صحة نفسية

جديد ما هو العلاج السلوكي

العلاج السلوكي

يمكن القول إنّ العلاج السلوكي هو مفهوم واسع النطاق يشتمل على العديد من أنواع العلاج التي تعالج الأمراض العقلية؛ بحيث يهدف إلى تحديد الأطباع والسلوكيات غير الصحية؛ التي يقوم بها المريض وتؤول بعدها إلى تدمير مستواه الصحي، معتمداً على فكرة أساسها أن جميع التصرفات يتعلمها الإنسان، سواء الصحية، وغير الصحية ويمكن بعدها تغيير التصرفات غير الصحية منها وتعديلها، ومن أبرز الأمراض العقلية والصحية التي يعالجها هذا النوع من العلاجات وفق ما يأتي:[١]

  • الكآبة.
  • القلق.
  • اضطرابات الهلع.
  • الغضب.
  • اضطراب الأكل.
  • مرض الرهاب.
  • اضطراب ما بعد التعرض لصدمة.
  • اضطراب الوسواس القهري.
  • تعاطي المخدرات.
  • إيذاء النفس.

الأطفال المصابون باضطراب النمو العصبي والعلاج الوظيفي

بعتبر العلاج السلوكي ذا فعالية بالنسبة للأطفال المصابين باضطرابات في النمو العصبي، خصوصاً إذا ما قام الأباء بإخضاع الأبناء المصابين للعلاج مبكراً، وقد يعود عليهم بالنفع من حيث تحسين السلوك، ويصبح لديهم القدرة في السيطرة على أفعالهم، ويتولد لديهم شعور الاحترام بالذات، لذا يوصي الخبراء في هذا المجال العلاجي الآباء بمباشرة العلاج السلوكي لأبنائهم قبل سن السادسة، أملاً في تفادي الاضطرار لتناول الأدوية، والعقاقير لعلاج اضطراب النمو العصبي.[٢]

العلاج السلوكي المعرفي

يعتبر العلاج السلوكي المعرفي من فروع العلاج النفسي الذي يعتمد على مبدأ التحدث مباشرة إلى المريض، ويتم اللجوء لهذا العلاج للأسباب الآتية:[٣]

  • معالجة الأمراض النفسية التي يعد استخدام الأدوية خياراً غير مرغوب به.
  • تفادي الانتكاس أكثر من أي عرض من أعراض الأمراض النفسية.
  • توضيح ودراسة كيفية التحكم بالأعصاب في حالات الانفعالات.
  • التعلم على كيفية التأقلم مع كل من الحزن وفقدان أحد الأشخاص.
  • تعلم وسائل جديدة، وطرق حل الخلافات التي يكون سببها العلاقات مع الآخرين، وإيجاد الطرق المناسبة لإعادة التواصل معهم.
  • التعامل مع أي من أعراض الأمراض النفسية.
  • محاربة الصدمات العاطفية؛ بسبب التعنيف والظلم.

المراجع

  1. Ana Gotter (14-11-2016), “Behavioral Therapy”، www.healthline.com, Retrieved 17-3-2019. Edited.
  2. “Behavior therapy for young children with ADHD”, www.cdc.gov,14-12-2018، Retrieved 17-3-2019. Edited.
  3. “Cognitive behavioral therapy”, www.mayoclinic.org,16-3-2019، Retrieved 17-3-2019. Edited.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى