محتويات
فضائل الصيام والقيام
فضائل الصيام
ذكرت فضائل كثيرة للصوم في القرآن الكريم وفي السنة النبوية الشريفة، ومنها ما يأتي:[١]
- ثواب الصيام لا يعدله شيء؛ لما رواه أبو أمامة الباهلي -رضي الله عنه- قال: (قلتُ يا رسولَ اللَّهِ مُرني بأمرٍ ينفعُني اللَّهُ بِهِ قالَ عليْكَ بالصِّيامِ، فإنَّهُ لا مثلَ لَه).[٢]
- اختصاص الله -سبحانه وتعالى- بالصيام، ونسبته إلى نفسه من بين الأعمال الصالحة، والعبادات العظيمة، وذلك لعظم مكانته عند الله -سبحانه وتعالى-، كما أنّ الصوم يوضّح إخلاص نية العبد؛ فلا يعلمُ أحدٌ بصدق صيام الإنسان إلّا الله -سبحانه وتعالى-، وقد تبين ذلك في قوله -صلى الله عليه وسلم- فيما يرويه في الحديث القدسي، قال: (كُلُّ عَمَلِ ابْنِ آدَمَ له إلَّا الصَّوْمَ، فإنَّه لي وأنا أجْزِي به).[٣]
- اجتماع أنواع الصبر الثلاثة في الصوم مما جعله من أعظم أنواع الصبر، الذي يستحق الأجر الوارد في قوله -سبحانه وتعالى-: (إِنَّمَا يُوَفَّى الصَّابِرُونَ أَجْرَهُم بِغَيْرِ حِسَابٍ)؛[٤] فهو يشتمل على الصبر على الطاعة بفعل الصيام نفسه، والصبر عن المعصية باجتناب ما حرَّم الله -سبحانه وتعالى- من أمور أثناء الصوم، وصبر على قدر الله -سبحانه وتعالى؛ بما يصاب به الصائم من كسل وجوع وعطش وضعف.
- شفاعة الصيام للصائم يوم القيامة وادخاله الجنة، لقوله -صلى الله عليه وسلم-: (الصيامُ والقرآنُ يشفعانِ للعبدِ يومَ القيامَةِ، يقولُ الصيامُ: أي ربِّ إِنَّي منعْتُهُ الطعامَ والشهواتِ بالنهارِ فشفِّعْنِي فيه، يقولُ القرآنُ ربِّ منعتُهُ النومَ بالليلِ فشفعني فيه، فيَشْفَعانِ).[٥] وقد خصص الله -سبحانه وتعالى- للصائمين باب الريان لقوله -صلى الله عليه وسلم-: (فِي الجَنَّةِ ثَمَانِيَةُ أبْوَابٍ، فِيهَا بَابٌ يُسَمَّى الرَّيَّانَ، لا يَدْخُلُهُ إلَّا الصَّائِمُونَ).[٦]
- نيل الصائم لمغفرة الله -تعالى- وأجره العظيم، لقوله -سبحانه وتعالى-: (وَالصَّائِمِينَ وَالصَّائِمَاتِ وَالْحَافِظِينَ فُرُوجَهُمْ وَالْحَافِظَاتِ وَالذَّاكِرِينَ اللَّـهَ كَثِيرًا وَالذَّاكِرَاتِ أَعَدَّ اللَّـهُ لَهُم مَّغْفِرَةً وَأَجْرًا عَظِيمًا).[٧]
- تكفير ذنوب الصائم وخطاياه، لقوله -صلى الله عليه وسلم-: (فِتْنَةُ الرَّجُلِ في أهْلِهِ ومالِهِ ووَلَدِهِ وجارِهِ، تُكَفِّرُها الصَّلاةُ والصَّوْمُ والصَّدَقَةُ).[٨]
- حماية الصائم من النار؛ لقوله -صلى الله عليه وسلم-: (الصِّيَامُ جُنَّةٌ)؛[٩] فالصوم جنة؛ لأنّ الصائم يمسك عن الشهوات في الدنيا، فيمسكه الصيام عن النار في الآخرة، كما وقد ورد في حديث آخر أن الصوم في سبيل الله يُبعِد الصائم عن النار سبعين سنة.
