محتويات
تستحدم لصنع الدواء والطعام
تُستخدم زهرة الخزامى في تصنيع الأدوية، إذ تدخل في العديد من المنتجات الصيدلانية، بالإضافة إلى استخدامها كمكون عطري في مستحضرات التجميل والصابون والعطور وفي مجففات الزينة، كما تساعد في التخلص من الألم والصداع والاكتئاب،[١]، كما يُعدّ الخزامى من الأزهار الصالحة للأكلن وتُضاف إلى مختلف أنواع المخبوزات لإضفاء نكهة عليها، بالإضافة إلى أنها تزيد كمية الفيتامينات والمعادن في الطعام عند إضافتها إليه، كما أنها منخفضة الدهون والسعرات الحرارية.[٢]
تحتوي على زيت مفيد
يحتوي زيت زهرة الخزامى على خصائص مهدئة تريح العضلات، كما يحتوي على آثار مضادة للجراثيم والفطريات، كما يُساعد زيت زهرة الخزامى في علاج تساقط الشعر “داء الثعلبة”، وذلك عند تطبيقه مع بعض الزيوت مثل: زيت الزعتر والروزماري وخشب الأرز، إذ تحسن هذه الخلطة نمو الشعر خلال سبعة أشهر من العلاج بنسبة تصل إلى 44%.[١]
التخلص من الأرق
يُساهم تناول من 80 إلى 100 ملليغرام من زيت الخزامى عن طريق الفم ولمدة تتراوح من 6 إلى 10 أسابيع في تحسين القدرة على النوم والتخلص من القلق ومنع تكراره، وتحديدًا لدى الأشخاص الذين يعانون من قلق متوسط إلى شديد، كما أنّ استخدام زيت الخزامى كزيت عطري يُساعد في علاج القلق،[١] إذ إنّ تدليك الجلد بزيت الخزامى يعمل كعامل مهدئ ويُساعد على النوم والتخلص من الأرق، ويُستخدم شاي الخزامى في ألمانيا كأحد المكملات التي تعالج تهيج المعدة واضطرابات النوم والأرق، كما تعتبر زهرة الخزامى هي أكثر الزهور المستخدمة في العلاج بالروائح، لأن عطرها يُساعد على الشعور بالاسترخاء والعافية، كما يقلل من القلق والتوتر والآلام الخفيفة، ويمكن أن يقلل تطبيق كل من الخزامى والوردية والمريمية في تقليل تشنجات الحيض.[٣]
علاج الجروح
يُساعد تطبيق مقدار قطرتين ثلاث مرات يوميًا من زيت الخزامى في تقليل التورم وعلاج التقرحات والآلام وتسريع شفاء الجروح،[١]، كما أن استخدام زيت الخزامى موضعيًا يُساعد في علاج مرض الثعلبة الذي يُسبب تساقط الشعر، أما تطبيقه على الجلد فاظهر نتائج إيجابية في علاج حب الشباب والأكزيما وحروق الشمس والطفح الجلدي وخفف من تهيج البشرة.[٣]
تسكين الألم
يساعد استنشاق عطر الخزامى في تخفيف الألم وتحديدًا عند النساء بعد إجراء عملية الولادة القيصرية، كما أن استنشاق زيت الخزامى الذي يُطبق على اليدين لمدة تتراوح من 3 إلى 6 دقائق يقلل من الشعور بالألم ويقلل من الحاجة إلى العقارات المسكنة مثل: عقار الأسيتامينوفين الذي يُعطى بعد استئصال اللوزتين للأطفال الذين تتراوح أعمارهم من 6 إلى 12 عامًا.[١]
تمد الجسم بالفيتامينات والمعادن
تحتوي على كمية وافرة من فيتامين أ، إذ أن طبقًا من أزهار الخزامى يقدم للجسم 287 وحدة دولية من فيتامين أ المهم للجسم، كما تمد الجسم بالكالسيوم والحديد، إذ أن كل 100 غرام من الخزامى تحتوي على 215 ملي غرامًا من الكالسيوم، كما أنّ حصة واحدة من الخزامى تحتوي على اثنين ملي غرامًا من الحديد.[٢]
يساعد في التقليل من أعراض عديدة
يُساعد عطر الخزامى في التخفيف من الآثار الجانبية لعلاج السرطان، كما يُحسن الحالة المزاجية ويُساعد في علاج الخرف ويعالج العصبية والصداع.[٣]
المراجع
- ^ أ ب ت ث ج “LAVENDER”, www.webmd.com, Retrieved 19-6-2018. Edited.
- ^ أ ب NICKI WOLF (3-10-2017), “What Are the Benefits of Eating Lavender?”، www.livestrong.com, Retrieved 19-6-2018. Edited.
- ^ أ ب ت Deborah Weatherspoon, Ph.D، MSN، RN، CRNA (6-6-2016)، “What Lavender Can Do for You”، www.healthline.com, Retrieved 19-6-2018. Edited.