التواصل مع الطفل
ينبغي أن يكون هناك تواصل بصري مع الطفل عند التحدث معه، الأمر الذي قد يتطلب أحياناً الجلوس معه، والتحدث عما يجب أن يقوم به، وتعليمه أهمية الاستماع وليس فقط التخلي بالأخلاق الجيدة، ولهذا ينصح بمناداة الطفل باسمه من أجل خلق تواصل بصري، وخاصةً قبل إعطائه التوجيهات، كما يجب إشعار الأطفال أنهم مركز الاهتمام عند توجيه الأوامر لهم.[١]
استعمال اللطف والحزم
يجب أن يتفق كلا الوالدين على طريقة تربية معينة لأطفالهم، فإذا قررا أمراً معيناً، فعليهما الاثنان الاتفاق عليه، وإخبار الطفل بلطف بما يجب عليه القيام به، وإذا قابل الطفل هذه القرارات بالرفض، ينبغي عندها أن يكون الوالدان حازمان، مع تجنب العناد، وعدم فتح المجال أمام الطفل لتلاعب بهما، واستعطافهما لتغير قرارهما، لهذا ينبغي تجنب طلب الأمور بصيغة التمني من الأطفال، وإخبارهم بالأمور بحزم ولطف.[١]
تشجيع الطفل
قد يحقق الصراخ على الطفل بعض النتائج، إلا أن هناك بعض الأطفال اللذين قد يشعرون بالغضب عند الصراخ عليهم، فهناك العديد من الأطفال اللذين يطيعون الأوامر عندما تعطى لهم بطريقة ممتعة، مثل الغناء أو لعب لعبة تغير الأصوات، مع التشديد على أهمية إنجاز الأمر بسرعة، ومكافأة الطفل عند الانتهاء من المهمة، فمن خلال المرح والثقة التي تمنح للطفل، فإنه بصبح أكثر سلاسةً لإطاعة والديه.[٢]
كتابة الملاحظات
يمكن أحياناً توجيه الملاحظات للأطفال من خلال كتابتها على شكل ملاحظات، فقد يستمع الأطفال أحياناً ألاف المرات لما يطلبه الأهل، إلا أن قراءة هذه الطلبات، قد يدفعهم إلى تنفيذها، فكتابة الملاحظات تشجع الأطفال وخاصة بالعمر الذي يسبق دخولهم المدرسة، ولهذا فمن الممكن كتابة تعليمات، تتعلق بتشجيع الأطفال على استعمال الحمام، أو التوقف عن القيام بسلوك معين، أو التعقيب على سلوك معين، ومن الجدير بالذكر أن هذه الطريقة أيضاً تشجع مهارات القراءة لدى الأطفال أيضاً.[٣]
المراجع
- ^ أ ب ” Ways to Talk So Your Kids Will Listen”, www.childdevelopmentinfo.com, Retrieved 23-4-2018. Edited.
- ↑ “Getting your toddler to listen”, www.babycentre.co.uk, Retrieved 6-5-2018. Edited.
- ↑ Amber & Andy Ankowski, “Getting Your Kids to Listen to You (Without Losing Your Voice)”، www.pbs.org, Retrieved 23-4-2018. Edited.