كيف أطور مهاراتي

جديد كيف تخطط لمستقبلك

كيفية التخطيط للمستقبل

توجد بعض الخطوات التي يمكن فعلها قبل البدء في التخطيط للمستقبل وهي:[١]

  • تحديد نقاط الضعف: يجب أن يقوم الشخص بتحديد الأمور غير الناجحة بالصورة التي يريدها في حياته بشكل عام، ومعرفة ما الذي يريد تغييره في جميع الجوانب المختلفة.
  • تحديد وتقييم القيم الخاصة: يمكن للشخص أن يقوم بتعريف قيمه الخاصة وما الأمور التي يحبها ويهتم بها، لأن طريقة تصرفه تعكس تعبيراً حقيقياً عن قيمه وخطواته في اتجاه المستقبل.
  • التخطيط الكلي للمستقبل: عند التخطيط المستقبلي يجب الحرص على الاهتمام بوضع خطة لا تستهدف فترة بسيطة أو بضعة شهور فقط، ولكن من السليم التركيز على الأعوام الخمس أو العشر القادمة بهدف الحصول على رؤية شاملة للمستقبل.
  • تحديد الخطوات المتتالية: يجب تحديد الخطوات والمسار الذي يساعد في تحقيق الأهداف بسهولة.
  • التخلص من المعيقات: يمكن مراجعة الأمور التي قد تشكل عقبات في طريق الوصول للهدف، كما يمكن التخلص من الالتزامات أو العلاقات والأمور غير الضرورية التي تستنزف جوانب الحياة المختلفة وتعطل تحقق الطموحات.
  • وضع جدول نشاطات خاص: يجب تحديد نظام محدد لحياة الشخص من خلال الالتزام بأنشطة معينة تناسب حياته وأهدافه الخاصة.
  • الحصول على الدعم: يفضل للشخص أن يقوم بطلب المساعدة من الآخرين للحصول على التعاون في المهام التي تصعب عليه بصورة شخصية، بالإضافة لدعمه بشكل مستمر في البقاء على المسار الصحيح.

خطوات التخطيط للمستقبل

توجد خطوات على الشخص القيام بها حتى يخطط لحياته ومستقبله، ومنها ما يأتي:[٢]

  • تحديد الأهداف الشخصية: يجب على الشخص أن يقوم بتحديد وكتابة أهدافه الشخصية التي يطمح لتحقيقها في غضون الخمس سنوات القادمة بدءاً من عمله حتى المنزل الذي يود الحصول عليه.
  • تقييم الأهداف: يجب أن يقوم الشخص بتقييم أهدافه بانتظام لأنها ربما قد تتغير من حين لآخر كما يمكن أن تظهر لديه أولويات أخرى، كل ذلك بهدف ضمان تركيزه على الشيء المهم بالنسبة إليه.
  • مراجعة الهدف بشكل دوري: يتوجب على الشخص أن يقوم بمراجعة هدفه كل يوم والتأكد من حضوره الدائم في عقله، لأن التفكير النادر في الأهداف يؤدي لعدم الالتزام في السعي لتحقيقها، كما يمكن تقسيم الهدف لعدد من المهام الصغيرة التي تبدو قابلة للتحقيق بصورة أكبر ومن ثم فعلها مع التأكد من كونها تسير في اتجاه الهدف حتى الوصول إليه بشكل تدريجي.
  • الالتزام بالتطبيق: بمجرد تحديد الأهداف والمهام يجب العمل عليها فوراً لأن تأخير ذلك يجعل مهمة تطبيقها تبدو مخيفة مما يصعب البدء عليها في وقت آخر.
  • تحديد الافتراضات والنتائج: يمكن للشخص تحديد الفرضيات والنتائج المختلفة والمتعلقة بالهدف الخاص سواء كانت رائعة أو غير ذلك، وتكمن أهمية التنبؤ بها في إمكانية التحضير والاستعداد لحل المشكلات التي قد تظهر لاحقاً.

البعد عن الغموض في تحديد الأهداف

يمكن أن يقوم الشخص بوضع مجموعة من الأسئلة حتى يخطط للنجاح في أهدافه الشخصية على سبيل المثال ما الذي يريد فعله في حياته؟، وما هي وظيفة أحلامه؟، ومن ثم عليه أن يقوم بتقديم الإجابات المحتملة بالحرص على توضيحها بدقة وعدم تركها غامضة من خلال وضع تفسيرات وتفصيلات، لأن الإجابة الغامضة لا تخلق انطباعاً واتجاهاً محدداً نحو المستقبل في مخيلة الشخص ولا تساعده في التركيز على اتخاذ خطوات جدية باتجاه أهدافه.[٣] ومن الملاحظ أيضاً أنه كلما زاد الذكاء الشخصي لدى الفرد يكون بإمكانه تحديد أهدافه والمعلومات حول ذاته وحول الآخرين ليحدد كيفية التصرف في المستقبل بناءً على ما تشكل لديه من انطباعات مختلفة، كما يساعده ذلك على فهم الاحتياجات الشخصية ووضع الخطط المستقبلية، بالإضافة إلى القدرة على إدارة الحياة الحالية وتوجيه النفس لتحقيق الأهداف المرجوة في المستقبل.[٤]

المراجع

  1. Elizabeth Scott (13-2-2018), “7 Steps for Making a Life Plan”، www.verywellmind.com, Retrieved 13-5-2018. Edited.
  2. Amy Johnson, “5 Actions You Should Take To Plan Your Next 5 Years Well”، www.lifehack.org, Retrieved 13-5-2018. Edited.
  3. Allen Grove (3-1-2018), “What Do You See Yourself Doing 10 Years From Now?”، www.thoughtco.com, Retrieved 13-5-2018. Edited.
  4. John D. Mayer (1-3-2014), “How to Plan for Your Future Self”، www.scientificamerican.com, Retrieved 13-5-2018. Edited.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى