مدن أجنبية

جديد معلومات عن مدينة ستوكهولم

مدينة ستوكهولم

تقع مدينة ستوكهولهم على مجمع بحيرة مالارين وبحر البلطيق في خليجٍ مليءٍ بالجزر التي تعتبر من أجمل مدن العالم، وهي العاصمة الفعليّة لمملكة السويد وأكبر المدن فيها من حيث عدد السكان فيها، والذي يصل لـ 885653 نسمة حسب إحصائيّات التعداد السكاني لعام 2013م، أي أنّ نسبة السكان الذين يعيشون فيها يشكّلون سدس سكان الدولة؛ والسبب في ذلك هو تميزها جغرافياً، واقتصادياً، وسياسياً، وتعود أهميتها السياسيّة لأنها مقر الحكومة والبرلمان، ومقر إقامة العاهل السويدي كارل غوستاف.

سبب التسمية

لم يُذكر سبب رئيسي لتسمية المدينة بهذا الاسم (ستوكهولم)، ولكنه ذُكر في رسالتين مكتوبتين باللغة اللاتينيّة عام 1252م، الأولى كانت في شهر تموز، وكان نصّها أن يتولى الملكان فالديمار، وبيرير يارل، رعاية الدير الموجود فيها، أمّا الثانية فأرسلها بيرير يارل في شهر آب، يأمر الفلاحين في آتوندلاند برفع ضريبة العشر الكاتدرائيّة أوبسالا.

ينقسم الاسم لمقطعين الأول (ستوك) ويعني سجل، والثاني (هولم) ويعني الجزيرة، أي أن الكلمة كاملة تعني سجل الجزيرة، وقد حاولت العديد من الأساطير تفسير وإعطاء معنى لهذا الاسم، فكانت أول محاولة من الخبير الألماني جاكوب زيغلر، فوصف المدينة في أحد بحوثه بأنّها مركز للتجارة البحريّة التي تتم في المستنقعات والبحيرات.

ستوكهولهم على مر العصور

يعود تاريخ مدينة ستوكهولم لمئات السنين، فقد سكنتها بعض الشعوب والقبائل قبل أن يؤسسها الملك بيرير يارل ويسيطر عليها عام 1250، كما تبين أنّها كانت في العصور الوسطى مركزاً اقتصادياً مزدهراً، يرتكز على العلاقات الوثيقة مع مدن الهانز، حتى تُوّج كريستيان الثاني ملكاً عليها في بداية العام 1520م، فصفّى أعضاء الحزب الوطني السويدي؛ لبسط نفوذه في السويد، واستمر ذلك لثلاث سنوات فقط، إلى أن تم خلعه، ليصبح غوستاف فازا الأول هو الملك الفعلي على السويد، والذي جعل ستوكهولم هي القلب النابض لمملكته، وجعل منها عاصمة السويد، ومركزاً ثقافياً مشهوراً لها، وتطورت أكثر ديموغرافياً، وجغرافياً مع حلول الثورة الصناعيّة في بداية العام 1859م.

المناخ

ما يميّز مناخ ستوكهولهم هو أنّه معتدل ولطيف صيفاً، لا تتجاوز درجة الحرارة فيه 22 مئوية، أمّا في الشتاء فهو بارد جداً وقد تستمر درجات الحرارة إلى ما دون الصفر لأكثر من شهر.

يصل معدل الأمطار سنوياً في المدينة ل540 ملم، ومن الممكن أن يزيد تساقطها في شهر يوليو، على عكس الأمر في شهر فبراير، فالطقس يبقى في حالة جفاف، وقد تتساقط الثلوج في شهري ديسمبر، ومارس.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى