محتويات
السمنة والسكري من النوع الثاني
يزيد الإفراط في تناول الطعام الضغط على ما يسمى بالشّبكة الإندوبلازميّة (بالانجليزية: Endoplasmic reticulum) مما يؤدي إلى عجزها عن معالجة العناصر الغذائية القادمة إليها، فترسل إشارات لتثبيط عمل مستقبلات الإنسولين الموجودة على الخلايا، مما يؤدي إلى حدوث ما يُدعى بمقاومة الإنسولين الذي يسبب ارتفاع مستويات السكر في الدم وبالتالي الإصابة بالسكري.[١]كما يُعتقد أنَّ للسمنة علاقة بالإصابة بمرحلة ما قبل السكري (بالإنجليزية: Prediabetes)، والتي تؤدي إلى الإصابة بالسكري النوع الثاني.[٢]
أسباب الإصابة بالسكري النوع الثاني
تجدر الإشارة إلى أنّ الأشخاص الأكثر عرضة للإصابة بالسكري هم مَن تتركز السمنة لديهم في منطقة البطن حيث تسبب المشاكل التالية:[٢]
- تقليل الاستجابة المناعية: حيث تسبب السمنة المتركزة في منطقة البطن إفراز مواد كيميائية تسبب الالتهابات، حيث تعمل هذه الالتهابات على تعطيل عمل الخلايا التي تستجيب لإفراز الإنسولين كما أنَّها تؤثر في قدرتها على الاستجابة له، وبالتالي تصبح الخلايا أقل حساسية للإنسولين مما يسبب حدوث ما يُعرف بمقاومة الإنسولين (بالانجليزية:Insulin Resistance).
- اضطراب في عملية أيض الدهون: حيث يسبب هذا الاضطراب تحفيز الخلايا الدهنية لإفراز الدهون في الدم، الأمر الذي يؤثر في انخفاض حساسية الخلايا للإنسولين وبالتالي حدوث مقاومة الإنسولين.
نصائح تغذوية
فيما يلي عدة طرق يمكن اتباعها لتقليل خطر التعرض لمرض السكري:[٣]
- الحد من تناول السكريات والكربوهيدرات المكررة، والأغذية المصنعة.
- ممارسة التمارين الرياضية بانتظام.
- الأكثار من شرب الماء.
- إنقاص الوزن.
- التركيز على الأغذية الغنية بالألياف.
- تحسين مستويات فيتامين د، حيث يُعدّ من العناصر المهمة للتحكم بمستويات السكر في الدم.
- شرب الشاي والقهوة، حيث يحتويان على مضادات الاكسدة التي قد تساعد على الوقاية من خطر الإصابة بمرض السكري.
- تناول كل من الكركم والباربرين (بالإنجليزية: Berberine)، حيث يساعدان على رفع مستوى حساسية الإنسولين في الخلايا، وتقليل خطر تطور مرض السكري.
المراجع
- ↑ Barbara Hecht, and Frederick Hecht, “Why Does Obesity Cause Diabetes?”، medicinenet, Retrieved 28-9-2018. Edited.
- ^ أ ب “Diabetes and Obesity”, diabetes, Retrieved 24-9-2018. Edited.
- ↑ Franziska Spritzler (29-1-2017), “13 Ways to Prevent Diabetes”، www.healthline.com, Retrieved 28-9-2018. Edited.