- تحقيق فرحة الصائم، لقوله -صلى الله عليه وسلم-: (لِلصَّائِمِ فَرْحَتَانِ يَفْرَحُهُمَا: إذَا أفْطَرَ فَرِحَ، وإذَا لَقِيَ رَبَّهُ فَرِحَ بصَوْمِهِ)،[١٠] وفرحة الصائم عند فطره تكون بسبب زوال عطشه وتعبه، وقدرته على اكمال صومه وعبادته، وأمّا فرحته عند لقاء ربه فتكون بسبب عِظَمِ ثواب الصيام الذي يجده.
- محبة الله -سبحانه وتعالى- لخلوف فم الصائم، لقوله -صلى الله عليه وسلم-: (والذي نَفْسُ مُحَمَّدٍ بيَدِهِ، لَخُلُوفُ فَمِ الصَّائِمِ أطْيَبُ عِنْدَ اللَّهِ مِن رِيحِ المِسْكِ)،[١١] وهذا يدل على عظيم قدر الصيام نفسه.
- إزالة الحقد والضغينة من صدر الصائم، فلا يبقى في صدره غش ولا غضب ولا عداوة لأحد، لقوله -صلى الله عليه وسلم-: (صَومُ شَهرِ الصَّبرِ وثلاثةِ أيَّامٍ من كُلِّ شَهرٍ، يُذهِبْنَ وَحَرَ الصَّدرِ).[١٢]
- تكفير عدد من الذنوب؛ فقد جعل الله -سبحانه وتعالى- الصيام كفارة لبعض الذنوب؛ كفدية الأذى، والقتل الخطأ، واليمين، وذلك للأجر العظيم المترتب على الصيام.
للمزيد من التفاصيل عن فضل الصيام الاطّلاع على مقالة: ((فضل الصيام)).
فضائل القيام
ذكرت فضائل كثيرة لقيام الليل في القرآن الكريم والسنة النبوية، ومنها ما يأتي:[١٣]
- قوله -سبحانه وتعالى-: (أَمَّنْ هُوَ قَانِتٌ آنَاءَ اللَّيْلِ سَاجِدًا وَقَائِمًا يَحْذَرُ الْآخِرَةَ وَيَرْجُو رَحْمَةَ رَبِّهِ قُلْ هَلْ يَسْتَوِي الَّذِينَ يَعْلَمُونَ وَالَّذِينَ لَا يَعْلَمُونَ).[١٤]
- رواية عائشة -رضي الله عنها-: (أنَّ نَبِيَّ اللَّهِ -صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ- كانَ يَقُومُ مِنَ اللَّيْلِ حتَّى تَتَفَطَّرَ قَدَمَاهُ، فَقالَتْ عَائِشَةُ: لِمَ تَصْنَعُ هذا يا رَسولَ اللَّهِ، وقدْ غَفَرَ اللَّهُ لكَ ما تَقَدَّمَ مِن ذَنْبِكَ وما تَأَخَّرَ؟ قالَ: أفلا أُحِبُّ أنْ أكُونَ عَبْدًا شَكُورًا).[١٥]
- قوله -صلى الله عليه وسلم-: (رحمَ اللَّهُ رجلًا قامَ منَ اللَّيلِ، فصلَّى، وأيقظَ امرأتَهُ، فصلَّت، فإن أبَت نضحَ في وجهِها الماءَ، ورحمَ اللَّهُ امرأةً قامَت منَ اللَّيلِ، فصلَّت، وأيقَظَت زوجَها، فصلَّى، فإن أبى، نضحَت في وجهِهِ الماءَ).[١٦]
- قوله -صلى الله عليه وسلم-: (عليكُم بقيامِ اللَّيلِ، فإنَّهُ دَأْبُ الصَّالِحينَ قبلَكُم، وقُربةٌ إلى اللهِ -سبحانه وتعالى- ومَنهاةٌ عن الإثمِ و تَكفيرٌ للسِّيِّئاتِ، ومَطردةٌ للدَّاءِ عن الجسَدِ).[١٧]
- قوله -صلى الله عليه وسلم-: (نِعْمَ الرَّجُلُ عبدُ اللَّهِ لو كانَ يُصَلِّي مِنَ اللَّيْلِ)،[١٨] فكان عبد الله ابن عمر لا يترك قيام الليل بعدها.[١٩]
للمزيد من التفاصيل عن فضل القيام الاطّلاع على المقالات الآتية:
آداب الصيام والقيام
آداب الصيام
توجد آداب للصيام ينبغي على الصائم أن يتحلى بها، ومنها ما يأتي:[٢٠]
- الالتزام بالقيام بأوامر الله -سبحانه وتعالى-، والابتعاد عن الأمور المنهي عنها؛ كالكذب، والسب، والشتم، والنظر للمحرم، والاستماع للصوت المحرم.
