عواصم

جديد ما هي عاصمة جزيرة كورسيكا في المتوسط

مدينة أجاكسيو

تُعَدّ مدينة أجاكسيو (بالفرنسيّة: Ajaccio) عاصمة جزيرة كورسيكا في البحر الأبيض المُتوسّط، وهي تقع تحديداً على الساحل الغربيّ فيها،[١] أمّا فلكيّاً فهي تقع على دائرة العرض (41.93)، وعلى خطّ الطول (8.73)، علماً بأنّها ترتفع عن مستوى سطح البحر تسعة وعشرين متراً، كما تُصنَّف العاصمة أجاكسيو على أنّها كُبرى المُدن في جزيرة كورسيكا من حيث عدد السكّان؛ إذ يبلغ عدد سُكّانها 54,364 نسمة.[٢] ومن الجدير بالذكر أنّ نابليون بونابرت يُعَدّ من أبرز الشخصيّات التاريخيّة التي خرّجتها هذه المدينة فهي مسقط رأسه.[٣]

نبذة تاريخيّة عن أجاكسيو

وقعت مدينة أجاكسيو تحت سيطرة الدولة الفرنسيّة في عام 1768م، علماً بأنّها كانت في الفترة المُمتدّة بين عامَي (1793-1811م) عاصمةً لقسم ليامون، وهو أحد أقسام جزيرة كورسيكا، وفيما بعد حينما تمّ تقسيم جزيرة كورسيكا إلى إقليمَين -وذلك في عام 1976م-، أصبحت مدينة أجاكسيو عاصمةً لقسم (كورس دو سود)، أو ما يُعرَف بكورسيكا الجنوبيّة.[١]

نبذة عن اقتصاد أجاكسيو

يساهم القطاع الصناعي في دَعم اقتصاد مدينة أجاكسيو؛ حيث تنتشر فيها بعض الصناعات الخفيفة، بالإضافة إلى تصنيع مُكوّنات الطيران، كما أنّ لميناء المدينة التجاريّ -والذي يقع على ساحل البحر الأبيض المُتوسّط- دوراً واضحاً في النموّ الاقتصاديّ فيها، إلّا أنّ قطاع السياحة هو الأبرز، والأهمّ في دَعم اقتصاد هذه المدينة؛ حيث إنّه يعتمد إلى حَدّ كبير على السياحة، واستقطابِها للزوّار.[١]

السياحة في أجاكسيو

تحظى العاصمة أجاكسيو بثقة الكثير من السيّاح الذين يشدّون الرِّحال إليها من شتّى أنحاء العالَم؛ وذلك للاستمتاع برؤية خليجها الرائع المُمتَدّ على سواحل البحر الأبيض المُتوسّط، وزيارة شوارع البلدة القديمة المُتشابكة، كما أنّ فيها المنزل الذي وُلِدَ فيه نابليون بونابرت عام 1769م، والذي حُوِّلَ فيما بعد متحفاً؛ لتخليد ذِكراه، بالإضافة إلى العديد من المعَالم الأثريّة، والتاريخيّة التي يستطيع السيّاح زيارتها في هذه المدينة الحيويّة؛ فهي تحتوي على بعض المتاحف الفنيّة، والقِلاع الأثريّة.[٣]

المراجع

  1. ^ أ ب ت “Ajaccio”, www.britannica.com, Retrieved 1-5-2019. Edited.
  2. “Where Is Ajaccio, France?”, www.worldatlas.com, Retrieved 1-5-2019. Edited.
  3. ^ أ ب “Welcome to Ajaccio”, www.lonelyplanet.com, Retrieved 1-5-2019. Edited.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى