص إلى أجزاء صغيرة يسهل على الجسم امتصاصها لأخذ حاجته من المواد الغذائية والتي تتمثل بالكربوهيدرات، والفيتامينات، والبروتينات، والأملاح المعدنية، والماء، والدهون، وبهذا يأخذ الجسم حاجته من الطاقة للقيام بوظائفه المختلفة.[١]
سرطان الجهاز الهضميّ
إنّ سرطان الجهاز الهضميّ أكثر الأنواع انتشاراً في كثير من دول العالم بما فيها أستراليا، ويُقدّر عدد المصابين بسرطان الجهاز الهضميّ سنوياً ما يُقارب 24.000 شخص، من بينهم يموت كل يوم 33 شخصاً، وتجدر الإشارة إلى أنّ سرطان الجهاز الهضميّ يُصيب الرجال والنساء.[٢]
سرطان المريء
يُعتبر المريئ العضو المجوّف الذي يصل الفم بالمعدة، وهناك نوعان أساسيّان لسرطان المريء، هما السرطانة الغدية أو أدينو كارسينوما (بالانجليزية:Adenocarcinoma)، وسرطان الخلية الحرشفية (بالإنجليزية: Squamous Cell Carcinoma)، ويمكن ذكر أهم المعلومات المتعلقة بهذا السرطان فيما يأتي:[٣]
- الأعراض: في الحقيقة لا يُعاني المصابون بسرطان المريء من أيّة أعراض في المراحل المبكرة من المرض في الغالب، ولكن بتقدّم المرض تبدأ بعض الأعراض بالظهور، ومنها معاناة المصاب من صعوبة البلع، وقد يقتصر الأمر في البداية على صعوبة بلع الأغذية الصلبة كالخضروات واللحوم، ولكن مع الوقت يُصبح من الصعب بلع السوائل أيضا، وبالإضافة إلى ذلك قد يُعاني المصابون من حرقة في المعدة، وعسر في الهضم، والتقيؤ، ونقصان الوزن غير الإرادي، وبحة الصوت وغير ذلك.
- عوامل الخطر: ترتفع احتمالية المعاناة من سرطان المريء في الحالات الآتية:
- العمر، إذ ترتفع احتمالية الإصابة بسرطان المريء بتجاوز الإنسان الخامسة والخمسين من العمر.
- الجنس، حيث يُعدّ الرجال أكثر عُرضة للإصابة بسرطان المريء مقارنة بالنساء.
- المعاناة من مشاكل ارتجاع أحماض المعدة إلى المريء.
- العِرق، إذ يُعدّ الأمريكيون الأفارقة أكثر عُرضة للإصابة بسرطان الخلايا الحرشفية في المريء مقارنة بالقوقازيين.
سرطان المعدة
تمثل المعدة العضو الذي يربط المريء بالأمعاء الدقيقة، وقد يُصاب أيّ جزء منها بالسرطان، ويمكن توضيح أعراض وعوامل خطر الإصابة بسرطان المعدة كما يأتي:[٣]
- الأعراض: غالباً ما يتم تشخيص الإصابة بسرطان المعدة في المراحل المتقدمة من المرض، ويمكن تفسير ذلك بتأخر ظهور الأعراض، فغالباً لا تظهر الأعراض إلا في المراحل المتقدمة، ومنها ما يأتي:
- الشعور بالانزعاج أو الألم في البطن.
- الغثيان والتقيؤ.
- فقدان الشهية ونقص الوزن.
- الشعور بالضعف والإعياء العام.
- سرعة الشعور بالشبع.
- النزف، ويتمثل بظهور الدم في القيء أو البراز.
- عوامل الخطر: على الرغم من عدم معرفة المُسبّب الحقيقيّ |لسرطان المعدة، ولكن يُعتقد أنّ هناك مجموعة من العوامل التي تزيد خطر الإصابة بسرطان المعدة، ومنها عامل العمر، والجنس، والعرق كحالات سرطان المريء، وبالإضافة إلى ذلك نذكر ما يأتي:
سرطان الكبد
يمكن تعريف سرطان الكبد الأوليّ (بالإنجليزية: Primary Hepatic Cancer) على أنّه السرطان الذي ينشأ في الكبد، ويُعدّ خامس أشهر أنواع السرطانات على مستوى العالم، ولكن تُعدّ السرطانات التي تنتقل من الأعضاء الأخرى إلى الكبد لتصيبه أكثر شيوعاً في الولايات المتحدة الأمريكية، وأغلب السرطانات التي تصل إلى الكبد هي سرطانات الثدي، والقولون، والرئتين، والبنكرياس. وفيما يلي بيان بعض المعلومات المتعلقة بسرطان الكبد:[٣]
- الأعراض: وتتمثل بما يأتي:
- ألم البطن، إذ يُعدّ أكثر الأعراض شيوعاً، ويبدأ بالظهور عند تقدم المرض أو انتشاره.
- فقدان الوزن غير المُبرّر، أو الإصابة بالحمى بشكلٍ غير مبرر في الأشخاص الذين يُعانون من تشمع الكبد (بالإنجليزية: Cirrhosis).
- انتفاخ البطن بشكل مفاجئ أو ما يُعرف بالاستسقاء البطنيّ (بالإنجليزية: Ascites).
- اصفرار الجلد والعينين، أي المعاناة من اليرقان (بالإنجليزية: Jaundice).
- عوامل الخطر: مثل الإصابة بالتهاب الكبد الوبائيّ (بالإنجليزية: Hepatitis) بنوعَيه B وC، وداء ترسب الأصبغة الدموية (بالإنجليزية: Hemochromatosis) الذي يتمثل بحدوث اضطرابات في عمليات أيض واستقلاب الحديد، وتشمّع الكبد، والتعرّض لبعض المواد الكيميائية مثل أفلاتوكسين، وغير ذلك.
سرطان البنكرياس
يقوم البنكرياس بتصنيع هرمون الإنسولين، بالإضافة إلى دوره في المساعدة على عملية الهضم في الأمعاء الدقيقة، ومن أعراض وعوامل خطر الإصابة بسرطان البنكرياس ما يأتي:[٣]
- الأعراض: لا تظهر أيّة أعراض في بداية المرض غالباً، ولكن بتقدم المرض قد تظهر الأعراض الآتية:
- عوامل الخطر: على الرغم من عدم معرفة المُسبّب الحقيقيّ لسرطان البنكرياس، إلا أنّه يُعتقد أنّ وجود بعض العوامل التي تزيد فرصة سرطان البنكرياس، ومنها ما يأتي:
المراجع
- ↑ “Your Digestive System & How it Works”, www.niddk.nih.gov, Retrieved March 30, 2018. Edited.
- ↑ “Changing outcomes for people with gastro-intestinal cancer”, www.gicancer.org.au, Retrieved March 30, 2018. Edited.
- ^ أ ب ت ث “Gastrointestinal Cancers”, www.patients.gi.org, Retrieved March 30, 2018. Edited.