- الإكثار من الصدقة، والبر والخير والإحسان.
- تناول طعام السحور، وتأخيره.
- الإفطار على رطب، أو تمر، أو ماء على الترتيب، ويُعجِّل بالافطار عند التحقق من انتهاء وقت الصيام.
آداب القيام
يوجد آداب للقيام ينبغي على القائم أن يتحلى بها، ومنها ما يأتي:[٢١]
- الوضوء قبل النوم، وتبييت نية القيام، والنوم بهدف أخذ قسط من الراحة للتمكن من القيام، وبهذا يتحصل القائم على أجر القيام حتّى في نومه.
- ذكر لله -سبحانه وتعالى- عند الاستيقاظ لقيام الليل.
- التسوك وتنظيف الأسنان عند الاستيقاظ من النوم لقيام الليل.
- الاعتدال في صوت قراءة القرآن الكريم، ليكون الصوت بين السر والجهر.
- استحضار نزول الله -سبحانه وتعالى- إلى السماء الدنيا -نزولاً يليق بجلاله- أثناء قيام الليل، وخاصةً في الثلث الأخير منه.
- التدبر والتفكر أثناء صلاة قيام الليل فيما يقول القائم ويقرأ.
- افتتاح صلاة قيام الليل بركعتين خفيفتين.
حال السلف مع الصيام والقيام
حال السلف مع الصيام
كان السلف الصالح مصباحاً يُحتذى به في اتّباع منهج رب العالمين، وسنة النبي محمد -صلى الله عليه وسلم-؛ فقد كانوا يتّبعونها في كل أمور حياتهم، وفي جميع شؤونهم؛ فاستحقوا أن يكونوا خير القرون، ويفوزوا بصحبة النبي -عليه السلام-، وكانت سيرهم قدوةً للمحبين، وأخبارهم طريقاً للسالكين، وقد كانو ينتظرون شهر الصيام، ويسعدوا ببلوغه لينالوا الأجر من الله -تعالى-، لأنهم أيقنوا أن الصائمين يدخلون من باب الريان، ويسعدوا بدخول الجنان، التي يُعوَّضون فيها عما تركوا من أمور الدنيا، لأجل مرضاة الله -سبحانه وتعالى-، وقد كانوا يحرصون على الصيام ويتركون كل ما يمكن أن يخدشه من غيبةٍ أو نميمةٍ، كما أنّهم كانوا يرون أنّ رمضان هو شهر القرآن وإطعام الطعام، فيحسنون استغلاله، ويربون أبنائهم على التعود عليه ويلهونهم باللعب للصبر عليه، وسيتم فيما يأتي بيان بعض أحوال الصحابة مع الصيام:[٢٢]
- روي عن ابن عمرو -رضي الله عنه- أنّ زوجته شكت عنه أنّه صوَّام في النهار قوَّام في الليل؛ فيهمل أهله، فنصحه الرسول -صلى الله عليه وسلم- بأفضل الصيام وهو صيام داود -عليه السلام- يفطر يوماً ويصوم يوماً.
