محتويات
احتباس السوائل في البطن
يُمكن تعريف الاستسقاء البطنيّ (بالإنجليزيّة: Ascites) على أنَّه: إحدى المشاكل الصحِّية المُتمثِّلة في احتباس السوائل، وتجمُّعها في الحيِّز الذي يفصل بين البطانة الداخليّة للبطن، والأعضاء الداخليّة فيه.[١]
أعراض احتباس السوائل في البطن
تجدر الإشارة إلى أنَّ هناك عدداً من الأعراض التي قد تظهر على المرضى الذين يُعانون من مُشكلة احتباس السوائل في البطن، ومنها:[٢]
- المُعاناة من الغثيان، والتقيُّؤ.
- مواجهة صُعوبة في التنفُّس عند الاستلقاء.
- الإصابة بحُرقة المعدة.
- المُعاناة من الانتفاخ.
- الإصابة بألم البطن.
- انتفاخ البطن، وتمدُّده.
- زيادة الوزن بشكلٍ مفاجئ.
- نقصان الشهيّة للطعام.
أسباب احتباس السوائل في البطن
يحدث احتباس السوائل في البطن لعِدَّة أسباب، ويُمكن إجمال بعض منها فيما يأتي:[١]
- إدمان الكُحول لفترة طويلة.
- تعرُّض الكبد للضَّرَر؛ والذي يحدث نتيجة الإصابة ببعض الأمراض، والمشاكل، مثل:
- مرض الكبد الدُّهني غير الكُحوليّ (بالإنجليزيّة: Non-alcoholic fatty liver disease).
- الإصابة بعدوى التهاب الكبد الوبائيّ من النوع ج، أو ب.
- الإصابة ببعض أنواع السرطان، مثل: سرطان القولون، والمبايض، والكبد، والرحم، والبنكرياس، والزائدة الدوديّة.
- الإصابة بالتهاب البنكرياس (بالإنجليزيّة: Pancreatitis).
- المُعاناة من فشل القلب الاحتقانيّ (بالإنجليزيّة: Congestive heart failure).
- الإصابة بالتهاب التامور (بالإنجليزيّة: Pericarditis).
- تكوُّن الخثرات في أوردة الكبد.
- إجراء غسيل كلويّ.
الوقاية من احتباس السوائل في البطن
هناك عدد من السلوكيّات التي يُنصَح باتِّباعها؛ لتجنُّب احتباس السوائل في البطن، ومنها:[٣]
- الامتناع عن تناول المشروبات الكُحوليّة.
- تناول الأطعمة التي تحتوي على كمّيات قليلة من الأملاح، إذ يُنصَح بعدم تجاوز الاستهلاك اليوميّ من الملح؛ أي مقدار 2000 ملغم.
- الحدُّ من تناول مُضادّات الالتهاب اللاستيرويديّة، مثل: الإيبوبروفين (بالإنجليزيّة: Ibuprofen)، والأسبرين (بالإنجليزيّة: Aspirin)، وإندوميتاسين (بالإنجليزيّة: Indomethacin).
- الحرص على متابعة وزن الجسم يوميّاً، واستشارة الطبيب مباشرةً، في حال كانت هناك زيادة واضحة في الوزن.
- أخذ مطعوم الوقاية من التهاب الكبد الوبائيّ ب.[٢]
- تجنّب استخدام الأدوية الوريديّة؛ وذلك للوقاية من الإصابة بالتهاب الكبد الوبائيّ.[٢]
- التعامل بحذر مع الأدوية التي قد يكون لها تأثيرٌ ضارٌّ على الكبد، واستشارة الطبيب حول أهمّية إجراء فحوصات وظائف الكبد أثناء تناول هذه الأدوية؛ للتأكُّد من سلامته.[٢]
المراجع
- ^ أ ب “Ascites”, medlineplus.gov, Retrieved 1-2-2019. Edited.
- ^ أ ب ت ث Carmella Wint ,Elizabeth Boskey, “What Causes Ascites?”، www.healthline.com, Retrieved 1-2-2019. Edited.
- ↑ “Ascites: Prevention”, my.clevelandclinic.org, Retrieved 1-2-2019. Edited.