- روي عن عامر بن قيس -رضي الله عنه-، أنه لما حضره الموت كان يبكي وعندما سُئل عن سبب بكائه أخبر أنه لا يبكي خوفاً من الموت، ولا حباً في الدنيا، وإنما شوقاً للصيام، ولقيام الليل في الشتاء.
- روي عن إبراهيم بن هانئ أنه عند وفاته كان عطشاناً ولكنه لم يقبل أن يشرب الماء حتى تغرب الشمس، وقرأ قوله -تعالى-: (لِمِثْلِ هَـذَا فَلْيَعْمَلِ الْعَامِلُونَ)،[٢٣] ثم فاضت روحه.
- روي عن ابن عمر أنه كان عندما يصوم يفطر مع المساكين، وكان إذا جاءه سائل يعطيه حصته بالطعام، ويصوم اليوم التالي بدون أن يأكل شيئاً، وكان يتصدق بالسكر لأنه يحبه ليطبق قول الله -سبحانه وتعالى-: (لَن تَنَالُوا الْبِرَّ حَتَّىٰ تُنفِقُوا مِمَّا تُحِبُّونَ).[٢٤]
- وروي عن الحسن أنه كان يطعم اخوانه ويسليهم وهو صائم، كذلك روي عن ابن المبارك أنه كان يُطعِّم اخوانه أنواع الحلوى وهو صائم.
- روي عن معتمر بن سليمان أنه بقي أربعين سنة يصوم يوماً ويفطر يوماً، وكان يصلي صلاة الفجر بوضوء العشاء.
- روي عن أبو الحسن علي بن إبراهيم القطان أنه بقي ثلاثين سنة صائماً، وكان يفطر على ملح وخبز، ولم يُرَ مثله في الفضل والزهد.
- روي عن داود بن أبي هند أنه صام أربعين سنةً لا يعلم به أهله، لأنه كان يأخذ طعامه معه إلى السوق ويتصدق به في الطريق، فيظن أهله أنه أكل في السوق، ويظن أهل السوق أنه أكل في بيته.
- روي عن نفيسة بنت الحسن أنها كانت تكثر من الصيام، وأنها بقيت ثلاثين سنة تسأل الله أن تلقاه صائمة، وتحقق لها ذلك، وتوفيت وهي صائمة.[٢٥]
حال السلف مع القيام
كان السلف الصالح يداومون على قيام الليل، فيخلون بالله -سبحانه وتعالى- فيسألونه من فضله، ويُعَّرِضون نفوسهم لنفحاته وعطاياه، وقد ضربوا أروع الأمثله في قيام الليل، فمنهم من كان يقوم الليل كله، ومنهم كان يقوم نصفة أو ثلثه أو سدسه، أو يصلي ركعتين، أو يصلي حتى يغلبه النوم ثم يستيقظ، ومن أمثلة ذلك ما يأتي:[٢٦]
- روي عن الحسن البصري أنه لم يجد من العبادة أشد من قيام الليل.
- روي عن أبي هريرة -رضي الله عنه- أنه كان يقسم الليل إلى ثلاثة أقسام؛ فثلث له وثلث لامرأته وثلث لخادمهما ؛ فكل واحد منهم يقوم ثلث الليل ويوقظ الآخر.
- روي عن شداد بن أوس أنه كان لا يستطيع النوم خوفاً من النار، فيقوم إلى الصلاة.
- روي عن تميم الداري وأبي بن كعب -رضي الله عنهما- أنهما كانا يصليان القيام في رمضان بأمر عمر بن الخطاب -رضي الله عنهم- ويقرؤن فيها من الآيات بالمئات، حتى كان المصلون يتكئون على العصي من طول وقت القيام ولا يذهبون إلى بيوتهم إلّا مع اقتراب الفجر.
- روى عبد الله بن أبي بكر عن أبيه أنهم كانوا ينصرفون من صلاة القيام في رمضان فيستعجلون الخدم بالطعام خوفاً من أن يأذن الفجر.
- روي عن السلف أنهم كانو يقومون بسورة البقرة في ثماني ركعات، فإذا قرأها الإمام في اثنتي عشرة ركعة قالوا أنه خفَّف.
- روي عن ابن عمر -رضي الله عنه- أنه كان يصلي القيام في بيته في رمضان، فإذا خرج الناس من المسجد خرج إليه وأخذ معه بعض الماء ولا يعود إلى بيته إلّا بعد صلاة الفجر.
للمزيد من التفاصيل عن الصيام والقيام الاطّلاع على المقالات الآتية:
المراجع
- ↑ مجموعة مؤلفين، الموسوعة الفقهية، صفحة 279-281، جزء 1. بتصرّف.
- ↑ رواه الألباني، في صحيح النسائي، عن أبي أمامة الباهلي، الصفحة أو الرقم: 2220، صحيح.
- ↑ رواه البخاري، في صحيح البخاري، عن أبي هريرة، الصفحة أو الرقم: 5927، صحيح.
- ↑ سورة الزمر، آية: 10.
- ↑ رواه الألباني، في صحيح الجامع، عن عبد الله بن عمرو، الصفحة أو الرقم: 3882، صحيح.
- ↑ رواه البخاري، في صحيح البخاري، عن سهل بن سعد الساعدي، الصفحة أو الرقم: 3257، صحيح.
- ↑ سورة الأحزاب، آية: 35.
- ↑ رواه البخاري، في صحيح البخاري، عن جرير بن عبد الله، الصفحة أو الرقم: 525، صحيح.
- ↑ رواه مسلم، في صحيح مسلم، عن أبي هريرة، الصفحة أو الرقم: 1151، صحيح.
- ↑ رواه البخاري، في صحيح البخاري، عن أبي هريرة، الصفحة أو الرقم: 1904، صحيح.
- ↑ رواه البخاري، في صحيح البخاري، عن أبي هريرة، الصفحة أو الرقم: 1904، صحيح.
- ↑ رواه شعيب الأرناؤوط، في تخريج المسند، عن رجال من الصحابة، الصفحة أو الرقم: 23070، إسناده صحيح.
- ↑ محمد التويجري (2009)، موسوعة الفقه الإسلامي (الطبعة الأولى)، -: بيت الأفكار الدولية، صفحة 408-409، جزء 2. بتصرّف.
- ↑ سورة الزمر، آية: 9.
- ↑ رواه البخاري، في صحيح البخاري، عن عائشة أم المؤمنين، الصفحة أو الرقم: 4837، صحيح.
- ↑ رواه أحمد شاكر، في مسند أحمد، عن أبي هريرة، الصفحة أو الرقم: 13/139 ، إسناده صحيح.
- ↑ رواه الألباني، في صحيح الجامع، عن بلال وأبو أمامة وأبو الدرداء وسلمان وجابر بن عبدالله، الصفحة أو الرقم: 4079، صحيح.
- ↑ رواه البخاري، في صحيح البخاري، عن عبد الله بن عمر، الصفحة أو الرقم: 1156، صحيح.
- ↑ كمال سالم (2003)، صحيح فقه السنة وأدلته وتوضيح مذاهب الأئمة، القاهرة-مصر: المكتبة التوفيقية، صفحة 399، جزء 1. بتصرّف.
- ↑ ابن العثيمين، فقه العبادات، صفحة 238. بتصرّف.
- ↑ وحيد بالي، الأمور الميسرة لقيام الليل، السعودية: دار الضياء، صفحة 58-60. بتصرّف.
- ↑ “تأملات في صيام سلفنا الصالح”، www.ar.islamway.net، 11-7-2014، اطّلع عليه بتاريخ 21-4-2020. بتصرّف.
- ↑ سورة الصافات، آية: 61.
- ↑ سورة آل عمران، آية: 92.
- ↑ “مع السلف في الصيام”، www.islamweb.net. بتصرّف.
- ↑ “السلف وقيام الليل”، www.islamstory.com، 2-10-2007، اطّلع عليه بتاريخ 21-4-2020. بتصرّف.